المجاعة الكبرى في لبنان
 191
5- 1918
رجاءا ان لا تتكرر
 
المحتل العثماني التركي، يبيد جوعا ومرضا جبل لبنان المسيحي
191
5- 191
8
الخاتمة:
كتاب: المجاعة الكبرى في جبل لبنان، 1915 - 1918، مشروع ابادة عثماني.
اعداد المهندس شكري سيمون زوين

   المقدمة
   الفصل الاول: المجاعة الكبرى، ابادة عثمانية بحق مسيحي جبل لبنان
   الفصل الثاني: المجاعة الكبرى، ثلث مات وثلث هاجر وثلث تسمّر بالأرض... ليبقى لبنان
   الفصل الثالث: من شواهد على المجاعة الكبرى في جبل لبنان
   الفصل الرابع: صور من المجاعة الكبرى في جبل لبنان
   الفصل الخامس: تجارة الأرواح أرباحها أرواح، المجاعة الكبرى
   الفصل السادس: شهادات، بجمال باشا عراب افتعال المجاعة الكبرى
   الفصل السابع: الجشع الالماني، شرعنا للعثماني مشروعهم لابادة مسيحيي جبل لبنان، جوعا
   الخاتمة
 
جياع، يدفنون امواتهم
من اثار الجوع
الجوع الغدار
 
    الخاتمة
في ظل الحكم العثماني الذي طال احتلاله لبلادنا (حوالي 400 سنة) ودول تصارعها وتتصارع في ما بينها من أجل مصالحها.
 كان جبل لبنان المسيحي اللون نسبيا، يحظى سياسيا، ككيان مستقل تحت اسم متصرفية جبل لبنان منذ 1960، عدا حوالي 450 الف نسمة عام 1915. لكن مع المجاعة الكبرى 1915 - 1918، خسر 200 الف ضحية ماتوا جوعا و200 الف انسان هربوا  من الاضطهاد العثماني وعملائه.
فكانت هذه المقولة الشعبية
، التي تمخضت من رحم هذا الضرر: ثلث مات وثلث هاجر  وثلث تسمّر بالأرض... ليبقى لبنان

وبعد حوالي مئة سنة على هذه الابادة، فالحيرة والتساءل ياتيان من سبب نسيان الدولة اللبنانيّة ليومنا هذه المأساة !
اما السوال الاكثر حيرة برسم المجتمع الدولي وحقوق الانسان، هل ابادة الشعوب حلال للمحتل يكررها دون حسيب ؟ :  
  • هل صحيح؟ الكلامٍ الغير المؤاثق المنسوبَ إلى أنور باشا أثناء مروره بسورية في شباط/ فبراير عام 1916،  ومفاده: «ينبغي تنظيف الإمبراطورية من الأرمن واللبنانيين. قضينا على الأرمن بحد السيف، وسندمّر اللبنانيين من خلال المجاعة .
    ماذا عن الابادات بحق المسيحيين التي حصلت في زمن وجود انوار باشا في الحكم: الابادة الارمنية (1500000 انسان)، ومجازر سيفو او ابادة السريان والكلدان والاشوريين(500000 انسان)، والابادتين في لبنان (المجاعة الكبرى - 200000 انسان والتهجير الاضطهادي الى خارج البلاد - 200000 انسان) وغيرها ...
    هل الكلمة الموثقة اقوى من جريمة الابادة التي حصلت

  • اليس الحكم والحاكم من يكن، هما المسؤول والمتهم الاول عن اي ازمة تصيب رعيته، من كان المنفذ. فالعثماني المحتل للبنان منذ 400 سنة وجمال باشا السفاح الحاكم، كانا هما مباشرة وراء المجاعة في لبنان.
    هل لفشل تركيا في تتريك الشعوب التي كانت تحتلها، عمدت بحجة الاسلام وسعيها للتفرد بقيادة المسلمين الى ابادة كل مسيحي يرفض الاسلمة. فكانت الابادة الارمنية (1500000 انسان) وجريمة سيفو (500000 انسان) والمجاعة الكبرى لموارنة لبنان (200000 انسان) والتهجير الاضطهادي للبنانيين بالغالبية موارنة (200000 انسان) وغيرهم من مسيحيين !!!
     

