1 |
08 |
كتاب راعوث |
001 |
002 |
2- وَكَانَ اسْمُ الرَّجُلِ أَلِيمَالِكَ وَاسْمُ امْرَأَتِهِ نُعْمِي، وَاسْمَا وَلَدَيْهِ مَحْلُونَ وَكِلْيُونَ، وَهُمْ أَفْرَاتِيُّونَ مِنْ بَيْتِ لَحْمِ يَهُوذَا، فَارْتَحَلُوا إِلَى بِلاَدِ مُوآبَ وَأَقَامُوا فِيهَا. |
2- وكان اسم الرجل اليمالك واسم امراته نعمي، واسما ولديه محلون وكليون، وهم افراتيون من بيت لحم يهوذا، فارتحلوا الى بلاد موآب واقاموا فيها. |
2 |
08 |
كتاب راعوث |
001 |
003 |
3- وَمَاتَ أَلِيمَالِكُ زَوْجُ نُعْمِي تَارِكاً زَوْجَتَهُ وَوَلَدَيْهِ |
3- ومات اليمالك زوج نعمي تاركا زوجته وولديه |
3 |
08 |
كتاب راعوث |
001 |
011 |
11- فَأَجَابَتْ نُعْمِي: «ارْجِعَا يَابِنْتَيَّ. لِمَاذَا تَأْتِيَانِ مَعِي؟ هَلْ أَنَا قَادِرَةٌ بَعْدُ عَلَى إِنْجَابِ بَنِينَ حَتَّى يَكْبُرُوا فَيَكُونُوا لَكُمَا أَزْوَاجاً؟ |
11- فاجابت نعمي: «ارجعا يابنتي. لماذا تاتيان معي؟ هل انا قادرة بعد على انجاب بنين حتى يكبروا فيكونوا لكما ازواجا؟ |
4 |
08 |
كتاب راعوث |
001 |
019 |
19- وَتَابَعَتَا سَيْرَهُمَا حَتَّى دَخَلَتَا بَيْتَ لَحْمٍ، وَمَا إِنْ بَلَغَتَا الْمَدِينَةَ حَتَّى أَثَارَ رُجُوعُهُمَا أَهْلَهَا وَتَسَاءَلُوا: «أَهَذِهِ هِيَ نُعْمِي؟» |
19- وتابعتا سيرهما حتى دخلتا بيت لحم، وما ان بلغتا المدينة حتى اثار رجوعهما اهلها وتساءلوا: «اهذه هي نعمي؟» |
5 |
08 |
كتاب راعوث |
001 |
020 |
20- فَقَالَتْ لَهُمْ: «لاَ تَدْعُونِي نُعْمِي بَلْ مُارَّةَ، لأَنَّ اللهَ الْقَدِيرَ قَدْ مَرَّرَ حَيَاتِي. |
20- فقالت لهم: «لا تدعوني نعمي بل مارة، لان الله القدير قد مرر حياتي. |
6 |
08 |
كتاب راعوث |
001 |
021 |
21- لَقَدْ خَرَجْتُ مُمْتَلِئَةً وَأَرْجَعَنِي الرَّبُّ فَارِغَةَ الْيَدَيْنِ. فَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي نُعْمِيَ وَالرَّبُّ قَدْ أَذَلَّنِي وَالْقَدِيرُ قَدْ فَجَعَنِي؟» |
21- لقد خرجت ممتلئة وارجعني الرب فارغة اليدين. فلماذا تدعونني نعمي والرب قد اذلني والقدير قد فجعني؟» |
7 |
08 |
كتاب راعوث |
001 |
022 |
22- وَهَكَذَا رَجَعَتْ نُعْمِي وَكَنَّتُهَا رَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ مِنْ بِلاَدِ مُوآبَ، فَكَانَ وُصُولُهُمَا إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ فِي مُسْتَهَلِّ مَوْسِمِ حَصَادِ الشَّعِيرِ.
|
22- وهكذا رجعت نعمي وكنتها راعوث الموآبية من بلاد موآب، فكان وصولهما الى بيت لحم في مستهل موسم حصاد الشعير.
