1 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
003 |
002 |
2- وَأَنْجَبَ دَاوُدُ بَنِينَ فِي حَبْرُونَ، كَانَ أَكْبَرُهُمْ أَمْنُونَ مِنْ أَخِينُوعَمَ الْيَزْرَعِيلِيَّةِ. |
2- وانجب داود بنين في حبرون، كان اكبرهم امنون من اخينوعم اليزرعيلية. |
2 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
001 |
1- وَكَانَ لأَبْشَالُومَ بْنِ دَاوُدَ أُخْتٌ جَمِيلَةٌ تُدْعَى ثَامَارَ، فَأَحَبَّهَا أَخُوهَا غَيْرُ الشَّقِيقِ أَمْنُونُ. |
1- وكان لابشالوم بن داود اخت جميلة تدعى ثامار، فاحبها اخوها غير الشقيق امنون. |
3 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
002 |
2- وَعَانَى أَمْنُونُ مِنْ سُقْمِ الْحُبِّ، لأَنَّ ثَامَارَ أُخْتَهُ كَانَتْ عَذْرَاءَ وَتَعَذَّرَ عَلَيْهِ تَحْقِيقُ مَأْرَبِهِ مِنْهَا. |
2- وعانى امنون من سقم الحب، لان ثامار اخته كانت عذراء وتعذر عليه تحقيق ماربه منها. |
4 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
003 |
3- وَكَانَ لأَمْنُونَ صَدِيقٌ رَاجِحُ الْعَقْلِ، هُوَ ابْنُ عَمِّهِ، يُونَادَابُ بْنُ شِمْعَي، |
3- وكان لامنون صديق راجح العقل، هو ابن عمه، يوناداب بن شمعي، |
5 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
004 |
4- فَسَأَلَهُ: «مَالِي أَرَاكَ سَقِيماً يَاابْنَ الْمَلِكِ يَوْماً بَعْدَ يَوْمٍ؟ أَلاَ تُخْبِرُنِي؟» فَأَجَابَهُ أَمْنُونُ: «إِنِّي أُحِبُّ ثَامَارَ أُخْتَ أَبْشَالُومَ أَخِي». |
4- فساله: «مالي اراك سقيما ياابن الملك يوما بعد يوم؟ الا تخبرني؟» فاجابه امنون: «اني احب ثامار اخت ابشالوم اخي». |
6 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
006 |
6- فَاضْطَجَعَ أَمْنُونُ وَتَمَارَضَ، وَقَالَ لأَبِيهِ عِنْدَمَا جَاءَ لِيَزُورَهُ: «دَعْ ثَاَمَارَ تَأْتِي لِتَصْنَعَ أَمَامِي كَعْكَتَيْنِ، فَآكُلَ مِنْ يَدِهَا». |
6- فاضطجع امنون وتمارض، وقال لابيه عندما جاء ليزوره: «دع ثامار تاتي لتصنع امامي كعكتين، فآكل من يدها». |
7 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
007 |
7- فَأَرْسَلَ دَاوُدُ مَنْ يَدْعُو ثَامَارَ مِنْ بَيْتِهَا قَائِلاً: «اذْهَبِي إِلَى بَيْتِ أَخِيكِ أَمْنُونَ وَاصْنَعِي لَهُ طَعَاماً». |
7- فارسل داود من يدعو ثامار من بيتها قائلا: «اذهبي الى بيت اخيك امنون واصنعي له طعاما». |
8 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
008 |
8- فَمَضَتْ ثَامَارُ إِلَى بَيْتِ أَخِيهَا أَمْنُونَ الرَّاقِدِ فِي سَرِيرِهِ، فَعَجَنَتْ أَمَامَهُ الْعَجِينَ وَصَنَعَتْ كَعْكاً وَخَبَزَتْهُ. |
