نسب يسوع المسيح
اسماء علم من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد،الكتب المحتضنة

الايات المحتضنة هذا الاسم

الكتب المحتضنة هذا الاسم 

العودة الى الاساس

     

مريم

           لائحة بالكتب مع مختصر لمضمون الفصول او الاصحاحات التي تحتضن هذه الكالمة الاسم.
 
  • بالون الاسود - يعني ان هذا الاسم المحتضن له علاقة بنسب يسوع المسيح
  • بالون الاحمر - يعني ان هذا الاسم المحتضن لا علاقة له بنسب يسوع المسيح
 
  • كتاب الخروج : مريم النبية اخت هرون - وعندما دخلت خيول فرعون ومركباته وفرسانه الى البحر رد عليهم مياه البحر، اما بنو اسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر. عندئذ اخذت مريم النبية اخت هرون، الدف بيدها، فتبعها جميع النساء بالدف والرقص. فكانت مريم تجاوبهن: «رنموا للرب لانه قد تمجد جدا. الفرس وراكبه قد طرحهما في البحر». ثم ارتحل موسى باسرائيل من البحر الاحمر، وتوجهوا نحو صحراء شور، وظلوا يجوبون الصحراء ثلاثة ايام من غير ان يجدوا ماء.
  • كتاب العدد : مريم - وانتقدت مريم وهرون موسى لزواجه من امراة كوشية، اما موسى فقد كان اكثر حلما من جميع الناس الذين على وجه الارض. فقال الرب حالا لموسى وهرون ومريم: «اذهبوا انتم الثلاثة الى خيمة الاجتماع». فمضى ثلاثتهم. فنزل الرب في عمود سحاب وحل عند باب الخيمة، ونادى هرون ومريم، فتقدما وحدهما، فقال: «اسمعا كلامي: ان كان بينكم نبي للرب فاني استعلن له بالرؤيا، واكلمه بالحلم، اما عبدي موسى فلست اعامله هكذا، بل هو امين في بيتي، لذلك اكلمه وجها لوجه، وبوضوح من غير الغاز، ويعاين صورة الرب. فلماذا جرؤتما على انتقاد عبدي موسى؟» فلما ارتفعت السحابة عن خيمة الاجتماع، اذا مريم برصاء كالثلج فالتفت هرون وموسى نحو مريم، واذا هي مصابة بالبرص. فقال هرون لموسى: «ارجوك ياسيدي، لا تحملنا الخطيئة التي ارتكبناها كالحمقى، واسانا بها اليك. ولا تجعل مريم كالجنين الميت الخارج من رحم امه وقد تهرا نصف لحمه». فصرخ موسى الى الرب قائلا: «اللهم اشفها». فاجابه الرب: «لو ان اباها بصق في وجهها، اما كانت تمكث خجلة سبعة ايام؟ فلتحجز خارج المخيم سبعة ايام وبعد ذلك ترجع». فحجزت مريم سبعة ايام خارج المخيم، ولم يرتحل الشعب حتى عادت مريم، وبعد ذلك ارتحل الشعب من حضيروت ونزلوا في صحراء فاران.
  • كتاب العدد : مريم - وفي الشهر الاول اقبل بنو اسرائيل على صحراء صين، واقاموا في قادش حيث ماتت مريم ودفنت هناك. واذ لم يتوافر ماء للشعب اجتمعوا على موسى وهرون، وخاصموا موسى قائلين له: «ليتنا هلكنا كاخوتنا الذين اهلكهم الرب. لماذا قدتما شعب الرب الى هذه الصحراء، لكي نموت فيها نحن ومواشينا؟ لماذا اخرجتمانا من مصر لتاتيا بنا الى هذا المكان القاحل، حيث لا زرع فيه ولا تين ولا كرم ولا رمان ولا ماء للشرب؟»
  • كتاب العدد : مريم - ومن عشائر لاوي ايضا: عشيرة اللبنيين، وعشيرة الحبرونيين، وعشيرة المحليين، وعشيرة الموشيين، وعشيرة القورحيين. وكان عمرام منحدرا من نسل قهات. واسم امراة عمرام يوكابد بنت لاوي، التي ولدت في مصر وانجبت لعمرام هرون وموسى ومريم اختهما. وانجب هرون ناداب وابيهو والعازار وايثامار.
