|
|
|
|
|
|
|
جلسة التشاور والاوساط
الاقتصادية والمصرفية بقلم سابين
عويس
مع انعقاد جلسة التشاور المرتقبة اليوم
تلبية لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري، تعلق الاوساط
الاقتصادية والمصرفية اهمية على هذه الجلسة التي، وان كانت
محصورة بجدول اعمال محدد لا يزال يثير تحفظ فريق الاكثرية
الحاكمة، ستتيح تنفيس الاحتقان السياسي القائم وتنقل
الصراع من الشارع الى طاولة الحوار، في الوقت الذي تواجه
فيه البلاد ازمة اقتصادية واجتماعية ومالية دقيقة ادت الى
تفاقمها حرب تموز الاخيرة. |
 | | |
|
|
 |
الاحتباس
الحراري
|
|
ربما تساعد اتفاقية تجارية
حجمها مليارات عدة من الدولارات لمساعدة الدول الفقيرة في
الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس
الحراري | |
 |
مهنة
التنجيد
|
مهنة “التنجيد” في صيدا تفقد
رونقها.
يقلِّب الحاج خالد صالح آخر معلمي التنجيد العربي في احياء
صيدا القديمة كفيه على ما انفق من سني عمره
| |
 |
كروم
الزيتون |
المزارعون ومالكو كروم
الزيتون استبشروا خيرا بالهطول الغزير للمطر، معتبرين
وبحسب الخبرة انه مفيد للموسم. مزارعو الزيتون يعانون قلّة
اليد العاملة لقطف الكروم
| | |
|
|
أزعور "باريس ـ 3" فرصة تاريخية ومعطيات
نجاحه متوافرة، حمّل
السياسيين المسؤولية وحذّرهم من استعمال السلاح الاقتصادي
كي لا ينعكس عليهم، صندوق النقد
الدولي أكد حاجة لبنان الى الهبات أكثر من القروض لخفض
أعباء الدين
حاوره: عدنان كريمة
أكد
وزير المالية جهاد أزعور "إن معطيات النجاح لمؤتمر "باريس
ـ 3" متوافرة، وأن الخطوات التحضيرية سواء كانت على الصعيد
اللبناني أم العربي أم الدولي، قطعت شوطاً كبيراً، وأن
الفريق التقني أعاد صياغة برنامج اقتصادي ـ اجتماعي ومالي،
يعكس رؤيتنا للمستقبل، وهي مبنية على اقتصاد بنمو مرتفع
ليخلق فرص عمل، اقتصاد نمو يتحول الى تنمية للوضع
الاجتماعي، اقتصاد يؤمن الاستقرار من خلال معالجة المشاكل
المالية وانخفاض المخاطر، اقتصاد قادر أن يعطي لبنان
مكانته الإقليمية في السنوات الخمس المقبلة.
وقال
أزعور: "لقد أعدنا النظر بالمحاور الأساسية، ولا سيما
المحور الاجتماعي الذي تأثر بمرحلة ما بعد الحرب
الإسرائيلية على لبنان، وكذلك بالسياسات القطاعية من بنى
تحتية وكهرباء وغيرها، ونقوم حالياً بإعادة صياغة التحديات
التي نتجت من تداعيات الحرب، ووضع الاستراتيجية التي يجب
أن ننطلق منها".
