> الكتاب المقدس
>
العهد القديم

الكتاب المقدس - العهد القديم
كتاب äÍãíÇ
 
فصل
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13                        
 
 
  ãÞÏãÉ

يتابع كتاب نحميا الوثيقة التاريخية التي ابتدأها عزرا ويعرض لنواحي حياة الأُمة التي عادت من السبي. تدور النقطة الرئيسية في كتاب عزرا حول إعادة تدشين الهيكل بينما يتمحور كتاب نحميا حول إعادة بناء سور أُورشليم. يستهل الكتاب بتصوير الحاجة الملحة لبناء أسوار المدينة لتوفير الحماية الكافية لسكانها، ثم تعقبه فصول في وصف كيفية بناء السور على الرغم مما جابهوه من مشكلات داخلية وخارجية. ونادوا لتخصيص يوم وطني عام للتوبة وطلب الصفح والاستغفار، كما استكمل بناء السور.

يتلخص موضوع هذا الكتاب حول الحقيقة المؤْلمة المتعلقة بتباطوءِ الناس في تلقن الدرس الذي يريد الله أن يعلمهم إياه. لقد سبي بنو إسرائيل وتشتتوا في أرجاء الأرض من جرَّاء ذنوبهم، وها هم الآن يرتكبون نفس المعاصي ويتعرضون لنفس المشكلات التي تعرضوا لها سابقاً. فقد أهمل الشعب العبادة، والصلاة ودرس الكتاب المقدس، وظلم الواحد قريبه فاستغل الفقير وباعه عبداً للأجنبي، بيد أن الله استمر بفضل محبته وطول أناته في إرسال أنبيائه ومنذريه فاتحاً أمامهم باب التوبة والغفران ليقبلوا إليه وينجوا من غضبه الماحق.

 
 
     
  فصل 1

صلاة نحميا

1- مِنْ حَدِيثِ نَحَمْيَا بْنِ حَكَلْيَا، قَالَ: «فِي شَهْرِ كَسْلُو (أَي كَانُونَ الأَوَّلِ ­ دِيسَمْبَرَ) فِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ مِنْ حُكْمِ أَرْتَحْشَشْتَا، بَيْنَمَا كُنْتُ فِي الْعَاصِمَةِ شُوشَنَ،
2- أَقْبَلَ إِلَيَّ حَنَانِي، أَحَدُ أَقْرِبَائِي، بِرِفْقَةِ بَعْضِ رِجَالٍ قَادِمِينَ مِنْ يَهُوذَا. فَسَأَلْتُهُمْ عَنِ الْيَهُودِ النَّاجِينَ الْعَائِدِينَ مِنَ السَّبْيِ وَعَنْ أُورُشَلِيمَ،
3- فَقَالُوا لِي: «إِنَّ النَّاجِينَ الَّذِينَ بَقُوا مِنَ السَّبْيِ، مِمَّنْ رَجَعُوا إِلَى هُنَاكَ، يُقَاسُونَ مِنْ شَقَاءٍ عَظِيمٍ وَعَارٍ. فَسُورُ أُورُشَلِيمَ مُنْهَدِمٌ وَأَبْوَابُهَا مَحْرُوقَةٌ بِالنَّارِ».
4- فَلَمَّا سَمِعْتُ هَذِهِ الأَخْبَارَ جَلَسْتُ وَبَكَيْتُ وَنُحْتُ أَيَّاماً، وَصُمْتُ وَصَلَّيْتُ أَمَامَ إِلَهِ السَّمَاءِ،
5- قَائِلاً: أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُ السَّمَاءِ، أَيُّهَا الإِلَهُ الْعَظِيمُ الْمَرْهُوبُ، الَّذِي يُحَافِظُ عَلَى عَهْدِ رَحْمَتِهِ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ،
6- أَرْهِفْ أُذُنَيْكَ وَافْتَحْ عَيْنَيْكَ لِتَسْمَعَ صَلاَةَ عَبْدِكَ الَّذِي يَبْتَهِلُ إِلَيْكَ الآنَ نَهَاراً وَلَيْلاً، لأَجْلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبِيدِكَ، وَيَعْتَرِفُ بِآثَامِهِمِ الَّتِي ارْتَكَبْنَاهَا، نَحْنُ الإِسْرَائِيلِيِّينَ، بِحَقِّكَ، وَمِنْ جُمْلَتِهِمْ أَنَا وَبَيْتُ أَبِي، إِذْ قَدْ أَخْطَأْنَا إِلَيْكَ.
7- لَقَدِ اقْتَرَفْنَا الشَّرَّ فِي حَقِّكَ، وَلَمْ نُطِعِ الْوَصَايَا وَالْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ الَّتِي أَمَرْتَ بِهَا عَبْدَكَ مُوسَى.
8- اذْكُرْ تَحْذِيرَكَ الَّذِي أَنْذَرْتَ بِهِ عَبْدَكَ مُوسَى قَائِلاً: إِنْ خُنْتُمْ عَهْدِي فَإِنِّي أُشَتِّتُ شَمْلَكُمْ بَيْنَ الشُّعُوبِ.
9- وَإِنْ رَجَعْتُمْ إِلَيَّ وَأَطَعْتُمْ وَصَايَايَ وَمَارَسْتُموُهَا، فَإِنِّي أَجْمَعُ الْمَنْفِيِّينَ حَتَّى مِنْ أَقَاصِي السَّمَاوَاتِ، وَآتِي بِهِمْ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي اخْتَرْتُهُ لأُسْكِنَ اسْمِي فِيهِ.
10- فَهُمْ عَبِيدُكَ وَشَعْبُكَ الَّذِي افْتَدَيْتَهُ بِقُدْرَتِكَ الْعَظِيمَةِ وَيَدِكَ الْقَوِيَّةِ،
11- فَلْتُصْغِ أُذْنُكَ يَاسَيِّدُ إِلَى صَلاَةِ عَبْدِكَ وَتَضَرُّعَاتِ عَبِيدِكَ الَّذِينَ يَبْتَهِجُونَ بِتَوْقِيرِ اسْمِكَ. وَهَبْ عَبْدَكَ الْيَوْمَ النَّجَاحَ، وَامْنَحْهُ رَحْمَةً أَمَامَ الْمَلِكِ لأَنِّي كُنْتُ سَاقِياً لِلْمَلِكِ.

 

فصل 2

طلبة نحميا للذهاب إلى أورشليم

 

1- وَفِي ذَاتِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ نِيسَانَ، فِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ مِنْ حُكْمِ أَرْتَحْشَشْتَا الْمَلِكِ، حِينَ أُحْضِرَتِ الْخَمْرُ لِلْمَلِكِ فَتَنَاوَلْتُهَا وَقَدَّمْتُهَا لَهُ بِوَجْهٍ مُكْمَدٍّ. وَلَمْ يَسْبِقْ لِي أَنْ مَثَلْتُ أَمَامَهُ مَغْمُوماً
2- فَسَأَلَنِي الْمَلِكُ: مَالِي أَرَى وَجْهَكَ مُكْمَدّاً «وَأَنْتَ غَيْرُ مَرِيضٍ؟ هَذَا لَيْسَ سِوَى كَآبَةِ قَلْبٍ. فَسَاوَرَنِي خَوْفٌ عَظِيمٌ.
3- وَقُلْتُ لِلْمَلِكِ: لِيَحْيَ الْمَلِكُ إِلَى الأَبَدِ! كَيْفَ لاَ يَنْقَبِضُ وَجْهِي، وَالْمَدِينَةُ الَّتِي دُفِنَ فِيهَا آبَائِي قَدْ صَارَتْ خَرَاباً، وَأَبْوَابُهَا قَدِ الْتَهَمَتْهَا النِّيرَانُ؟
4- فَسَأَلَنِي الْمَلِكُ: أَيَّ شَيْءٍّ تَطْلُبُ؟ فَصَلَّيْتُ إِلَى إِلَهِ السَّمَاءِ،
5- وَأَجَبْتُ الْمَلِكَ: إِذَا طَابَ لِلْمَلِكِ، وَحَظِيَ عَبْدُكَ بِرِضَاكَ، فَإِنَّنِي أَلْتَمِسُ أَنْ تُرْسِلَنِي إِلَى يَهُوذَا، إِلَى الْمَدِينَةِ الَّتِي دُفِنَ فِيهَا آبَائِي فَأَبْنِيَهَا.
6- فَسَأَلَنِي الْمَلِكُ الَّذِي كَانَتِ الْمَلِكَةُ تَجْلِسُ إِلَى جِوَارِهِ «كَمْ تَطُولُ غَيْبَتُكَ، وَمَتَى تَرْجِعُ؟ فَحَدَّدْتُ لَهُ مَوْعِدَ رُجُوعِي، إذْ طَابَ لَهُ أَنْ يُرْسِلَنِي.
7- وَقُلْتُ: إِنِ اسْتَحْسَنَ الْمَلِكُ فَلْيَبْعَثْ مَعِي رَسَائِلَ إِلَى وُلاَةِ عَبْرِ نَهْرِ الْفُرَاتِ، لِيَسْمَحُوا لِي بِاجْتِيَازِ أَرَاضِيهِمْ حَتَّى أَصِلَ إِلَى يَهُوذَا،
8- وَرِسَالَةً إِلَى آسَافَ الْمَسْئُولِ عَنْ غَابَاتِ الْمَلِكِ لِيُعْطِيَنِي أَخْشَاباً أَصْنَعُ مِنْهَا دَعَائِمَ بَوَّابَاتِ الْقَلْعَةِ الْمُجَاوِرَةِ لِلْهَيْكَلِ، وَسُورِ الْمَدِينَةِ، وَالدَّارِ الَّتِي سَأُقِيمُ فِيهَا». فَوَافَقَ الْمَلِكُ عَلَى طَلَبِي بِفَضْلِ رِعَايَةِ إِلَهِي الصَّالِحَةِ لِي.

 

وصول نحميا إلى عبر الأردن

9- ÝóÌöÆúÊõ Åöáóì æõáÇóÉö ÚóÈúÑö ÇáäøóåúÑö¡ æóÓóáøóãúÊõåõãú ÑóÓóÇÆöáó Çáúãóáößö. æóßóÇäó Çáúãóáößõ ÞóÏú ÃóãóÑó ÈóÚúÖó ÖõÈøóÇØö ÇáúÌóíúÔö æóÇáúÝõÑúÓóÇäö ÈöãõÑóÇÝóÞóÊöí.
- 10æóÚöäúÏóãóÇ Úóáöãó ÓóäúÈóáøóØõ ÇáúÍõæÑõæäöíøõ æóØõæÈöíøóÇ ÇáúÚóÈúÏõ ÇáúÚóãøõæäöíøõ ÈöæõÕõæáöí¡ ÓóÇÁóåõãóÇ ÌöÏøÇð Ãóäú íóÃúÊöíó ÑóÌõáñ íóÓúÚóì áöÎóíúÑö Èóäöí ÅöÓúÑóÇÆöíáó.

 

نحميا يتفقد سور أورشليم

11- æóÈÚúÏó Ãóäú æóÕóáúÊõ ÃõæÑõÔóáöíãó ãóßóËúÊõ åõäóÇßó ËóáÇóËóÉó ÃóíøóÇãò¡
12- Ëõãøó ÞõãúÊõ áóíúáÇð ÈöÑõÝúÞóÉö äóÝóÑò Þóáöíáò ãöäó ÇáÑøöÌóÇáö¡ ãöäú ÛóíúÑö Ãóäú ÃõØúáöÚó ÃóÍóÏÇð ÚóãøóÇ ÃóËúÞóáó Åöáóåöí Èöåö ÞóáúÈöí áÃóÕúäóÚóåõ Ýöí ÃõæÑõÔóáöíãó. æóáóãú íóßõäú ãóÚöí ÈóåöíãóÉñ Óöæóì ÇáúÈóåöíãóÉö ÇáøóÊöí ÃóãúÊóØöíåóÇ.
13- ÝóÊóÓóáøóáúÊõ áóíúáÇð ãöäú ÈóÇÈö ÇáúæóÇÏöí¡ äóÍúæó Úóíúäö ÇáÊøöäøöíäö¡ ÍóÊøóì æóÕóáúÊõ Åöáóì ÈóæøóÇÈóÉö ÇáÏøöãúäö. æóÔóÑóÚúÊõ ÃóÊóÝóÑøóÓõ Ýöí ÃóÓúæóÇÑö ÃõæÑõÔóáöíãó ÇáúãõäúåóÏöãóÉö æóÃóÈúæóÇÈöåóÇ ÇáúãõÍúÊóÑöÞóÉö¡
14- Ëõãøó ÇÌúÊóÒúÊõ Åöáóì ÈóÇÈö ÇáúÚóíúäö¡ æóãöäúåõ Åöáóì ÈöÑúßóÉö Çáúãóáößö¡ ÍóíúËõ áóãú íóßõäú ãóæúÖöÚñ ÊóÚúÈõÑõ Úóáóíúåö ÇáúÈóåöíãóÉõ ÇáøóÊöí ÃóãúÊóØöíåóÇ.
15- Ëõãøó ÊóÇÈóÚúÊõ ÕõÚõæÏöí áóíúáÇð ÈöãõÍóÇÐóÇÉö ÇáúæóÇÏöí¡ æóÑõÍúÊõ ÃóÊóÃóãøóáõ Ýöí ÇáÓøõæÑö¡ Ëõãøó ÚõÏúÊõ ÑóÇÌöÚÇð ÚóÈúÑó ÈóÇÈö ÇáúæóÇÏöí
16- وَلَمْ يَعْرِفِ الْوُلاَةُ وَسِوَاهُمْ مِنَ الْيَهُودِ وَالْكَهَنَةِ وَالأَشْرَافِ وَبَاقِي الْعُمَّالِ إِلَى أَيْنَ ذَهَبْتُ، وَلاَ مَا أَنَا مُزْمِعٌ فِعْلَهُ، لأَنَّنِي لَمْ أُطْلِعْ أَحَداً عَلَى شَيْءٍ.

 

تصميم نحميا على إعادة بناء السور

17- Ëõãøó ÞõáúÊõ áóåõãú: ÃóäúÊõãú ÊóÔúåóÏõæäó ãóÇ äóÍúäõ Úóáóíúåö ãöäú Öóäúßò¡ ÝóÃõæÑõÔóáöíãõ ÎóÑöÈóÉñ æóÃóÈúæóÇÈõåóÇ ãõÍúÊóÑöÞóÉñ¡ ÝóåóíøóÇ ÈöäóÇ äóÈúäöí ÓõæÑó ÃõæÑõÔóáöíãó ÝóáÇó äõÞóÇÓöí ÈóÚúÏõ ãöäó ÇáúÚóÇÑö.
18- وَأَطْلَعْتُهُمْ عَمَّا رَعَانِي بِهِ إِلَهِي مِنْ عِنَايَةٍ صَالِحَةٍ، وَعَلَى حَدِيثِ الْمَلِكِ الَّذِي خَاطَبَنِي بِهِ، فَقَالُوا: لِنَقُمْ وَنَبْنِ السُّورَ وَتَضَافَرُوا جَمِيعاً لِلْقِيَامِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ.

 

سخرية الأعداء

19- æóÚöäúÏóãóÇ ÚóÑóÝó ÓóäúÈóáøóØõ ÇáúÍõæÑõæäöíøõ æóØõæÈöíøóÇ ÇáúÚóÈúÏõ ÇáúÚóãøõæäöíøõ æóÌóÔóãñ ÇáúÚóÑóÈöíøõ ÈöãóÇ äóäúæöí Úóãóáóåõ¡ ÓóÎöÑõæÇ ÈöäóÇ æóÇÍúÊóÞóÑõæäóÇ ÞóÇÆöáöíäó: Ãóíøõ ÃóãúÑò ÃóäúÊõãú ÚóÇÒöãõæäó Úóáóíúåö¿ ÃóÊóÊóãóÑøóÏõæäó Úóáóì Çáúãóáößö¿
20- عِنْدَئِذٍ أَجَبْتُهُمْ: إِلَهُ السَّمَاءِ يُكَلِّلُ عَمَلَنَا بِالنَّجَاحِ، وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ نَصِيبَ لَكُمْ وَلاَ حَقَّ وَلاَ ذِكْرَ فِي أُورُشَلِيمَ.