  • كتاب التثنية : مريم - اذا خطف رجل احدا من بني اسرائيل اخوته واسترقه وباعه، يموت الخاطف. فتجتثون الشر من بينكم.  احرصوا على طاعة تعليمات الكهنة واللاويين في حالة الاصابة بالبرص، ونفذوا بدقة ما امرتهم به. اذكروا ما عاقب الرب الهكم به مريم في الطريق لدى خروجكم من ديار مصر. اذا اقرضت جارك قرضا فلا تدخل بيته لتسترهن منه شيئا، بل تمكث خارجا، فياتي الرجل الذي تقرضه بالرهن اليك حيث تقف. وان كان المقترض فقيرا فلا يبت رهنه عندك، بل رده اليه عند غروب الشمس لينام في ثوبه ويباركك، فيحسب الرب الهك ذلك لك برا.
  • كتاب اخبار الايام الاول : مريم - وهذا سجل بمواليد يهوذا: فارص، وحصرون وكرمي وحور وشوبال، ...، اما ابناء يهللئيل فهم زيف وزيفة وتيريا واسرئيل. وابناء عزرة هم: يثر ومرد وعافر ويالون. وتزوج مرد بثية ابنة فرعون فانجبت له مريم وشماي ويشبح مؤسس مدينة اشتموع ...
  • كتاب اخبار الايام الاول : مريم - اما ابناء لاوي فهم: جرشون وقهات ومراري. وابناء قهات: عمرام ويصهار وحبرون وعزيئيل. ومن ذرية عمرام هرون وموسى ومريم. وانجب هرون ناداب وابيهو واليعازار وايثامار، وانجب اليعازار فينحاس، وفينحاس ابيشوع، ...
  • كتاب ميخا : مريم - فان لدى الرب شكوى على شعبه وهو يحاكم اسرائيل.  بماذا اسات اليك ياشعبي وبما ضايقتك؟ اجبني. لقد اخرجتك من ديار مصر، وافتديتك من بيت العبودية، وارسلت امامك موسى وهرون ومريم. لقد اوضح لك الرب ايها الانسان ما هو صالح. وماذا يبتغي منك سوى ان تتوخى العدل، وتحب الرحمة، وتسلك متواضعا مع الهك؟
  • انجيل متى، (نسب يسوع) : مريم - وبعد السبـي الى بابل يكنيا ولد شالتئيل. وشالتيئيل ولد زربابل. وزربابل ولد ابيهود. وابيهود ولد الياقيم. والياقيم ولد عازور. وعازور ولد صادوق. وصادوق ولد اخيم. واخيم ولد اليود. واليود ولد اليعازر. واليعازر ولد متان. ومتان ولد يعقوب. ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولدت يسوع الذي يدعى المسيح. وهذه سيرة ميلاد يسوع المسيح: كانت امه مريم مخطوبة ليوسف، فتبين قبل ان تسكن معه انها حبلى من الروح القدس. وكان يوسف رجلا صالحا فما اراد ان يكشف امرها، فعزم على ان يتركها سرا.  وبينما هو يفكر في هذا الامر، ظهر له ملاك الرب. في الحلم وقال له: "يا يوسف ابن داود، لا تخف ان تاخذ مريم امراة لك. فهي حبلى من الروح القدس، وستلد ابنا تسميه يسوع، لانه يخلص شعبه من خطاياهم".