تابع |
 | |
|
وأوضح أنه يتم
حالياً "وضع ورقة جديدة لمؤتمر "باريس ـ 3"، مع
العلم أن بعض محاورها لن تتغير عن الورقة القديمة،
فالتحديات هي ذاتها، وبرنامج إعادة إطلاق الحركة
الاقتصادية لم يتغير، والإصلاحات كذلك هي ذاتها،
ونحن نعكف حالياً على وضع برنامج اقتصادي يخدم
لبنان، لذلك فإن الورقة الاقتصادية لن تكون فقط
لطلب المساعدات، بل عنواناً لخروج الاقتصاد
اللبناني من المأزق الذي فيه، ولإعادة إطلاق
الحركة الاقتصادية، والثقة بلبنان، وهي عامل أساسي
لتوفير الازدهار، كي يستفيد لبنان من الدعم الدولي
بأكبر قدر ممكن. وحذّر أزعور السياسيين من هدر
فرصة "باريس ـ 3"، مشيراً الى أن "هذا المؤتمر أو
الدعم الدولي للبنان، هو وسيلة حتى يستطيع البلد
أن يحقق أهدافه، وهو ليس هدفاً بحد ذاته، بل يعطي
الثقة والقدرة على التحرك، ويساعد على تخفيف أعباء
ومخاطر معينة، ولكن الإفادة تتضاءل مع غياب برنامج
جدي يتضمن إجراءات وإصلاحات قابلة للتنفيذ، ووصف
المؤتمر بأنه فرصة تاريخية يجب الإفادة منها، وأن
لا نعيد ما خسرناه من فرصة "باريس ـ 2" على الرغم
من أنها مكّنت لبنان من الخروج من أزمات
عديدة وحمّل وزير المالية المسؤولية للسياسيين،
لأن "الموضوع الاقتصادي هو موضوع حيوي وأساسي
بامتياز، خصوصاً بعد الحرب والتحديات الجديدة،
وحذرهم من استعمال السلاح الاقتصادي والاجتماعي
لأن ذلك ينعكس على الذين يستعملون هذا السلاح،
الذي ينعكس ثقة أقل وهجرة أكثر وفرص عمل أقل ونمو
أقل، وكذلك ينعكس سلباً على مستوى معيشة
اللبنانيين". ودعا الى "اعتماد بنود اقتصادية
أساسية نخاطب بها المجتمع الدولي مثل البنود
السبعة التي أعلنتها الحكومة وتم التوافق السياسي
عليها، وأدت الى إنهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة
بدعم من المجتمع الدولي". وأشار الى أن "صندوق
النقد الدولي أكد في مؤتمر ستوكهولم أن لبنان
بحاجة للهبات أكثر من القروض، خصوصاً وأن لدى
المجتمع الدولي اتجاه لعدم رفع نسبة
الدين". وأضاف موضحاً أنه "خلافاً لما حصل في
مؤتمر "باريس ـ 2" والتي جاءت مساعدته خلال فترة
سنة، فإن الدعم الدولي هذه المرة سيأتي على مراحل
ولسنوات عدة وبشكل مبرمج، حتى يتمكن لبنان تدريجاً
من معالجة مشاكله المالية والاقتصادية
والاجتماعية. أما بالنسبة للوضع المالي الحالي،
فقد وصفه الوزير أزعور بأنه لا يدعو الى القلق على
الرغم من خسارة الخزينة خلال الحرب نحو 460 مليار
ليرة. وأكد "إن لبنان أنجز مجموعة إصلاحات سمحت له
بتجاوز مرحلة الحرب"، لكنه شكا في الوقت نفسه من
أعباء مؤسسة كهرباء لبنان التي "كلّفت خزينة
الدولة نحو مليار دولار في العام 2006، لذلك اضطرت
الحكومة الى إرسال مشروع قانون الى مجلس النواب
يجيز لها إصدار بالعملات الأجنبية، مع العلم أن
استحقاقات سندات الخزينة لعام 2007 لا تقل عن 8
مليارات دولار". وقال: "إن وزارة المال بصدد
إنجاز اللمسات الأخيرة على مشروع موازنة 2006
وسيحال على مجلس الوزراء في الأسبوع المقبل، كذلك
تعكف على دراسة مشروع موازنة العام 2007، تمهيداً
لرفعه الى مجلس الوزراء في الأسابيع القليلة
