1 |
09 |
كتاب صموئيل الاول |
026 |
006 |
6- فَخَاطَبَ دَاوُدُ أَخِيمَالِكَ الْحِثِّيَّ وَأَبِيشَايَ ابْنَ صُرُوِيَّةَ (شَقِيقَ يُوآبَ): «مَنْ مِنْكُمَا يَنْزِلُ مَعِي إِلَى مُعَسْكَرِ شَاوُلَ؟» فَقَالَ أَبِيشَايُ: «أَنَا أَنْزِلُ مَعَكَ». |
6- فخاطب داود اخيمالك الحثي وابيشاي ابن صروية (شقيق يوآب): «من منكما ينزل معي الى معسكر شاول؟» فقال ابيشاي: «انا انزل معك». |
2 |
09 |
كتاب صموئيل الاول |
026 |
007 |
7- فَتَسَلَّلَ دَاوُدُ وَأَبِيشَايُ لَيْلاً إِلَى مُعَسْكَرِ شَاوُلَ، وَإِذَا بِشَاوُلَ رَاقِدٌ عِنْدَ الْمِتْرَاسِ وَرُمْحُهُ مَغْرُوسٌ فِي الأَرْضِ إِلَى جِوَارِ رَأْسِهِ، وَأَبْنَيْرُ وَالْجُنُودُ نَائِمُونَ حَوْلَهُ. |
7- فتسلل داود وابيشاي ليلا الى معسكر شاول، واذا بشاول راقد عند المتراس ورمحه مغروس في الارض الى جوار راسه، وابنير والجنود نائمون حوله. |
3 |
09 |
كتاب صموئيل الاول |
026 |
008 |
8- فَقَالَ أَبِيشَايُ لِدَاوُدَ: «لَقَدْ أَوْقَعَ اللهُ الْيَوْمَ عَدُوَّكَ فِي قَبْضَةِ يَدِكَ، فَدَعْنِي الآنَ أَطْعَنْهُ بِرُمْحِهِ إِلَى الأَرْضِ، فَأُجْهِزَ عَلَيْهِ بِضَرْبَةٍ وَاحِدَةٍ». |
8- فقال ابيشاي لداود: «لقد اوقع الله اليوم عدوك في قبضة يدك، فدعني الآن اطعنه برمحه الى الارض، فاجهز عليه بضربة واحدة». |
4 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
002 |
018 |
18- وَكَانَ مِنْ جُمْلَةِ رِجَالِ دَاوُدَ هُنَاكَ أَبْنَاءُ صُرُوِيَّةَ: يُوآبُ وَأَبِيشَايُ وَعَسَائِيلُ. وَكَانَ عَسَائِيلُ سَرِيعَ الْعَدْوِ كَالْغَزَالِ الْبَرِّيِّ. |
18- وكان من جملة رجال داود هناك ابناء صروية: يوآب وابيشاي وعسائيل. وكان عسائيل سريع العدو كالغزال البري. |
5 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
002 |
024 |
24- وَطَارَدَ يُوآبُ وَأَبِيشَايُ أَبْنَيْرَ حَتَّى مَغِيبِ الشَّمْسِ حَيْثُ أَتَيَا إِلَى تَلِّ أَمَّةَ مُقَابِلَ جِيحَ الوَاقِعَةِ عَلَى طَرِيقِ صَحْرَاءِ جِبْعُونَ. |
24- وطارد يوآب وابيشاي ابنير حتى مغيب الشمس حيث اتيا الى تل امة مقابل جيح الواقعة على طريق صحراء جبعون. |
6 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
003 |
030 |
30- وَهَكَذَا قَتَلَ يُوآبُ وَأَبِيشَايُ أَخُوهُ أَبْنَيْرَ ثَأْراً لِسَفْكِهِ دَمِ عَسَائِيلَ أَخِيهِمَا فِي جِبْعُونَ فِي الْحَرْبِ. |
30- وهكذا قتل يوآب وابيشاي اخوه ابنير ثارا لسفكه دم عسائيل اخيهما في جبعون في الحرب. |
7 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
010 |
010 |
10- وَعَهِدَ بِبَقِيَّةِ الْجَيْشِ إِلَى أَخِيهِ أَبِيشَايَ، فَصَفَّهُمْ هَذَا لِمُوَاجَهَةِ بَنِي عَمُّونَ. |
10- وعهد ببقية الجيش الى اخيه ابيشاي، فصفهم هذا لمواجهة بني عمون. |
8 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
010 |
014 |
14- وَعِنْدَمَا شَاهَدَ الْعَمُّونِيُّونَ الأَرَامِيِّينَ يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ، هَرَبُوا هُمْ أَيْضاً مِنْ أَمَامَ أَبِيشَايَ وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ، فَرَجَعَ يُوآبُ عَنْ بَنِي عَمُّونَ وَعَادَ إِلَى أُورُشَلِيمَ. |