  • انجيل متى : مريم - ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية، على عهد الملك هيرودس، جاء الى اورشليم مجوس. من المشرق وقالوا: "اين هو المولود، ملك اليهود؟ راينا نجمه في المشرق، فجئنا لنسجد له". وبينما هم في الطريق اذا النجم الذي راوه في المشرق، يتقدمهم حتى بلغ المكان الذي فيه الطفل فوقف فوقه. فلما راوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا، ودخلوا البيت فوجدوا الطفل مع امه مريم. فركعوا وسجدوا له، ثم فتحوا اكياسهم واهدوا اليه ذهبا وبخورا ومرا.  وانذرهم الله في الحلم ان لا يرجعوا الى هيرودس، فاخذوا طريقا آخر الى بلادهم.  وبعدما انصرف المجوس، ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم وقال له: "قم، خذ الطفل وامه واهرب الى مصر واقم فيها، حتى اقول لك متى تعود، لان هيرودس سيبحث عن الطفل ليقتله". فقام يوسف واخذ الطفل وامه ليلا ورحل الى مصر.
  • انجيل متى : مريم - ذهب من هناك يسوع  وعاد الى بلده، واخذ يعلم في مجمعهم، فتعجبوا وتساءلوا: "من اين له هذه الحكمة وتلك المعجزات؟ اما هو ابن النجار؟ امه تدعى مريم، واخوته يعقوب ويوسف وسمعان ويهوذا؟ اما جميع اخواته عندنا؟ فمن اين له كل هذا؟"
  • انجيل متى : مريم المجدلية، ومريم ام يعقوب - واسلم بـيلاطس يسوع لـــيصلب.  فنزعوا عنه ثيابه والبسوه ثوبا قرمزيا، وضفروا اكليلا من شوك ووضعوه على راسه. وبعدما استهزاوا به نــزعوا عنه الثوب القرمزي، والبسوه ثيابه وساقوه ليصلب.  وبينما هم خارجون من المدينة صادفوا رجلا من قيرين اسمه سمعان، فسخروه ليحمل صليب يسوع. ولما وصلوا الى المكان الذي يقال له الجلجثة، اي "موضع الجمجمة" فصلبوه واقترعوا على ثيابه واقتسموها. وجلسوا هناك يحرسونه. وعند الظهر خيم على الارض كلها ظلام حت? الساعة الثالثة. ونحو الساعة الثالثة صرخ يسوع بصوت عظيم: "ايلي، ايلي، لما شبقتاني؟" اي "الهي، الهي، لماذا تركتني؟" وصرخ يسوع مرة ثانية صرخة قوية واسلم الروح.  فانشق حجاب الهيكل شطرين من اعلى الى اسفل. وتزلزلت الارض وتشققت الصخور. وكان هناك كثير من النساء ينظرن عن بعد، وهن اللواتي تبعن يسوع من الجليل ليخدمنه، فيهن مريم المجدلية، ومريم ام يعقوب ويوسف، وام ابني زبدي.  وجاء عند المساء رجل  اسمه يوسف، وكان من تلاميذ يسوع. فدخل على بـيلاطس وطلب جسد يسوع. فامر بـيلاطس ان يسلموه اليه. فاخذ يوسف جسد يسوع ولفه في كفن نظيف، ووضعه في قبر جديد كان حفره لنفسه في الصخر، ثم دحرج حجرا كبـيرا على باب القبر ومضى. وكانت مريم المجدلية، ومريم الاخرى، جالستين تجاه القبر.
  • انجيل متى : مريم المجدلية ومريم الاخرى - ولما مضى السبت وطلع فجر الاحد، جاءت مريم المجدلية ومريم الاخرى لزيارة القبر. وفجاة وقع زلزال عظيم، حين نــزل ملاك الرب من السماء ودحرج الحجر عن باب القبر وجلس عليه. فقال الملاك للمراتين: "لا تخافا. انا اعرف انكما تطلبان يسوع المصلوب. ما هو هنا، لانه قام كما قال. تقدما وانظرا المكان الذي كان موضوعا فيه. واذهبا في الحال الى تلاميذه وقولا لهم: قام من بين الاموات، وها هو يسبقكم الى الجليل، وهناك ترونه. ها انا قلت لكما". فتركت المراتان القبر مسرعتين وهما في خوف وفرح عظيمين، وذهبتا تحملان الخبر الى التلاميذ.