المقبلة". قال وزير المالية كل ذلك في حوار
شامل أجرته معه "المستقبل" وكان على الشكل
الآتي: نضع برنامجاً اقتصادياً للإصلاح
والإنقاذ شبيهاً بورقة البنود السبعة التي
أوقفت الحرب الإسرائيلية
هناك قلق لجهة
انعقاد او عدم انعقاد مؤتمر "باريس ـ 3" في موعده،
قبل ان نقول فشل أو نجاح هذا المؤتمر، ونحن الآن
على بعد نحو شهرين و20 يوماً، كيف ينظر وزير
المالية جهاد ازعور الى المؤتمر في ضوء التطورات
السياسية اللبنانية والاقليمية والدولية؟ في
الواقع، المؤتمر ومكانه وتاريخه، تم انتقاؤها
لحظوظ متوافرة ليس فقط لانعقاده، بل لنجاحه. يعني
اصرار الرئيس الفرنسي ان لا يأتي هذا المؤتمر مع
فترة انعقاد مؤتمر العراق، وذلك لهدف واحد وهو
تعزيز فرص النجاح، ومتابعته الشخصية وتكوين فريق
عمل في فرنسا لمتابعة التحضير للمؤتمر، هذا يؤكد
انه ملتزم كما كان في عام 2002 ملتزماً مع الرئيس
الشهيد رفيق الحريري بانجاح المؤتمر، ولهذا السبب
ليس هناك حاجة للتشكيك، ان اهتمام المجتمع العربي
بالدرجة الأولى وفرنسا والمجتمع الدولي كبير، ويتم
التحضير بطريقة مكثفة للنجاح. ونحن بدورنا نضع كل
طاقاتنا ليكون المؤتمر المحور الأساسي لعملية
اعادة اطلاق الاقتصاد اللبناني. خطوات
تحضيرية ما هي الخطوات التي أُنجزت حتى
الآن؟ ـ التحضيرات التقنية تقدمت كثيرا،
والتحضيرات العملانية ابتدأت كما تعلمون منذ
الاجتماع الاول الذي عقد في سنغابور مع المجموعة
التي تساعد في تنظيم المؤتمر، وتم التواصل بين
اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة من وزيري المال
والاقتصاد وحاكم مصرف لبنان ومجلس الانماء
والاعمار والمجموعة المنظمة، مرات عدة، كذلك اعاد
فريق العمل التقني صياغة برنامج اقتصادي ـ اجتماعي
ومالي، يعكس رؤيتنا للمستقبل، وهي مبنية على
اقتصاد بنمو مرتفع ليخلق فرص عمل، اقتصاد نمو
يتحول الى تنمية للوضع الاجتماعي، اقتصاد يؤمن
الاستقرار من خلال معالجة المشاكل المالية وانخفاض
المخاطر المالية، اقتصاد قادر ان يتحول ويعطي
لبنان مكانته الاقليمية في الخمس او العشر سنوات
المقبلة. هل تم الاخذ بالاعتبار التحديات التي
نتجت بعد الحرب الاسرائيلية الاخيرة على
لبنان؟ ـ لقد وضع الفريق التقني كل المعطيات،
وأعدنا النظر بالمحاور الاساسية، مثل المحور
الاجتماعي، الذي تأثر بمرحلة ما بعد الحرب، وكذلك
بالسياسات القطاعية، ان كان في القطاعات
الاجتماعية، او البنى التحتية، او بالكهرباء
وغيرها. ونقوم بالاستعانة مع خبراء دوليين من
البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والامم المتحدة
وخبراء من شركات عالمية، تقوم باعادة صياغة
التحديات التي نتجت بعد الحرب، ووضع الاستراتيجية
التي يجب ان ننطلق منها. ويتم هذا العمل بالتنسيق
مع الوزارات المعنية. ورقة جديدة وتحديات
الحرب يستدل من ذلك انه يجري الاعداد لورقة
جديدة لمؤتمر "باريس ـ 3" وهل تختلف عن الورقة
السابقة التي اعدت لمؤتمر "بيروت ـ 1"؟ ـ في
الواقع هناك ورقة جديدة، لكنها لم تتغير في بعض
محاورها عن الورقة القديمة، فالتحديات هي ذاتها
وبرنامج اعادة اطلاق الحركة الاقتصادية، لم يتغير،