14- وعندما شاهد العمونيون الاراميين يولون الادبار، هربوا هم ايضا من امام ابيشاي ودخلوا المدينة، فرجع يوآب عن بني عمون وعاد الى اورشليم. |
9 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
016 |
009 |
9- فَقَالَ أَبِيشَايُ ابْنُ صُرُوِيَّةَ لِلْمَلِكِ: «لِمَاذَا يَشْتِمُ هَذَا الْكَلْبُ الْمَيْتُ سَيِّدِي الْمَلِكَ؟ دَعْنِي أَهْجُمُ عَلَيْهِ فَأَقْطَعَ رَأْسَهُ». |
9- فقال ابيشاي ابن صروية للملك: «لماذا يشتم هذا الكلب الميت سيدي الملك؟ دعني اهجم عليه فاقطع راسه». |
10 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
016 |
011 |
11- وَقَالَ الْمَلِكُ لأَبِيشَايَ وَسَائِرِ رِجَالِهِ: «هُوَذَا ابْنِي الَّذِي خَرَجَ مِنْ صُلْبِي يَسْعَى لِقَتْلِي، فَكَمْ بالْحَرِيِّ هَذَا الْبَنْيَامِينِيُّ. دَعُوهُ يَشْتِمْ لأَنَّ الرَّبَّ أَمَرَهُ بِشَتْمِي. |
11- وقال الملك لابيشاي وسائر رجاله: «هوذا ابني الذي خرج من صلبي يسعى لقتلي، فكم بالحري هذا البنياميني. دعوه يشتم لان الرب امره بشتمي. |
11 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
018 |
002 |
2- ثُمَّ قَسَمَهُمْ إِلَى ثَلاَثِ فِرَقٍ، جَعَلَ يُوآبَ عَلَى وَاِحدَةٍ مِنْهَا، وَأَبِيشَايَ ابْنَ صُرُويَةَ أَخَا يُوآبَ عَلَى الثَّانِيَةِ، وَإِتَّايَ الْجَتِّيَّ عَلَى الْفِرْقَةِ الثَّالِثَةِ. وَقَالَ الْمَلِكُ لِرِجَالِهِ: «إِنِّي أَيْضاً أَخْرُجُ مَعَكُمْ». |
2- ثم قسمهم الى ثلاث فرق، جعل يوآب على واحدة منها، وابيشاي ابن صروية اخا يوآب على الثانية، واتاي الجتي على الفرقة الثالثة. وقال الملك لرجاله: «اني ايضا اخرج معكم». |
12 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
018 |
005 |
5- وَأَوْصَى الْمَلِكُ يُوآبَ وَأَبِيشَايَ وَإِتَّايَ قَائِلاً: «تَرَفَّقُوا مِنْ أَجْلِي بِالْفَتَى أَبْشَالُومَ»، وَسَمِعَ الْجُنُودُ حِينَ أَوْصَى الْمَلِكُ كُلَّ قَادَتِهِ بِأَبْشَالُومَ. |
5- واوصى الملك يوآب وابيشاي واتاي قائلا: «ترفقوا من اجلي بالفتى ابشالوم»، وسمع الجنود حين اوصى الملك كل قادته بابشالوم. |
13 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
018 |
012 |
12- فَأَجَابَ الرَّجُلُ: «وَلَوْ أَعْطَيْتَنِي أَلْفاً مِنَ الْفِضَّةِ لَمَا كُنْتُ أَمُدُّ يَدِي إِلَى ابْنِ الْمَلِكِ، لأَنَّ الْمِلَكَ أَوْصَاكَ عَلَى مَسْمَعٍ مِنَّا أَنْتَ وَأَبِيشَايَ وَإِتَّايَ قَائِلاً: لِيَحْرِصْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى حَيَاةِ أَبْشَالُومَ، |
12- فاجاب الرجل: «ولو اعطيتني الفا من الفضة لما كنت امد يدي الى ابن الملك، لان الملك اوصاك على مسمع منا انت وابيشاي واتاي قائلا: ليحرص كل واحد منكم على حياة ابشالوم، |
14 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
019 |
021 |
21- فَقَالَ أَبِيشَايُ بْنُ صُرُويَّةَ: «أَلاَ يَنْبَغِي أَنْ يُقْتَلَ شِمْعِي لأَجْلِ هَذَا؟ لَقَدْ شَتَمَ مُخْتَارَ الرَّبِّ». |
21- فقال ابيشاي بن صروية: «الا ينبغي ان يقتل شمعي لاجل هذا؟ لقد شتم مختار الرب». |