  • انجيل مرقسمريم - وفي السبت اخذ يعلم في المجمع. فتعجب اكثر النـاس حين سمعوه وقالوا: «من اين له هذا؟ وما هذه الحكمة المعطاة له وهذه المعجزات التي تجري على يديه؟ اما هو النجار ابن مريم، واخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان؟ اما اخواته عندنا هنا؟« ورفضوه.فقال لهم يسوع: «لا نبـي بلا كرامة الا _في وطنه وبين اقربائه واهل بيته«.  وتعذر على يسوع ان يصنع اية معجزة هناك، سوى انه وضع يديه على بعض المرضى فشفاهم.
  • انجيل مرقسمريم المجدلية ومريم ام يعقوب -  وبعدما جلد بـيلاطس يسوع اسلمه ليصلب. فقاده الجنود الى داخل الدار التي هي قصر الحاكم وجمعوا الكتيبة كلها. والبسوه ارجوانا، وضفروا اكليلا من الشوك ووضعوه على راسه، وبعدما استهزاوا به، نزعوا عنه الارجوان والبسوه ثيابه وخرجوا به ليصلبوه.  وسخروا لحمل صليبه سمعان القـيريني، وكان في الطريق راجعا من الحقل. وجاؤوا بـيسوع الى المكان المعروف بالجلجثة، اي مكان الجمجمة، وقدموا اليه خمرا ممزوجة بمر، فرفض ان يشربها. ثم صلبوه واقتسموا ثيابه بينهم بالقرعة. وعند الظهر، خيم الظلام على الارض كلها حتى الساعة الثالثة. وفي الساعة الثالثة، صرخ يسوع بصوت عظيم: «ايلوئـي، ايلوئـي، لما شبقتاني«، اي «الهي، الهي، لماذا تركتني؟« وصرخ يسوع صرخة عالية واسلم الروح. فانشق حجاب الهيكل شطرين، من اعلى الى اسفل. وكانت هناك جماعة من النساء ينظرن عن بعد، فيهن مريم المجدلية ومريم ام يعقوب الصغير ويوسي، وسالومة، وهن اللواتي تبعن يسوع وخدمنه عندما كان في الجليل، وغيرهن كثيرات صعدن معه الى اورشليم.  وكان المساء اقترب، فجاء يوسف الرامي، وكان من اعضاء مجلس اليهود البارزين، ومن الذين ينتظرون ملكوت الله، فتجاسر ودخل على بـيلاطس وطلب جسد يسوع.فتعجب بـيلاطس ان يكون مات. فدعا قائد الحرس وساله: «امن زمان مات؟«  فلما سمع الخبر من القائد، سمح ليوسف بجثة يسوع. فاشترى كفنا، ثم انزل الجسد عن الصليب وكفنه ووضعه في قبر محفور في الصخر، ودحرج حجرا على باب القبر. وشاهدت مريم المجدلية ومريم ام يوسي اين وضعه.
  • انجيل مرقسمريم المجدلية، ومريم ام يعقوب - ولما مضى السبت، اشترت مريم المجدلية، ومريم ام يعقوب، وسالومة، بعض الطيب ليذهبن ويسكبنه على جسد يسوع. وفي صباح يوم الاحد، عند طلوع الشمس، جئن الى القبر. فلما تطلعن وجدن الحجر مدحرجا، وكان كبـيرا جدا. فدخلن القبر، فراين شابا جالسا عن اليمين، عليه ثوب ابـيض، فارتعبن. فقال لهن: «لا ترتعبن! انتن تطلبن يسوع النـاصري المصلوب. ما هو هنا، بل قام. وهذا هو المكان الذي وضعوه فيه. فاذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس: هو يسبقكم الى الجليل، وهناك ترونه كما قال لكم«. 