8- فمضت ثامار الى بيت اخيها امنون الراقد في سريره، فعجنت امامه العجين وصنعت كعكا وخبزته. |
9 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
010 |
10- ثُمَّ قَالَ أَمْنُونُ لِثَامَارَ: «أَحْضِري الطَّعَامَ إِلَى السَّرِيرِ وَأَطْعِمِينِي». فَأَحْضَرَتْ ثَامَارُ الْكَعْكَ الَّذِي صَنَعَتْهُ إِلَى أَمْنُونَ أَخِيهَا الرَّاقِدِ فِي سَرِيرِهِ. |
10- ثم قال امنون لثامار: «احضري الطعام الى السرير واطعميني». فاحضرت ثامار الكعك الذي صنعته الى امنون اخيها الراقد في سريره. |
10 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
015 |
15- ثُمَّ تَحَوَّلَ حُبُّ أَمْنُونَ لِثَامَارَ إِلَى بُغْضٍ شَدِيدٍ فَاقَ مَحَبَّتَهُ لَهَا. وَقَالَ لَهَا: «قُومِي انْطَلِقِي». |
15- ثم تحول حب امنون لثامار الى بغض شديد فاق محبته لها. وقال لها: «قومي انطلقي». |
11 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
020 |
20- وَعِنْدَمَا رَآهَا أَخُوهَا أَبْشَالُومُ سَأَلَهَا: «هَلِ اغْتَصَبَكِ أَمْنُونُ؟ اسْكُتِي الآنَ يَاأُخْتِي، فَإِنَّهُ أَخُوكِ وَلاَ تَحْمِلِي وِزْرَ هَذَا الأَمْرِ فِي قْلبِكِ». فَأَقَامَتْ ثَامَارُ فِي بَيْتِ أَخِيهَا أَبْشَالُومَ فِي عُزْلَةٍ وَحُزْنٍ. |
20- وعندما رآها اخوها ابشالوم سالها: «هل اغتصبك امنون؟ اسكتي الآن يااختي، فانه اخوك ولا تحملي وزر هذا الامر في قلبك». فاقامت ثامار في بيت اخيها ابشالوم في عزلة وحزن. |
12 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
022 |
22- أَمَّا أَبْشَالُومُ فَلَمْ يُخَاطِبْ أَمْنُونَ بِخَيْرٍ أَوْ شَرٍّ، لَكِنَّهُ أَضْمَرَ لَهُ بُغْضاً شَدِيداً لأَنَّهُ انْتَهَكَ حُرْمَةَ أُخْتِهِ ثَامَارَ.
|
22- اما ابشالوم فلم يخاطب امنون بخير او شر، لكنه اضمر له بغضا شديدا لانه انتهك حرمة اخته ثامار.
|
13 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
026 |
26- فَقَالَ أَبْشَالُومُ: «إذاً دَعْ أَخِي أَمْنُونَ يَذْهَبُ مَعَنَا» فَقَالَ الْمَلِكُ: «وَلِمَاذَا يَذْهَبُ أَمْنُونُ مَعَكَ؟» |
26- فقال ابشالوم: «اذا دع اخي امنون يذهب معنا» فقال الملك: «ولماذا يذهب امنون معك؟» |
14 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
027 |
27- فَأَلَحَّ عَلَيْهِ أَبْشَالُومُ حَتَّى رَضِيَ أَنْ يَذْهَبَ أَمْنُونُ وَأَبْنَاءُ الْمَلِكِ مَعَ أَبْشَالُومَ.
|
27- فالح عليه ابشالوم حتى رضي ان يذهب امنون وابناء الملك مع ابشالوم.