 
فصل 3

بناؤو السور

 

1- وَقَامَ أَلِيَاشِيبُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَبَنَى بَابَ الضَّأْنِ بِمُؤَازَرَةِ إِخْوَتِهِ الْكَهَنَةِ. ثُمَّ قَدَّسُوهُ وَثَبَّتُوا مَصَارِيعَهُ، وَثَابَرُوا عَلَى الْبِنَاءِ حَتَّى بَلَغُوا بُرْجَ الْمِئَةِ وَبُرْجَ حَنَنْئِيلَ.
2- وَقَامَ رِجَالُ أَرِيحَا إِلَى جِوَارِهِمْ يَبْنُونَ جُزءاً مِنَ السُّورِ، وَإِلَى جِوَارِهِمْ بَنَى زَكُّورُ بْنُ إِمْرِي،
3- وَبَنَى بَنُو هَسْنَاءَةَ بَابَ السَّمَكِ، وَسَقَفُوهُ وَنَصَبُوا مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ.
4- وَإِلَى جِوَارِهِمْ رَمَّمَ مَرِيمُوثُ بُنُ أُورِيَّا بْنِ هَقُّوصَ قِسْماً مِنَ السُّورِ، كَمَا قَامَ إِلَى جِوَارِهِمْ مَشُلاَّمُ بْنُ بَرَخْيَا بْنِ مَشِيزَبْئِيلَ بِالتَّرْمِيمِ، وَإِلَى جَانِبِهِ رَمَّمَ صَادُوقُ بْنُ بَعْنَا.
5- وَإِلَى جِوَارِهِمْ رَمَّمَ التَّقُوعِيُّونَ. أَمَّا أَشْرَافُهُمْ فَامْتَنَعُوا عَنْ مُؤَازَرَةِ عَمَلِ أَسْيَادِهِمْ.
6- وَرَمَّمَ يُويَادَاعُ بْنُ فَاسِيحَ وَمَشُلاَّمُ بْنُ بَسُودْيَا الْبَابَ الْعَتِيقَ، وَسَقَفَاهُ وَنَصَبَا مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ.
7- وَإِلَى جِوَارِهِمَا قَامَ مَلَطْيَا الْجِبْعُونِيُّ وَيَادُونُ الْمِيرُونُوثِيُّ مِنْ أَهْلِ جِبْعُونَ وَالْمِصْفَاةِ بِالتَّرْمِيمِ، حَتَّى وَصَلَ إِلَى قْصِر حَاكِمِ مِنْطَقَةِ غَرْبِيِّ الْفُرَاتِ.
8- وَرَمَّمَ إِلَى جِوَارِهِمَا عُزِّيئِيلُ بْنُ حَرْهَايَا الصَّائِغُ. وَإِلَى جَانِبِهِ رَمَّمَ حَنَنْيَا الْعَطَّارُ وَتَرَكُوا تَرْمِيمَ أُورُشَلِيمَ إِلَى السُّورِ الْعَرِيضِ.
9- وَإِلَى جِوَارِهِمْ رَمَّمَ رَفَايَا بْنُ حُورٍ، رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ أُورُشَلِيمَ، جُزْءاً مِنَ السُّورِ.
10- كَمَا رَمَّمَ إِلَى جِوَارِهِمْ يَدَايَا بْنُ حَرُومَافَ القِسْمَ الْمُقَابِلَ لِبَيْتِهِ. وَإِلَى جَانِبِهِ رَمَّمَ حَطُّوشُ بْنُ حَشَبْنِيَا.
11- وَرَمَّمَ مَلْكِيَّا بْنُ حَارِيمَ وَحَشُّوبُ بْنُ فَحَثَ مُوآبَ قِسْماً ثَانِياً، بِالإِضَافَةِ إِلَى بُرْجِ التَّنَانِيرِ.
12- وَقَامَ إِلَى جَانِبِهِ شَلُّومُ بْنُ هَلُّوحِيشَ رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ أُورُشَلِيمَ هُوَ وَبَنَاتُهُ بِالتَّرْمِيمِ.
13- وَرَمَّمَ حَانُونُ وَسُكَّانُ زَانُوحَ بَابَ الْوَادِي، وَنَصَبُوا مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ، فَضْلاً عَنْ أَلْفِ ذِرَاعٍ (خَمْسِ مِئَةِ مِتْرٍ) مِنَ السُّورِ حَتَّى بَابِ الدِّمْنِ.
14- وَرَمَّمَ مَلْكِيَّا بْنُ رَكَابَ رَئِيسُ دَائِرَةِ بَيْتِ هَكَّارِيمَ بَابَ الدِّمْنِ وَنَصَبَ مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ.
15- كَمَا رَمَّمَ شَلُّونُ بْنُ كَلْحُوزَةَ رَئِيسُ دَائِرَةِ الْمِصْفَاةِ بَابَ الْعَيْنِ وَسَقَفَهُ وَنَصَبَ مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ، وَأَعَادَ بِنَاءَ سُورِ بِرْكَةِ سِلُوَامَ عِنْدَ حَدِيقَةِ الْمَلِكِ حَتَّى الدَّرَجِ الْمُنْحَدِرِ مِنْ مَدِينَةِ دَاوُدَ.
16- وَبَعْدَهُ رَمَّمَ نَحَمْيَا بْنُ عَزْبُوقَ رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ بَيْتِ صُورَ جُزْءاً مِنَ السُّورِ حَتَّى مُقَابِلِ مَدَافِنِ دَاوُدَ، فَالْبِرْكَةِ الاصْطِنَاعِيَّةِ إِلَى بَيْتِ الأَبْطَالِ.
17- وَإِلَى جِوَارِهِ قَامَ اللاَّوِيُّونَ بِالتَّرْمِيمِ: رَحُومُ بْنُ بَانِي، وَإِلَى جَانِبِهِ قَامَ حَشَبْيَا رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ قَعِيلَةَ بِتَرْمِيمِ الْجُزْءِ الَّذِي يَقَعُ فِي قِسْمِهِ.
18- ثُمَّ رَمَّمَ إِخْوَتُهُمْ بِإِشْرَافِ بَوَّايَ بْنِ حِينَادَادَ رَئِيسِ نِصْفِ دَائِرَةِ قَعِيلَةَ قِسْماً.
19- كَمَا رَمَّمَ إِلَى جِوَارِهِ عَازَرُ بْنُ يَشُوعَ رَئِيسُ الْمِصْفَاةِ قِسْماً ثَانِياً، مِنْ أَمَامِ عَقَبَةِ مَخْزَنِ السِّلاَحِ عِنْدَ الزَّاوِيَةِ.
20- وَتَلاَهُ بَارُوخُ بْنُ زَبَّايَ فَرَمَّمَ بِحَمَاسٍ قِسْماً ثَانِياً، مِنَ الزَّاوِيَةِ حَتَّى مَدْخَلِ بَيْتِ أَلِيَاشِيبَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ.
21- وَأَعْقَبَهُ مَرِيمُوثُ بْنُ أُورِيَّا بْنِ هَقُّوصَ، فَرَمَّمَ قِسْماً ثَانِياً مِنْ مَدْخَلِ بَيْتِ أَلِيَاشِيبَ إِلَى نِهَايَتِهِ.
22- ثُمَّ بَعْدَهُ قَامَ الْكَهَنَةُ أَهْلُ الْغَوْرِ بِالتَّرْمِيمِ.
23- وَبَعْدَهُمْ رَمَّمَ بَنْيَامِينُ وَحَشُّوبُ قُبَالَةَ بَيْتِهِمَا. كَمَا رَمَّمَ عَزَرْيَا بْنُ مَعْسِيَا بْنِ عَنَنْيَا بِجَانِبِ بَيْتِهِ.
24- وَإِلَى جِوَارِهِ رَمَّمَ بَنُّويُ بْنُ حِينَادَادَ قِسْماً ثَانِياً، ابْتِدَاءً مِنْ بَيْتِ عَزَرْيَا إِلَى الزَّاوِيَةِ فَالْعَطْفَةِ.
25- وَرَمَّمَ فَالاَلُ بْنُ أُوزَايَ مِنْ مُقَابِلِ الزَّاوِيَةِ، وَالْبُرْجِ الْقَائِمِ خَارِجَ قَصْرِ الْمَلِكِ الأَعْلَى، عِنْدَ فِنَاءِ السِّجْنِ. وَأَعْقَبَهُ فَدَايَا بْنُ فَرْعُوشَ.
26- وَرَمَّمَ خُدَّامُ الْهَيْكَلِ السَّاكِنُونَ فِي الأَكَمَةِ حَتَّى مُقَابِلِ بَابِ الْمَاءِ شَرْقاً، وَالْبُرْجِ الْخَارِجِيِّ.
27- كَذَلِكَ رَمَّمَ التَّقُوعِيُّونَ قِسْماً ثَانِياً فِي مُقَابِلِ الْبُرْجِ الْكَبِيرِ الْخَارِجِيِّ حَتَّى سُورِ الأَكَمَةِ.
28- وَرَمَّمَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْكَهَنَةِ الْجُزْءَ الْوَاقِعَ أَمَامَ بَيْتِهِ مِنَ الْقِسْمِ الْمُمْتَدِّ مِنْ بَابِ الْخَيْلِ.
29- وَإِلَى جَانِبِهِمْ رَمَّمَ صَادُوقُ بْنُ إِمِّيرَ مُقَابِلَ بَيْتِهِ. وَإِلَى جِوَارِهِ قَامَ شَمَعْيَا بْنُ شَكَنْيَا حَارِسُ بَابِ الشَّرْقِ بِالتَّرْمِيمِ.
30- ثُمَّ رَمَّمَ حَنَنْيَا بْنُ شَلَمْيَا، وَحَانُونُ الابْنُ السَّادِسُ لِصَالاَفَ، قِسْماً ثَانِياً. كَمَا رَمَّمَ بِقُرْبِهِمَا مَشُلاَّمُ بْنُ بَرَخْيَا مُقَابِلَ مُخْدَعِهِ.
31- وَإِلَى جَانِبِهِ رَمَّمَ مَلْكِيَّا بْنُ الصَّائِغِ حَتَّى بَيْتِ خُدَّامِ الْهَيْكَلِ، وَبَهْوِ التُّجَّارِ مُقَابِلَ بَابِ الْعَدِّ فَعَقَبَةِ الْعَطْفَةِ.
32- ثُمَّ رَمَّمَ الصَّاغَةُ وَالتُّجَّارُ مَا بَيْنَ عَقَبَةِ الْعَطْفَةِ إِلَى بَابِ الضَّأْنِ.

 
فصل 4

مؤامرة سنبلط وطوبيا

 

1- وَعِنْدَمَا عَلِمَ سَنْبَلَّطُ أَنَّنَا قَائِمُونَ بِبِنَاءَ السُّورِ امْتَلأَ غَضَباً وَغَيْظاً، وَأَخَذَ يَسْخَرُ بِالْيَهُودِ.
2- وَتَسَاءَلَ أَمَامَ أَقْرِبَائِهِ وَجَيْشِ السَّامِرَةِ: «أَيُّ شَيْءٍ يَفْعَلُهُ هَؤُلاَءِ الْيَهُودُ الضُّعَفَاءُ؟ هَلْ فِي وُسْعِهِمْ أَنْ يُعِيدُوا بِنَاءَ السُّورِ؟ هَلْ يَعُودُونَ لِتَقْرِيبِ الذَّبَائِحِ؟ هَلْ يُكْمِلُونَ الْبِنَاءَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ؟ هَلْ يُحْيُونَ الْحِجَارَةَ مِنْ أَكْوَامِ الرُّكَامِ وَهِيَ مُحْتَرِقَةٌ؟»
3- وَكَانَ طُوبِيَّا الْعَمُّونِيُّ وَاقِفاً إِلَى جِوَارِهِ، فَقَالَ: «إِنَّ مَا يَبْنُونَهُ إِذَا صَعِدَ عَلَيْهِ ثَعْلَبٌ فَإِنَّهُ يَهْدِمُ حِجَارَةَ سُورِهِمْ».
4- فَصَلَّيْتُ إِلَى الرَّبِّ: «اسْتَمِعْ يَاإِلَهَنَا، لأَنَّنَا قَدْ أَصْبَحْنَا مَثَارَ احْتِقَارٍ، وَاجْعَلْ تَعْيِيرَهُمْ يَرْتَدُّ عَلَى رُؤُوسِهِمْ وَلْيَصِيرُوا غَنِيمَةً فِي أَرْضِ السَّبْيِ.
5- وَلاَ تَسْتُرْ آثَامَهُمْ، وَلاَ تَمْحُ خَطِيئَتَهُمْ مِنْ أَمَامِكَ، لأَنَّهُمْ أَثَارُوا غَضَبَكَ أَمَامَ الْقَائِمِينَ بِالْبِنَاءِ».
6- وَهَكَذَا قُمْنَا بِإِعَادَةِ بِنَاءِ كُلِّ السُّورِ حَتَّى نِصْفِ ارْتِفَاعِهِ. وَكَانَ الشَّعْبُ يَعْمَلُ بِقَلْبٍ وَاحِدٍ.

7- æóáóãøóÇ ÓóãöÚó ÓóäúÈóáøóØõ æóØõæÈöíøóÇ æóÇáúÚóÑóÈõ æóÇáúÚóãøõæäöíøõæäó æóÇáÃóÔúÏõæÏöíøõæäó Ãóäøó ÃóÓúæóÇÑó ÃõæÑõÔóáöíãó ÞóÏú ÑõãøöãóÊú¡ æóÇáËøõÛúÑóÇÊö ÞóÏú ÓõÏøóÊú¡ ÇÍúÊóÏóãó ÛóÖóÈõåõãú¡
8- æóÊóÂãóÑõæÇ ÌóãöíÚõåõãú Úóáóì ãõåóÇÌóãóÉö ÃõæÑõÔóáöíãó æóãõÍóÇÑóÈóÊöåóÇ áÅöíÞóÇÚö ÇáÖøóÑóÑö ÈöåóÇ.
9- فَتَضَرَّعْنَا إِلَى إِلَهِنَا وَأَقَمْنَا حُرَّاساً ضِدَّهُمْ نَهَاراً وَلَيْلاً حَذَراً مِنْهُمْ.

 

إقامة حراسة على امتداد السور

10- æóÞóÇáó ÃóÈúäóÇÁõ íóåõæÐóÇ: «áóÞóÏú æóåóäóÊú Þõæóì ÇáúÍóãøóÇáöíäó¡ æóÃóßúæóÇãõ ÇáÃóäúÞóÇÖö ßóËöíÑóÉñ¡ æóäóÍúäõ áÇó íõãúßöäõäóÇ ÈöäóÇÁó ÇáÓøõæÑö.
11- وَقَدْ قَالَ أَعْدَاؤُنَا: إِنَّنَا سَنُفَاجِئُهُمْ فَلاَ يَدْرُونَ وَلاَ يُبْصِرُونَ إِلاَّ وَنَحْنُ قَدْ أَصْبَحْنَا فِي وَسَطِهِمْ، فَنَقْتُلُهُمْ وَنُعَطِّلُ الْعَمَلَ!
12- وَعِنْدَمَا جَاءَ الْيَهُودُ السَّاكِنُونَ إِلَى جُوَارِهِمْ حَذَّرُونَا عَشْرَ مَرَّاتٍ قَائِلِينَ: إِنَّهُمْ سَيَزْحَفُونَ عَلَيْكُمْ مِنْ جَمِيعِ الأَمَاكِنِ الَّتِي يُقِيمُونَ فِيهَا».
13- لِذَلِكَ أَقَمْتُ حُرَّاساً مِنَ الشَّعْبِ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ، مُتَسَلِّحِينَ بِالسُّيُوفِ وَالرِّمَاحِ وَالْقِسِيِّ فِي الْمُنْخَفَضَاتِ وَرَاءَ السُّورِ وَعَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ.
14- وَتَأَمَّلْتُ حَوْلِي، ثُمَّ وَقَفْتُ وَقُلْتُ لِلْعُظَمَاءِ وَالوُلاَةِ وَبَقِيَّةِ الشَّعْبِ: «لاَ تَخَافُوهُمْ، بَلْ تَذَكَّرُوا السَّيِّدَ الْعَظِيمَ الْمَرْهُوبَ، وَحَارِبُوا مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِكُمْ وَأَبْنَائِكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَنِسَائِكُمْ وَبُيُوتِكُمْ».