    وبعدما قام يسوع في صباح الاحد، ظهر اولا لمريم المجدلية التي اخرج منها سبعة شياطين. فذهبت واخبرت تلاميذه، وكانوا ينوحون ويبكون، فما صدقوها عندما سمعوا انه حي وانها راته.
  • انجيل لوقامريم - كان في ايام هيرودس ملك اليهودية كاهن من فرقة ابـيا اسمه زكريا، له زوجة من سلالة هرون اسمها اليصابات. وكان زكريا واليصابات صالحين عند الله،  وما كان لهما ولد، لان اليصابات كانت عاقرا، وكانت هي وزكريا كبـيرين في السن. لكن ملاك الله بشرى زكريا،  وستلد لك امراتك اليصابات ابنا تسميه يوحنا. وبعد مدة حبلت امراته اليصابات،  وحين كانت اليصابات في شهرها السادس، ارسل الله الملاك جبرائيل الى بلدة في الجليل اسمها النـاصرة، الى عذراء اسمها مريم، كانت مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف.  فدخل اليها الملاك وقال لها: «السلام عليك، يا من انعم الله عليها. الرب معك«. فاضطربت مريم لكلام الملاك وقالت في نفسها: «ما معنى هذه التحية؟«  فقال لها الملاك: «لا تخافي يا مريم، نلت حظوة عند الله: فستحبلين وتلدين ابنا تسمينه يسوع. فيكون عظيما وابن الله العلي يدعى، ويعطيه الرب الاله عرش ابـيه داود، ويملك على بيت يعقوب الى الابد، ولا يكون لملكه نهاية!«  فقالت مريم للملاك: «كيف يكون هذا وانا عذراء لا اعرف رجلا؟« فاجابها الملاك: «الروح القدس يحل عليك، وقدرة العلي تظلـلك، لذلك فالقدوس الذي يولد منك يدعى ابن الله. ها قريبـتك اليصابات حبلى بابن في شيخوختها، وهذا هو شهرها السادس، وهي التي دعاها النـاس عاقرا. فما من شيء غير ممكن عند الله«.  فقالت مريم: «انا خادمة الرب: فليكن لي كما تقول«. ومضى من عندها الملاك.  وفي تلك الايام، قامت مريم واسرعت الى مدينة يهوذا في جبال اليهودية. ودخلت بيت زكريا وسلمت على اليصابات. فلما سمعت اليصابات سلام مريم، تحرك الجنين في بطنها، وامتلات اليصابات من الروح القدس، فهتفت باعلى صوتها: «مباركة انت في النساء ومبارك ابنك ثمرة بطنك! من انا حتى تجيء الي ام ربـي؟ ما ان سمعت صوت سلامك حتى تحرك الجنين من الفرح في بطني. هنيئا لك، يا من آمنت بان ما جاءها من عند الرب سيتم«.  فقالت مريم: »تعظم نفسي الرب وتبتهـج روحي بالله مخلصي لانه نظر الي، انا خادمته الوضيعة! جميع الاجيال ستهنئني لان القدير صنع لي عظائم. قدوس اسمه ورحمته من جيل الى جيل للذين يخافونه. اظهر شدة ساعده فبدد المتكبرين في قلوبهم. انزل الجبابرة عن عروشهم ورفع المتضعين. اشبع الجياع من خيراته وصرف الاغنياء فارغين. اعان عبده اسرائيل فتذكر رحمته، كما وعد آباءنا، لابراهيم ونسله الى الابد«.  واقامت مريم عند اليصابات نحو ثلاثة اشهر، ثم رجعت الى بيتها. وجاء وقت اليصابات لتلد، فولدت ابنا.
