|
لائحة بالكتب مع مختصر لمضمون الفصول او الاصحاحات التي تحتضن هذه
الكالمة الاسم. |
|
-
بالون الاسود - يعني ان هذا الاسم المحتضن
له علاقة بنسب يسوع المسيح
-
بالون الاحمر - يعني ان هذا
الاسم المحتضن لا علاقة له بنسب يسوع المسيح
|
|
- كتاب
التكوين :
ارام
- هذا سجل مواليد سام وحام ويافث ابناء
نوح، ومن ولد لهم من بعد الطوفان
... كان هؤلاء هم المنحدرون من حام بحسب
قبائلهم ولغاتهم وبلدانهم وشعوبهم. وانجب سام، اخو
يافث الاكبر، ابناء. ومنه تحدر جميع بني عابر. اما
ابناء سام فهم: عيلام واشور وارفكشاد ولود وارام،
وابناء ارام: عوص، وحول، وجاثر وماش ...
- كتاب
التكوين :
ارام
- وبعد هذا امتحن الله ابراهيم، فقال
له: «خذ ابنك وحيدك، اسحق الذي تحبه، وانطلق الى
ارض المريا وقدمه محرقة على احد الجبال الذي
اهديك اليه». فنفذ ابراهيم طلب الرب لكن في
اللحظة الاخيرة منعه الرب من ذبح ابنه اسحق. ثم
رجع ابراهيم الى غلاميه، وعادوا جميعا الى بئر
سبع حيث اقام ابراهيم. وقيل لابراهيم بعد هذه
الامور: «هوذا ملكة ايضا قد ولدت بنين لاخيك
ناحور. عوصا البكر، واخاه بوزا وقموئيل ابا
ارام، وكاسد وحزوا وفلداش ويدلاف وبتوئيل».
- كتاب
التكوين :
ارام
النهرين - وشاخ ابراهيم وتقدم به العمر.
وبارك الرب ابراهيم في كل شيء. وقال ابراهيم
لرئيس عبيده، المتولي جميع شؤون بيته: «ضع يدك
تحت فخذي، فاستحلفك بالرب اله السماء والارض ان
لا تاخذ لابني زوجة من بنات الكنعانيين الذين
انا مقيم في وسطهم. بل تمضي الى بلدي والى
عشيرتي، وتاخذ زوجة لابني اسحق». واختار العبد
عشرة جمال وحملها من جميع خيرات مولاه التي في
يده، وقام وانطلق الى ارام النهرين الى
مدينة ناحور ...
- كتاب
التكوين :
سهل
ارام
- وكان اسحق في الاربعين من عمره عندما تزوج
رفقة بنت بتوئيل الارامي من سهل ارام،
واخت لابان الارامي. وصلى اسحق الى الرب من اجل
امراته لانها كانت عاقرا، فاستجاب له الرب،
فحملت رفقة زوجته ...
- كتاب
التكوين :
سهل
ارام - فاستدعى اسحق يعقوب وباركه
واوصاه قائلا: «لا تتزوج من بنات كنعان. قم
انطلق الى سهل ارام، الى بيت بتوئيل ابي
امك، وتزوج احدى بنات خالك لابان. وليباركك الله
القدير وينمك ويكثرك لتكون امة تتفرع منها شعوب
كثيرة، وليعطك انت وذريتك معك بركة ابراهيم لترث
ارض غربتك التي تقيم فيها الآن؛ هذه الارض التي
وهبها الله لابراهيم». ثم صرف اسحق يعقوب فمضى
الى سهل ارام، حيث يقيم لابان بن بتوئيل
الارامي اخو رفقة ام يعقوب وعيسو. ولما
راى عيسو ان اسحق قد بارك يعقوب وصرفه الى سهل
ارام ليختار من هناك زوجة، واوصاه قائلا:
«لا تتزوج امراة كنعانية». وان يعقوب اطاع
والديه وارتحل الى سهل ارام. واذ
راى عيسو ان بنات كنعان شريرات لم يحظين برضى
ابيه
- كتاب
التكوين :
سهل
ارام
- فقام يعقوب وحمل اولاده ونساءه على الجمال،
وساق كل ماشيته امامه وجميع مقتنياته التي
اقتناها في سهل ارام واتجه الى اسحق ابيه
في ارض كنعان.
- كتاب
التكوين :
سهل
ارام
- اما يعقوب فارتحل الى سكوت، وبنى لنفسه
بيتا وصنع لمواشيه مظلات. لذلك دعي ذلك المكان
باسم سكوت (ومعناه: المظلات). ثم وصل يعقوب
سالما مدينة شكيم (وهي نابلس) التي في ارض كنعان،
على طريقه المؤدية الى سهل ارام، ونصب
خيامه مقابل المدينة، واشترى الارض التي نصب
عليها خيمته، من ابناء حمور ابي شكيم بمئة قطعة
من الفضة.
- كتاب
التكوين :
سهل
ارام
- وظهر الله ليعقوب مرة اخرى بعد رجوعه من
سهل ارام وباركه، وقال له: «لن يدعى اسمك
يعقوب في ما بعد، بل اسرائيل» (ومعناه: يجاهد مع
الله). وقال الله له: «انا هو الله القدير.
اثمر واكثر، فيكون منك امة وطوائف امم، ومن صلبك
يخرج ملوك. والارض التي وهبتها لابراهيم واسحق
اعطيها لك ولذريتك من بعدك ايضا». ثم فارقه الله
في المكان الذي خاطبه فيه.
وهؤلاء هم ابناء يعقوب الاثنا عشر: ابناء ليئة:
راوبين بكر يعقوب، وشمعون ولاوي ويهوذا ويساكر
وزبولون. وابنا راحيل: يوسف وبنيامين. وابنا
بلهة جارية راحيل: دان ونفتالي. وا بنا زلفة
جارية ليئة: جاد واشير. وهؤلاء هم اولاد يعقوب
الذين ولدوا له في سهل ارام. - كتاب
التكوين :
سهل
ارام - هؤلاء جميعهم ابناء ليئة
الذين انجبتهم ليعقوب في سهل ارام، فضلا
عن ابنته دينة. فكان مجموع عدد بنيه وبناته
واحفاده من ليئة ثلاثة وثلاثين.