|
15 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
028 |
28- وَأَوْصَى أَبْشَالُومُ رِجَالَهُ: «مَتَى ذَهَبَتِ الْخَمْرُ بِعَقْلِ أَمْنُونَ وَقُلْتُ لَكُمُ اضْرِبُوا أَمْنُونَ وَاقْتُلُوهُ، فَلاَ تَخَافُوا. أَلَسْتُ أَنَا الَّذِي أَمَرْتُكُمْ بِذَلِكَ؟ تَشَجَّعُوا وَتَصَرَّفُوا كَأَبْطَالٍ». |
28- واوصى ابشالوم رجاله: «متى ذهبت الخمر بعقل امنون وقلت لكم اضربوا امنون واقتلوه، فلا تخافوا. الست انا الذي امرتكم بذلك؟ تشجعوا وتصرفوا كابطال». |
16 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
029 |
29- فَنَفَّذَ رِجَالُ أَبْشَالُومَ أَوَامِرَهُ وَقَتَلُوا أَمْنُونَ، فَهَبَّ جَمِيعُ أَبْنَاءِ الْمَلِكِ وَامْتَطَوْا بِغَالَهُمْ وَهَرَبُوا. |
29- فنفذ رجال ابشالوم اوامره وقتلوا امنون، فهب جميع ابناء الملك وامتطوا بغالهم وهربوا. |
17 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
032 |
32- وَلَكِنَّ يُونَادَابَ بْنَ شِمْعَي أَخِي دَاوُدَ قَالَ: «لاَ يَظُنَّ سَيَّدِي أَنَّهُمْ قَتَلوا جَمِيعَ أَبْنَاءِ الامَلِكِ. إِنَّمَا أَمْنُونُ وَحْدَهُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، لأَنَّ أَبْشَالُومَ قَدْ أَضْمَرَ لَهُ هَذَا الشَّرَّ مُنْذُ أَنِ اغْتَصَبَ أُخْتَهُ ثَامَارَ. |
32- ولكن يوناداب بن شمعي اخي داود قال: «لا يظن سيدي انهم قتلوا جميع ابناء الاملك. انما امنون وحده هو الذي مات، لان ابشالوم قد اضمر له هذا الشر منذ ان اغتصب اخته ثامار. |
18 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
033 |
33- فَلاَ يُخَالِجْ قَلْبَ الْمَلِكِ أَنَّ جَمِيعَ أَبْنَائِهِ قَدْ قُتِلَوا، إِنَّمَا أَمْنُونُ وَحْدَهُ هُوَ الَّذِي اُغْتِيلَ». |
33- فلا يخالج قلب الملك ان جميع ابنائه قد قتلوا، انما امنون وحده هو الذي اغتيل». |
19 |
10 |
كتاب صموئيل الثاني |
013 |
039 |
39- وَمَا لَبِثَ أَنْ تَعَزَّى دَاوُدُ عَنْ أَمْنُونَ الْمُتَوَفَّى، فَاشْتَاقَتْ نَفْسُهُ لِلِقَاءِ أَبْشَالُومَ. |
39- وما لبث ان تعزى داود عن امنون المتوفى، فاشتاقت نفسه للقاء ابشالوم. |
20 |
13 |
كتاب اخبار الايام الاول |
003 |
001 |
1- وَهَذَا سِجِلٌّ بِمَوَالِيدِ دَاوُدَ الَّذِينَ أَنْجَبَهُمْ فِي حَبْرُونَ: بِكْرُهُ أَمْنُونُ مِنْ أَخِينُوعَمَ الْيَزْرَعِيلِيَّةِ، ثُمَّ دَانِيئِيلُ مِنْ أَبِيجَايِلَ الْكَرْمَلِيَّةِ، |
1- وهذا سجل بمواليد داود الذين انجبهم في حبرون: بكره امنون من اخينوعم اليزرعيلية، ثم دانيئيل من ابيجايل الكرملية، |
21 |
13 |
كتاب اخبار الايام الاول |
004 |
020 |
20- وَأَبْنَاءُ شِيمُونَ: أَمْنُونُ وَرِنَّةُ بْنُ حَانَانَ وَتِيلُونُ. وَابْنَا يِشْعِي: زُوحَيْتُ وَبَنْزُوحَيْتُ.
|
20- وابناء شيمون: امنون ورنة بن حانان وتيلون. وابنا يشعي: زوحيت وبنزوحيت.
|