  • انجيل لوقامريم - وفي تلك الايام امر القيصر اوغسطس باحصاء سكان الامبراطورية. وجرى هذا الاحصاء الاول عندما كان كيرينـيوس حاكما في سورية. فذهب كل واحد الى مدينته ليكتتب فيها. وصعد يوسف من الجليل من مدينة النـاصرة الى اليهودية الى بيت لحم مدينة داود، لانه كان من بيت داود وعشيرته، ليكتتب مع مريم خطيبته، وكانت حبلى. وبينما هما في بيت لحم، جاء وقتها لتلد، فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في مذود، لانه كان لا محل لهما في الفندق.  وكان في تلك النـاحية رعاة يبـيتون في البرية، يتناوبون السهر في الليل على رعيتهم. فظهر ملاك الرب لهم، وقال لهم:« ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب.«.  وجاؤوا مسرعين، فوجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود. فلما راوه اخبروا بما حدثهم الملاك عنه، فكان كل من سمع يتعجب من كلامهم. وحفظت مريم هذا كله وتاملته في قلبها.  ولما بلغ الطفل يومه الثـامن، وهو يوم ختانه، سمي يسوع، كما سماه الملاك قبلما حبلت به مريم.  ولما حان يوم طهورهما بحسب شريعة موسى، صعدا بالطفل يسوع الى اورشليم ليقدماه للرب. وكان في اورشليم رجل صالح تقي اسمه سمعان، ينتظر الخلاص لاسرائيل، والروح القدس كان عليه. فجاء الى الهيكل بوحي من الروح. ولما دخل الوالدان ومعهما الطفل يسوع ليؤديا عنه ما تفرضه الشريعة، حمله سمعان على ذراعيه وبارك الله وقال: »يا رب، تممت الآن وعدك لي فاطلق عبدك بسلام. عيناي راتا الخلاص الذي هياته للشعوب كلها نورا لهداية الامم ومجدا لشعبك اسرائيل«.  فتعجب ابوه وامه مما قاله سمعان فيه. وباركهما سمعان وقال لمريم امه: «هذا الطفل اختاره الله لسقوط كثير من النـاس وقـيام كثير منهم في اسرائيل. وهو علامة من الله يقاومونها، لتنكشف خفايا افكارهم. واما انت، فسيف الاحزان سينفذ في قلبك«.  وكانت هناك نبـية كبـيرة في السن اسمها حنة ابنة فنوئيل،  فحضرت في تلك الساعة وحمدت الله وتحدثت عن الطفل يسوع مع كل من كان ينتظر من الله ان يفدي اورشليم.  ولما تمم يوسف ومريم كل ما تفرضه شريعة الرب، رجعوا الى الجليل، الى مدينتهم النـاصرة. وكان الطفل يسوع ينمو ويتقوى ويمتلئ بالحكمة، وكانت نعمة الله عليه.
  • انجيل لوقامريم المعروفة بالمجدلية - وسار يسوع بعد ذلك في المدن والقرى، يعظ ويبشر بملكوت الله. وكان يرافقه التلاميذ الاثنا عشر وبعض النساء اللواتي شفاهن من الارواح الشريرة والامراض، وهن مريم المعروفة بالمجدلية، وكان خرج منها سبعة شياطين، وحنـة امراة خوزي وكيل هيرودس، وسوسنة، وغيرهن كثيرات ممن كن يساعدنهم باموالهن.
  • انجيل لوقامريم - دخل يسوع قرية، فرحبت به امراة اسمها مرتا في بيتها. وكان لها اخت اسمها مريم، جلست عند قدمي الرب يسوع تستمع الى كلامه. وكانت مرتا منهمكة في كثير من امور الضيافة، جاءت وقالت لـيسوع: «يا رب، اما تبالي ان تتركني اختي اخدم وحدي؟ قل لها ان تساعدني!«  فاجابها الرب: «مرتا، مرتا، انت تقلقين وتهتمين بامور كثيرة، مع ان الحاجة الى شيء واحد. فمريم اختارت النصيب الافضل، ولن ينزعه احد منها«.