- كتاب
العدد :
بلاد
ارام - فحمل
الرب بلعام رسالة وقال: «ارجع الى بالاق وبلغه
اياها». فعاد اليه، واذا به مازال واقفا عند
محرقاته، ومعه جميع رؤساء موآب، فنطق بنبوءته
قائلا: «اتى بي بالاق ملك موآب من بلاد ارام
من الجبال الشرقية، وقال: تعال العن لي يعقوب،
واشتم لي اسرائيل. كيف العن من لم يلعنه الله؟
وكيف اشتم من لم يشتمه الرب؟ ها انا اراهم من قمم
الصخور، ومن الآكام ابصرهم. هوذا شعب يسكن وحده.
ولا يحسبون انفسهم امة من الامم.- من يقدر ان يحصي
تراب يعقوب او يعد ربع اسرائيل؟ لتمت نفسي موت
الابرار، ولتكن آخرتي كآخرتهم». فقال بالاق
لبلعام: «ماذا فعلت بي؟ لقد استدعيتك لتشتم اعدائي،
وها انت تباركهم» فاجابه: «انني احرص ان لا اتكلم
الا بما يضعه الرب على فمي».
- كتاب
التثنية :
فتور ارام
النهرين - لا يدخل ذو
الخصيتين المرضوضتين او المجبوب في جماعة الرب.
لا يدخل ابن زنى ولا احد من ذريته حتى الجيل
العاشر في جماعة الرب. لا يدخل عموني ولا موآبي
في جماعة الرب، ولا احد من ذريتهم حتى بعد الجيل
العاشر في جماعة الرب والى الابد، لانهم لم
يستقبلوكم بالخبز والماء في الطريق عند خروجكم
من مصر، ولانهم استاجروا بلعام بن بعور من فتور
ارام النهرين ليلعنكم، ولكن الرب الهكم
لم يشا ان يستجيب لبلعام، بل حول لاجلكم اللعنة
الى بركة، لان الرب الهكم قد احبكم. لا تسعوا في
سبيل مسالمتهم وخيرهم الى الابد. لا تمقتوا
الادوميين لانهم اخوتكم، ولا تكرهوا المصريين
لانكم كنتم ضيوفا في ديارهم، ومن يولد من ذريتهم
في الجيل الثالث يدخل في جماعة الرب.
- كتاب
القضاة :
كوشان
رشعتايم ملك ارام النهرين -
فارتكب بنو اسرائيل الشر في عيني الرب ونسوا
الههم وعبدوا البعليم والعشتاروث. فاحتدم غضب
الرب عليهم، فسلط عليهم كوشان رشعتايم ملك
ارام النهرين، فاستعبد كوشان رشعتايم بني
اسرائيل ثماني سنوات. واستغاث بنو اسرائيل بالرب،
فاقام لهم مخلصا انقذهم هو عثنيئيل بن قناز اخو
كالب الاصغر. فحل عليه روح الرب وصار قاضيا
لاسرائيل. وحين خرج لمحاربة كوشان رشعتايم ملك
ارام، تغلب عليه، واظفره الرب به. وعم
السلام البلاد حقبة اربعين سنة، الى ان مات
عثنيئيل بن قناز.
- كتاب
القضاة :
آلهة
ارام
- وعاد بنو اسرائيل يرتكبون الاثم في عيني
الرب، وعبدوا البعليم وعشتاروث وآلهة ارام
وآلهة صيدون وآلهة بني عمون وآلهة الفلسطينيين
وتركوا الرب ولم يعبدوه. واحتدم غضب الرب على
اسرائيل وسلط عليهم الفلسطينيين وبني عمون، مدة
ثماني عشرة سنة، فساموا الاسرائيليين المقيمين
في ارض الاموريين في جلعاد. شرقي نهر الاردن،
سوء العذاب وعبر العمونيون نهر الاردن لمحاربة
اسباط يهوذا وبنيامين وافرايم، فاعترى
الاسرائيليين ضيق عظيم.
- كتاب
صموئيل الثاني :
ارام
- وحين حاول هدد عزر بن رحوب، ملك صوبة ان
يسترد سلطته على اعالي نهر الفرات هزمه داود،
وعندما خف ملك ارام دمشق لنجدة هدد عزر
ملك صوبة، قتل داود من جيشه اثنين وعشرين الف
رجل. واقام داود حاميات عسكرية في ارام
دمشق، واصبح الاراميون تابعين لداود يدفعون له
الجزية، وكان الرب ينصر داود حيثما توجه. ولما
علم توعي ملك حماة ان داود قد قضى على جيش هدد
عزر، بعث ابنه يورام الى الملك داود يستفسر عن
سلامته، ويهنئه على انتصاره على هدد عزر، لان
هدد عزر كان يشن حروبا على توعي، وحمله هدايا من
فضة وذهب ونحاس. فتقبلها داود الملك، ولكنه
خصصها للرب مع ما خصصه من الفضة والذهب الذي حصل
عليه من جميع الشعوب التي اخضعها من ارام،
ومن موآب، ومن بني عمون، ومن الفلسطينيين ومن
عماليق؛ وما غنمه من اسلاب هدد عزر ملك صوبة.
واصاب داود شهرة واسعة.
- كتاب
صموئيل الثاني :
ارام بيت رحوب وارام صوبا
- وعندما تبين العمونيون ان داود قد اضمر لهم البغضاء، استاجروا من
ارام بيت رحوب وارام صوبا عشرين الف راجل، ومن ملك معكة الف رجل، ومن رجال طوب اثني عشر الف رجل.- كتاب
صموئيل الثاني :
ارام
- وبعد انقضاء اربع سنوات قال ابشالوم (ابن
داود البكر) للملك (داود): «دعني انطلق الى
حبرون لاوفي نذري الذي نذرته للرب. فقد نذر
عبدك، عندما كنت مقيما في جشور في ارام،
انه ان ردني الرب الى اورشليم فاني اقدم له
ذبيحة». فقال الملك له: «اذهب بسلام». فقام ومضى
الى حبرون.
- كتاب
الملوك الاول :
ملك
ارام - وظلت
الحرب دائرة بين آسا وبعشا ملك اسرائيل طوال ايام
حياتهما. وشرع الملك بعشا في بناء مدينة الرامة،
لقطع الطريق على الخارجين والداخلين الى آسا ملك
يهوذا، فجمع آسا بقية الذهب والفضة الموجودة في
خزائن بيت الرب وخزائن قصره، واعطاها لرجاله،
وارسلهم الى بنهدد بن طبريمون بن حزيون ملك
ارام المقيم في دمشق قائلا: «ان بيني وبينك،
وبين ابي وابيك عهدا، وها انا باعث اليك هدية من
فضة وذهب، فهيا انكث عهدك مع بعشا ملك اسرائيل
فيكف عني». فلبى بنهدد طلب آسا، وارسل رؤساء جيوشه
فهاجموا مدن اسرائيل.
