البشارة،
ملاك الرب يبشر مريم العذراء بالحبل الالهي
مريم
تستسلم
كلّياً لله،
معلنة طاعتها
وإيمانها له،
مقدّمة ذاتها تقدمة كاملة بقبولها الدعوة الإلهيّة لتكون أم يسوع، فيتحقّق فيها سرّ التجسّد الإلهيّ،
حين أجابت الملاك: «أنا أمة الرب، فليكن
لي بحسب قولك»
(لو 1/38)
متشبّهة
بطاعة ابنها يوم جاء إلى العالم فقال: «ذبيحةً وقرباناً لم تشأ،
غير أنّك هيّأت لي جسداً... حينئذ قلت: ها أنا ذا آتي...
لأعمل بمشيئتك يا الله»
(عب 10/5-7).
فوضعت ذاتها في تصرف الله
مستسلمةً لشخص ابنها ورسالته في خدمة الفداء.
وهي التي قبلت هذا الابن في فكرها وقلبها بالإيمان والمحبّة،
قبل أن تحبل به في أحشائها.
السلام الملائكي
بالصورة والكلمة، بالعربية والفرنسية والانكليزية |