15- æóÚöäúÏóãóÇ ÃóÏúÑóßó ÃóÚúÏóÇÄõäóÇ ÃóäøóäóÇ ßóÔóÝúäóÇ ãõÄóÇãóÑóÇÊöåöãú¡ æóÃóÍúÈóØó Çááåõ ÊóÏúÈöíÑóÇÊöåöãú¡ ÑóÌóÚó ßõáøõ æóÇÍöÏò ãöäøóÇ Åöáóì Úóãóáöåö Ýöí ÇáÓøõæÑö.
16- وَمُنْذُ ذَلِكَ الْحِينِ أَخَذَ نِصْفُ رِجَالِي يَعْمَلُونَ، وَالنِّصْفُ الآخَرُ يُمْسِكُونَ بِالرِّمَاحِ وَالأَتْرَاسِ وَالْقِسِيِّ وَالدُّرُوعِ. وَآزَرَ الرُّؤَسَاءُ أَبْنَاءَ يَهُوذَا
17- الَّذِينَ كَانُوا يَبْنُونَ السُّورَ. أَمَّا حَامِلُو الأَحْمَالِ فَكَانُوا يَعْمَلُونَ بِالْيَدِ الْوَاحِدَةِ وَيُمْسِكُونَ السِّلاَحَ بِالْيَدِ الأُخْرَى.
18- وَتَقَلَّدَ كُلُّ بَانٍ سَيْفاً عَلَى جَنْبِهِ، بَيْنَمَا وَقَفَ نَافِخُ الْبُوقِ إِلَى جِوَارِي.
19- فَقُلْتُ لِلأَشْرَافِ وَالْوُلاةِ وَلِبَقِيَّةِ الشَّعْبِ: «الْعَمَلُ كَثِيرٌ مُمْتَدٌّ فِي رُقْعَةٍ وَاسِعَةٍ فِي الأَرْضِ، وَنَحْنُ مُتَفَرِّقُونَ عَلَى السُّورِ وَمُتَبَاعِدُونَ عَنْ بَعْضِنَا.
20- فَعَلَيْكُمْ أَنْ تَتَجَمَّعُوا فِي الْمَكَانِ الَّذِي يُدَوِّي مِنْهُ نَفِيرُ الْبُوقِ، وَلْيُحَارِبْ إِلَهُنَا عَنَّا».
21- وَهَكَذَا كُنَّا نَحْنُ نَقُومُ بِالْعَمَلِ، بَيْنَمَا نِصْفُنَا الآخَرُ يَتَقَلَّدُ الرِّمَاحَ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ حَتَّى بُزُوغِ النُّجُومِ.
22- وَأَمَرْتُ الشَّعْبَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ: «لِيَبِتْ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ خَادِمِهِ فِي أُورُشَلِيمَ، فَيَكُونُوا لَنَا حُرَّاساً فِي اللَّيْلِ وَعُمَّالاً فِي النَّهَارِ».
23- وَلَمْ أَخْلَعْ ثِيَابِي طَوَالَ تِلْكَ الْفَتْرَةِ، لاَ أَنَا وَلاَ إِخْوَتِي وَلاَ خُدَّامِي وَلاَ الْحُرَّاسُ التَّابِعُونَ لِي، بِلْ ظَلَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا مُتَأَهِّباً بِسِلاَحِهِ حَتَّى عِنْدَ ذِهَابِهِ إِلَى الْمَاءِ.


فصá 5

الشكوى من الفقر والجوع


 

1- وَارْتَفَعَ صُرَاخُ الشَّعْبِ وَنِسَائِهِمْ بِالشَّكْوَى احْتِجَاجاً عَلَى إِخْوَتِهِمِ الْيَهُودِ الْمُسْتَغِلِّينَ،
2- فَمِنْ قَائِلٍ: إِنَّنَا رُزِقْنَا بَنِينَ وَبَنَاتٍ كَثِيرِينَ، دَعْنَا نَأْخُذُ قَمْحاً حَتَّى نَأْكُلَ وَنَحْيَا.
3- وَمِنْ قَائِلٍ: إِنَّا رَهَنَّا حُقُولَنَا وَكُرُومَنَا وَبُيُوتَنَا لِقَاءَ الْحِنْطَةِ لِنَدْفَعَ عَنَّا الْجُوعَ.
4- وَمِنْ قَائِلٍ: إِنَّنَا اسْتَقْرَضْنَا فِضَّةً لِنَدْفَعَ خَرَاجَ الْمَلِكِ عَلَى حُقُولِنَا وَكُرُومِنَا،
5- وَمَعَ أَنَّ لَحْمَنَا مِنْ لَحْمِ إِخْوَتِنَا وَأَوْلاَدَنَا كَأَوْلاَدِهِمْ، فَإِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نُخْضِعَ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا لِلْعُبُودِيَّةِ، بَلْ إِنَّ بَعْضَ بَنَاتِنَا مُسْتَعْبَدَاتٌ، وَلَيْسَ بِيَدِنَا حِيلَةٌ، لأَنَّ حُقُولَنَا وَكُرُومَنَا مَرْهُونَةٌ لِلآخَرِينَ.

6- æóÍöíäó ÓóãöÚúÊõ ÕõÑóÇÎó ÔóßúæóÇåõãú æóßóáÇóãóåõãú ÛóÖöÈúÊõ ÌöÏøÇð.
7- وَبَعْدَ أَنْ تَدَبَّرْتُ الأَمْرَ فِي نَفْسِي عَنَّفْتُ الأَشْرَافَ وَالوُلاَةَ قَائِلاً: «إِنَّكُمْ تَأْخُذُونَ الرِّبَا مِنْ إِخْوَتِكُمْ». ثُمَّ عَقَدْتُ اجْتِمَاعاً عَظِيماً لِمُقَاضَاتِهِمْ.
8- وَقُلْتُ لَهُمْ: «إِنَّنَا بِحَسَبِ طَاقَتِنَا افْتَدَيْنَا بِالأَمْوَالِ إِخْوَتَنَا الْيَهُودَ الَّذِينَ بِيعُوا لِلأُمَمِ، وَهَا أَنْتُمْ تَبِيعُونَ إِخْوَتَكُمْ لَهُمْ، وَهُمْ يَعُودُونَ فَيَبِيعُونَهُمْ لَنَا». فَسَكَتُوا وَلَمْ يَجِدُوا جَوَاباً.
9- ثُمَّ اسْتَطْرَدْتُ: «هَذَا تَصَرُّفٌ سَيْءٌ. أَلاَ تَسْلُكُونَ فِي خَوْفِ إِلَهِنَا تَفَادِياً لِتَعْيِيرِ الأُمَمِ أَعْدَائِنَا؟
10- لَقَدْ أَقْرَضْتُ أَنَا وَغِلْمَانِي الشَّعْبَ أَيْضاً فِضَّةً وَقَمْحاً، فَلْنَمْتَنِعْ عَنْ تَقَاضِي الرِّبَا.
11- رُدُّوا لَهُمْ هَذَا الْيَوْمَ حُقُولَهُمْ وَكُرُومَهُمْ وَزَيْتُونَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ، وَالنِّسْبَةَ الْمِئَوِيَّةَ مِنَ الرِّبَا الَّتِي تَتَقَاضَوْنَهَا عَلَى الْفِضَّةِ وَالْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ».
12- فَأَجَابُوا: «نَرُدُّ وَلاَ نُطَالِبُهُمْ بِرِبَا، صَانِعِينَ كُلَّ مَا قُلْتَ». فَاسْتَدْعَيْتُ الْكَهَنَةَ وَاَسْتَحْلَفْتُهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِمُقْتَضَى هَذَا التَّعَهُّدِ،
13- ثُمَّ نَفَضْتُ حِجْرِي قَائِلاً: «هَكَذَا يَنْفُضُ اللهُ كُلَّ إِنْسَانٍ لاَ يُنَفِّذُ هَذَا التَّعَهُّدَ فِي بَيْتِهِ وَفِي عَمَلِهِ، فَيُصْبِحُ شَرِيداً مُعْدَماً». فَأَجَابَتْ كُلُّ الْجَمَاعَةِ: «آمِين». وَسَبَّحَتِ الرَّبَّ. وَنَفَّذَ الشَّعْبُ نَصَّ هَذَا التَّعَهُّدِ.

 

اقتصاد نحميا في نفقاته الشخصية

14- ßóãóÇ Ãóäøóäöí ãõäúÐõ Ãóäú ÚõíøöäúÊõ æóÇáöíÇð Ýöí ÃóÑúÖö íóåõæÐóÇ¡ ãöäú ãõÓúÊóåóáøö ÇáÓøóäóÉö ÇáúÚöÔúÑöíäó ãöäú Íõßúãö ÃóÑúÊóÍúÔóÔúÊóÇ Çáúãóáößö¡ Åöáóì ÇáÓøóäóÉö ÇáËøóÇäöíóÉö æóÇáËøóáÇËöíäó¡ Ãóíú ØóæóÇáó ÇËúäóÊóíú ÚóÔúÑóÉó ÓóäóÉð áóãú ÂÎõÐú ãöäó ÇáÔøóÚúÈö ÇáÖøóÑóÇÆöÈó ÇáúãõÎóÕøóÕóÉó áöäóÝóÞóÇÊö ÇáúæóÇáöí áÃóÚöíÔó ãöäúåóÇ ÃóäóÇ æóãõæóÙøóÝöíøó¡
15- Úóáóì äóÞöíÖö ÇáúæõáÇóÉö ÇáÓøóÇÈöÞöíäó ÇáøóÐöíäó ËóÞøóáõæÇ ÇáÖøóÑóÇÆöÈó Úóáóì ÇáÔøóÚúÈö¡ æóÇÈúÊóÒøõæÇ ãöäúåõãú ÎõÈúÒÇð æóÎóãúÑÇð¡ ÝóÖúáÇð Úóäú ÃóÑúÈóÚöíäó ÔóÇÞöáÇð (äóÍúæö ÃóÑúÈóÚö ãöÆóÉò æóËóãóÇäöíäó ÌúÑóÇãÇð ãöäó ÇáúÝöÖøóÉö). ßóãóÇ ÊóÓóáøóØó ÑöÌóÇáõåõãú Úóáóì ÇáÔøóÚúÈö. ÃóãøóÇ ÃóäóÇ Ýóáóãú ÃóÝúÚóáú åóßóÐóÇ ãöäú ÎóæúÝö Çááåö¡
16- æóÈóÏóáÇð ãöäú Ðóáößó ßóÑøóÓúÊõ äóÝúÓöí áöáúÚóãóáö Ýöí ÈöäóÇÁö åóÐóÇ ÇáÓøõæÑö¡ Ýóáóãú ÃóÔúÊóÑö ÍóÞúáÇð¡ æóÊóÖóÇÝóÑó ÑöÌóÇáöí åõäóÇßó áöáúÚóãóáö Úóáóì ÅöÚóÇÏóÉö ÅöäúÔóÇÆöåö.
17- ßóãóÇ ÔóÇÑóßóäöí Úóáóì ãóÇÆöÏóÊöí ãöÆóÉñ æóÎóãúÓõæäó ÑóÌõáÇð ãöäó ÇáúíóåõæÏö æóÇáúãõæóÙøóÝöíäó¡ ÝóÖúáÇð Úóäö ÇáúæõÝõæÏö ÇáúÞóÇÏöãóÉö ÅöáóíúäóÇ ãöäó ÇáÃõãóãö ÇáúãõÌóÇæöÑóÉö¡
18- ÝóßóÇäó íõÚóÏøõ áöí Ýöí ßõáøö íóæúãò ËóæúÑñ æóÓöÊøóÉñ ãöäú ÎöíóÇÑö ÇáúÛóäóãö ÚóáÇóæóÉð Úóáóì ÇáØøóíúÑö¡ æóßóãøöíøóÉñ ßóÈöíÑóÉñ ãöäú ÌóãöíÚö ÃóÕúäóÇÝö ÇáúÎõãõæÑö ßõáøó ÚóÔóÑóÉö ÃóíøóÇãò¡ æóãóÚó åóÐóÇ áóãú ÂÎõÐö ÇáÖøóÑóÇÆöÈó ÇáúãõÎóÕøóÕóÉó áöäóÝóÞóÇÊö ÇáúæóÇáöí¡ áÃóäøó æóØúÃóÉó ÇáÖøóÑóÇÆöÈö ßóÇäóÊú ËóÞöíáóÉð Úóáóì åóÐóÇ ÇáÔøóÚúÈö.
19- ÝóÇÐúßõÑú áöí íóÇÅöáóåöí ãóÇ ÕóäóÚúÊõåõ ãöäú ÎóíúÑò áöåóÐóÇ ÇáÔøóÚúÈö¡ æóÃóÍúÓöäú Åöáóíøó.

 
فصل 6 

شائعات وافتراءات على نحميا

 

1- وَعِنْدَمَا عَلِمَ سَنْبَلَّطُ وَطُوبِيَّا وَجَشَمٌ الْعَرَبِيُّ وَسَائِرُ أَعْدَائِنَا أَنِّي قَدِ اسْتَكْمَلْتُ بِنَاءَ السُّورِ، وَلَمْ تَبْقَ فِيهِ ثُغْرَةٌ، وَإِنْ لَمْ أَكُنْ حَتَّى هَذَا الْوَقْتِ قَدْ نَصَبْتُ مَصَارِيعَ الأَبْوَابِ،
2- أَرْسَلَ إِلَيَّ سَنْبَلَّطُ وَجَشَمٌ قَائِلَيْنِ: «تَعَالَ لِنَجْتَمِعَ مَعاً فِي إِحْدَى قُرَى سَهْلِ أُونُو». وَكَانَا يُرِيدَانِ أَنْ يُوْقِعَا بِيَ الأَذَى.
3- فَبَعَثْتُ إِلَيْهِمَا رُسُلاَ قَائِلاً: «أَنَا مُنْهَمِكٌ فِي الْقِيَامِ بِعَمَلٍ عَظِيمٍ، فَلاَ أَسْتَطِيعُ الْحُضُورَ إِلَيْكُمَا. فَلِمَاذَا يَتَوَقَّفُ الْعَمَلُ فِي أَثْنَاءِ غِيَابِي وَتَوَجُّهِي إِلَيْكُمَا؟»
4- وَأَرْسَلاَ إِلَيَّ يَسْتَدْعِيَانِنِي لِلْحُضُورِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَكُنْتُ أَرُدُّ عَلَيْهِمْا بِنَفْسِ الْجَوَابِ.
5- وَأَخِيراً بَعَثَ إِلَيَّ سَنْبَلَّطُ دَعْوَةً لِلِّقَاءِ لِلْمَرَّةِ الْخَامِسَةِ مَعَ خَادِمِهِ، مُرْفَقَةً بِرِسَالَةٍ مَفْتُوحَةٍ وَرَدَ فِيهَا:
6- «قَدْ ذَاعَ بَيْنَ الأُمَمِ، وَجَشَمٌ يُؤَكِّدُ صِحَّةَ الْخَبَرِ، أَنَّكَ أَنْتَ وَالْيَهُودَ عَازِمُونَ عَلَى التَّمَرُّدِ، لِهَذَا قُمْتَ بِبِنَاءِ السُّورِ لِتُعْلِنَ نَفْسَكَ عَلَيْهِمْ مَلِكاً، حَسَبَ مَا جَاءَ فِي هَذِهِ الأَخْبَارِ.
7- وَقَدْ نَصَبْتَ لِنَفْسِكَ أَنْبِيَاءَ لِيُنَادُوا فِي أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: هُنَاكَ مَلِكٌ فِي يَهُوذَا! وَلاَبُدَّ أَنْ يَبْلُغَ الْخَبَرُ مَسَامِعَ الْمَلِكِ، فَتَعَالَ لِنَتَدَاوَلَ مَعاً».
8- فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِ قَائِلاً: «لاَ شَيْءَ مِمَّا تَقُولُهُ صَحِيحٌ، بَلْ أَنْتَ تَخْتَلِقُ هَذِهِ الأَخْبَارَ مِنْ نَفْسِكَ».
9- وَكَانَ جَمِيعُهُمْ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُوْقِعُوا الرُّعْبَ فِي قُلُوبِنَا، حَتَّى نَتَوَقَّفَ عَنِ الْعَمَلِ فَلاَ يُسْتَكْمَلَ بِنَاءُ السُّورِ. وَلَكِنِّي صَلَّيْتُ: يَاإِلَهِي قَوِّ مِنْ عَزِيمَتِي.