- كتاب
الملوك الاول :
حزائيل
ملكا على ارام
- فدخل اليا مغارة هناك وبات فيها. ثم هبت
ريح عاتية شقت الجبال وحطمت الصخور، ولكن الرب
لم يكن في الريح. ثم حدثت زلزلة، ولم يكن الرب
في الزلزلة. وبعد الزلزلة اجتازت به نار، ولم
يكن الرب في النار. وبعد النار رف في مسامع
ايليا صوت منخفض هامس. فلما سمع ايليا الصوت، لف
وجهه بردائه، وخرج ووقف في باب الكهف. واذا بصوت
يخاطبه: «ماذا تفعل هنا ياايليا؟» فاجاب: «غرت
غيرة للرب الاله القدير، لان بني اسرائيل تنكروا
لعهدك وهدموا مذابحك وقتلوا انبياءك بالسيف،
وبقيت وحدي، وها هم يبغون قتلي». فقال له الرب:
«اذهب راجعا في الطريق الصحراوية المفضية الى
دمشق، وهناك امسح حزائيل ملكا على ارام،
ثم امسح ياهو بن نمشي ملكا على اسرائيل، وكذلك
امسح اليشع بن شافاط من آبل محولة نبيا خلفا لك.
فالذي ينجو من سيف حزائيل يقتله ياهو، والذي
ينجو من سيف ياهو يقتله اليشع. ولقد ابقيت في
اسرائيل سبعة آلاف لم يحنوا ركبهم للبعل ولم
تقبله افواههم».
- كتاب
الملوك الاول :
ملك
ارام - وحشد بنهدد ملك ارام
كل جيشه، بعد ان انضم اليه اثنان وثلاثون ملكا
بخيلهم ومركباتهم، وحاصر السامرة عاصمة اسرائيل.
وراح يفرض شروطه على اخآب ملك اسرائيل في
السامرة التي رفضت. وهكذا تقدم الجيش الاسرائيلي
وهاجم كل رجل منهم واحدا من جيش الاراميين، فهرب
الاراميون، ولاحقهم الاسرائيليون. وتمكن بنهدد
ملك ارام مع بعض فرسانه من النجاة على
خيولهم. وتقدم ملك اسرائيل واقتحم الخيل
والمركبات، وانزل بالاراميين هزيمة فادحة.
واقترب النبي من اخآب وقال له: «اذهب وتاهب،
ودبر شؤونك، وفكر بما تفعل، لانه في نهاية هذا
العام يهاجمك ملك ارام، لان رجاله قد
قالوا له: ان آلهة الاسرائيليين آلهة جبال، لذلك
انتصروا هذه المرة، ولكن ان حاربناهم في السهل
فاننا نهزمهم. كما اقترحوا عليه عزل الملوك من
قيادة الجيوش، وتعيين ضباط بدلا منهم.
- كتاب
الملوك الاول :
ارام
- وانقضت ثلاث سنوات من غير ان تنشب حرب بين
ارام واسرائيل. وفي السنة الثالثة قدم
يهوشافاط ملك يهوذا لزيارة ملك اسرائيل، فقال
ملك اسرائيل لرجاله: «اتدرون ان راموت جلعاد هي
لنا، ومع ذلك لم نفعل شيئا لاسترجاعها من
ارام؟» وسال اخآب يهوشافاط: «هل تشترك معي
في الحرب لاسترجاع راموت جلعاد؟» فاجابه
يهوشافاط: «مثلي مثلك: شعبي كشعبك وخيلي كخيلك».
ثم قال يهوشافاط لملك اسرائيل: «اطلب اليوم
مشورة الرب». فجمع ملك اسرائيل نحو اربع مئة من
انبياء الاصنام وسالهم: «هل اذهب للحرب الى
راموت جلعاد ام امتنع؟» فاجابوه: «اذهب، فان
الرب سينصرك ويسلمها لك». فقال يهوشافاط: «الا
يوجد هنا بعد نبي من انبياء الرب فنساله
المشورة؟». فاستدعيا ميخا النبي، فقال ميخا: «رايت
كل اسرائيل مبددين على الجبال كخراف بلا راع.
فقال الرب: ليس لهؤلاء قائد، فليرجع كل واحد
منهم الى بيته بسلام». فقال ملك اسرائيل
ليهوشافاط: «الم اقل لك انه لا يتنبا علي بغير
الشر؟»فامر الملك بايداعه في السجن. وتوجه ملك
اسرائيل ويهوشافاط ملك يهوذا الى راموت جلعاد.
فقال اخآب ليهوشافاط: «انني ساخوض الحرب متنكرا،
اما انت فارتد ثيابك الملكية». وهكذا تنكر ملك
اسرائيل وخاض الحرب. وقال ملك ارام لقادة
مركباته الاثنين والثلاثين: «لا تحاربوا صغيرا
ولا كبيرا الا ملك اسرائيل وحده». فلما شاهد
قادة المركبات يهوشافاط، ظنوا انه ملك اسرائيل،
فحاصروه ليقاتلوه، فاطلق يهوشافاط صرخة، ادركوا
منها انه ليس ملك اسرائيل، فارتدوا عنه. ولكن
حدث ان جنديا اطلق سهمه من قوسه غير متعمد،
فاصاب ملك اسرائيل بين اوصال درعه. واشتدت
المعركة في ذلك اليوم، واوقف الملك مركبته في
مواجهة الاراميين، ولم يلبث ان مات عند المساء،
فجرى دم الجرح الى ارض المركبة.
- كتاب
الملوك الاول :
ارام
- وكان نعمان قائد جيش ملك ارام
يتمتع بمكانة سامية عند سيده لان الرب حقق
لارام النصر عن يده. وكان نعمان بطلا
صنديدا، الا انه كان مصابا بالبرص. وسبى
الاراميون في احدى غزواتهم التي اغاروا فيها على
ارض اسرائيل فتاة صغيرة، صارت خادمة لزوجة
نعمان. فقالت لمولاتها: «ياليت سيدي يمثل امام
النبي الذي في السامرة، فينال الشفاء من برصه».