  • للاسف يجب الاعتراف ان العثماني استغل الازمات والتفكك في القازة الاوروبية، فارتكب الابادات ليقينه ان لا رادع لجرائمه هذه.
    فروسية القيصرية حامية الارمن والسريان، هي في ازمة ثورات داخلية ،  
    المانيا وايطاليا كانتا في حلف مع السلطنة العثمانية،
    ما بريطانيا وفرنسا فكانت مصالحهم الاستثمارية الضخمة في السلطنة العثمانية العائق الذي كان يدعوهما الى غض النظر عن المجازر والارتكابات العثمانية. بالرغم من ان تركيا كانت بحلف مع المانيا،عدو فرنسا وبريطانيا
     

  •  فكان الحصار البري الذي فرضه الحاكم العثماني العسكري جمال باشا، العامل الابرز في خنق سكان منطقة جبل لبنان الذين كانوا بمعظمهم من المسيحيين الموارنة المحميين من فرنسا. وادعائه بنظره، الخوف من الموارنة بدعم حملة الحلفاء، لذا كان لزاما تجويعهم قبل ان يتسلحوا.
    الى مصادرة العثمانيون المحاصيل والأملاك الى الحيوانات التي كانت تستخدم في النقل وانتاج المحاصيل غيره، لخدمة المجهود الحربي العثماني. وباسم هذا المجهود نقل العثمانيون الاطباء من جبل لبنان الى الجبهة . فانعكس هذا سلبا على الصحة العامة في جبل لبنان

    هروب الشباب من الأراضي الزراعية في الريف إلى الاغتراب هربًا من الاضطهاد العثماني والتجنيد الإجباري العثماني وعمل السخرة  العثماني
     

  • بالمقابل كان هناك حصار بحري فرضه الحلفاء على البحر الابيض المتوسط لقطع الامدادات عن العثمانيين.  فاضر بسكان جبل لبنان. ومثلا على ذلك، مصادرة الحلفاء لثلاث سفن محملة بالغذاء اشتراها المغتربون (منهم جبران خليل جبران) لدعم اهلهم الجياع.  
     

  • قيام الدولة الالمانية بشراء غالبية الحنطة وغيرها من حبوب من بلاد الشام، وعلى دفعتين عام 1916، ونقلها الى المانيا باسعار مرتفعة دون قراءة حاجات السوق المحلي. كل هذا حصل برضى العثمانيون
    فكان لهذا الجشع الالماني اللامحدود بشراء المواد الاولية والحبوب وباسعار مرتفعة، االاثر السلبي في التدهور الاقتصادي وجشع التجار والاحتكار واختفى الحبوب من الاسواق وارتفاع اسعارها الجنوني  حتى كانت المجاعة.
    وبالارقام،
    في حزيران 1916 أرسلت ألمانيا نصف مليون كيس فارغ لملئها بالقمح السوري وشحنها إلى استانبول، وأنَّ جمال باشا، الحاكم العثماني العام على سورية، اجتمع بكبار التجار في حلب وبيروت وحوران لتحضير الكمية المطلوبة، على أن يتمَّ شراؤها من المزارعين مباشرة. فكان على حلب أن تؤمّن 60 ألف طن من الدقيق، والتاجر ميشال سرسق في بيروت 80 ألف طناً، وأسرة عينتابي المقدسية 10 آلاف طن. وفي تشرين الثاني 1916، تكرّرت المحاولة مرّة ثانية، حين أمر جمال باشا تجاراً من بيروت وطرابلس وحلب والقدس بتأمين كمية 235 ألف طن من القمح.
     