10- Ëõãøó ÊóæóÌøóåúÊõ Åöáóì ÈóíúÊö ÔóãúÚöíóÇ Èúäö ÏóáÇóíóÇ Èúäö ãóåöíØóÈúÆöíáó æóßóÇäó ãõÛúáóÞÇð Úóáóíúåö Ýöí ÈóíúÊöåö. ÝóÞóÇáó: «åóíøóÇ ÈöäóÇ äóáúÌóÃõ Åöáóì æóÓóØö åóíúßóáö Çááåö æóäõÞúÝöáõ ÃóÈúæóÇÈóåõ ÚóáóíúäóÇ¡ áÃóäøóåõãú ÞóÇÏöãõæäó Ýöí Çááøóíúáö öáÇÛúÊöíóÇáößó».
11- ÝóÃóÌóÈúÊõåõ: «ÃóÑóÌõáñ ãöËúáöí íóåúÑõÈõ¿ ÃóãöËúáöí ãóäú íóÚúÊóÕöãõ ÈöÇáúåóíúßóáö ßóíú íóäúÌõæó¿ áÇó ÃóÏúÎõáõ!»
12- æóÃóÏúÑóßúÊõ Ãóäøóåõ áóãú íóßõäú ãõÑúÓóáÇð ãöäó Çááåö¡ æóÅöäøóãóÇ ÊóäóÈøóÃó ßóÐöÈÇð Úóáóíøó¡ áÃóäøó ØõæÈöíøóÇ æóÓóäúÈóáøóØó ÏóÝóÚóÇ áóåõ ÑöÔúæóÉð¡
13- áöíóÈõËøó ÇáÑøõÚúÈó Ýöíøó¡ ÝóÃõÎúØöìÁó ÅöÐú ÃóÝúÚóáõ æóÝúÞó ÑóÃúíöåö¡ ÝóÊóÔöíÚó Úóäøöí ÓõãúÚóÉñ ÓóíøöÆóÉñ íõÚóíøöÑóÇäöäöí ÈöåóÇ.
14- ÝóÇÐúßõÑú íóÇÅöáóåöí ãóÇ íóÞõæãõ Èöåö ØõæÈöíøóÇ æóÓóäúÈóáøóØõ ãöäú ÃóÚúãóÇáò¡ æóßóÐóáößó äõæÚóÏúíóÉõ ÇáäøóÈöíøóÉõ æóÓóÇÆöÑõ ÇáÃóäúÈöíóÇÁö ÇáøóÐöíäó íóÚúãóáõæäó Úóáóì ÅöÑúåóÇÈöí.

 

إتمام بناء السور

15- æóÊóãøó ÈöäóÇÁõ ÇáÓøõæÑö Ýöí ÇáúÎóÇãöÓö æóÇáúÚöÔúÑöíäó ãöäú Ãóíúáõæáó ÈóÚúÏó ÇËúäóíúäö æóÎóãúÓöíäó íóæúãÇð.
16- وَعِنْدَمَا سَمِعَ هَذَا جَمِيعُ أَعْدَائِنَا، وَشَهِدَتْ كُلُّ الأُمَمِ الْمُجَاوِرَةِ ذَلِكَ، سَقَطَ أَعْدَاؤُنَا فِي أَعْيُنِ أَنْفُسِهِمْ، وَأَدْرَكُوا أَنَّ إِنْجَازَ هَذَا الْعَمَلِ كَانَ بِمَعُونَةِ إِلَهِنَا.
17- وَفِي خِلاَلِ تِلْكَ الْفَتْرَةِ أَكْثَرَ عُظَمَاؤُنَا مِنْ تَبَادُلِ الرَّسَائِلِ مَعَ طُوبِيَّا
18- لأَنَّ كَثِيرِينَ مِنْ أَهْلِ يَهُوذَا كَانُوا مُتَحَالِفِينَ مَعَهُ، لأَنَّهُ كَانَ صِهْرَ شَكَنْيَا بْنِ آرَحَ، كَمَا تَزَوَّجَ يَهُوحَانَانُ ابْنُهُ مِنِ ابْنَةِ مَشُلاَّمَ بْنِ بَرَخْيَا.
19- وَلَمْ يَكُفُّوا عَنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ أَمَامِي وَالْوِشَايَةِ بِي إِلَيْهِ. وَكَانَ طُوبِيَّا يَبْعَثُ إِلَيَّ بِرَسائِلِ تَهْدِيدٍ لِيُخِيفَنِي.

 

فصل 7

تعيين حناني وحننيا

 

1- وَبَعْدَ أَنِ اكْتَمَلَ بِنَاءُ السُّورِ، وَأَقَمْتُ الْمَصَارِيعَ، وَتَمَّ تَعْيِينُ الْبَوَّابِينَ وَالْمُغَنِّينَ، وَاللاَّوِيِّينَ،
2- عَهِدْتُ بِتَدْبِيرِ شُؤُونِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَخِي حَنَانِي، وَإِلَى حَنَنْيَا رَئِيسِ الْقَصْرِ، لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً أَمِيناً يَتَّقِي اللهَ أَكْثَرَ مِنْ سِوَاهُ.
3- وَقُلْتُ لَهُمَا: «لاَ تَسْمَحَا بِفَتْحِ أَبْوَابِ أُورُشَلِيمَ قَبْلَ اشْتِدَادِ حَرَارَةِ الشَّمْسِ، وَلْيَتِمَّ إِغْلاَقُ مَصَارِيعِهَا وَأَقْفَالِهَا، وَحُرَّاسُ الأَبْوَابِ مَازَالُوا يَقُومُونَ بِنَوْبَةِ حِرَاسَتِهِمْ». وَعَيَّنْتُ حُرَّاساً مِنْ أَهْلِ أُورُشَلِيمَ، وَقَفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مُقَابِلَ بَيْتِهِ.
4- وَكَانَتِ الْمَدِينَةُ وَاسِعَةَ الأَرْجَاءِ وَعَظِيمَةً، وَلاَ يَقْطُنُهَا سِوَى شَعْبٍ قَلِيلٍ، لأَنَّ الْبُيُوتَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعِيدَ بِنَاؤُهَا.

 

أنساب العائدين من السبي

5فَأَلْهَمَنِي إِلَهِي أَنْ أَجْمَعَ الأَشْرَافَ وَالْوُلاةَ وَالشَّعْبَ لِتَسْجِيلِ أَنْسَابِهِمْ حَسَبَ عَائِلاَتِهِمْ، فَعَثَرْتُ عَلَى سِجِلِّ أَنْسَابِ الَّذِينَ جَاءُوا أَوَّلاً مِنَ السَّبْيِ، وَوَجَدْتُ مُدَوَّناً فِيهِ:

6- åóÄõáÇóÁö åõãú ÃóÈúäóÇÁõ ÇáúÈöáÇóÏö ÇáøóÐöíäó ÑóÌóÚõæÇ ãöäú ÓóÈúíö äóÈõæÎóÐú äóÕøóÑó ãóáößö ÈóÇÈöáó Åöáóì ÃõæÑõÔóáöíãó æóíóåõæÐóÇ¡ ßõáøõ æóÇÍöÏò Åöáóì ãóÏöíäóÊöåö:
7- ÇáøóÐöíäó æóÝóÏõæÇ ãóÚó ÒóÑõÈøóÇÈöáó æóíóÔõæÚó æóäóÍóãúíóÇ æóÚóÒóÑúíóÇ æóÑóÚóãúíóÇ æóäóÍúãóÇäöí æóãõÑúÏóÎóÇíó æóÈöáúÔóÇäó æóãöÓúÝóÇÑóËó æóÈöÛúæóÇíó æóäóÍõæãó æóÈóÚúäóÉó. æóåóÐóÇ ÈóíóÇäñ ÈöÚóÏóÏö ÑöÌóÇáö ÔóÚúÈö ÅöÓúÑóÇÆöíáó:
8- بَنُو فَرْعُوشَ: أَلْفَانِ وَمِئَةٌ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ.
9- بَنُو شَفَطْيَا: ثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ.
10- بَنُو آرَحَ: سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ.
11- بَنُو فَحَثَ مُوآبَ مِنْ نَسْلِ يَشُوعَ وَيُوآبَ: أَلْفَانِ وَثَمَانِي مِئَةٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ.
12- بَنُو عِيلاَمَ: أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ.
13- بَنُو زَتُّو: ثَمَانِي مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ.
14- بَنُو زَكَّايَ: سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ.
15- بَنُو بِنُّوِي: سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ.
16- بَنُو بَابَايَ: سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ.
17- بَنُو عَزْجَدَ: أَلْفَانِ وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ.
18- بَنُو أَدُونِيقَامَ: سِتُّ مِئَةٍ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ.
19- بَنُو بِغْوَايَ: أَلْفَانِ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ.
20- بَنُو عَادِينَ: سِتُّ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَخَمْسُونَ.
21- بَنُو أَطِّيرَ مِنْ نَسْلِ حَزَقِيَّا: ثَمَانِيَةٌ وَتِسْعُونَ.
22- بَنُو حَشُومَ: ثَلاَثُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ.
23- بَنُو بِيصَايَ: ثَلاَثُ مِئَةٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ.
24- بَنُو حَارِيفَ: مِئَةٌ وَاثْنَا عَشَرَ.

 

أهل المدن

25- (æóÞóÏú ÚóÇÏó ãöäú Ãóåúáö ÇáúãõÏúäö ÇáÊøóÇáöíóÉö ÇáøóÊöí ÚóÇÔó ÂÈóÇÄõåõãú ÝöíåóÇ) ãöäú Ãóåúáö ÌöÈúÚõæäó: ÎóãúÓóÉñ æóÊöÓúÚõæäó.
26- ãöäú Ãóåúáö ÈóíúÊö áóÍúãò æóäóØõæÝóÉó: ãöÆóÉñ æóËóãóÇäöíóÉñ æóËóãóÇäõæäó.
27- ãöäú Ãóåúáö ÚóäóÇËõæËó: ãöÆóÉñ æóËóãóÇäöíóÉñ æóÚöÔúÑõæäó.
28- ãöäú Ãóåúáö ÈóíúÊö ÚóÒúãõæÊó: ÇËúäóÇäö æóÃóÑúÈóÚõæäó.
29- ãöäú Ãóåúáö ÞóÑúíóÉö íóÚóÇÑöíãó ßóÝöíÑóÉó æóÈóÆöíÑõæÊó: ÓóÈúÚõ ãöÆóÉò æóËóáÇóËóÉñ æóÃóÑúÈóÚõæäó.
30- ãöäú Ãóåúáö ÇáÑøóÇãóÉö æóÌóÈóÚó: ÓöÊøõ ãöÆóÉò æóæóÇÍöÏñ æóÚöÔúÑõæäó.
31- ãöäú Ãóåúáö ãöÎúãóÇÓó: ãöÆóÉñ æóÇËúäóÇäö æóÚöÔúÑõæäó.
32- ãöäú Ãóåúáö ÈóíúÊö Åöíáó æóÚóÇíó: ãöÆóÉñ æóËóáÇóËóÉñ æóÚöÔúÑõæäó.
33- ãöäú Ãóåúáö äóÈõæ ÇáÃõÎúÑóì: ÇËúäóÇäö æóÎóãúÓõæäó.
34- ãöäú Ãóåúáö ÚöíáÇóãó ÇáÂÎóÑö: ÃóáúÝñ æóãöÆóÊóÇäö æóÃóÑúÈóÚóÉñ æóÎóãúÓõæäó.
35- ãöäú Ãóåúáö ÍóÇÑöíãó: ËóáÇóËõ ãöÆóÉò æóÚöÔúÑõæäó.
36- مِنْ أَهْلِ أَرِيحَا: ثَلاَثُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ.
37- مِنْ أَهْلِ لُودَ وَحَادِيدَ وَأَونُو: سَبْعُ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ.
38- مِنْ أَهْلِ سَنَاءَةَ: ثَلاَثَةُ آلافٍ وَتِسْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثُونَ.

 

الكهنة

39- æóåóÐöåö ÚóÔóÇÆöÑõ ÇáúßóåóäóÉö ÇáúÚóÇÆöÏöíäó ãöäó ÇáÓøóÈúíö: ãöäú Èóäöí íóÏúÚöíóÇ ãöäú äóÓúáö íóÔõæÚó: ÊöÓúÚõ ãöÆóÉò æóËóáÇóËóÉñ æóÓóÈúÚõæäó.
40- Èóäõæ ÅöãøöíÑó: ÃóáúÝñ æóÇËúäóÇäö æóÎóãúÓõæäó.
41- بَنُو فَشْحُورَ: أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَسَبْعَةٌ وَأَرْبَعُونَ.
42- بَنُو حَارِيمَ: أَلْفٌ وَسَبْعَةَ عَشَرَ.

 

اللاويون والمغنون وحراس الهيكل

43- ÃóãøóÇ ÚóÔóÇÆöÑõ ÇááÇøóæöíøöíäó Ýóåõãú: Èóäõæ íóÔõæÚó ãöäú äóÓúáö ÞóÏúãöíÆöíáó ãöäú ÃóÍúÝóÇÏö åõæÏõæíóÇ: ÃóÑúÈóÚóÉñ æóÓóÈúÚõæäó.
44- الْمُغَنُّونَ مِنْ بَنِي آسَافَ: مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ.

45- ÍõÑøóÇÓõ ÃóÈúæóÇÈö Çáúåóíúßóáö ãöäú Èóäöí Ôóáøõæãó¡ æóÃóØöíÑó æóØóáúãõæäó æóÚóÞøõæÈó æóÍóØöíØóÇ æóÔõæÈóÇíó: ãöÆóÉñ æóËóãóÇäöíóÉñ æóËóáÇóËõæäó.

 

خدام الهيكل

46- ÎõÏøóÇãõ Çáúåóíúßóáö: Èóäõæ ÕöíÍóÇ æóÍóÓõæÝóÇ æóØóÈóÇÚõæÊó¡
47- æóÞöíÑõæÓó æóÓöíÚóÇ æóÝóÇÏõæäó¡
48- æóáóÈóÇäóÉó æóÍóÌóÇÈóÇ æóÓóáúãóÇíó¡
49- æóÍóÇäóÇäó æóÌóÏöíáó æóÌóÇÍóÑó¡
50- æóÑóÂíóÇ æóÑóÕöíäó æóäóÞõæÏóÇ¡
51- æóÌóÒóÇãó æóÚóÒóÇ æóÝóÇÓöíÍó¡
52- æóÈöíÓóÇíó æóãóÚõæäöíãó æóäóÝöíÔóÓöíãó¡
53- æóÈóÞúÈõæÞó æóÍóÞõæÝóÇ æóÍóÑúÍõæÑó¡
54- æóÈóÕúáöíÊó æóãóÍöíÏóÇ æóÍóÑúÔóÇ¡
55- æóÈóÑúÞõæÓó æóÓöíÓóÑóÇ æóÊóÇãóÍó¡
56- æóäóÕöíÍó æóÍóØöíÝóÇ.

 

من نسل رجال سليمان

57- æóãöäú äóÓúáö ÑöÌóÇáö ÓõáóíúãóÇäó ÇáúÚóÇÆöÏöíäó ãöäó ÇáÓøóÈúíö: Èóäõæ ÓõæØóÇíó¡ æóÓõæÝóÑóËó æóÝóÑöíÏóÇ¡
58- وَيَعْلاَ وَدَرْقُونَ وَجَدِيلَ،
59- وَشَفَطْيَا وَحَطِّيلَ وَفُوخَرَةِ الظِّبَاءِ وَآمُونَ.
60- فَكَانَتْ جُمْلَةُ عَدَدِ الْعَائِدِينَ مِنْ بَنِي خُدَّامِ الْهَيْكَلِ وَرِجَالِ سُلَيْمَانَ ثَلاَثَ مِئَةٍ وَاثْنَيْنِ وَتِسْعِينَ رَجُلاً.