فمثل نعمان امام الملك وابلغه حديث الجارية
الاسرائيلية. فقال ملك ارام: «انطلق،
وسابعث رسالة الى ملك اسرائيل». فتوجه نعمان الى
ارض اسرائيل حاملا معه عشر وزنات من الفضة
وستة آلاف شاقل من الذهب، وعشر حلل من
الثياب، وسلم الرسالة الى ملك اسرائيل، وقد ورد
فيها: «وحال تسلمك لهذه الرسالة اشف نعمان خادمي
الذي ارسلته اليك من برصه». فلما اطلع ملك
اسرائيل على الرسالة مزق ثيابه وقال: «هل انا
الله حتى اميت واحيي، فيرسل الي هذا لكي اشفي
رجلا من برصه؟ اعلموا انه يحاول ان يجد مبررا
لمحاربتنا». ولما سمع اليشع رجل الله ان ملك
اسرائيل قد مزق ثيابه، بعث اليه يقول: «لماذا
مزقت ثيابك؟ دعه ياتي الي فيعلم انه يوجد حقا
نبي في اسرائيل». فاقبل نعمان بخيله ومركباته
ووقف عند باب بيت اليشع، فوجه اليه اليشع رسولا
يقول: «اذهب واغتسل سبع مرات في نهر الاردن،
فتنال الشفاء». فنزل نعمان الى نهر الاردن وغطس
فيه سبع مرات، كما امر رجل الله، فرجع لحمه كلحم
صبي صغير، وطهر من برصه.
- كتاب
الملوك الاول :
ارام
- وحارب ملك ارام اسرائيل. وبعد
التداول مع ضباطه قال: «ساعسكر في موضع كذا (لاتربص
بملك اسرائيل)». فبعث رجل الله (اليشع) الى ملك
اسرائيل قائلا: «احذر الاجتياز في موضع كذا، لان
الاراميين متربصون بك فيه». فارسل ملك اسرائيل
مراقبيه الى الموضع الذي اخبره عنه رجل الله
وحذره منه، فتاكد من صحة النبا. وتكررت تحذيرات
اليشع للملك مرات عديدة، فكان الملك يتحفظ دائما
لنفسه. فانزعج ملك ارام من هذا الامر،
وجمع ضباطه وسالهم: «الا تخبرونني من منكم متآمر
مع ملك اسرائيل؟» فاجابه واحد من ضباطه: «لا
يوجد من يتآمر عليك ياسيدي الملك، ولكن النبي
اليشع المقيم في اسرائيل يبلغ ملك اسرائيل حتى
بالامور التي تهمس بها في مخدع نومك». فقال:
«اذهبوا وابحثوا لي عن مكان اقامته، فارسل من
يعتقله». فقيل له انه في دوثان. فوجه ملك
ارام الى هناك جيشا كبيرا مجهزا بخيول
ومركبات، وحاصر المدينة ليلا. فنهض خادم رجل
الله مبكرا وخرج، واذا به يجد جيشا مجهزا بخيول
ومركبات يحاصر المدينة. فقال الخادم: «آه ياسيدي،
ما العمل؟» فاجابه اليشع: «لا تخف لان الذين
معنا اكثر من الذين معهم». وتضرع اليشع قائلا: «يارب،
افتح عينيه فيبصر». ففتح الرب عيني الخادم، واذا
به يشاهد الجبل يكتظ بخيل ومركبات نار تحيط
باليشع. وعندما تقدم جيش ارام نحو اليشع
صلى الى الرب قائلا: «اصب هذا الجيش بالعمى».
فضربهم الرب بالعمى استجابة لدعاء اليشع. عندئذ
قال لهم اليشع: «لقد ضللتم طريقكم فاخطاتم
محاصرة المدينة المطلوبة. اتبعوني فارشدكم الى
الرجل الذي تبحثون عنه». فقادهم الى السامرة.ا
فلما اصبحوا داخل السامرة صلى اليشع قائلا: «يارب
افتح عيونهم فيبصروا». ففتح الرب عيونهم، واذا
بهم يجدون انفسهم في وسط السامرة! وعندما شاهدهم
ملك اسرائيل سال اليشع: «هل اقتلهم، هل اقتلهم
ياابي؟» فاجابه: «لا تقتل احدا. انما اقتل الذين
تسبيهم بسيفك وقوسك. اما هؤلاء فقدم لهم طعاما
وماء فياكلوا ويشربوا ثم ينطلقوا الى سيدهم».
فاقام لهم الملك مادبة عظيمة، فاكلوا وشربوا، ثم
اطلقهم، فرجعوا الى سيدهم. وتوقفت جيوش ارام
عن غزو ارض اسرائيل فترة. وحشد بنهدد ملك
ارام، بعد زمن، كل جيشه وحاصر السامرة. واذ
طال الحصار، عمت المجاعة السامرة.
- كتاب
الملوك الثاني :
جيش
ارام - خلال حصار الارميين للسامرة،
وكان هناك اربعة رجال برص عند مدخل بوابة
المدينة، فقال احدهم لرفاقه: «ما بالنا نجلس حتى
نموت جوعا؟ ان قلنا لندخل الى المدينة، فالجوع
فيها، وسنموت. وان مكثنا هنا نموت ايضا. فهيا
بنا نلجا الى معسكر الاراميين، فان استحيونا
عشنا، وان قتلونا متنا». فانطلقوا في المساء الى
معسكر الاراميين. وعندما بلغوا اطراف المعسكر لم
يجدوا هناك احدا. فان الرب قد جعل جيش ارام
يسمع صلصلة مركبات، وصوت وقع حوافر خيل، وجلبة
جيش كثيف، فقال احدهم للآخر: «لابد ان ملك
اسرائيل استاجر ضدنا جيوش الحثيين والمصريين
لينقضوا علينا». ففروا هاربين عند المساء،
مخلفين وراءهم خيامهم وخيولهم وحميرهم، تاركين
المعسكر على حاله، وفروا ناجين بانفسهم. ودخل
هؤلاء البرص احدى الخيام في اطراف المعسكر،
فاكلوا وشربوا واستولوا على ما فيها من فضة وذهب
وثياب، ثم طمروها. ورجعوا ودخلوا الى خيمة اخرى
واستولوا على ما فيها ايضا وطمروه. ثم قال بعضهم
لبعض: «اننا نخطيء فيما نفعل. فاليوم يوم بشارة
ونحن ساكتون، فان انتظرنا طلوع الفجر ولم نخبر
ينالنا العقاب. فلندخل المدينة ونخبر رجال قصر
الملك». فرجعوا الى المدينة وقالوا للبواب: «لقد
دخلنا معسكر الاراميين فلم نجد فيه احدا، ولم
نسمع في ارجائه صوت انسان. ولكننا راينا خيلا
وحميرا ما برحت معقولة في مرابضها، وخياما لا
تزال منصوبة». فاذاع البوابون النبا حتى بلغ قصر
الملك.