والاصلاحات كذلك هي ذاتها. ولكن الذي اريد قوله
اننا عملنا بشكل دقيق على برنامج اقتصادي يخدم
لبنان، ولن نضع ورقة اقتصادية فقط لنطلب
المساعدات، بل نطرح ورقة لتكون فعلاً عنواناً
لخروج الاقتصاد اللبناني من المأزق الذي فيه،
عنوان لاعادة اطلاق الحركة الاقتصادية واعادة
الثقة بلبنان وهي عامل اساسي، عنوان ليكون
الاقتصاد اللبناني مزدهراً، ويستفيد لبنان من
الدعم الدولي بأكبر قدر ممكن، وهكذا فان التحضير
لمؤتمر "باريس ـ 3" جار على قدم وساق، حتى على
صعيد التواصل السياسي، سبق ان بدأنا بمناقشة
المحاور الاساسية مع التيارات الاساسية، بينها
تيار المستقبل، الحزب الاشتراكي، قوى 14 آذار،
وسنناقش المحاور ايضا مع تيارات اخرى داخل الحكومة
وخارجها، وستعقد جلسة لمجلس الوزراء تخصص لهذا
الموضوع، واقول بصراحة اذا استمرت عملية التحضير
بهذه الوتيرة سيكون للمؤتمر حظوظا كبيرة من
النجاح. مسؤولية السياسيين كما هو معروف ان
من الاسباب الرئيسية التي حدّت من نجاح "باريس ـ
2" الخلاف السياسي الى اي حدّ في رأيكم سنتوصل الى
توافق سياسي في "باريس ـ 3"؟ ـ المؤتمر، أو أي
مؤتمر، أو الدعم الدولي هو وسيلة حتى تستطيع ان
تحقق اهدافك، وهو ليس هدفا بحد ذاته، وعلى هذا
الاساس انعقد "باريس 2" وسيعقد باريس ـ 3"، وهو
دعم دولي يعطيك ثقة وقدرة على التحرك، ويساعدك على
تخفيف اعباء ومخاطر معينة، واذا لم تقم بالاجراءات
والاصلاحات المطلوبة بطريقة فعالة، لا يحقق مردودا
كما لو قمت بالاصلاحات والاجراءات التنفيذية، لهذا
السبب اي مؤتمر بدون برنامج جدي قابل للتنفيذ،
معنى ذلك انك خسرت فرصة تاريخية، ونحن سبق ان
خسرنا فرصة "باريس ـ 2" رغم انها مكّنت لبنان من
الخروج من ازمات عديدة، لسوء الحظ البعض يعتبر ان
المؤتمر شيء ونحن شيء آخر، اقول لا.. نحن عملنا
اساسي للمؤتمر، وهناك مسؤولية على لبنان وعلى
السياسيين في لبنان، اذا هم جديا يريدون عودة
البلد، وعيش المواطن، والهجرة ان تخف، وشعبيتهم ان
تزداد، فان عليهم واجبات ومسؤولية، والملفت للنظر
ان الموضوع الاقتصادي، وهو موضوع حيوي وأساسي
بامتياز خاصة بعد الحرب والتحديات الجديدة. اين
هي الاصلاحات في هذا المجال وخصوصا ما يتعلق منها
بالخصخصة ـ الكل يعرض الاصلاح على انه عملية
سلبية، وفي الواقع انه عملية ايجابية، نأخذ قطاع
الاتصالات كمثال، وهي ليس لها اي انعكاس سلبي، بل
ان اصلاحها سيعكس فرص عمل، نحن لدينا مليون خط
خليوي، يمكن ان يصل الرقم الى 3 أو 4 ملايين خط
خلال ثلاث سنوات حسب التقديرات، وفي قطاع
التكنولوجيا حدث ولا حرج، وكذلك في قطاع الخدمات
والقطاع المالي، لهذا السبب، فان وضع الاصلاح في
الخانة السلبية هو خطأ. ولكن يلاحظ ان الاصلاح
هو موضوع سياسي كما يرى البعض؟ ـ يمكن ان
تستعمل جميع الوسائل في الخلاف السياسي، او كسلاح
في الخلاف السياسي، ولكن حذاري من استعمال السلاح
الاقتصادي والاجتماعي، لان ذلك ينعكس على الذين
يستعملونه، لان اي استعمال لهذا السلاح ينعكس ثقة
أقل وهجره أكثر، وفرص عمل أقل ونمو أقل، وكذلك
ينعكس سلباً على مستوى المعيشة. الاصلاحات...