15 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
020 |
006 |
6- فَقَالَ دَاوُدُ لأَبِيشَايَ: «قَدْ يُسَبِّبُ شَبَعُ الآنَ لَنَا أَذًى أَكْثَرَ مِمَّا سَبَّبَهُ أَبْشَالُومُ، أَسْرِعْ خُذْ حَرَسِي الْخَاصَّ وَتَعَقَّبْهُ لِئَلاَّ يَلْجَأَ إِلَى مُدُنٍ حَصِينَةٍ وَيُفْلِتَ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا». |
6- فقال داود لابيشاي: «قد يسبب شبع الآن لنا اذى اكثر مما سببه ابشالوم، اسرع خذ حرسي الخاص وتعقبه لئلا يلجا الى مدن حصينة ويفلت من بين ايدينا». |
16 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
020 |
010 |
10- وَلَمْ يَحْتَرِزْ عَمَاسَا مِنَ السَّيْفِ الَّذِي كَانَ بِيَدِ يُوآبَ، فَطَعَنَهُ بِهِ، فَانْدَلَقَتْ أَمْعَاؤُهُ إِلَى الأَرْضِ وَلَمْ يَثْنِ عَلَيْهِ لأَنَّهُ مَاتَ عَلَى الْفَوْرِ، وَتَابَعَ يُوآبُ وَأَبِيشَايُ تَعَقُّبَهُمَا لِشَبَعَ بْنِ بِكْرِي. |
10- ولم يحترز عماسا من السيف الذي كان بيد يوآب، فطعنه به، فاندلقت امعاؤه الى الارض ولم يثن عليه لانه مات على الفور، وتابع يوآب وابيشاي تعقبهما لشبع بن بكري. |
17 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
021 |
017 |
17- فَأَنْجَدَهُ أَبِيشَايُ بْنُ صُرُويَّةَ، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيَّ وَقَتَلَهُ. حِينَئِذٍ أَقْسَمَ رِجَالُ دَاوُدَ عَلَيْهِ قَائِلِينَ: «لاَ تَخْرُجْ مَعَنَا بَعْدَ الآنَ إِلَى الْحَرْبِ، وَلاَ تُطْفِيءْ بِمَوْتِكَ سِرَاجَ إِسْرَائِيلَ».
|
17- فانجده ابيشاي بن صروية، وضرب الفلسطيني وقتله. حينئذ اقسم رجال داود عليه قائلين: «لا تخرج معنا بعد الآن الى الحرب، ولا تطفيء بموتك سراج اسرائيل».
|
18 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
023 |
018 |
18- وَكَانَ أَبِيشَايُ أَخُو يُوآبَ وَابْنُ صُرُويَّةَ رَئِيسَ ثَلاَثَةٍ أَيْضاً. هَذَا جَابَهَ بِرُمْحِهِ ثَلاَثَ مِئَةٍ وَقَتَلَهُمْ، فَذَاعَتْ شُهْرَتُهُ بَيْنَ الثَّلاَثَةِ، |
18- وكان ابيشاي اخو يوآب وابن صروية رئيس ثلاثة ايضا. هذا جابه برمحه ثلاث مئة وقتلهم، فذاعت شهرته بين الثلاثة، |
19 |
13 |
كتاب اخبار الايام الاول |
002 |
016 |
16- كَمَا أَنْجَبَ يَسَّى ابْنَتَيْنِ هُمَا صُرُويَةُ وَأَبِيجَايِلُ. وَأَبْنَاءُ صُرُويَةَ ثَلاَثَةٌ هُمْ: أَبِيشَايُ وَيُوآبُ وَعَسَائِيلُ. |
16- كما انجب يسى ابنتين هما صروية وابيجايل. وابناء صروية ثلاثة هم: ابيشاي ويوآب وعسائيل. |
20 |
13 |
كتاب اخبار الايام الاول |
011 |
020 |
20- وَكَانَ أَبِيشَايُ أَخُو يُوآبَ رَئِيسَ الثَّلاَثِينَ أَيْضاً، وَقَدْ هَاجَمَ بِرُمْحِهِ ثَلاَثَ مِئَةٍ فَقَتَلَهُمْ، وَاشْتَهَرَ اسْمُهُ إِلَى جَانِبِ الْقُوَّادِ الثَّلاَثَةِ. |
20- وكان ابيشاي اخو يوآب رئيس الثلاثين ايضا، وقد هاجم برمحه ثلاث مئة فقتلهم، واشتهر اسمه الى جانب القواد الثلاثة. |
21 |
13 |
كتاب اخبار الايام الاول |
019 |
011 |
11- وَسَلَّمَ بَقِيَّةَ الْجَيْشِ لِقِيَادَةِ أَخِيهِ أَبْيشَايَ، فَاصْطَفُّوا لِمُجَابَهَةِ الْعمُّونِيِّينَ. |
11- وسلم بقية الجيش لقيادة اخيه ابيشاي، فاصطفوا لمجابهة العمونيين. |