- كتاب
الملوك الثاني :
ارام
- وذهب اليشع الى دمشق. وكان بنهدد ملك
ارام ايضا مريضا، فقيل له ان رجل الله جاء الى
هنا. فقال الملك لحزائيل: «احمل معك هدية واذهب
لاستقبال رجل الله، واسال الرب عن طريقه ان كنت
سابرا من مرضي». فمضى حزائيل لاستقباله آخذا معه
هدية، حمل اربعين جملا من كل خيرات دمشق. وقال
لاليشع: «ابنك بنهدد ملك ارام ارسلني اليك
يسال ان كان سيبرا من مرضه». فقال له اليشع: «اذهب
وقل له: انه حتما يشفى. ولكن الرب اراني انه لابد
مائت». وتفرس اليشع في حزائيل طويلا حتى اعترى
حزائيل الخجل، وبكى رجل الله. فساله حزائيل:
«لماذا يبكي سيدي؟» فاجابه: «لاني عرفت ما ستنزله
ببني اسرائيل من شر، فانك ستحرق حصونهم وتقتل
شبانهم وتذبح اطفالهم وتشق بطون حواملهم». فقال
حزائيل: «كيف يمكن لمجرد كلب نظير عبدك ان يرتكب
هذه الفظائع؟» فاجابه اليشع: «لقد كشف الرب لي انك
ستملك على ارام». فانصرف من عند اليشع ودخل
الى سيده فساله: «ماذا قال لك اليشع؟» فاجابه:
«قال لي انك تبرا». وفي صباح اليوم التالي اخذ
حزائيل قطعة قماش سميكة، شبعها بالماء، وضغط بها
على وجه الملك حتى اخمد انفاسه وخلفه حزائيل على
العرش.
وفي السنة الثانية عشرة لحكم يورام بن اخآب ملك
اسرائيل، تولى اخزيا بن يهورام ملك يهوذا. وكان
اخزيا في الثانية والعشرين من عمره حين ملك، ودام
حكمه في اورشليم سنة واحدة. واسم امه عثليا بنت
عمري ملك اسرائيل. وارتكب الشر في عيني الرب، على
غرار بيت اخآب، لانه كان صهرا لهم. وانضم اخزيا
الى يورام بن اخآب لمحاربة حزائيل ملك ارام
في راموت جلعاد، فهزم الاراميون يورام. - كتاب
الملوك الثاني :
ملك
ارام
- واستدعى اليشع النبي احد الانبياء وقال
له: «تمنطق بحزامك وخذ قنينة الزيت معك، وانطلق
الى راموت جلعاد. وحالما تصل الى هناك ابحث عن
ياهو بن يهوشافاط بن نمشي، وانتح به في مخدع
داخلي، وصب من قنينة الزيت على راسه وقل له: هذا
ما يقوله الرب: قد اخترتك لتكون ملكا على
اسرائيل. ثم افتح الباب واسرع بالهرب من غير
توان». فمضى النبي الشاب الى راموت جلعاد، وفعل
ما قيل له ومسح ياهو بن يهوشافاط بن نمشي
ملكا على اسرائيل. وهكذا تمرد ياهو بن يهوشافاط
بن نمشي على يورام. وكان يورام مع سائر جيش
اسرائيل يدافعون عن راموت جلعاد ضد هجمات حزائيل
ملك ارام. وكان يهورام الملك قد لجا الى
يزرعيل ريثما يبرا من الجراح التي اصابه بها
الاراميون في حربه مع حزائيل ملك ارام.
فتوجه ياهو الى يزرعيل. فخرج يهورام
يصاحبه اخزيا ملك يهوذا، كل في مركبته، للقاء
ياهو. فصادفاه عند حقل نابوت اليززعيلي فلما راى
يهورام ياهو ساله: «اللخير قدومك؟» فاجابه ياهو:
«اي خير مادام فجور امك ايزابل وسحرها متفشيين؟»
فامسك يهورام زمام المركبة واطلق العنان لخيوله
هاربا هاتفا باخزيا: «خيانة يااخزيا!» فاطلق
ياهو سهما على يهورام اخترق ظهره ونفذ من قلبه،
فارداه قتيلا في مركبته، وعندما راى اخزيا ملك
يهوذا هذا، فر هاربا، فتعقبه ياهو هاتفا:
«اقتلوه». فاصابوه بجراح مميتة وهو في مركبته،
ولكنه تابع هربه الى مجدو حيث مات هناك.
- كتاب
الملوك الثاني :
ملك
ارام
- في السنة السابعة من حكم ياهو تولى يهوآش
عرش يهوذا، فملك اربعين سنة في اورشليم. واسم
امه ظبية من بئر سبع. وسلك يهوآش باستقامة في
عيني الرب طوال الايام التي اشرف فيها يهوياداع
الكاهن على توجيهه. وزحف في نحو ذلك الوقت
حزائيل ملك ارام وهاجم جت واستولى عليها،
ثم توجه لمهاجمة اورشليم واسقاطها. فجمع يهوآش
ملك يهوذا كل الاقداس التي خصصها يهوشافاط
ويهورام واخزيا آباؤه ملوك يهوذا، وما خصصه هو
من اقداس، وكل الذهب الموجود في خزائن هيكل الرب
وقصر الملك، وارسلها الى حزائيل ملك ارام.
فرجع عن مهاجمة اورشليم.
- كتاب
الملوك الثاني :
ارام
- وفي السنة الثالثة والعشرين من حكم
يوآش بن اخزيا تولى يهواحاز بن ياهو عرش اسرائيل،
ودام ملكه في السامرة سبع عشرة سنة. وارتكب الشر
في عيني الرب. فاحتدم غضب الرب على اسرائيل،
وسلط عليهم حزائيل ملك ارام، ومن بعده
ابنه بنهدد طوال حياته. فتضرع يهواحاز الى الرب
فاستجاب له، لانه راى ما يعانيه شعب اسرائيل من
مشقة من جراء مضايقات ملك ارام. فاقام
الرب من بينهم منقذا خلصهم من نير الاراميين
فسكن الاسرائيليون في منازلهم بطمانينة كعهدهم
في الايام الغابرة. ولكنهم لم يحيدوا عن خطايا
بيت يربعام التي استغوى بها بني اسرائيل فاخطاوا،
بل امعنوا فيها. وظل صنم عشتاروث قائما في
السامرة. ولم يكن قد بقي من جيش يهواحاز سوى
خمسين فارسا، وعشر مركبات، وعشرة آلاف رجل من
المشاة، لان ملك ارام افناهم وداس عليهم
كما يداس على التراب. ثم مات يهواحاز فدفنوه في
السامرة، وخلفه ابنه يوآش على الملك.