والخصخصة هل ذلك، يعني أن لبنان بعد "باريس ـ
3" سيشهد مرحلة الخصخصة؟ ـ في الواقع،
الاصلاحات لا تنتظر "باريس ـ 3" بل بدأ بعضها منذ
فترة وأخذ طريقه نحو التنفيذ، ولذلك رأينا كيف
تحسن الوضع منذ العام الماضي، وقد رفعنا مستوى
ايرادات الدولة وخفضنا العجز وقلصنا الانفاق،
وحسنّا وضع ادارة الدين، وأصبحنا نعيش حالة
استقرار، لقد كان الوضع سلبياً اثر استشهاد الرئيس
رفيق الحريري، ارتفعت الفوائد إلى 12 في المئة،
وخرج من لبنان أكثر من 4 مليارات دولار، واستدانت
الدولة أكثر من 6 مليارات من مصرف لبنان، ونحن
نتكلم عن حالة مشابهة بعد الحرب الأخيرة، ولكن
الفوائد لم ترتفع، والوضع المالي للدولة بقي
مستقراً، والآن استطعنا ان نعود بالنسبة للعائد
على سندات الخزينة إلى المستوى الذي كان قبل
الحرب، وان نحرر عملية التمويل من دون أن نستدين
من مصرف لبنان، كل ذلك كان نتيجة سياسات اتخذناها
واصلاحات قمنا بها. لقد طرحت أرقام عدة ومختلفة
حول حجم المساعدات التي يمكن أن نحصل عليها من
مؤتمر "باريس ـ 3"، ما هو الرقم الحقيقي والأقرب
للواقع؟ ـ ليس هناك أي رقم ولم نتوصل إلى أي
رقم لسبب واحد، الأرقام يمكن أن يكون لها معاني
مختلفة، يعني الرقم اذا كان لقرض أو هبة يختلف من
حيث مردوده ومفعوله، وعملية تقدير حاجات لبنان
مرتبطة بانعكاسات الحرب، وما هي اهدافنا
الاقتصادية والاجتماعية في المدى المتوسط، لتخفيض
العجز وتخفيض الدين، هذا هو المدخل لتحديد مدى
حاجة لبنان من الدعم الدولي الذي يعتبر دفعة
اضافية لعملية تحسين الوضع الاقتصادي، ولعملية
الاصلاح وتخفيض العجز والدين العام. هبات أكثر
من القروض ي تصريح سابق لك تقول إننا سنعتمد
على الهبات أكثر من القروض. هل تعتقد إن لبنان
سيحصل على ذلك؟ وبأي نسبة للهبات؟ ـ
موقف صندوق النقد الدولي في مؤتمر ستوكهولم أكد أن
لبنان بحاجة للهبات أكثر من القروض، وهناك اتجاه
لدى المجتمع الدولي لعدم رفع نسبة الدين، والدعم
الدولي هذه المرة سيأتي على مراحل ولسنوات عدة،
ويكون بشكل مبرمج، وليس لسنه واحدة كما كان في
مؤتمر "باريس ـ 2"، الأمر الذي يمكّن لبنان من
معالجة مشاكله الاقتصادية والمالية والاجتماعية
تدريجياً، كذلك لدينا توجه في لبنان أن تلتزم
ببرنامج، ومن هنا فان التشاور الذي حصل بيني وبين
الرئيس نبيه بري منذ خمسة أسابيع، دار حول ضرورة
الاتفاق على مجموعة من الخطوات والاصلاحات
الأساسية قبل الاتفاق السياسي الذي تم على البنود
السبعة والتي انهت الحرب الاسرائيلية على لبنان،
وبذلك نخاطب المجتمع الدولي بمجموعة من المسلمات
الاقتصادية لدعم لبنان. الوضع المالي الوضع
المالي في لبنان تعرض إلى ضغوط ومتغيرات وفق
التطورات السياسية، ما هو تقويمكم للوضع المالي