  • كما انه في نيسان 1916، غزا الجراد جبل لبنان، كيف ولماذا هنا السوال الذي لا جواب عليه؟
    ويقال ان الجراد كان قد غزا لبنان وبيروت تحديدا، مرات عدة في المئة سنة الاخيرة من هذا التاريخ، فكان ان اهل بيروت كانوا يكافحونه وبالطرق البدائية، بحيث كان يطلب من ابناء بيروت فردا فردا بان يجمع عدد محدود من الكيلوغرامات من بيض الجراد خلال فترة شهر نمو البيض فيحرق. وهكذا كانوا يقضون على الجراد.   
     اما لماذا في جبل لبنان حصل هذا الغزو، اه جريمة عن سابق تصور وتصميم نفذها العثمانيون بجلب بيض الجراد ونشره في جبل لبنان ففقس وتطور دمير
    حياة الجبل.
    فشهر نيسان  كتاريخ، وحياة الجراد وتتطوره العلمي، الا يستحق ان بخضع للتحقيق العلمي؟

     

  • كذلك بالنسبة الى الامراض من كوليرا وتيفوئيد التي شاعت في ارجاء جبل لبنان، هل كان انتشارها طبيعي او ان العثماني قد افتعل انتشارها، لذا يجب على التحقيق ان يصوب الامور؟
    وخدمة للمجهود الحربي نقل الاطباء الى الجبهة،حتى قيل  ان غياب الاطباء والادوية قد تسبب في نشر المرض اكثر
     

  • قبل مشروع المتصرفية، 1860، عرف  جبل لبنان خصوصا حكما ذاتيا على راسه امير درزي يعين بموافقة من السلطنة العثمانية.
    لكن منذ قيام مشروع المتصرفية 1860، اصبح جبل لبنان، جبلين،احده يحكمه متصرف مسيحي اما الاخر يحكمه متصرف درزي، يعينان من قبل السلطنة العثمانية.
    ونتيجة لهذا الشرخ، نتج صراع مصالح بين الفرنسيين، محتضني المسيحيين وخخصوصا الموارنة، والانكليز محتضني الدروذ. فكان لهذا الصراع  الاثر السلبي على اهل هذا الجبل ومصالحه
     

  • المواقف من المجاعة
     الانجيليين الكاثوليك الارثودكس العلاف    

  • الملكيات العينية  والغير العينية، للمئتي الف ضحية استشهدوا في المجاعة، هل كانت حلال لمن ضمها الى املاكه. هل التغيب والتناسي لجريمة المجاعة خلفيته طمس حقيقة الاملاك وضمها. وتورط العلمانيين والاكليروس بذلك

  • كثيرا من الزعماء والوجهاء وكبار السلطة بلغوا هذه المراكز بعد المجاعة، نتيجة هجرة ثلث سكان الجبل ومن بينهم ذو شان. فخوفا من ان يعود المهاجر وينحيهم عن نفوذهم. تضامنت هذه النخبة لطي الماساة ودفنها في ظلمة النسيان

  • شارك المسلم في لبنان شريكه المسيحي في التعتيم لمصلحة في نفسه،  شرعه يشرع له تعدد الزوجات، ومع تراكم الزمن يصبح المسلم ديموغرافيا متفوق عدديا، فيحكم بعدده. وكما يقال المسلم ينجب الاطفال والمسيحي يربيهم. ولزمنه نطرد المسيحي اونهجره او ناسلمه. هذا هو خبث المشاركة والمصلحة في طي ونسيان الماساة

 