 

عائدون آخرون

61- æóåóÐóÇ ÈóíóÇäñ ÈöÚóÔóÇÆöÑö ÇáúÚóÇÆöÏöíäó ãöäú Êóáøö ãöáúÍò æóÊóáøö ÍóÑúÔóÇ ßóÑõæÈó æóÃóÏõæäó æóÅöãøöíÑó ãöãøóäú ÃóÎúÝóÞõæÇ Ýöí ÅöËúÈóÇÊö ÇäúÊöãóÇÁö ÈõíõæÊö ÂÈóÇÆöåöãú æóäóÓúáöåöãú Åöáóì ÅöÓúÑóÇÆöíáó:
62- بَنُو دَلاَيَا وَطُوبِيَّا وَنَقُودَا: سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ.
63- وَمِنَ الْكَهَنَةِ: بَنُو حَبَابَا وَهَقُّوصَ وَبَرْزِلاَّيَ الَّذِي تَزَوَّجَ مِنْ بَنَاتِ بَرْزِلاَّيَ الْجِلْعَادِيِّ وَانْتَسَبَ إِلَيْهِمْ.
64- هَؤُلاَءِ مُنِعُوا مِنْ مُمَارَسَةِ خِدْمَةِ الْكَهَنُوتِ، إِذْ لَمْ تُوْجَدْ أَنْسَابُهُمْ مُدَوَّنَةً فِي سِجِلاَتِ الْكَهَنَةِ،
65- لِذَلِكَ أَمَرَهُمُ الْحَاكِمُ أَلاَّ يَتَنَاوَلُوا مِنْ طَعَامِ الْكَهَنَةِ إِلَى أَنْ يَحْضُرَ كَاهِنٌ يَقْدِرُ أَنْ يَسْتَخْدِمَ الأُورِيمَ وَالتُّمِّيمَ (لِيُعْلِنَ لَهُ الرَّبُّ صِحَّةَ نَسَبِهِمْ إِلَى الْكَهَنَةِ).
66- فَكَانَتْ جُمْلَةُ الْعَائِدِينَ مِنَ السَّبْيِ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ أَلْفاً وَثَلاَثَ مِئَةٍ وَسِتِّينَ رَجُلاً،
67- فَضْلاً عَنْ عَبِيدِهِمْ وَإِمَائِهِمْ الَّذِينَ بَلَغَ مَجْمُوعُهُمْ سَبْعَةَ آلافٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلاَثِينَ. أَمَّا الْمُغَنُّونَ وَالْمُغَنِّيَاتُ فَكَانُوا مِئَتَيْنِ وَخَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ.
68- وَكَانَ مَعَهُمْ مِنَ الْخَيْلِ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَثََلاَثُونَ، وَمِنَ الْبِغَالِ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ.
69- وَمِنَ الْجِمَالِ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَثَلاَثُونَ، وَمِنَ الْحَمِيرِ سِتَّةُ آلافٍ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ.

 

التبرع لبناء الهيكل

70- æóÊóÈóÑøóÚó ÈóÚúÖõ ÇáÑøõÄóÓóÇÁö ÈöÃóãúæóÇáò áöáúÚóãóáö Ýöí ÈóíúÊö ÇáÑøóÈøö¡ ÝóÊóÈóÑøóÚó ÇáúÍóÇßöãõ áöáúÎóÒöíäóÉö ÈöÃóáúÝö ÏöÑúåóãò ãöäó ÇáÐøóåóÈö æóÎóãúÓöíäó ãöäúÖóÍóÉð æóÎóãúÓö ãöÆóÉò æóËóáÇóËöíäó ÞóãöíÕÇð áöáúßóåóäóÉö.
71- وَقَدَّمَ بَعْضُ رُؤَسَاءِ الْعَائِلاَتِ لِخَزِينَةِ الْعَمَلِ رِبْوَتَيْنِ (نَحْوَ مِئَةٍ وَسَبْعِينَ كِيلُو جْرَاماً) مِنَ الذَّهَبِ، وَأَلْفَيْنِ وَمِئَتَيْ مَناً (نَحْوَ طُنٍّ وَثُلْثِ الطُّنِّ) مِنَ الْفِضَّةِ.
72- وَأَمَّا مَا قَدَّمَهُ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ فَكَانَ سِتَّ رِبْوَاتٍ (نَحْوَ خَمْسِ مِئَةٍ وَعَشَرِ كِيلُوجْرَاماً) مِنَ الذَّهَبِ، وَأَلْفَيْ مَناً (نَحْوَ طُنٍّ وَرُبْعِ الطُّنِّ) مِنَ الْفِضَّةِ وَسَبْعَةً وَسِتِّينَ قَمِيصاً لِلْكَهَنَةِ.
73- وَسَكَنَ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَحَرَسُ الأَبْوَابِ وَالْمُغَنُّونَ وَبَعْضُ الشَّعْبِ وَخُدَّامُ الْهَيْكَلِ وَسَائِرُ إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمْ. وَمَا إِنْ أَهَلَّ الشَّهْرُ السَّابِعُ (سِبْتَمْبَرُ ­ أَيْلُولُ) حَتَّى كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ قَدِ اسْتَقَرُّوا فِي مُدُنِهِمْ.

  

فصل 8

عزرا يقرأ الشريعة

 

1- ثُمَّ اجْتَمَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ فِي السَّاحَةِ الْوَاقِعَةِ أَمَامَ بَوَّابَةِ الْمَاءِ، وَطَلَبُوا مِنْ عِزْرَا الْكَاتِبِ أَنْ يَأْتِيَ بِسِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ.
2- فَأَخْرَجَ عِزْرَا الْكَاتِبُ سِفْرَ الشَّرِيعَةِ فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ السَّابِعِ، وَنَشَرَهُ أَمَامَ الْجَمَاعَةِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَكُلِّ مَنْ يَفْهَمُ مَا يَسْمَعُ،
3- وَقَرَأَ مِنْهُ أَمَامَ السَّاحَةِ الْوَاقِعَةِ قُبَالَةَ بَوَّابَةِ الْمَاءِ مِنَ الصَّبَاحِ حَتَّى انْتِصَافِ النَّهَارِ، فِي حَضْرَةِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْفَاهِمِينَ، الَّذِينَ أَرْهَفُوا آذَانَهُمْ لِلاسْتِمَاعِ إِلَى كَلِمَاتِ سِفْرِ الشَّرِيعَةِ.
4- وَوَقَفَ عِزْرَا الْكَاتِبُ عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ خَشَبٍ أَعَدُّوهُ خِصِّيصاً لِهَذِهِ الْمُنَاسَبَةِ، وَوَقَفَ إِلَى جِوَارِهِ عَنْ يَمِينِهِ كُلٌّ مِنْ مَتَّثْيَا وَشَمَعَ وَعَنَايَا وَأُورِيَّا وَحِلْقِيَّا وَمَعْسِيَا، وَعَنْ شِمَالِهِ فَدَايَا وَمِيشَائِيلُ وَمَلْكِيَّا وَحَشُومُ وَحَشْبَدَّانَةُ وَزَكَرِيَّا وَمَشُلاَّمُ.
5- وَإِذْ كَانَ عِزْرَا الْكَاتِبُ يَقِفُ عَلَى مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ بِحَيْثُ يَرَاهُ جَمِيعُ الْحَاضِرِينَ، فَتَحَ السِّفْرَ عَلَى مَرْأَى مِنْ كُلِّ الشَّعْبِ الَّذِينَ وَقَفُوا احْتِرَاماً.
6- وَبَارَكَ عِزْرَا الرَّبَّ الإِلَهَ الْعَظِيمَ، وَأَجَابَ الشَّعْبُ كُلُّهُ: «آمِين، آمِين» بِأَيْدٍ مَرْفُوعَةٍ. ثُمَّ أَكَبُّوا بِوُجُوهِهِمْ نَحْوَ الأَرْضِ سَاجِدِينَ لِلرَّبِّ.
7- وَشَرَعَ يَشُوعُ وَبَانِي وَشَرَبْيَا، وَيَامِينُ، وَعَقُّوبُ وَشَبْتَايُ وَهُودِيَّا وَمَعْسِيَا وَقَلِيطَا وَعَزَرْيَا وَيُوزَابَادُ وَحَنَانُ وَفَلاَيَا وَاللاَّوِيُّونَ يَشْرَحُونَ لِلشَّعْبِ الشَّرِيعَةَ وَالشَّعْبُ وَاقِفٌ فِي أَمَاكِنِهِ،
8- وَقَرَأُوا مِنْ سِفْرِ شَرِيعَةِ اللهِ بِوُضُوحٍ، وَفَسَّرُوا مُحْتَوَيَاتِهِ، بِحَيْثُ فَهِمَ الشَّعْبُ مَا كَانَ يُقْرَأُ.

9- æóÅöÐú Èóßóì ÇáÔøóÚúÈõ áóÏóì ÓóãóÇÚöåöãú äóÕøó ÇáÔøóÑöíÚóÉö¡ ÎóÇØóÈóåõãú äóÍóãúíóÇ ÇáúæóÇáöí æóÚöÒúÑóÇ ÇáúßóÇÊöÈõ æóÇááÇøóæöíøõæäó ÇáøóÐöíäó ÚóáøóãõæÇ ÇáÔøóÚúÈó ÞóÇÆöáöíäó: «áÇó ÊóäõæÍõæÇ æóáÇó ÊóÈúßõæÇ¡ ÝóåóÐóÇ Çáúíóæúãõ ãõÞóÏøóÓñ áöáÑøóÈøö Åöáóåößõãú»
10- ثُمَّ اسْتَطْرَدَ نَحَمْيَا: «اذْهَبُوا وَاحْتَفِلُوا آكِلِينَ أَطَايِبَ الطَّعَامِ، وَشَارِبِينَ حُلْوَ الشَّرَابِ، وَابْعَثُوا أَنْصِبَةً لِمَنْ لَمْ يُعَدَّ لَهُمْ. وَلاَ تَحْزَنُوا لأَنَّ هَذَا الْيَوْمَ مُقَدَّسٌ لِسَيِّدِنَا، فَفَرَحُ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ».
11- وَأَخَذَ اللاَّوِيُّونَ يُهَدِّئُونَ كُلَّ الشَّعْبِ قَائِلِينَ: «كُفُّوا، لأَنَّ الْيَوْمَ مُقَدَّسٌ فَلاَ تَحْزَنُوا».
12- فَمَضَى الشَّعْبُ كُلُّهُ لِيَأْكُلَ وَيَشْرَبَ وَيَبْعَثَ بِأَنْصِبَةٍ وَيَحْتَفِلَ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ، لأَنَّهُ فَهِمَ نَصَّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي عَلَّمُوهُ إِيَّاهَا.

 

الاحتفال بعيد المظلات

13وَفِي الْيَوْمِ الثَّانِي حَضَرَ رُؤَسَاءُ عَائِلاَتِ جَمِيعِ الشَّعْبِ وَالْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيُّونَ إِلَى عِزْرَا الْكَاتِبِ لِيُفْهِمَهُمْ نَصَّ الشَّرِيعَةِ،
14- فَوَجَدُوا أَنَّهُ مُدَوَّنٌ فِي الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ عَلَى لِسَانِ مُوسَى أَنَّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ الإِقَامَةَ فِي مَظَلاَّتٍ فِي الْعِيدِ الْوَاقِعِ فِي الشَّهْرِ السَّابِعِ،
15- وَالدَّعْوَةَ والمُنَادَاةَ فِي كُلِّ مُدُنِهِمْ وَأُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: «انْطَلِقُوا إِلَى الْجَبَلِ وَاجْلِبُوا أَغْصَانَ زَيْتُونٍ عَادِيٍّ وَبَرِّيٍّ، وَأَغْصَانَ آسٍ وَنَخْلٍ، وَأَغْصَانَ أَشْجَارٍ كَثِيفَةِ الأَوْرَاقِ لِصُنْعِ مَظَلاَتٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ.
16- فَانْطَلَقَ الشَّعْبُ إِلَى التِّلاَلِ وَجَلَبُوا الأَغْصَانَ، وَصَنَعُوا لأَنْفُسِهِمْ مَظَلاَّتٍ أَقَامُوهَا عَلَى سُطُوحِ بُيُوتِهِمْ، وَفِي سَاحَاتِ دُورِهِمْ، وَفِي فِنَاءِ الْهَيْكَلِ، وَفِي سَاحَةِ بَوَّابَةِ الْمَاءِ، وَفِي سَاحَةِ بَوَّابَةِ أَفْرَايِمَ.
17- وَهَكَذَا صَنَعَ كُلُّ الرَّاجِعِينَ مِنَ السَّبْيِ مَظَلاَّتٍ أَقَامُوا فِيهَا، لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يَحْتَفِلُوا هَكَذَا مُنْذُ أَيَّامِ يَشُوعَ بْنِ نُونٍ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَعَمَّهُمْ فَرَحٌ عَظِيمٌ جِدّاً.
18- أَمَّا سِفْرُ شَرِيعَةِ الرَّبِّ فَكَانَ يُتْلَى مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ طَوَالَ أَيَّامِ الْعِيدِ السَّبْعَةِ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ اعْتَكَفَ الشَّعْبُ بِمُوْجِبِ مَرَاسِيمِ شَرِيعَةِ مُوسَى.



فصل 9

الاعتزال عن الغرباء

1- وَفِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ ذَاتِهِ، اجْتَمَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ صَائِمِينَ وَمُرْتَدِينَ الْمُسُوحَ وَمُعَفَّرِي الرُّؤُوسِ بِالتُّرَابِ. 
2- وَعَزَلَ الإِسْرَائِيلِيُّونَ أَنْفُسَهُمْ عَنِ الْغُرَبَاءِ، وَوَقَفُوا مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ وَخَطَايَا آبَائِهِمْ، 
3- وَمَكَثُوا فِي أَمَاكِنِهِمْ حَيْثُ تُلِيَ عَلَيْهِمْ مِنْ سِفْرِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ إِلَهِهِمْ رُبْعَ النَّهَارِ، وَحَمَدُوا وَسَجَدُوا لَهُ فِي الرُّبْعِ الأَخِيرِ.

 

نداء اللاويين

4- æóæóÞóÝó íóÔõæÚõ æóÈóÇäöí æóÞóÏúãöíÆöíáõ æóÔóÈóäúíóÇ æóÈõäøöí æóÔóÑóÈúíóÇ æóÈóÇäöí æóßóäóÇäöí Úóáóì ÏóÑóÌö ÇááÇøóæöíøöíäó¡ æóåóÊóÝõæÇ ÈöÕóæúÊò ÚóÙöíãò Åöáóì ÇáÑøóÈøö Åöáóåöåöãú. 
5- وَنَادَى اللاَّوِيُّونَ: يَشُوعُ وَقَدْمِيئِيلُ وَبَانِي وَحَشَبْنِيَا وَشَرَبْيَا وَهُودِيَّا وَشَبَنْيَا وَفَتَحْيَا قَائِلِينَ: «قُومُوا وَبَارِكُوا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ مِنَ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ، وَلْيَتَبَارَكِ اسْمُكَ الْمَجِيدُ الْمُتَعَالِي فَوْقَ كُلِّ بَرَكَةٍ وَتَسْبِيحٍ.

 

الصلاة

6- ÃóäúÊó æóÍúÏóßó åõæó ÇáÑøóÈøõ. ÃóäúÊó ÕóÇäöÚõ ÇáÓøóãóÇæóÇÊö æóÓóãóÇÁö ÇáÓøóãóÇæóÇÊö¡ æõßõáøö ßóæóÇßöÈöåóÇ¡ æóÇáÃóÑúÖö æóÌóãöíÚö ãóÇ ÚóáóíúåóÇ¡ æóÇáúÈöÍóÇÑö æóßõáøö ãóÇ ÝöíåóÇ. ÃóäúÊó ÊõÍúíöíåóÇ¡ æõßõáøõ ÌõäúÏö ÇáÓøóãóÇÁö íóÓúÌõÏõæäó áóßó. 
7- أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ الإِلَهُ الَّذِي اخْتَرْتَ أَبْرَامَ وَأَخْرَجْتَهُ مِنْ أُورِ الْكَلْدَانِيِّينَ وَدَعَوْتَهُ إِبْرَاهِيمَ، 
8- وَقَدْ وَجَدْتَ قَلْبَهُ خَالِصَ الْوَلاَءِ لَكَ، فَقَطَعْتَ لَهُ عَهْداً أَنْ تَهَبَهُ أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ فَيَرِثَهَا نَسْلُهُ. وَقَدْ حَقَّقْتَ وَعْدَكَ لأَنَّكَ صَادِقٌ. 
9- أَنْتَ رَأَيْتَ مَذَلَّةَ آبَائِنَا فِي مِصْرَ وَاسْتَجَبْتَ إِلَى صُرَاخِهِمْ عِنْدَ الْبَحْرِ الأَحْمَرِ، 
10- فَأَجْرَيْتَ عَجَائِبَ وَآيَاتٍ عَلَى فِرْعَوْنَ وَعَلَى سَائِرِ رِجَالِهِ وَعَلَى شَعْبِ أَرْضِهِ كُلِّهِ، لأَنَّكَ عَلِمْتَ أَنَّهُمْ تَجَبَّرُوا عَلَيْهِمْ، فَأَشْهَرْتَ بِهَذِهِ الْعَجَائِبِ اسْمَكَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ، 
11- إِذْ فَلَقْتَ الْبَحْرَ أَمَامَ آبَائِنَا، فَاجْتَازُوا فِي وَسَطِهِ عَلَى الْيَابِسَةِ، وَطَرَحْتَ مُطَارِدِيهِمْ فِي الأَعْمَاقِ كَمَا يُطْرَحُ حَجَرٌ فِي مِيَاهٍ هَائِجَةٍ، 
12- وَهَدَيْتَهُمْ بِعَمُودِ سَحَابٍ نَهَاراً، وَبِعَمُودِ نَارٍ لَيْلاً، لِتُضِيءَ لَهُمْ طَرِيقَهُمْ الَّتِي هُمْ فِيهَا سَالِكُونَ، 
13- وَنَزَلْتَ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ وَخَاطَبْتَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ، وَأَعْطَيْتَهُمْ أَحْكَاماً مُسْتَقِيمَةً وَشَرَائِعَ صَادِقَةً وَفَرَائِضَ وَوَصَايَا صَالِحَةً، 
14- وَلَقَّنْتَهُمْ حِفْظَ سَبْتِكَ الْمُقَدَّسِ، وَأَمَرْتَهُمْ بِمُمَارَسَةِ وَصَايَا وَفَرَائِضَ وَشَرَائِعَ عَلَى لِسَانِ مُوسَى عَبْدِكَ، 
15- وَأَشْبَعْتَ جُوعَهُمْ بِخُبْزٍ مِنَ السَّمَاءِ، وَفَجَّرْتَ لَهُمْ مَاءً مِنَ الصَّخْرَةِ إِرْوَاءً لِعَطَشِهِمْ، وَأَمَرْتَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوا وَيَرِثُوا الأَرْضَ الَّتِي أَقْسَمْتَ أَنْ تَهَبَهَا لَهُمْ.