  • انجيل لوقامريم المجدلـية ومريم ام يعقوب - وجئن عند فجر الاحد الى القبر وهن يحملن الطيب الذي هيانه. فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر. فدخلن، فما وجدن جسد الرب يسوع. وبينما هن في حيرة، ظهر لهن رجلان عليهما ثـياب براقة، فارتعبن ونكسن وجوههن نحو الارض، فقال لهن الرجلان: «لماذا تطلبن الحي بين الاموات؟ ما هو هنا، بل قام. اذكرن كلامه لكن وهو في الجليل، حين قال: «يجب ان يسلم ابن الانسان الى ايدي الخاطئين ويصلب، وفي اليوم الثـالث يقوم«. فتذكرن كلامه. ورجعن من القبر واخبرن التلاميذ الاحد عشر والآخرين كلهم بما حدث، وهن مريم المجدلـية وحنة ومريم ام يعقوب، وكذلك سائر النساء اللواتي رافقنهن. وظن الرسل انهن واهمات، فما صدقوهن.
  • انجيل يوحنامريم واختها مرتا - ومرض رجل اسمه لعازر من بيت عنيا، من قرية مريم واختها مرتا. ومريم هذه هي التي سكبت الطيب على قدمي الرب يسوع ومسحتهما بشعرها. وكان لعازر المريض اخاها. فارسلت الاختان الى يسوع تقولان: «يا سيد، الذي تحبه مريض«.  فلما سمع يسوع قال: «ما هذا المرض للموت، بل لمجد الله. فبه سيتمجد ابن الله«. وكان يسوع يحب مرتا واختها ولعازر، لكنه بقـي في مكانه يومين، بعدما عرف ان لعازر مريض.
    فلما وصل يسوع وجد ان لعازر في القبر من اربعة ايام. وكان كثير من اليهود جاؤوا الى مرتا ومريم يعزونهما عن اخيهما. فلما سمعت مرتا بمجيء يسوع خرجت لاستقباله، وبقـيت مريم في البيت. فقالت مرتا ليسوع: «لو كنت هنا، يا سيد، ما مات اخي! ولكني ما زلت اعرف ان الله يعطيك كل ما تطلب منه«.  فقال لها يسوع: «سيقوم اخوك«. ورجعت مرتا، بعدما قالت هذا الكلام، الى اختها مريم تدعوها، فقالت لها همسا: «المعلم هنا، وهو يطلبك«. فقامت مريم حين سمعت هذا الخبر واسرعت الى يسوع. فلما راى اليهود الذين كانوا في البيت مع مريم يعزونها انها قامت وخرجت مسرعة، لحقوا بها وهم يحسبون انها ذاهبة الى القبر لتبكي.  ووصلت مريم الى المكان الذي فيه يسوع، فما ان راته حتى وقعت على قدميه وقالت له: «لو كنت هنا، يا سيد، ما مات اخي! «  فلما رآها يسوع تبكي ويبكي معها اليهود الذين رافقوها، توجعت نفسه واضطرب، وقال: «اين دفنتموه؟« قالوا: «تعال، يا سيد، وانظر«. وصاح باعلى صوته: «لعازر، اخرج! «  فخرج الميت مشدود اليدين والرجلين بالاكفان، معصوب الوجه بمنديل. فقال لهم يسوع: «حلوه ودعوه يذهب«.  فلما شاهد اليهود الذين جاؤوا الى مريم ما عمل يسوع، آمن به كثير منهم.
  • انجيل يوحنامريم - وقبل الفصح بستة ايام، جاء يسوع الى بيت عنيا ونزل عند لعازر الذي اقامه من بين الاموات. فهياوا له عشاء، واخذت مرتا تخدم، وكان لعازر احد الجالسين معه للطعام. فتناولت مريم قارورة طيب غالي الثمن من الناردين النقي، وسكبتها على قدمي يسوع ومسحتهما بشعرها. فامتلا البيت برائحة الطيب.
  • انجيل يوحنامريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية - فاخذ بـيلاطس يسوع وامر بجلده. فاسلمه الى اليهود لـيصلبوه. فاخذوا يسوع فخرج وهو يحمل صليبه الى مكان يسمى الجمجمة، وبالعبرية جلجثة. فصلبوه هناك وصلبوا معه رجلين، كل واحد منهما في جهة، وبينهما يسوع. وهناك، عند صليب يسوع، وقفت امه، واخت امه مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية. وراى يسوع امه والى جانبها التلميذ الحبـيب اليه، فقال لامه: «يا امراة، هذا ابنك«.  وقال للتلميذ: «هذه امك«. فاخذها التلميذ الى بيته من تلك الساعة.