لماذا يا بحاثة، تحرفون وتبترون الحقائق،بحجج؟

  • يسالون البحاثة عن غياب التاريخ الشفوي عن المجاعة الكبرى، فيتذاكون وهم على علم بالواقع:
    1- ما سبب المقولة التي روج لها للشعور بالخجل والذنب في اذهان الناس : "ان الموت جوعا ليس عملا بطوليا على غرار الموت خلال الدفاع عن القرية او في الخنادق".
    2- الغالبية ممن بقيى حياءا، هم الوجهاء دينيا ودنيويا ومن لف لفهم، وللحفاظ على مدخرات الذين ماتوا او هاجروا لانفسهم وسرا، سعوا ونجحوا في تغيب الماساة وطيها.
    3- كثر من الزعماء وكبار السلطة، خوفا من عودة المهاجر ذو الشان وينحيهم عن نفوذهم. تضامنوا في ما بينهم وبغطاء احيانا من الكنيسة، فطمروا هذه الماساة ودفنوها في ظلمة النسيان.
    4- ومع المسح العقاري العام للبنان في 1950، من قبل الدولة اللبنانية، شرع هؤلاء النخبة عقارات الاموات والمهاجرين وضموها الى املاكهم. فكان من الضروري الحفر اعمق لطي ونسيان الماساة.
    5- يبقى هناك سؤال دون جواب، لماذا الكنيسة والرهبنيات لاذا بالصمت ولا يزالان. بالرغم من ان ارشيفهم يجب ان يكون غني بالشهادات. اهو الخوف او التواطؤ او لمصلحة الرعية.

  • من الجيد ان بعض اصحاب الحقيقة، كتبوا وتركوا سرديات تاريخية اوادبية، لتكون وثائق عامة وحية، ينطلق ويعاد اليها للشهادة.

  • صحيح ان سجلات الكنيسة العامة، شهادات حية في الظروف الطبيعية. اما في ماساة المجاعة، هل تسالنا كم من الضحايا في الماساة، الوف موالفة، دفنوا جماعيا. دون صلاة عليهم ودون تسجبل وما شابه. ومن اراد الاحصاء الحقيقي، فليصعد الى كل قرية في جبل لبنان ويعد البيوت الخراب، او يحقق في المستندات العقارية العثمانية اذا وجدت، او ما شابه.

  • هل احد سال ما كان دور المانيا،عندما اشترت اغلب موارد بلاد الشام ومحيطه، وخصوصا الحنطة، وباسعار مرتفعة. فكان ان غدت المستوداعات فارغة، وارتفعة الاسعار، وقامت الاحتكارات وغيره. وبعدها نبكي على انهيار القيم الاخلاقية.

  • هل سال احد كيف انتشرت الامراض والاوبئة؟ هل حصل تحقيق؟  اكان الاسبب مصادرة العثماني الاطباء والدواء، او ان العثماني نشروا الامراض  ليدمروا منطقة جبل لبنان. كما كان يحصل قديما بنشر مرض ما، في قلعة لم ينجح اقتحامها عسكريا بعد حصار طويل.

  • والسؤال نفسه على الجراد والفترة الطويلة لتواجده في لبنان؟ وهل حقق احد بالموضوع؟  اهم العثمانيون او شركاء لهم كانوا وراء الجراد، وعمدوا على فترات بتجديد الجراد بنقل بيضه، من مكان ما او صحراء ما، الى جبل لبنان. لان بيض الجراد بحاجة لاربعين يوم ليفقس. فالعثماني ذا خبرة قديمة مع الجراد، فدفاتر بعض بلديات بيروت ومحيطها تشهد بالارقام ولمرات متعدة، كيف العثماني كافح الجراد الذي غزا بيروت لمرات عدة، بفرضه على كل شخص في منطقة الجراد ان يجمع كميات كبيرة من بيض الجراد لتحرق للقضاء على الجراد.  

  • وغيره من مستتر

من ثورة الفلاحين الى اليوم

ثورة 

 
www.puresoftwarecode.com

SOFTWARE Institute
Teach YourSelf
100 Software Programming Training Courses
For Free Download


CHRISTIANITY Institute
HUMANITIES Institute
more the 400 Subjects, All for Free Download.
Lebanon
Pure Software code
 
©   pure software code 2016