16- æóáóßöäøó ÃóÓúáÇóÝóäóÇ æóÂÈóÇÁóäóÇ ØóÛóæúÇ æóÞóÓøóæúÇ ÞõáõæÈóåõãú æóáóãú íõØöíÚõæÇ æóÕóÇíóÇßó¡ 
17- وَأَبَوْا أَنْ يَسْمَعُوا، وَتَجَاهَلُوا عَجَائِبَكَ الَّتِي أَجْرَيْتَهَا لَهُمْ، وَأَغْلَظُوا قُلُوبَهُمْ، ثُمَّ تَمَرَّدُوا وَنَصَبُوا عَلَيْهِمْ قَائِداً لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ، وَلَكِنَّكَ إِلَهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَحَكِيمٌ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ، فَلَمْ تَتَخَلَّ عَنْهُمْ، 
18- مَعَ أَنَّهُمْ سَبَكُوا لأَنْفُسِهِمْ عِجْلاً وَقَالُوا: «هَذَا هُوَ إِلَهُكُمْ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ مِصْرَ!» فَاقْتَرَفُوا بِذَلِكَ إِثْماً عَظِيماً. 
19- فَأَنْتَ بِفَائِقِ رَحْمَتِكَ لَمْ تَنْبِذْهُمْ فِي الصَّحْرَاءِ، وَلَمْ يُفَارِقْهُمْ عَمُودُ السَّحَابِ الَّذِي هَدَاهُمْ فِي الطَّرِيقِ نَهَاراً، وَلاَ عَمُودُ النَّارِ الَّذِي أَضَاءَ لَهُمْ مَسَالِكَهُمْ الَّتِي يَسِيرُونَ فِيهَا لَيْلاً. 
20- وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ بِرُوحِكَ الصَّالِحِ لِيُلَقِّنَهُمْ، وَلَمْ تَمْنَعْ مَنَّكَ عَنْ أَفْوَاهِهِمْ، وَوَفَّرْتَ لَهُمْ مَاءً لإِرْوَاءِ عَطَشِهِمْ. 
21- وَعُلْتَهُمْ طَوَالَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي الصَّحْرَاءِ، فَلَمْ يُعْوِزْهُمْ شَيْءٌ، وَلَمْ تَبْلَ ثِيَابُهُمْ وَلاَ تَوَرَّمَتْ أَقْدَامُهُمْ، 
22- وَوَهَبْتَ لَهُمْ مَمَالِكَ وَأُمَماً، وَوَزَّعْتَ عَلَيْهِمْ أَنْصِبَةً فِي أَقْصَى الْبِلاَدِ فَامْتَلَكُوا بِلاَدَ سِيحُونَ وَأَرْضَ مَلِكِ حَشْبُونَ وَدِيَارَ عُوجٍ مَلِكِ بَاشَانَ، 
23- وَأَكْثَرْتَ نَسْلَهُمْ فَصَارُوا كَنُجُومِ السَّمَاءِ عَدَداً، وَأَتَيْتَ بِهِمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي وَعَدْتَ آباءَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا وَيَرِثُوهَا، 
24- فَاسْتَوْلَى عَلَيْهَا الأَبْنَاءُ وَوَرِثُوا الأَرْضَ بَعْدَ أَنْ أَخْضَعْتَ لَهُمْ سُكَّانَهَا الْكَنْعَانِيِّينَ، وَأَسْلَمْتَهُمْ لَهُمْ مَعَ مُلُوكِهِمْ وَأُمَمِ الْبِلاَدِ لِيَصْنَعُوا بِهِمْ حَسَبَ مَا يَطِيبُ لَهُمْ. 
25- فَتَمَلَّكُوا مُدُناً حَصِينَةً وَأَرْضاً خَصِيبَةً، وَوَرِثُوا بُيُوتاً تَفِيضُ خَيْراً، وَآبَاراً مَحْفُورَةً، وَكُرُوماً وَزَيْتُوناً وَأَشْجَاراً مُثْمِرَةً كَثِيرَةً، فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا وَسَمِنُوا وَتَمَتَّعُوا بِخَيْرِكَ الْعَمِيمِ. 
26- وَمَعَ ذَلِكَ ثَارُوا عَلَيْكَ وَتَمَرَّدُوا وَطَرَحُوا شَرِيعَتَكَ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ، وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ الَّذِينَ حَذَّرُوهُمْ وَأَنْذَرُوهُمْ لِيَرْتَدُّوا إِلَيْكَ، وَارْتَكَبُوا الشُّرُورَ الْفَوَاحِشَ. 
27- عِنْدَئِذٍ أَسْلَمْتَهُمْ لِمُضَايِقِيهِمْ، فَسَامُوهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ. وَفِي ضِيقِهِمِ اسْتَغَاثُوا بِكَ، فَاسْتَجَبْتَ مِنَ السَّمَاءِ. وَبِفَضْلِ مَرَاحِمِكَ الْغَزِيرَةِ بَعَثْتَ مَنْ أَنْقَذَهُمْ مِنْ يَدِ مُضَايِقِيهِمْ. 
28- وَلَكِنْ مَا إِنِ اسْتَقَرَّ لَهُمُ الأَمْرُ حَتَّى رَجَعُوا يَرْتَكِبُونَ الشَّرَّ أَمَامَكَ، فَأَسْلَمْتَهُمْ إِلَى أَعْدَائِهِمِ الَّذِينَ تَسَلَّطُوا عَلَيْهِمْ، فَعَادُوا يَسْتَغِيثُونَ بِكَ، فَاسْتَمَعْتَ إِلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ وَأَنْقَذْتَهُمْ بِفَضْلِ مَرَاحِمِكَ الْوَفِيرَةِ، أَحْيَاناً كَثِيرَةً 
29- وَأَنْذَرْتَهُمْ لِتَرُدَّهُمْ إِلَى شَرِيعَتِكَ. غَيْرَ أَنَّهُمْ طَغَوْا وَتَمَرَّدُوا عَلَى وَصَايَاكَ وَأَخْطَأُوا ضِدَّ أَحْكَامِكَ، الَّتِي إِنْ مَارَسَهَا إِنْسَانٌ يَحْيَا بِهَا، وَاعْتَصَمُوا بِعِنَادِهِمْ وَأَغْلَظُوا قُلُوبَهُمْ وَلَمْ يُطِيعُوا. 
30- لَقَدْ تَحَمَّلْتَهُمْ سِنِينَ كَثِيرَةً، وَحَذَّرْتَهُمْ بِرُوحِكَ عَلَى لِسَانِ أَنْبِيَائِكَ فَلَمْ يُصْغُوا، فَأَسْلَمْتَهُمْ لِعُبُودِيَّةِ أُمَمِ الْبِلاَدِ. 
31- وَلَكِنْ مِنْ أَجْلِ مَرَاحِمِكَ الْعَمِيمَةِ لَمْ تُبِدْهُمْ، وَلَمْ تَتَخَلَّ عَنْهُمْ، لأَنَّكَ إِلَهٌ حَنَّانٌ رَحِيمٌ.

32- æóÇáÂäó íóÇÅöáóåóäóÇ¡ ÃóíøõåóÇ ÇáÅöáóåõ ÇáúÚóÙöíãõ ÇáúÌóÈøóÇÑõ ÇáúãóÑúåõæÈõ ÍóÇÝöÙõ ÇáúÚóåúÏö æóãõÛúÏöÞõ ÇáÑøóÍúãóÉö¡ áÇó ÊóÓúÊóÕúÛöÑú ßõáøó ÇáúãóÔóÞøóÇÊö ÇáøóÊöí ÃóÕóÇÈóÊúäóÇ äóÍúäõ æóãõáõæßóäóÇ æóÑõÄóÓóÇÁóäóÇ æóßóåóäóÊóäóÇ æóÃóäúÈöíóÇÁóäóÇ æóÂÈóÇÁóäóÇ æóßõáøó ÔóÚúÈößó¡ ãõäúÐõ ÃóíøóÇãö ãõáõæßö ÃóÔøõæÑó Åöáóì åóÐóÇ Çáúíóæúãö¡ 
33- ÝóÞóÏú ßõäúÊó ÚóÇÏöáÇð Ýöí ßõáøö ãóÇ Íóáøó ÈöäóÇ¡ áÃóäøóßó ÚóÇÞóÈúÊóäóÇ ÈöÇáúÍóÞøö¡ æóäóÍúäõ ÇáøóÐöíäó ÃóÐúäóÈúäóÇ. 
34- æóáóãú íõØöÚú ãõáõæßõäóÇ æóÑõÄóÓóÇÄõäóÇ æóßóåóäóÊõäóÇ æóÂÈóÇÄõäóÇ ÔóÑöíÚóÊóßó¡ æóáÇó ÇÓúÊóãóÚõæÇ Åöáóì æóÕóÇíóÇßó æóÊóÍúÐöíÑóÇÊößó ÇáøóÊöí ÃóäúÐóÑúÊóåõãú ÈöåóÇ. 
35- æóáóãú íóÚúÈõÏõæßó Ýöí ãõáúßöåöãú¡ æóáÇó Íöíäó ßóÇäõæÇ íóÊóãóÊøóÚõæäó ÈöÎóíúÑößó ÇáúÚóãöíãö ÇáøóÐöí ÃóäúÚóãúÊó Èöåö Úóáóíúåöãú¡ æóáÇó Ýöí ÃóÑúÖöåöãö ÇáÔøóÇÓöÚóÉö ÇáúÎóÕöíÈóÉö ÇáøóÊöí ÈóÓóØúÊóåóÇ ÃóãóÇãóåõãú¡ æóáóãú íóÑúÊóÏøõæÇ Úóäú ÓóíøöÆóÇÊö ÃóÚúãóÇáöåöãú. 
36- æóåóÇ äóÍúäõ Çáúíóæúãó ãõÓúÊóÚúÈóÏõæäó Ýöí ÇáÃóÑúÖö ÇáøóÊöí æóåóÈúÊóåóÇ áöÂÈóÇÆöäóÇ áöíóÃúßõáõæÇ ÃóËúãóÇÑóåóÇ æóÎóíúÑóåóÇ. 
37- ÊóÐúåóÈõ ÛóáÇøóÊõåóÇ ÇáúæóÝöíÑóÉõ Åöáóì Çáúãõáõæßö ÇáøóÐöíäó ÓóáøóØúÊóåõãú ÚóáóíúäóÇ ãöäú ÌóÑøóÇÁö ãóÚóÇÕöíäóÇ¡ æóåõãú íóÊóÍóßøóãõæäó Ýöí ÃóÌúÓóÇÏöäóÇ æóÈóåóÇÆöãöäóÇ ßóãóÇ íóØöíÈõ áóåõãú¡ ÈóíúäóãóÇ äóÍúäõ Ýöí ßóÑúÈò ÔóÏöíÏò. 
38- فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كُلِّهِ هَا نَحْنُ نُبْرِمُ مَعَكَ مِيثَاقاً مَكْتُوباً يُوَقِّعُهُ رُؤَسَاؤُنَا وَلاَوِيُّونَا وَكَهَنَتُنَا».



فصل 10

الموقعون على الميثاق

 

1- أَمَّا الَّذِينَ وَقَّعُوا عَلَى الْمِيثَاقِ فَهُمُ: الْحَاكِمُ نَحَمْيَا بْنُ حَكَلْيَا وَصِدْقِيَّا، 
2- وَسَرَايَا وَعَزَرْيَا وَيِرْمِيَا، 
3- وَفَشْحُورُ وَأَمَرْيَا وَمَلْكِيَّا، 
4- وَحَطُّوشُ وَشَبَنْيَا وَمَلُّوخُ، 
5- وَحَارِيمُ وَمَرِيمُوثُ وَعُوبَدْيَا، 
6- وَدَانِيآلُ وَجِنْثُونُ وَبَارُوخُ، 
7- وَمَشُلاَّمُ وَأَبِيَّا وَمِيَّامِينُ، 
8- وَمَعَزْيَا وَبِلْجَايُ وَشَمَعْيَا. وَجَمِيعُهُمْ مِنَ الْكَهَنَةِ. 
9- وَمِنَ اللاَّوِيِّينَ: يَشُوعُ بْنُ أَزَنْيَا وَبِنُّويُ مِنْ بَنِي حِينَادَادَ وَقَدْمِيئِيلُ، 
10- وَأَقْرِبَاؤُهُمْ: شَبَنْيَا وَهُودِيَّا وَقَلِيطَا وَفَلاَيَا وَحَانَانُ، 
11- وَمِيخَا وَرَحُوبُ وَحَشَبْيَا، 
12- وَزَكُّورُ وَشَرَبْيَا وَشَبَنْيَا، 
13- وَهُودِيَّا وَبَانِي وَبَنِينُو، 
14- وَمِنْ رُؤَسَاءِ الشَّعْبِ: فَرْعُوشُ وَفَحَثُ مُوآبَ وَعِيلاَمُ وَزَتُّو وَبَانِي، 
15- وَبُنِّي وَعَزْجَدُ وَبِيبَايُ، 
16- وَأَدُونِيِّا وَبِغْوَايُ وَعَادِينُ، 
17- وَآطِيرُ وَحَزَقِيَّا وَعَزُّورُ، 
18- وَهُودِيَّا وَحَشُومُ وَبِيصَايُ، 
19- وَحَارِيفُ وَعَنَاثُوثُ وَنِيبَايُ، 
20- وَمَجْفِيعَاشُ وَمَشُلاَّمُ وَحَزِيرُ، 
21- وَمَشِيزَبْئِيلُ وَصَادُوقُ وَيَدُّوعُ، 
22- وَفَلَطْيَا وَحَنَانُ وَعَنَايَا، 
23- وَهُوشَعُ وَحَنَنْيَا وَحَشُوبُ، 
24- وَهَلُوحِيشُ وَفِلْحَا وَشُوبِيقُ، 
25- وَرَحُومُ وَحَشَبْنَا وَمَعْسِيَا، 
26- وَأَخِيَا وَحَانَانُ وَعَانَانُ، 
27- وَمَلُّوخُ وَحَرِيمُ وَبَعْنَةُ.