وعندما مرض اليشع واشرف على الموت زاره يوآش ملك
اسرائيل، واكب على وجهه باكيا قائلا: «ياابي،
ياابي، يامركبات اسرائيل وفرسانها». فقال له
اليشع: «تناول قوسا وسهاما». فاخذ لنفسه قوسا
وسهاما. ثم قال للملك: «وتر القوس» فوتر القوس،
ثم وضع اليشع يده على يدي الملك. وقال: «افتح
الكوة الشرقية». ففتحها، فقال اليشع: «ارم
السهم». فاطلقه فقال اليشع: «هذا سهم خلاص للرب،
سهم انتصار على ارام، فها انت ستقضي على
ارام في افيق وتفنيهم». ثم قال اليشع:
«خذ السهام». فاخذها. فقال اليشع للملك: «اضرب
على الارض» فضرب على الارض ثلاث مرات وتوقف،
فسخط عليه اليشع وقال: «لو ضربت خمس او ست مرات
لظللت تلحق الهزيمة بارام حتى تبيدهم،
ولكنك الآن لن تنتصر عليهم سوى ثلاث مرات».
ومات اليشع فدفنوه. وحدث ان غزاة الموآبيين
اغاروا على ارض اسرائيل عند مطلع السنة الجديدة،
فيما كان قوم يقومون بدفن رجل ميت. فما ان راوا
الغزاة قادمين حتى طرحوا الجثمان في قبر اليشع،
وما كاد جثمان الميت يمس عظام اليشع حتى ارتدت
اليه الحياة، فعاش ونهض على رجليه.
اما حزائيل ملك ارام فاستمر في مضايقة
اسرائيل طوال ايام يهواحاز، فاشفق الرب عليهم
ورحمهم، وابدى اهتمامه بهم اكراما لعهده مع
ابراهيم واسحق ويعقوب، ولم يشا ان يبيدهم او
ينبذهم حتى تلك اللحظة. ثم مات حزائيل ملك
ارام وخلفه ابنه بنهدد. فاسترجع يهوآش بن
يهواحاز من يد بنهدد بن حزائيل المدن التي
استولى عليها من ابيه يهواحاز في الحرب، وهزمه
يوآش ثلاث مرات، تمكن خلالها من استرداد مدن
اسرائيل. - كتاب
الملوك الثاني :
رصين ملك
ارام
- وفي السنة الثانية لحكم فقح بن رمليا ملك
اسرائيل، اعتلى يوثام بن عزيا عرش يهوذا، وكان
له من العمر خمس وعشرون سنة حين ملك، ودام حكمه
في اورشليم ست عشرة سنة، واسم امه يروشا ابنة
صادوق.- وصنع كل ما هو صالح في عيني الرب. وفي
ذلك الوقت شرع الرب يرسل على يهوذا رصين ملك
ارام وفقح بن رمليا. ومات يوثام ودفن مع
آبائه في مدينة ابيه داود،وخلفه آحاز على الملك.
- كتاب
الملوك الثاني :
ملك
ارام
- وفي السنة السابعة عشرة من حكم فقح بن
رمليا، اعتلى آحاز بن يوثام عرش يهوذا وكان له
من العمر عشرون سنة حين ملك. ودام حكمه ست عشرة
سنة في اورشليم، وارتكب الشر في عيني الرب الهه.
عندئذ تقدم رصين ملك ارام وفقح بن رمليا
ملك اسرائيل نحو اورشليم لمهاجمتها، فحاصرا آحاز.
غير انهما اخفقا في الاستيلاء عليها. وتمكن رصين
ملك ارام من استرجاع مدينة ايلة، فطرد
منها اليهود واحل مكانهم الاراميين فاستوطنوها
الى هذا اليوم. وبعث آحاز وفدا الى تغلث فلاسر
ملك اشور قائلا: «انا عبدك وابنك، فتعال وانقذني
من حصار ملك ارام وملك اسرائيل اللذين
يهاجمانني». وجمع آحاز الفضة والذهب الموجودة في
هيكل الرب وفي خزائن قصر الملك، وارسلها الى ملك
اشور هدية. فلبى ملك اشور طلبه، وزحف بجيشه الى
دمشق واستولى عليها، وسبى اهلها الى قير، وقتل
رصين.
- كتاب اخبار الايام الاول :
ارام
- من آدم الى نوح هذا سجل باسماء مواليد
البشر حسب تعاقبهم: آدم، شيث، انوش، قينان،
مهللئيل، يارد، اخنوخ، متوشالح، لامك، نوح، سام،
حام، يافث.
اما ابناء سام فهم: عيلام واشور وارفكشاد ولود
وارام وعوص وحول وجاثر وماشك. - كتاب اخبار الايام الاول :
مملكة ارام استولتا
- غير ان مملكة جشور ومملكة
ارام استولتا على حووث يائير مع قناة وقراها، فكانت في جملتها ستين مدينة. وكان كل اهلها منحدرين من ذرية ماكير ابي جلعاد.
- كتاب
اخبار الايام الاول :
ارام
- وقامت على محاذاة ارض منسى مدينة بيت شان
وضياعها، وتعنك وضياعها، ومجدو وضياعها، ودور
وضياعها. وقد سكن بنو يوسف بن اسرائيل في هذه
المدن.
وانجب اشير يمنة ويشوة ويشوي وبريعة واختهم سارح.
وكان لبريعة ابنان، هما: حابر وملكيئيل الذي كان
والدا لبرزاوث. وانجب حابر يفليط وشومير وحوثام
واختهم شوعا. وانجب شامر (شومير) آخي ورهجة ويحبة
وارام. - كتاب
اخبار الايام الاول :
ارام دمشق -
واقام
داود حامية في
ارام دمشق، فصار الاراميون خاضعين لداود يؤدون له الجزية. وكان الرب ينصر داود اينما توجه.
- كتاب
اخبار الايام الاول :
ارام النهرين،
ارام معكة
- وحين ادرك العمونيون انهم قد اثاروا مقت داود الشديد، خصصوا الف وزنة من الفضة لاستئجار مرتزقة ومركبات وفرسان من
ارام النهرين، ومن
ارام معكة ومن صوبة.
