|
|
<<< حمل كتاب:
تاريخ الموارنة، جزء ثالث |
Download
the Maronite History, Part 3- (1 zip file, 1.75 MB)
download | |
|
|
فصل:
1
2 3
4
5
6 |
تاريخ
الموارنة، جزء ثالث،
| |
| | |
| |
|
تاريخ
الموارنة، جزء ثالث، فصل ثالث: الموارنة والاحتلال العثماني،
(1788 - 1860) - تحرر ومجازر |
|
|
|
|
الإمارة
المعنية
وزمن التحرر الاول
الامير فخر الدين المعني
الثاني،
1585-1635 |
فخر الدين المعني
الثاني، وبعد وفاة والده
قرقماز،
وفي سن الثانية عشرة نقل من قبل
والدته الى كسروان ونشا عند عائلة ال الخازن المارونية.
ولاجقا عندما عهد
الى فخر الدين حكم إقطاعية الشوف،
ازهر حلم مرحلة طفولة فخرالدين تحقيق استقلال لبنان عن العثمانيين.
استثمر فخر الدين
كل السبل لتحقيق قيام دولة لبنان
المستقل، ان عن طريق الزواج، والرشوة، والتآمر والمعاهدات
والحرب.
فعلى الصعيد
الداخلي،
كان لفخر الدين ثلاثة
أهداف لمشروعه الاستقلالي:
الأمن والازدهار والوحدة.
ملاحظة:
وفي هذا العهد المعني سيكتسب
لبنان وضعاً خاصاً بامتياز من حيث ازالة العوائق التي
فرضتها السلطة الإسلامية على التجنيد. بحيث تمكن فخر
الدين من جمع معظم اللبنانيين في بوتقة واحدة مرسياً
بذور وطن له معالمه الخاصة، بدليل أن الحرب العثمانية
الثانية على لبنان جرت على الأرض اللبنانية وليس
خارجها على رغم وسع الرقعة الجغرافية التي كان يحكمها
الأمير اللبناني، وكان سقوطه على الأرض اللبنانية.
لهذا بنى فخر الدين جيش من 40،000
جندي، مدربين تدريبا جيدا،
وبنى محطات
حمية جيدة واستورد المدفعية من أوروبا.
أحبّ الموارنة هذه
الإمارة ، وشاركوا في إعلاء شأنها،
وارتقوا
في مؤسساتها أعلى المراتب
مدنيا وعسكريا، لاسيّما
المدبريّة التي تسلمها آل الخازن،
وتلاقت مصالحهم مع مصالح
سائر ساكني الجبل من دروز وسنة، وعملوا معًا على تنظيم
تراتبية حزبية وطبقية هامة
مع العلم، ان فخر الدين
احتل كسروان بمؤازرة الموارنة،
قاضيًا بذلك على نفوذ آل سيفا حكام طرابلس،
وتحولت كسروان إلى مقاطعة يديرها آل الخازن.
فتوطّدت
علاقة الامير بالموارنة وتجند العديد من الموارنة
في جيشه حيث اصبحوامصدراً كبيراً من مصادر قوة هذا الجيش.
فالحلف مع الموارنة
وانتشارهم
السكاني في الشوف، ادى الى
مشاركة
الكنيسة
المارونية
في رسم السياسة
الخارجية للإمارة،
فكان الموارنة هم صلة
الاتصال بالخارج الغرب،
خصوصا
مع الإمارات الإيطالية
انتهج فخر الدين المعني الثاني سياسة تسامحيّة
للتاريخ ،
مع المماليك
خصل ابادة وتهجبر للموارنة من كسروان وحلت مكانهم
قبائل شيعية،
اما مع فخر الدين
وتحالفه مع الموارنة كانت
النتيجة:
-
استعاد الموارنة كسروان
بعد التهجير
زمن المماليك، بشراء الأراض
من الشيعة. ويقال
ان الانتـقل كان باعداد كبيرة من
الموارنة من الشمال والشوف،
وبالرغم من الاحتكاكات والمنافسة مع الشيعة استمرت
عودة الموارنة إلى كسروان التي أصبحت ، خلا
بضع القرى ، تحت سيطرتهم التامة في القرن الثامن عشر.
-
كما انتقل العديد من الموارنة جنوباً إلى
الشوف ووادي البقاع حيث استقروا كمزارعين أكفاء. وسرعان ما انخرط
الموارنة في صناعة الحرير التي أدخلها المعني إلى لبنان.
وكانت مصدر للازدهار الاقتصادي العام والمناطقي.
|
بولاء الموارنة لفخر الدين،
تفعّلت زعامة الامير فخرالدين السياسيّة،
نتيجة لمصالح الفريقين المشتركةٍ أهمّها:
الاستقلال والسيادة، والانفتاح على أوروپا والنموّ الاقتصاديّ.
وحّد فخر الدين، تحت سلطانه المطلق، كلّ المناطق اللبنانيّة،
مُحرِّرًا إمارته مِن كلِّ ولايةٍ، فمهّد لنشأة الكيان
اللبنانيّ.
إن الاتصال مع الغرب سرّع
النهضة الفكرية من
حيث إدخال التقويم الغريغوري بطلب من
اليطريرك يوسف الرزي
حوالي سنة
1608وإدخال أول مطبعةٍ إلى الشرق سنة 1610
في دير مار أنطونيوس
قزحيا.
| | |