 

ملخص للميثاق

28- ÃóãøóÇ ÈóÇÞöí ÇáÔøóÚúÈö æóÇáúßóåóäóÉö æóÇááÇøóæöíøöíäó æóÍõÑøóÇÓö ÃóÈúæóÇÈö Çáúåóíúßóáö æóÇáúãõÑóÊøöáöíäó æóÎõÏøóÇãö Çáúåóíúßóáö¡ æóßõáøö ÇáøóÐöíäó ÇÚúÊóÒóáõæÇ ÔõÚõæÈó ÇáÃóÑóÇÖöí æóÇáúÊóÝøõæÇ Íóæúáó ÔóÑöíÚóÉö Çááåö ãóÚó äöÓóÇÆöåöãú¡ æóÓóÇÆöÑö Ðóæöí ÇáúãóÚúÑöÝóÉö æóÇáúÝóåúãö¡ 
29- فَقَدِ انْضَمُّوا إِلَى إِخْوَتِهِمْ وَأَشْرَافِهِمْ، وَتَعَهَّدُوا مُقْسِمِينَ بِالالْتِزَامِ بِالسَّيْرِ فِي شَرِيعَةِ اللهِ الَّتِي أَعْلَنَهَا عَلَى لِسَانِ مُوسَى عَبْدِهِ، وَبِالْمُحَافَظَةِ عَلَى جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ سَيِّدِنَا وَأَحْكَامِهِ وَفَرَائِضِهِ، 
30- كَمَا تَمَّ التَّعَهُّدُ بِعَدَمِ تَزْوِيجِ بَنَاتِنَا مِنْ أُمَمِ الأَرْضِ، وَلاَ تَزْوِيجِ أَبْنَائِنَا مِنْ بَنَاتِهِمْ، 
31- وَرَفْضِ الشِّرَاءِ مِنْ شُعُوبِ الأَرْضِ الَّذِينَ يَأْتُونَ لِبَيْعِ بَضَائِعِهِمْ وَحُبُوبِهِمْ فِي يَوْمِ السَّبْتِ أَوْ فِي أَيِّ يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ الْمُقَدَّسَةِ، وَأَنْ نَمْتَنِعَ عَنْ زِرَاعَةِ الأَرْضِ كُلَّ سَنَةٍ سَابِعَةٍ وَنُلْغِيَ فِيهَا كُلَّ الدُّيُونِ. 
32- وَفَرَضْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا جِزْيَةً سَنَوِيَّةً قَدْرُهَا ثُلْثُ شَاقِلٍ (أَيْ أَرْبَعُ جْرَامَاتِ) فِضَّةٍ، نَدْفَعُهَا لِنَفَقَاتِ خِدْمَةِ هَيْكَلِ إِلَهِنَا. 
33- وَلِتَوْفِيرِ خُبْزِ التَّقْدِمَةِ وَالتَّقْدِمَةِ الدَّائِمَةِ وَالْمُحْرَقَةِ الْيَوْمِيَّةِ وَقَرَابِينِ السُّبُوتِ وَمَطَالِعِ الشُّهُورِ وَالأَعْيَادِ وَالأَقْدَاسِ وَذَبَائِحِ الْخَطِيئَةِ، لِلتَّكْفِيرِ عَنْ إِسْرَائِيلَ، وَلِلْقِيَامِ بِصِيَانَةِ بَيْتِ إِلَهِنَا. 
34- ثُمَّ، نَحْنُ الْكَهَنَةَ وَاللاَّوِيِّينَ وَالشَّعْبَ، أَلْقَيْنَا الْقُرْعَةَ لِنُقَرِّرَ مَتَى يَتَحَتَّمُ عَلَى كُلِّ عَائِلَةٍ مِنْ عَائِلاَتِنَا أَنْ تَجْلِبَ تَقْدِمَاتِهَا السَّنَوِيَّةَ مِنَ الْحَطَبِ إِلَى بَيْتِ اللهِ، لإِحْرَاقِهَا عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلَهِنَا، كَمَا نَصَّتِ الشَّرِيعَةُ، 
35- كَمَا أَلْزَمْنَا أَنْفُسَنَا بِحَمْلِ بَاكُورَاتِ أَرْضِنَا مِنَ الْمَحَاصِيلِ أَوْ مِنْ أَثْمَارِ الأَشْجَارِ سَنَةً فَسَنَةً إِلَى هَيْكَلِ إِلَهِنَا 
36- وَكَذَلِكَ أَبْكَارِ أَبْنَائِنَا وَبَهَائِمِنَا وَمَوَاشِينَا مِنْ بَقَرٍ وَغَنَمٍ، فَنُحْضِرُهَا إِلَى هَيْكَلِ إِلَهِنَا إِلَى الْكَهَنَةِ الْخَادِمِينَ، كَمَا نَصَّتْ عَلَيْهِ الشَّرِيعَةُ. 
37- وَتَعَهَّدْنَا أَيْضاً أَنْ نَأْتِيَ بِأَوَائِلِ عَجِينِنَا وَقَرَابِينِنَا وَثَمَرِ كُلِّ شَجَرَةٍ وَأَوَائِلِ الْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْكَهَنَةِ إِلَى مَخَازِنِ هَيْكَلِ إِلَهِنَا، وَبِعُشْرِ مَحَاصِيلِ أَرْضِنَا إِلَى اللاَّوِيِّينَ، لأَنَّ اللاَّوِيِّينَ هُمُ الَّذِينَ يَجْمَعُونَ الْعُشُورَ مِنْ جَمِيعِ مُدُنِنَا الرِّيفِيَّةِ. 
38- وَيَكُونُ كَاهِنٌ مِنْ ذُرِّيَّةِ هرُونَ مَعَ اللاَّوِيِّينَ حِينَ يَقُومُونَ بِجَمْعِ الْعُشُورِ، فَيُوْدِعُ اللاَّوِيُّونَ عُشْرَ الأَعْشَارِ فِي مَخَازِنِ هَيْكَلِ إِلَهِنَا، 
39- لأَنَّ الشَّعْبَ وَأَبْنَاءَ اللاَّوِيِّينَ هُمُ الَّذِينَ يَأْتُونَ بِتَقْدِمَاتِ الْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْمَخَازِنِ، حَيْثُ تُوجَدُ آنِيَةُ الْقُدْسِ وَالْكَهَنَةُ والْقَائِمُونَ بِالْخِدْمَةِ وَحُرَّاسُ أَبْوَابِ الْهَيْكَلِ وَالْمُرَتِّلُونَ. وَهَكَذَا لاَ نُهْمِلُ هَيْكَلَ إِلَهِنَا

 

  
فصل 11

الساكنون في أورشليم

1- وَسَكَنَ رُؤَسَاءُ الشَّعْبِ فِي أُورُشَلِيمَ. وَأَلْقَى سَائِرُ الشَّعْبِ الْقُرْعَةَ لِيَخْتَارُوا وَاحِداً مِنْ بَيْنِ كُلِّ عَشَرَةٍ لِيُقِيمَ فِي أُورُشَلِيمَ مَدِينَةِ الْقُدْسِ بَيْنَمَا يَتَوَزَّعُ التِّسْعَةُ الأَعْشَارِ الْبَاقُونَ عَلَى الْمُدُنِ. 
- وَبَارَكَ الشَّعْبُ جَمِيعَ الرِّجَالِ الَّذِينَ تَطَوَّعُوا لِلسَّكَنِ فِي أُورُشَلِيمَ.

 

من الرؤساء

3- æóåóÐóÇ ÈóíóÇäñ ÈöÃóÓúãóÇÁö ÑõÄóÓóÇÁö ÇáúÈöáÇóÏö ÇáøóÐöíäó ÇÓúÊóÞóÑøõæÇ Ýöí ÃõæÑõÔóáöíãó¡ æóÅöäú ßóÇäó ÈóÚúÖõ ÇáÅöÓúÑóÇÆöíáöíøöíäó æóÇáúßóåóäóÉö æóÇááÇøóæöíøöíäó æóÎõÏøóÇãö Çáúåóíúßóáö æóäóÓúáö ÑöÌóÇáö ÓõáóíúãóÇäó ÃóÞóÇãõæÇ Ýöí ãõÏõäöåöãú¡ ßõáøõ æóÇÍöÏò Ýöí ãõáúßöåö. 
4- æóÇÓúÊóæúØóäó Ýöí ÃõæÑõÔóáöíãó ÈóÚúÖõ Èóäöí íóåõæÐóÇ æóÈóäöí ÈóäúíóÇãöíäó. Ýóãöäú Èóäöí íóåõæÐóÇ: ÚóËóÇíóÇ Èúäõ ÚõÒøöíøóÇ Èúäö ÒóßóÑöíøóÇ Èúäö ÃóãóÑúíóÇ Èúäö ÔóÝóØúíóÇ Èúäö ãóåúáóáúÆöíáó ãöäú äóÓúáö ÝóÇÑöÕó¡ 
5- æóãóÚúÓöíóÇ Èúäõ ÈóÇÑõæÎó Èúäö ßóáúÍõæÒóÉó Èúäö ÍóÒóÇíóÇ Èúäö ÚóÏóÇíóÇ Èúäö íõæíóÇÑöíÈó Èúäö ÒóßóÑöíøóÇ Èúäö ÇáÔøöíáõæäöíøö. 
6- ÝóßóÇäóÊú ÌõãúáóÉõ ÇáúãõÞöíãöíäó Ýöí ÃõæÑõÔóáöíãó ãöäú äóÓúáö ÝóÇÑöÕó ÃóÑúÈóÚó ãöÆóÉò æóËóãóÇäöíóÉð æóÓöÊøöíäó ãöäú Ðóæöí ÇáúÈóÃúÓö.

7- æóãöäú Èóäöí ÈóäúíóÇãöíäó: Óóáøõæ Èúäõ ãóÔõáÇøóãó Èúäö íõæÚöíÏó Èúäö ÝóÏóÇíóÇ Èúäö ÞõæáÇóíóÇ Èúäö ãóÚúÓöíóÇ Èúäö ÅöíËöíÆöíáó Èúäö íóÔóÚúíóÇ¡ 
8- æóíóÊúáõæåõ ÌóÈøóÇíõ æóÓóáÇøóíõ. ÝóßóÇäõæÇ Ýöí ÌõãúáóÊöåöãú ÊöÓúÚó ãöÆóÉò æóËóãóÇäöíóÉð æóÚöÔúÑöíäó ÑóÌõáÇð. 
9- æóßóÇäó íõæÆöíáõ Èúäõ ÒößúÑöí äóÇÙöÑÇð Úóáóíúåöãú¡ æóíóåõæÐóÇ Èúäõ åóÓúäõæÂÉó ãõÓóÇÚöÏÇð áóåõ.

 

من الكهنة

10- æóãöäó ÇáúßóåóäóÉö: íóÏóÚúíóÇ Èúäõ íõæíóÇÑöíÈó æóíóÇßöíäõ¡ 
11- وَسَرَايَا بْنُ حِلْقِيَّا بْنِ مَشُلاَّمَ بْنِ صَادُوقَ بْنِ مَرَايُوثَ بْنِ أَخِيطُوبَ، رَئِيسِ كَهَنَةِ بَيْتِ اللهِ، 
12- وَأَقْرِبَاؤُهُمُ الْقَائِمُونَ بِأَعْمَالِ صِيَانَةِ الْهَيْكَلِ وَخِدْمَتِهِ، الْبَالِغُ عَدَدُهُمْ ثَمَانِي مِئَةٍ وَاثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ، وَعَدَايَا بْنُ يُروحَامَ بْنِ فَلَلْيَا بْنِ أَمْصِي بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ فَشْحُورَ بْنِ مَلْكِيَّا، 
13- وَأَقْرِبَاؤُهُ رُؤَسَاءُ بُيُوتَاتِ آبَائِهِمْ الْبَالِغُ عَدَدُهُمْ مِئَتَيْنِ وَاثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ. وَعَمْشِسَايُ بْنُ عَزَرْئِيلَ بْنِ أَخْزَايَ بْنِ مَشْلِيمُوثَ بْنِ إِمِّيرَ، 
14- وَأَقْرِبَاؤُهُمْ مِنْ ذَوِي الْبَأْسِ وَقَدْ بَلَغَ عَدَدُهُمْ مِئَةً وَثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ. وَكَانَ الْوَكِيلُ عَلَيْهِمْ زَبْدِيئِيلَ بْنَ هَجْدُولِيمَ.

 

من اللاَّويين

15- æóãöäó ÇááÇøóæöíøöíäó: ÔóãóÚúíóÇ Èúäõ ÍóÔõæÈó Èúäö ÚóÒúÑöíÞóÇãó Èúäö ÍóÔóÈúíóÇ Èúäö Èõæäøöí¡ 
16- وَشَبْتَايُ وَيُوزَابَادُ مِنْ رُؤَسَاءِ اللاَّوِيِّينَ، وَكَانَا يُشْرِفَانِ عَلَى صِيَانَةِ الْقِسْمِ الْخَارِجِيِّ مِنْ هَيْكَلِ اللهِ. 
17- وَمَتَّنْيَا بْنُ مِيخَا بْنِ زَبْدِي بْنِ آسَافَ قَائِدُ فِرْقَةِ التَّسْبِيحِ، وَالْبَادِىءُ بِالتَّرَنُّمِ بِالْحَمْدِ عِنْدَ الصَّلاَةِ، وَبَقْبُقْيَا الَّذِي يَحْتَلُّ الْمَرْتَبَةَ الثَّانِيَةَ بَيْنَ أَقْرِبَائِهِ اللاَّوِيِّينَ، وَعَبْدَا بْنُ شَمُّوعَ بْنِ جَلاَلَ بْنِ يَدُوثُونَ. 
18- فَكَانَتْ جُمْلَةُ اللاَّوِيِّينَ الْمُقِيمِينَ فِي الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ مِئَتَيْنِ وَثَمَانِيَةً وَأَرْبَعِينَ.

 

من حراس الهيكل وخدامه

19- ÃóãøóÇ ÍõÑøóÇÓõ ÃóÈúæóÇÈö Çáúåóíúßóáö Ýóåõãú: ÚóÞøõæÈõ æóØóáúãõæäõ æóÃóÞúÑöÈóÇÄõåõãóÇ æóÌõãúáóÊõåõãú ãöÆóÉñ æóÇËúäóÇäö æóÓóÈúÚõæäó.

20- æóÓóßóäó ÓóÇÆöÑõ ÇáÅöÓúÑóÇÆöíáöíøöíäó æóÇáúßóåóäóÉö æóÇááÇøóæöíøöíäó Ýöí ÈóÞöíøóÉö ãõÏõäö íóåõæÐóÇ¡ ßõáøõ æóÇÍöÏò Ýöí ãöíÑóÇËöåö. 
21- ÃóãøóÇ ÎõÏøóÇãõ Çáúåóíúßóáö ÝóÃóÞóÇãõæÇ Ýöí ÇáÃóßóãóÉö ÈöÅöÔúÑóÇÝö ÕöíÍóÇ æóÌöÔúÝóÇ. 
22- وَكَانَ عُزِّي بْنُ بَانِيَ بْنِ حَشَبْيَا بْنِ مَتَّنْيَا بْنِ مِيخَا مِنْ أَبْنَاءِ آسَافَ الْمُرَتِّلِينَ مَسْئُولاً عَنِ اللاَّوِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ الْقَائِمِينَ بِعَمَلِ هَيْكَلِ اللهِ، 
23- إِذْ كَانَ الْمَلِكُ قَدْ أَصْدَرَ أَمْراً بِشَأْنِهِمْ، فِيهِ يَتَقَرَّرُ عَمَلُ الْمُرَتِّلِينَ كُلَّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ. 
24- كَمَا كَانَ فَتَحْيَا بْنُ مَشِيزَبْئِيلَ مِنْ بَنِي زَارَحَ بْنِ يَهُوذَا وَكِيلاً لِلْمَلِكِ لِيَفُضَّ كُلَّ أُمُورِ الشَّعْبِ.

 

سكان بقية مدن يهوذا

25- æóÓóßóäó Ýöí ÇáÖøöíóÇÚö æóÍõÞõæáöåóÇ ÈóÚúÖõ ÃóÈúäóÇÁö íóåõæÐóÇ ÝóÃóÞóÇãõæÇ Ýöí ÞóÑúíóÉö ÃóÑúÈóÚó æóÖöíóÇÚöåóÇ æóÏöíÈõæäó æóÖöíóÇÚöåóÇ æóíóÞóÈúÕóÆöíáó æóÖöíóÇÚöåóÇ¡ 
26- وَفِي يَشُوعَ وَمُولاَدَةَ وَبَيْتِ فَالَطَ، 
27- وَفِي حَصَرَ شُوعَالَ وَبِئْرِ سَبْعٍ وَضِيَاعِهَا، 
28- وَفِي صِقْلَغَ وَمَكُونَةَ وَضِيَاعِهَا، 
29- وَفِي عَيْنِ رِمُّونَ وَصَرْعَةَ وَيِرْمُوثَ، 
30- وَزَانُوحَ وَعَدُلاَّمَ وَضِيَاعِهَا، وَلَخِيشَ وَحُقُولِهَا، وَعَزِيقَةَ وَضِيَاعِهَا. وَهَكَذَا اسْتَوْطَنُوا مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ إِلَى وَادِي هِنُّومَ.

31- æóÓóßóäó Èóäõæ ÈóäúíóÇãöíäó ãöäú ÌóÈóÚó Åöáóì ãöÎúãóÇÓó æóÚóíøóÇ æóÈóíúÊö Åöíáó æóÖöíóÇÚöåóÇ¡ 
32- æóÚóäóÇËõæËó æóäõæÈó æóÚóäóäúíóÉó¡ 
33- æóÍóÇÕõæÑó æóÑóÇãóÉó æóÌöÊøóÇíöãó¡ 
34- وَحَادِيدَ وَصَبُوعِيمَ وَنَبَلاَّطَ، 
35- وَلُودٍ وَأُونُوَ فِي وَادِي الصُّنَّاعِ. 
36- وَانْتَقَلَ بَعْضُ اللاَّوِيِّينَ الَّذِينَ كَانُوا يَسْكُنُونَ فِي يَهُوذَا لِيَسْكُنُوا فِي أَرْضِ سِبْطِ بَنْيَامِينَ.