حالياً وأين اصبحت موازنة 2006 وموازنة 2007؟ ـ
الوضع المالي خلال فترة 12 شهر قبل الحرب ومنذ أن
تشكلت الحكومة، شهد تحسناً عندما تسلمت الحكومة
كان الفائض الأولي للموازنة لا يتجاوز 200 مليار
ليرة، في حزيران 2006 وصل إلى نحو 900 مليار ليرة
أي زاد أكثر من أربعة أضعاف، وارتفعت الايرادات
نحو 11 في المئة بالموازنة وانخفضت النفقات خارج
خدمة الدين نحو 7 في المئة،و وتراجعت الفوائد من
12 في المئة إلى نحو 7 في المئة، وذلك على التمويل
الداخلي والخارجي، ورددنا لمصرف لبنان نحو 3
مليارات دولار من أصل الدين، وانجزنا مجموعة من
الاصلاحات التي سمحت للبنان ان يتجاوز مرحلة الحرب
التي شهدت ارتفاعاً في النفقات وانخفاضاً في
الموارد، وقد خسرنا خلال فترة الحرب نحو 460 مليار
ليرة طوال شهر ونصف. من هنا واجهنا تحدياً كبيراً
كيف يمكن ان نحافظ على الاستقرار المالي، دون أن
نضطر الى دفع الفوائد ودون ان نستدين من مصرف
لبنان. والآن عدنا تدريجاً إلى دفع الفواتير حتى
منتصف تشرين أول 2006، وليس عندنا متأخرات لذلك
ليس عندي خوف على الوضع المالي، لقد استطعنا رفع
سيولتنا وقدرتنا على التحرك، وسنتخذ كل الإجراءات
لحل أي مشكلة، ونترقب أي حادثة ممكن تحصل
لمواجهتها، اذن لا خوف على الوضع المالي فهو تحت
السيطرة ومستقر، والادارة المالية تضبط كل
المعطيات. اما بالنسبة لموازنة 2006 فقد كانت
جاهزة قبل الحرب، وهي تعكس النظرة الاصلاحية
الموجودة في البرنامج الذي وضعته الحكومة، ومن سوء
الحظ جاءت الحرب وقلبت الوضع كله، فعندما نرى ان
هناك ارتفاعاً بالعجز المالي يفوق المليار دولار
بسبب الحرب، نضطر الى اعادة النظر بأرقام
الموازنة، والآن ندرس كذلك موازنة 2007، وقد
أنجزنا أرقام موازنة 2006، وندرس حالياً موادها،
وستنجز خلال أسبوع ونحيلها الى مجلس الوزراء. أما
موازنة 2007 فقد تمت دراستها مع الوزارات وتجري
حالياً مراجعتها ووضع تقدير للايرادات، والمواد
التي تدخل فيها وستحال في الأسابيع المقبلة إلى
مجلس الوزراءو ومقابل هذا الشيء ارسلت الى مجلس
الوزراء مجموعة مشاريع من القوانين التي تهدف إلى
معالجة التداعيات الاقتصادية للحرب وتحريك العجلة
الاقتصادية وتشجيع الحركة الاستثمارية، بالاضافة
الى آليات التحويل التي تم التوافق عليها مع
المؤسسات العربية والدولية مثل الصندوق العربي
للتنمية. والبنك الاسلامي والبنك الأوروبي
للتثمير، ومؤسسة التمويل الدولية، وسيتم توفير
قروض طويلة الامد بين 700 مليون ومليار دولار،
ونقوم حالياً بوضع اللمسات الأخيرة على اعادة
هيكلة الديون المدعومة كي نعطيها فترة سماح أطول،
وستكلف خزينة الدولة مبالغ اضافية، وكذلك الأمر
اعادة جدولة قروض كفالات بحسب شروط
معينة.