|
8 |
08 |
كتاب راعوث |
002 |
001 |
1- وَكَانَ لِنُعْمِي قَرِيبٌ وَاسِعُ الثَّرَاءِ وَالنُّفُوذِ، مِنْ عَشِيرَةِ أَلِيمَالِكَ زَوْجِهَا، اسْمُهُ بُوعَزُ. |
1- وكان لنعمي قريب واسع الثراء والنفوذ، من عشيرة اليمالك زوجها، اسمه بوعز. |
9 |
08 |
كتاب راعوث |
002 |
002 |
2- فَقَالَتْ رَاعُوثُ الْمُوآبِيَّةُ لِنُعْمِي: «دَعِينِي أَذْهَب إِلَى الْحَقْلِ وَأَلْتَقِطِ السَّنَابِلَ الْمُتَخَلِّفَةَ عَنْ أَيِّ وَاحِدٍ أَحْظَى بِرِضَاهُ». فَأَجَابَتْهَا: «اذْهَبِي يَابِنْتِي» |
2- فقالت راعوث الموآبية لنعمي: «دعيني اذهب الى الحقل والتقط السنابل المتخلفة عن اي واحد احظى برضاه». فاجابتها: «اذهبي يابنتي» |
10 |
08 |
كتاب راعوث |
002 |
006 |
6- فَسَأَلَ بُوعَزُ غُلاَمَهُ الْمُشْرِفَ عَلَى الْحَصَّادِينَ: «مَنْ هَذِهِ الْفَتَاةُ؟» فَأَجَابَهُ: «هِيَ فَتَاةٌ مُوآبِيَّةٌ، رَجَعَتْ مَعْ نُعْمِي مِنْ بِلاَدِ مُوآبَ. |
6- فسال بوعز غلامه المشرف على الحصادين: «من هذه الفتاة؟» فاجابه: «هي فتاة موآبية، رجعت مع نعمي من بلاد موآب. |
11 |
08 |
كتاب راعوث |
002 |
020 |
20- فَقَالَتْ نُعْمِي لِكَنَّتِهَا: «لِيَكُنِ الرَّبُّ مُبَارَكاً لأَنَّهُ لَمْ يَتَخَلَّ عَنِ الإِحْسَانِ إِلَى الأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ». ثُمَّ اسْتَطْرَدَتْ: «إِنَّ الرَّجُلَ قَرِيبٌ لَنَا، وَهُوَ مِنْ أَوْلِيَائِنَا». |
20- فقالت نعمي لكنتها: «ليكن الرب مباركا لانه لم يتخل عن الاحسان الى الاحياء والاموات». ثم استطردت: «ان الرجل قريب لنا، وهو من اوليائنا». |
12 |
08 |
كتاب راعوث |
002 |
022 |
22- فَقَالَتْ نُعْمِي لِرَاعُوثَ كَنَّتِهَا: «خَيْرٌ لَكِ أَنْ تُلاَزِمِي فَتَيَاتِهِ لِئَلاَّ يَقَعَ بِكِ أَذًى لَوْ عَمِلْتِ فِي حَقْلِ آخَرَ». |
22- فقالت نعمي لراعوث كنتها: «خير لك ان تلازمي فتياته لئلا يقع بك اذى لو عملت في حقل آخر». |
13 |
08 |
كتاب راعوث |
003 |
001 |
1- وَذَاتَ يَوْمٍ قَالَتْ نُعْمِي لِكَنَّتِهَا رَاعُوثَ: «هَلْ أُحَاوِلُ أَنْ أَجِدَ لَكِ زَوْجاً يَرْعَاكِ فَتَنْعَمِي بِالْخَيْرِ؟ |
1- وذات يوم قالت نعمي لكنتها راعوث: «هل احاول ان اجد لك زوجا يرعاك فتنعمي بالخير؟ |
14 |
08 |
كتاب راعوث |
004 |
003 |
3- ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْوَلِيِّ الأَقْرَبِ وَقَالَ: «إِنَّ نُعْمِي الَّتِي رَجَعَتْ مِنْ بِلاَدِ مُوآبَ مُزْمِعَةٌ عَلَى بَيْعِ قِطْعَةِ الْحَقْلِ الَّتِي لِقَرِيبِنَا أَلِيمَالِكَ. |
3- ثم التفت الى الولي الاقرب وقال: «ان نعمي التي رجعت من بلاد موآب مزمعة على بيع قطعة الحقل التي لقريبنا اليمالك. |
15 |
08 |
كتاب راعوث |
004 |
005 |
5- فَقَالَ بُوعَزُ: «يَوْمَ تَشْتَرِي الْحَقْلَ مِنْ نُعْمِي، فَوَاجِبُكَ يَقْتَضِي أَنْ تَتَزَوَّجَ رَاعُوثَ الْمُوآبِيَّةَ لِتُحْيِيَ اسْمَ الْمَيْتِ عَلَى مِيرَاثِهِ». |
5- فقال بوعز: «يوم تشتري الحقل من نعمي، فواجبك يقتضي ان تتزوج راعوث الموآبية لتحيي اسم الميت على ميراثه». |
16 |
08 |
كتاب راعوث |
004 |
009 |
9- فَقَالَ بُوعَزُ لِلشُّيُوخِ وَلِلْجَمْعِ الْمَاثِلِ حَوْلَهُ: «أَنْتُمْ شُهُودٌ الْيَوْمَ أَنِّي اشْتَرَيْتُ كُلَّ مَا لأَلِيمَالِكَ وَمَا لاِبْنَيْهِ كِلْيُونَ وَمَحْلُونَ مِنْ يَدِ نُعْمِي. |
9- فقال بوعز للشيوخ وللجمع الماثل حوله: «انتم شهود اليوم اني اشتريت كل ما لاليمالك وما لابنيه كليون ومحلون من يد نعمي. |
17 |
08 |
كتاب راعوث |
004 |
014 |
14- فَقَالَتِ النِّسَاءُ لِنُعْمِي: «لِيَكُنِ الرَّبُّ مُبَارَكاً الَّذِي لَمْ يَحْرِمْكِ الْيَوْمَ وَلِيّاً، وَلْيَذِعِ اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيلَ، |
14- فقالت النساء لنعمي: «ليكن الرب مباركا الذي لم يحرمك اليوم وليا، وليذع اسمه في اسرائيل، |
18 |
08 |
كتاب راعوث |
004 |
016 |
16- فَأَخَذَتْ نُعْمِي الْوَلَدَ فِي حِضْنِهَا، وَقَامَتْ عَلَى تَرْبِيَتِهِ. |
16- فاخذت نعمي الولد في حضنها، وقامت على تربيته. |
19 |
08 |
كتاب راعوث |
004 |
017 |
17- وَقَالَتْ جَارَاتُهَا: «قَدْ وُلِدَ ابْنٌ لِنُعْمِي». وَدَعَوْنَهُ عُوبِيدَ، وَهُوَ أَبُو يَسَّى أَبِي الْمَلِكِ دَاوُدَ. |
17- وقالت جاراتها: «قد ولد ابن لنعمي». ودعونه عوبيد، وهو ابو يسى ابي الملك داود. |