- كتاب
اخبار الايام الثاني :
ملك
ارام
- وفي السنة السادسة والثلاثين لحكم آسا زحف
بعشا ملك اسرائيل على يهوذا، وبنى الرامة لقطع
الطريق على الخارجين والداخلين الى آسا ملك
يهوذا. فجمع آسا فضة وذهبا من خزائن هيكل الرب
وقصر الملك، وارسلها الى بنهدد ملك ارام
المقيم في دمشق قائلا: «ان بيني وبينك وبين ابي
وابيك عهدا، وها انا باعث اليك فضة وذهبا. فهيا
انكث عهدك مع بعشا ملك اسرائيل فيكف عني» فلبى
بنهدد طلب آسا، وارسل رؤساء جيوشه لمهاجمة مدن
اسرائيل. وعندما بلغت بعشا انباء الهجوم كف عن
بناء الرامة وتوقف عن عمله.
وفي ذلك الوقت جاء حناني النبي الى آسا ملك
يهوذا وقال له: «لانك اعتمدت على ملك ارام،
ولم تتكل على الرب الهك، فان جيش ملك ارام قد
نجا من يدك. الم يزحف عليك الكوشيون واللوبيون
بجيش عظيم ومركبات وفرسان، فاظفرك الرب بهم لانك
اتكلت عليه؟ ان عيني الرب تجولان في الارض قاطبة
ليقوي ذوي القلوب الخالصة له، اما انت فقد تصرفت
بحماقة في هذا الامر لهذا تثور ضدك حروب». فغضب
آسا على النبي وزج به في السجن لانه اغتاظ من
كلامه، كذلك ضايق آسا بعضا من افراد الشعب في
ذلك الحين. - كتاب
اخبار الايام الثاني :
ملك
ارام
- وكان يهوشافاط موفور الثراء والكرامة،
وصاهر اخآب ملك اسرائيل. وذهب بعد سنين لزيارته
في السامرة، فذبح اخآب له ولمرافقيه ذبائح كثيرة
من غنم وبقر، واغراه ان يذهب معه لمواجهة راموت
جلعاد. قائلا له: «اتذهب معي لمحاربة راموت
جلعاد؟» فاجابه يهوشافاط: «مثلي مثلك، وشعبي
كشعبك، وانا معك في القتال». وتوجه ملك اسرائيل
ويهوشافاط ملك يهوذا الى راموت جلعاد، فقال ملك
اسرائيل ليهوشافاط: «انني ساخوض الحرب متنكرا،
اما انت فارتد ثيابك الملكية». وهكذا تنكر ملك
اسرائيل وخاضا الحرب. وامر ملك ارام قواد
مركباته: «لا تحاربوا صغيرا ولا كبيرا الا ملك
اسرائيل وحده». فلما شاهد قواد المركبات
يهوشافاط ظنوا انه ملك اسرائيل، فحاصروه
ليقاتلوه، فاطلق يهوشافاط صرخة فاغاثه الرب
وردهم عنه. وعندما ادرك رؤساء المركبات انه ليس
ملك اسرائيل تحولوا عنه. ولكن حدث ان جنديا اطلق
سهمه عن غير عمد، فاصاب ملك اسرائيل بين اوصال
درعه، ثم مات عند غروب الشمس.
- كتاب
اخبار الايام الثاني :
ارام
- ثم اجتمع الموآبيون والمعونيون
لمحاربة يهوشافاط، فاتى قوم وابلغوا يهوشافاط ان
جيشا عظيما قد زحف عليه قادما من عبر البحر من
ارام، وها هو قد اصبح في حصون تامار التي
هي عين جدي. فاعتراه الخوف وعقد العزم على
الاستغاثة بالرب ونادى بصوم في جميع يهوذا.
فاحتشد بنو يهوذا قادمين من كل مدن يهوذا
ليطلبوا عون الرب. وبينما كان كل بني يهوذا
ماثلين في حضرة الرب مع اطفالهم ونسائهم وبنيهم،
حل روح الرب على يحزئيل بن زكريا بن بنايا بن
يعيئيل بن متنيا اللاوي، من بني آساف، الذي كان
واقفا وسط الجماعة، فقال: «اصغوا ياجميع يهوذا
وسكان اورشليم، وياا يها الملك يهوشافاط. هذا ما
يقوله الرب لكم: لا تجزعوا ولا ترتعبوا خوفا من
هذا الجيش العظيم، اذ ليست الحرب حربكم، بل هي
حرب الله. ازحفوا نحوهم غدا، فها هم صاعدون في
عقبة صيص، فتجدوهم في طرف الوادي بحذاء صحراء
يروئيل. ليس عليكم ان تخوضوا هذه المعركة، بل
قفوا واثبتوا واشهدوا خلاص الرب الذي ينعم به
عليكم يابني يهوذا ويااهل اورشليم. لا تجزعوا
ولا ترتعبوا. انطلقوا غدا للقائهم والرب معكم».
وهكدا كان فقد انقلب العمونيون والموآبيون
على سكان جبل سعير وقضوا عليهم، ثم انقلبوا على
انفسهم فافنى بعضهم بعضا.
- كتاب
اخبار الايام الثاني :
ارام
- ونصب سكان اورشليم اخزيا
اصغر ابناء يهورام ملكا عليهم خلفا له، لان
الغزاة الذين انضموا الى العرب واغاروا على
اورشليم قتلوا سائر اخوته، فملك اخزيا بن يهورام
على يهوذا. وكان اخزيا في الثانية والعشرين من
عمره حين تولى الملك، ودام حكمه سنة واحدة في
اورشليم، واسم امه عثليا، وهي حفيدة عمري.
فاقترف الشر في عيني الرب على غرار بيت اخآب، اذ
اصبحوا له مشيرين بعد وفاة ابيه، مما افضى الى
هلاكه. وبمقتضى مشورتهم انضم الى يهورام بن اخآب
ملك اسرائيل، لمحاربة حزائيل ملك ارام في
راموت جلعاد، فهزم الاراميون يورام. فرجع يورام
الى يزرعيل ريثما يبرا من جراحه التي اصابه بها
الاراميون في الرامة في اثناء معركته مع حزائيل
ملك ارام، فجاء اخزيا بن يهورام ملك
يهوذا ليعود يهورام بن اخآب الذي كان مريضا في
يزرعيل. ولكن الرب شاء ان تكون زيارة اخزيا
ليورام سببا في هلاكه، حين خرج مع يهورام للقاء
ياهو بن نمشي، الذي اختاره الرب للقضاء المبرم
على بيت اخآب. وفيما كان ياهو يبيد بيت
اخآب، صادف قادة يهوذا وابناء اخوة اخزيا، الذين
كانوا في خدمة اخزيا، فقتلهم. وسعى وراء اخزيا،
فقبض عليه رجال ياهو وهو مختبيء في السامرة،
فاتوا به الى ياهو، وقتلوه ودفنوه.