استحقاقات 2007 هناك استحقاقات
لسندات الخزينة خلال الفترة المتبقية من 2006 وعن
سنة 2007، كيف ستواجهونها؟ ـ استحقاقات 2007
أقل من استحقاقات 2006، ونحن نأخذ كل الاحتياطات
لمعالجة هذا الموضوع، وقد أرسلنا إلى مجلس النواب
مشروع قانون يجيز للحكومة اصدار بالعملات
الأجنبية، لأن هناك جزء أساسي من العملات الأجنبية
استهلكته مؤسسة كهرباء لبنان، وهي تشكل أكبر عبء
على المالية العامة بعد خدمة الدين بمقدار 950
مليون دولار أو نحو مليار دولار، ستدفعها الخزينة
كدعم لمؤسسة الكهرباء هذه السنة، استطيع القول
إننا اخذنا بالاعتبار كل التجارب السابقة
وأحداثها، وتعمدنا عملية الترقب لجهة الاحتياطات
اللازمة للمستقبل، بالاضافة إلى التنسيق الحاصل
بين السلطة المالية والسلطة النقدية. وكل ذلك
ساعدنا على مواجهة التحديات ومعالجة المشاكل.لذلك
انا مرتاح للوضع المالي، ونقوم حالياً بتحضير
برنامج لمصلحة لبنان سيعرض على مؤتمر "باريس ـ 3"
وهي فرصة للبنان يجب أن لا تهدر. كم تبلغ قيمة
استحقاق السندات للفترة المتبقية من عام 2006
ولعام 2007؟ ـ ليس عندي ارقام 2006، أما
استحقاقات 2007، فتبلغ نحو احدى عشر ألف مليار
ليرة، أي ما يعادل نحو 8 مليارات دولار، وهي سندات
بالليرة
والدولار | | |
 | | |
|
|
السقوط على عتبة باريس - 3 بقلم
ميشال مرقص
من دفاتر العمر، ان مكتبة العائلة في
خمسينات القرن العشرين، كانت تضم كتيبا ذا غلاف اصفر يحمل
عنوان: لبنان سويسرا الشرق، Le Liban Suisse du levant.
ولم يعن العنوان، ذلك الزمان، غير اعتزاز بالمقارنة بين
الوطن الصغير وبين دولة اوروبية عريقة كانت المعرفة بها
انها "دولة محايدة" ولذا هي متقدمة اقتصاديا واجتماعيا
ومتطورة سياسيا |
 | | |
|
|
أسبوع الأسواق المالية في لبنان
والخارج تصعيد المواقف والتلويح بالشارع ضغطا
على البورصة كتب ايلي قهوجي:
رغم
مشاعر الارتياح الذي اشاعها اعلان "بيت ابو ظبي للاستثمار"
عن اتمام بيع اول قطعة ارض "من اصل ثماني قطع" في مشروعه
"بوابة بيروت" داخل منطقة "سوليدير" لشركة "ستار بروبرتي"
بقيمة 30 مليون دولار في وقت كشفت مصادر عدة نتائجها
المالية حتى نهاية ايلول الماضي التي اظهرت ارتفاعا في
ارباحها نسبته 73 في المئة لبنك عودة و48 في المئة لبنك
لبنان والمهجر، و54 في المئة لبنك بيروت و13,1 في المئة
لبنك بيبلوس، رغم كل ذلك ظل الترقب المشوب بالحذر الشديد
السمة الاساسية التي طبعت تطور الاسواق المالية اللبنانية
الاسبوع الماضي حتى بعدما تبين ان مصرف لبنان تمكن من
زيادة موجوداته الخارجية في نهاية تشرين الاول الماضي بنحو
297,35 مليون دولار بان بلغ مجموعها نحو 13,59 مليارا
نتيجة تدخله في سوق القطع مشتريا ما كان يفيض من عروض
الدولار بـ1512,50 ليرة |
 | | |
|
|
في افتتاح مؤتمر رجال الأعمال الروسي -
اللبناني الساحلي: روسيا ساعدتنا في قطاعي
النقل وبناء الجسور
عقد اتحاد رجال الاعمال
الروسي – اللبناني مؤتمره العاشر اول من امس، في فندق
"شيراتون – كورال بيتش" في رعاية وزير العمل طراد حمادة
ممثلا بالقاضي عبدالله احمد، وحضور المدير العام للزراعة
غطاس عقل ممثلا وزير الزراعة طلال الساحلي وممثلين لمؤسسات
وشركات صناعية لبنانية وروسية |
 | | |
|
|
نوابنواب بعلبك ـ الهرمل ورؤساء
البلديات، يطالبون بحلّ قضية ستوكات البحص
والتيفنول
عقد رؤساء اتحادات بلديات منطقة بعلبك ـ