  • انجيل يوحنامريم المجدلـية - ويوم الاحد جاءت مريم المجدلـية الى القبر باكرا، وكان ظلام بعد فرات الحجر مرفوعا عن القبر. فاقبلت مسرعة الى سمعان بطرس والتلميذ الآخر الذي احبه يسوع، وقالت لهما: «اخذوا الرب من القبر، ولا نعرف اين وضعوه«. فخرج بطرس والتلميذ الآخر الى القبر، وانحنى من دون ان يدخل، فراى الاكفان على الارض. ولحقه سمعان بطرس، فدخل القبر. وراى الاكفان على الارض، ...
    اما مريم المجدلية، فوقفت عند القبر تبكي. وانحنت نحو القبر وهي تبكي، فرات ملاكين في ثياب بيضاء جالسين حيث كان جسد يسوع، احدهما عند الراس والآخر عند القدمين ... والتفتت وراءها فرات يسوع واقفا، وما عرفت انه يسوع. فقال لها يسوع: «لماذا تبكين، يا امراة؟ ومن تطلبـين؟« فظنت انه البستاني، فقالت له: «اذا كنت انت اخذته يا سيدي، فقل لي اين وضعته حتى آخذه«.  فقال لها يسوع: «يا مريم«. فعرفته وقالت له بالعبرية: «ربوني! « (اي يا معلم). فقال لها يسوع: «لا تمسكيني، لاني ما صعدت بعد الى الآب، بل اذهبـي الى اخوتي وقولي لهم: انا صاعد الى ابـي وابـيكم، الهي والهكم«.  فرجعت مريم المجدلـية واخبرت التلاميذ بانها رات الرب وانه قال لها هذا الكلام.
  • اعمال الرسلمريم ام يسوع - رجع الرسل الى اورشليم من الجبل الذي يقال له جبل الزيتون، وهو قريب من اورشليم على مسيرة سبت منها. ولما دخلوا المدينة صعدوا الى غرفة في اعلى البيت كانوا يقيمون فيها، وهم بطرس ويوحنا، ويعقوب واندراوس، وفيلبس وتوما، وبرتولوماوس ومتى، ويعقوب بن حلفى، وسمعان الوطنـي الغيور، ويهوذا بن يعقوب. وكانوا يواظبون كلهم على الصلاة بقلب واحد، مع بعض النساء ومريم ام يسوع واخوته.
  • اعمال الرسلمريم ام يوحنا الملقب بمرقس - فافاق بطرس من غفلته وقال: «الآن تاكد لي ان الرب ارسل ملاكه، فانقذني من يد هيرودس ومن كل ما كان اليهود ينتظرون ان يفعلوه بـي«. ثم فكر قليلا وذهب الى بيت مريم ام يوحنا الملقب بمرقس. وكان هناك جماعة كبـيرة تصلي. فدق بطرس الباب الخارجي، فجاءت جارية اسمها رودة تتسمع. فلما عرفت صوت بطرس اسرعت الى داخل البيت من دون ان تفتح الباب لشدة فرحها، واخبرتهم بان بطرس على الباب.
  • رسالة رومةمريم - سلموا على بريسكلة واكيلا، معاوني في المسيح يسوع، اللذين عرضا حياتهما للموت من اجلي. وما انا وحدي اشكرهما، بل جميع كنائس المؤمنين من غير اليهود ايضا. وسلموا ايضا على الكنيسة التي تجتمع في بيتهما. سلموا على الحبيب ابينيتوس، اول من اهتدى في آسية الى المسيح. سلموا على مريم التي تعبت كثيرا في خدمتكم.
 
 

© The Bible ...    pure software code