- كتاب
اخبار الايام الثاني :
ارام
- كان آحاز في العشرين من عمره حين تولى
الملك، ودام حكمه ست عشرة سنة في اورشليم.
وارتكب الشر امام الرب، بعكس جده داود. فاسلمه
الرب ليد ملك ارام، فالحق به هزيمة نكراء،
واسروا كثيرين من يهوذا نقلوهم الى دمشق. كما
اسلمه الرب ليد ملك اسرائيل، فكسره شر كسرة.
وفي اثناء ضيقه ازداد الملك آحاز خيانة للرب.
وقدم ذبائح لاوثان الاراميين الذين هزموه قائلا:
«ان آلهة ملوك ارام تساعدهم، فلاذبحن لهم
فيساعدوني». الا انهم كانوا سببا في دماره وفي
انهيار كل اسرائيل. وجمع آحاز آنية بيت الله
وحطمها واغلق ابواب الهيكل، وبنى لنفسه مذابح في
كل زاوية في اورشليم، واقام في كل مدينة من مدن
يهوذا مرتفعات ليوقد عليها لآلهة اخرى، فاغاظ
الرب اله آبائه. - كتاب
اشعياء : ارام
- وفي ايام آحاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا،
صعد رصين ملك ارام مع فقح بن رمليا ملك
اسرائيل على اورشليم لمحاربتها، فعجزا عن قهرها.
ولما قيل لملك يهوذا ان الاراميين تحالفوا مع
الاسرائيليين، اعترى قلبه وقلوب شعبه الاضطراب.
فقال الرب لاشعياء: «امض لملاقاة آحاز انت
وشآرياشوب ابنك عند طرف قناة البركة العليا في
طريق حقل القصار، وقل له: احترس، وتمالك روعك؛
لا تخف ولا يهن قلبك من غضب رصين ملك ارام
وابن رمليا المحتدم فانهما كحطبتين مضطرمتين
مدخنتين. فان ارام وابن رمليا مع افرايم
قد تآمروا ضدك لينزلوا بك شرا قائلين: لنهاجم
يهوذا ونمزقها ونتقاسمها بيننا، ونملك عليها ابن
طبئيل. ولكن هذا ما يقوله الرب: ان هذا الامر لن
يتم ولن يكون، لان راس ارام هي دمشق،
وراس دمشق هو رصين، وفي غضون خمس وستين سنة
تتمزق مملكة اسرائيل ولا تكون امة بعد. ان راس
افرايم هي السامرة، وراس السامرة هو ابن رمليا.
وان لم تؤمنوا فلن تامنوا».
ثم عاد الرب يخاطب آحاز ثانية قائلا: «اطلب
علامة من الرب الهك، سواء في عمق الهاوية او في
ارتفاع اعلى السماوات». فاجاب آحاز: «لن اطلب
ولن اجرب الرب». عندئذ قال اشعياء: «اسمعوا
يابيت داود: اما كفاكم انكم اضجرتم الناس حتى
تضجروا الهي ايضا؟ ولكن السيد نفسه يعطيكم آية:
ها العذراء تحبل وتلد ابنا، وتدعو اسمه عمانوئيل.
وحين يعرف ان يميز بين الخير والشر ياكل زبدا
وعسلا، لانه قبل ان يعرف الصبي كيف يرفض الشر
ويختار الخير، فان اسرائيل وارام اللتين
تخشيان ملكيهما تصبحان مهجورتين. وسيجلب الرب
عليك وعلى شعبك وعلى بيت ابيك اياما لم تمر بكم
منذ انفصال افرايم عن يهوذا، وذلك على يد ملك
اشور. في ذلك اليوم يصفر الرب للمصريين فيجيئون
عليكم من كل انهار مصر، وللاشوريين فيجيئون
عليكم كاسراب النحل، فتقبل كلها وتنتشر في
الاودية المقفرة، وفي شقوق الصخور وشجيرات الشوك
المتكاثفة، وفي المراعي قاطبة. في ذلك اليوم
يستاجر الرب ملك اشور من عبر نهر الفرات، فيكون
الموسى التي يحلق بها الرب شعر رؤوسكم وارجلكم،
وحتى لحاكم ايضا. في ذلك اليوم يربي واحد عجلة
بقر وشاتين. ولوفرة ما تدر من حليب ياكل الزبد،
لان الزبد والعسل ياكلهما كل من يستبقى في الارض.
في ذلك اليوم يصير كل موضع كان فيه الف جفنة
بالف شاقل (نحو اثني عشر كيلو جراما) من الفضة،
منبتا للشوك والحسك. ولا يقتحم الارض الا كل من
يحمل سهاما واقواسا، لانها ارض مليئة بالشوك
والحسك. اما الجبال التي كانت تنقب بالمعول، فلا
يصعد اليها احد خوفا من الشوك والحسك، فتصبح
مسرحا للثيران وموطئا للغنم». - كتاب
اشعياء : ارام
- نبوءة بشان دمشق: «انظروا ها دمشق تنقرض
من بين المدن وتصبح كومة انقاض. تهجر مدن عروعير،
وتصبح مراعي للقطعان تربض فيها ولا احد يخيفها
تزول المدينة المحصنة من افرايم، والملك من دمشق،
وتصبح بقية ارام مماثلة لمجد ابناء
اسرائيل الزائل، هذا ما يقوله الرب القدير ...
- كتاب حزقيال : ارام
- ... ان اسم اختك سدوم لم يرد
ذكره على فمك في يوم غطرستك، قبل انكشاف شرك. وها
انت قد صرت مثار تعيير بنات ارام وجميع
المحيطين بها من بنات فلسطين وكل اللواتي حولك ممن
احتقرنك. لقد حملت عقاب فجورك ورجاساتك، يقول الرب
...
- كتاب
هوشيع : ارام
- ... قد لجا يعقوب الى ارض
ارام، حيث خدم كراع ليحظى بزوجة ...
- كتاب
عاموس : ارام
-
واحطم مزلاج دمشق واستاصل اهل وادي آون، واهلك حامل صولجان ملك بيت عدن، ويساق شعب
ارام الى السبي الى ارض قير.
- انجيل متى،
(نسب
يسوع)
:
ارام ابن
حصرون ابن فارص ابن
يهوذ ابن
يعقوب ابن اسحق ابن
ابراهيم.
اما ارام فكان
قد ولد عميناداب.
| |
|
|
|
|
|