الهرمل اجتماعا في مقر كتلة الوفاء للمقاومة في بعلبك
بحضور النائب جمال الطقش ومدير العمل البلدي في حزب الله
قاسم فرج وتم التداول في موضوع توقف أعمال البنى التحتية
والتعبيد وتأهيل الطرقات وبناء المنازل والجسور المدمرة
بسبب منع استقدام البحص والتيفنول من الستوكات الموجودة في
المنطقة |
 | | |
|
|
سنا -
تكرّم موظفي بنك بيروت والبلاد
العربية
 |
اقامت شركة سنا - SNA
Assurances بالتعاون مع BBAC حفل غداء في فندق جفينور ـ
روتانا في كليمنصو، كرمت خلاله موظفي المصرف الذين حققوا
نجاحاً باهراً في المبيعات المرتفعة لمنتجات التامين
المصرفي الادخاري: "جنى" و"نجاح". في بداية الحفل
التكريمي رحب مدير التأمين في BBACسليم كرم بالحضور
وبممثلي شركة SNA. ومن ثم استعرض مدير التسويق في المصرف
السيد رمزي ابي فارس ومدير التأمينات المصرفية في شركة SNA
السيد رائد لبكي ارقام ونسب المبيعات العالية التي حققاها
برنامجي "جنى" و"نجاح" خلال النصف الاول من العام 2006، ثم
عرضا خطة العمل المشتركة التي تهدف الى زيادة ارقام هذه
المبيعات عند نهاية السنة. وتقدم السيد لبكي بالشكر من
ادارة وموظفي BBAC لا سيما الموظفين الذين احتلوا المراتب
الاربعة الاولى في المبيعات وكذلك الفروع الثلاثة
الاولى. بعد ذلك تحدث مدير تأمينات الافراد و المطالبات
في شركة SNA السيد رامز حايك عن السياسة المتبعة من قبل
الشركة لمعالجة مطالبات الزبائن وتأمين افضل الخدمات
لهم. تخلل المأدبة توزيع جوائز مالية على الموظفين
الذين حققوا المراتب الاولى، كما تم تقديم الدروع
التقديرية للفروع الثلاثة الاولى. من جهتها ارتأت ادارة
مصرف BBAC تقديم درع لجانب شركة SNA تقديراً لجهودها
الدائمة |
 | | |
|
|
فـؤاد مطـرجـي مـديــراً عاماً
لـبـــيـت التمويل العربـي
 |
مدير عام بيت التمويل
العربي |
تم أخيرا تعيين نائب المدير العام
عضو مجلس الادارة في بنك البركة – لبنان فؤاد نديم مطرجي،
مديرا عاماً لـ"بيت التمويل العربي"، بما يتوقع ان يدفع
بيت التمويل على انطلاقة مميزة على صعيد ترسيخ العمل
المصرفي الاسلامي في لبنان وتعزيز المشاريع الانمائية
والاستثمارية التي تعمل وفق نظم وقواعد الشريعة الاسلامية
وتطويرها.ويذكر ان مطرجي شغل سابقا منصب مدير مصرف لبنان
في طرابلس، ثم مديرا في العمليات المالية في مصرف لبنان،
وهو عضو لجنة التحكيم العربية للخبراء المصرفيين العرب.
كذلك، يشغل منصب نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب
لشركة الامان للتأمين التكافلي التي هي اول شركة تأمين
اسلامية في لبنان. وهو ناشط في تعميم ثقافة العمل المصرفي
الاسلامي في لبنان، وله سلسلة طوsيلة من المحاضرات
والندوات التي اقيمت في كبرى الجامعات اللبنانية، واستاذ
محاضر ومشارك في عدد من المؤتمرات العربية والدولية
المتخصصة في صناعة الصيرفة الاسلامية في لبنان
والخارج |
 | | |
|
|
مئات الملايين في العالم
يعملون لكنهم يعيشون في الفقر
إعداد اسبرانس
غانم بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام
UNIC
“ILO” :
أعلى معدل لـ”بطالة الشباب” في الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا كشف تقرير جديد لمنظمة العمل الدولية “ILO” ان
منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تسجل اعلى معدل لبطالة
الشباب |
 | | |
|