فصل 12

الكهنة واللاويون العائدون من السبي

 

1- وَهَذَا بَيَانٌ بِأَسْمَاءِ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ الَّذِينَ عَادُوا مِنَ السَّبْيِ مَعَ زَرُبَّابِلَ بْنِ شَأَلْتِيئِيلَ وَيَشُوعَ: سَرَايَا وَيِرْمِيَا وَعِزْرَا، 
2- وَأَمَرْيَا وَمَلُّوخُ وَحَطُّوشُ، 
3- وَشَكَنْيَا وَرَحُومُ وَمَرِيمُوثُ، 
4- وَعِدُّو وَجِنْتُويُ وَأَبِيَّا، 
5- وَمِيَّامِينُ وَمَعَدْيَا وَبَلْجَةُ، 
6- وَشَمَعْيَا وَيُويَارِيبُ وَيَدَعْيَا، 
7- وَسَلُّو وَعَامُوقُ وَيَدَعْيَا. هَؤُلاَءِ هُمْ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَأَقْرِبَاؤُهُمْ فِي أَيَّامِ يَشُوعَ.

8- Ëõãøó ÇááÇøóæöíøõæäó íóÔõæÚõ æóÈöäøõæíõ æóÞóÏúãöíÆöíáõ æóÔóÑóÈúíóÇ æóíóåõæÐóÇ æóãóÊøóäúíóÇ¡ ÇáøóÐöí ßóÇäó åõæó æóÈóÞöíøóÉõ ÃóÞúÑöÈóÇÆöåö ãóÓúÆõæáöíäó Úóäú ÎöÏúãóÉö ÇáÊøóÓúÈöíÍö æóÇáúÍóãúÏö. 
9- بَيْنَمَا كَانَ بَقْبُقْيَا وَعُنِّي قَرِيبَاهُمْ يَقِفَانِ قُبَالَتَهُمْ يُشَارِكَانِ فِي الْخِدْمَةِ. 
10- وَأَنْجَبَ يَشُوعُ يُويَاقِيمَ، وَيُويَاقِيمُ أَلِيَاشِيبَ، وَأَلِيَاشِيبُ يُويَادَاعَ، 
11- وَيُويَادَاعُ يُونَاثانَ، وَيُونَاثَانُ يَدُّوعَ. 
12- وَفِي عَهْدِ يُويَاقِيمَ تَوَلَّى الْكَهَنَةُ التَّالُونَ رِئَاسَةَ عَشَائِرِ آبَائِهِمْ: مَرَايَا رَئِيساً لِعَشِيرَةِ سَرَايَا، وَحَنَنْيَا رَئِيساً لِعَشِيرَةِ يِرْمِيَا، 
13- وَمَشُلاَّمُ رَئِيساً لِعَشِيرَةِ عِزْرَا، وَيَهُوحَانَانُ رَئِيساً لِعَشِيرَةِ أَمَرْيَا، 
14- وَيُونَاثَانُ رَئِيساً لِعَشِيرَةِ مَلِيكُو، وَيُوسُفُ رَئِيساً لِعَشِيرَةِ شَبْنِيَا، 
15- وَعَدْنَا رَئِيساً لِعَشِيرَةِ حَرِيمَ، وَحَلْقَايُ رَئِيساً لِعَشِيرَةِ مَرَايُوثَ، 
16- وَزَكَرِيَّا رَئِيساً لِعَشِيرَةِ عِدُّو، وَمَشُلاَّمُ رَئِيساً لِعَشِيرَةِ جِنَّثُونَ، 
17- وَزِكْرِي رَئِيساً لِعَشِيرَةِ أَبِيَّا: وَفِلْطَايُ رَئِيساً لِعَشِيرَةِ مُوعَدْيَا وَمِنْيَامِينَ، 
18- وَشَمُّوعُ رَئِيساً لِعَشِيرَةِ بِلْجَةَ، وَيَهُونَاثَانُ رَئِيساً لِعَشِيرَةِ شَمَعْيَا، 
19- وَمَتْنَايُ رَئِيساً لِعَشِيرَةِ يُويَارِيبَ، وَعُزِّي رَئِيساً لِعَشِيرَةِ يَدَعْيَا، 
20- وَقَلاَّيُ رَئِيساً لِعَشِيرَةِ سَلاَّيَ، وَعَابِرُ رَئِيساً لِعَشِيرَةِ عَامُوقَ، 
21- وَحَشَبْيَا رَئِيساً لِعَشِيرَةِ حِلْقِيَّا، وَنَثَنْئِيلُ رَئِيساً لِعَشِيرَةِ يَدَعْيَا.

22- æóÞóÏú Êóãøó ÊóÏúæöíäõ ÃóÓúãóÇÁö ÑõÄóÓóÇÁö ÇáúÚóÔóÇÆöÑö ãöäú ßóåóäóÉò æóáÇóæöíøöíäó Ýöí ÓöÌöáøö ÇáÃóäúÓóÇÈö Ýöí Íõßúãö ÏóÇÑöíõæÓó ÇáúÝóÇÑöÓöíøö Ýöí ÃóíøóÇãö ÃóáöíóÇÔöíÈó æóíõæíóÇÏóÇÚó æóíõæÍóÇäóÇäó æóíóÏøõæÚó 
23- وَكَانَتْ أَسْمَاءُ رُؤَسَاءِ عَشَائِرِ اللاَّوِيِّينَ مُسَجَّلَةً فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ حَتَّى زَمَانِ يُوحَانَانَ بْنِ أَلِيَاشِيبَ. 
24- وَكَانَ رُؤَسَاءُ اللاَّوِيِّينَ حَشَبْيَا وَشَرَبْيَا وَيَشُوعُ بْنُ قَدْمِيئِيلَ وَأَقْرِبَاؤُهُمُ الْوَاقِفُونَ مُقَابِلَهُمْ يَقُومُونَ بِمَرَاسِمِ الْحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ، بِمُوْجِبِ أَمْرِ دَاوُدَ رَجُلِ اللهِ، فَكَانَتْ نَوْبَةٌ تَقِفُ فِي مُوَاجَهَةِ نَوْبَةٍ. 
25- أَمَّا مَتَّنْيَا وَبَقْبُقْيَا وَعُوبَدْيَا وَمَشُلاَّمُ وَطَلْمُونُ وَعَقُّوبُ فَكَانُوا حُرَّاسَ أَبْوَابِ الْهَيْكَلِ يَحْرُسُونَ مَخَازِنَ الأَبْوَابِ. 
26- هَؤُلاَءِ خَدَمُوا فِي أَيَّامِ يُويَاقِيمَ بْنِ يَشُوعَ بْنِ صَادُوقَ وَفِي عَهْدِ نَحَمْيَا الْوَالِي وَعِزْرَا الْكَاهِنِ الْكَاتِبِ.

 

تدشين سور أورشليم

27- æóÚöäúÏó ÊóÏúÔöíäö ÓõæÑö ÃõæÑõÔóáöíãó ÇÓúÊóÏúÚóæúÇ ÇááÇøóæöíøöíäó ãöäú ÌóãöíÚö ãóæóÇØöäöåöãú Åöáóì ÃõæÑõÔóáöíãó áößóíú íõÏóÔøöäõæÇ ÈöÝóÑóÍò æóÈöÍóãúÏò æóÊóÑúäöíãò ÈöÇáÕøõäõæÌö æóÇáÑøóÈóÇÈö æóÇáúÚöíÏóÇäö. 
28- فَاحْتَشَدَ الْمُرَنِّمُونَ قَادِمِينَ مِنَ الضَّوَاحِي الْمُحِيطَةِ بِأُورُشَلِيمَ وَمِنْ ضِيَاعِ النَّطُوفَاتِيِّ، 
29- وَمِنْ بَيْتِ الْجِلْجَالِ وَمِنْ حُقُولِ جَبَعَ وَعَزْمُوتَ لأَنَّ الْمُرَتِّلِينَ بَنَوْا لأَنْفُسِهِمْ ضِيَاعاً حَوْلَ أُورُشَلِيمَ. 
30- وَتَقَدَّسَ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَطَهَّرُوا الشَّعْبَ وَالأَبْوَابَ والسُّورَ، 
31- وَأَصْعَدْتُ رُؤَسَاءَ يَهُوذَا عَلَى السُّورِ، وَأَقَمْتُ أَيْضاً فِرْقَتَيْنِ مِنَ الْمُرَتِّلِينَ بِالْحَمْدِ، فَانْطَلَقَتْ وَاحِدَةٌ فِي مَوْكِبٍ يَمِيناً فِي اتِّجَاهِ بَابِ الدِّمْنِ، 
32- وَسَارَ وَرَاءَهَا هُوشَعْيَا وَنِصْفُ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، 
33- وَعَزَرْيَا وَعِزْرَا وَمَشُلاَّمُ، 
34- وَيَهُوذَا وَبَنْيَامِينُ وَشَمَعْيَا وَيِرْمِيَا، 
35- وَمِنَ الْكَهَنَةِ النَّافِخِينَ بِالأَبْوَاقِ زَكَرِيَّا بْنُ يُونَاثَانَ بْنِ شَمَعْيَا بْنِ مَتَّنْيَا بْنِ مِيخَايَا بْنِ زَكُّورَ بْنِ آسَافَ، 
36- وَأَقْرِبَاؤُهُ شَمَعْيَا وَعَزَرْئِيلُ وَمِلَلايُ وَجِلَلايُ وَمَاعَايُ وَنَثَنْئِيلُ وَيَهُوذَا وَحَنَانِي عَازِفيِنَ عَلَى آلاَتِ غِنَاءِ دَاوُدَ رَجُلِ اللهِ، يَتَقَدَّمُهُمْ عِزْرَا الْكَاتِبُ. 
37- وَعِنْدَمَا وَصَلُوا إِلَى بَابِ الْعَيْنِ ارْتَقَوْا الدَّرَجَ الْمُؤَدِّيَ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ بِمُوَازَاةِ مُرْتَقَى السُّورِ فَوْقَ قَصْرِ دَاوُدَ، وَاتَّجَهُوا نَحْوَ بَابِ الْمَاءِ شَرْقاً. 
38- وَسَارَتِ الْفِرْقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْمُرَتِّلِينَ بِالْحَمْدِ مُقَابِلَهُمْ فِي مَوْكِبٍ، وَأَنَا وَرَاءَهَا فِي طَلِيعَةِ نِصْفِ الشَّعْبِ الَّذِي اكْتَظَّ بِهِ السُّورُ، مِنْ عِنْدِ بُرْجِ التَّنَانِيرِ إِلَى السُّورِ الْعَرِيضِ. 
39- وَمِنْ فَوْقِ بَابِ أَفْرَايِمَ وَفَوْقَ الْبَابِ الْعَتِيقِ وَفَوْقَ بَابِ السَّمَكِ وَبُرْجِ حَنَنْئِيلَ وَبُرْجِ الْمِئَةِ إِلَى بَابِ الضَّأْنِ وَتَوَقَّفُوا عِنْدَ بَابِ السِّجْنِ. 
40- ثُمَّ اجْتَمَعَتِ الْفِرْقَتَانِ الْمُرَتِّلَتَانِ بِالْحَمْدِ فِي هَيْكَلِ اللهِ، وَكَذَلِكَ أَنَا وَنِصْفُ الْقَادَةِ، 
41- وَالْكَهَنَةُ أَلِيَاقِيمُ وَمَعْسِيَا وَمِنْيَامِينُ وَمِيخَايَا وَأَلْيُوعِينَايُ وَزَكَرِيَّا وَحَنَنْيَا مِنْ نَافِخِي الأَبْوَاقِ، 
42- وَمَعْسِيَا وَشَمَعْيَا وَأَلْعَازَارُ وَعُزِّي وَيَهُوحَانَانُ وَمَلْكِيَّا وَعِيلاَمُ وَعَازَرُ، وَالْمُرَتِّلُونَ الَّذِينَ رَنَّمُوا بِقِيَادَةِ يِزْرَحْيَا. 
43- وَذَبَحُوا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَرَابِينَ كَثِيرَةً وَفَرِحُوا لأَنَّ اللهَ مَلأَهُمْ بِغِبْطَةٍ عَظِيمَةٍ، وَابْتَهَجَ الأَوْلاَدُ وَالنِّسَاءُ أَيْضاً حَتَّى تَرَدَّدَتْ أَصْدَاءُ فَرَحِ أُورُشَلِيمَ عَنْ بُعْدٍ.

 

الجباة والمغنون وحراس أبواب الهيكل

44- æóÚõåöÏó Ýöí Ðóáößó Çáúíóæúãö ÈöÇáúãóÎóÇÒöäö æóÇáúÎóÒóÇÆöäö æóÇáÑøóÝóÇÆöÚö æóÃóæóÇÆöáö ÇáúãóÍóÇÕöíáö æóÇáúÚõÔõæÑö Åöáóì ÃóÔúÎóÇÕò ãõÚóíøóäöíäó¡ áöíóÌúãóÚõæÇ ÝöíåóÇ ãöäú ÍõÞõæáö ÇáúãõÏõäö ãóÇ äóÕøóÊú Úóáóíúåö ÇáÔøóÑöíÚóÉõ ãöäú ãõÎóÕøóÕóÇÊö ÇáúßóåóäóÉö æóÇááÇøóæöíøöíäó¡ áÃóäøó ÃóÈúäóÇÁó ÓöÈúØö íóåõæÐóÇ ÝóÑöÍõæÇ ÈöÇáúßóåóäóÉö æóÇááÇøóæöíøöíäó ÇáúÞóÇÆöãöíäó 
45- بِخِدْمَةِ إِلَهِهِمْ، وَخَدَمَاتِ التَّطْهِيرِ، وَكَذَلِكَ بِالْمُرَتِّلِينَ وَحُرَّاسِ أَبْوَابِ الْهَيْكَلِ الْمُتَوَلِّينَ مَهَامَّهُمْ، بِمُقْتَضَى أَمْرِ دَاوُدَ وَابْنِهِ سُلَيْمَانَ. 
46- فَقَدْ تَعَيَّنَ مُنْذُ أَيَّامِ دَاوُدَ وَآسَافَ فِي الْحِقَبِ الْغَابِرَةِ رُؤَسَاءُ مُرَتِّلِينَ لِقِيَادَةِ تَرَانِيمِ التَّسْبِيحِ وَالْحَمْدِ لِلهِ. 
47- وَكَانَ الإِسْرَائِيلِيُّونَ فِي أَيَّامِ زَرُبَّابِلَ وَنَحَمْيَا يَقُومُونَ بِتَزْوِيدِ الْمُرَتِّلِينَ وَحُرَّاسِ أَبْوَابِ الْهَيْكَلِ وَاللاَّوِيِّينَ بِالطَّعَامِ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَقُومُ اللاَّوِيُّونَ بِتَقْدِيمِ جُزْءٍ مِمَّا يَتَلَقَّوْنَهُ مِنْ طَعَامٍ لِلْكَهَنَةِ.




فصل 13

عزل الغرباء

 

1- وَتُلِيَ فِي نَفْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ سِفْرِ مُوسَى عَلَى مَسَامِعِ الشَّعْبِ، فَوَجَدُوا مَكْتُوباً فِيهِ أَنَّهُ يُحَظَّرُ عَلَى أَيِّ مُوآبِيٍّ أَوْ عَمُّونِيٍّ الانْضِمَامُ إِلَى جَمَاعَةِ اللهِ إِلَى الأَبَدِ، 
2- لأَنَّهُمْ لَمْ يَسْتَقْبِلُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ بِالْخُبْزِ وَالْمَاءِ، بَلِ اسْتَأْجَرُوا بَلْعَامَ لِكَيْ يَلْعَنَهُمْ، فَحَوَّلَ إِلَهُنَا اللَّعْنَةَ إِلَى بَرَكَةٍ. 
3- وَعِنْدَمَا سَمِعُوا نَصَّ الشَّرِيعَةِ عَزَلُوا الْغُرَبَاءَ عَنْهُمْ.

4- æóÞóÈúáó åóÐöåö ÇáÃõãõæÑö ßóÇäó ÃóáúíóÇÔöíÈõ ÇáúßóÇåöäõ ÇáÃóãöíäõ Úóáóì ãóÎóÇÒöäö åóíúßóáö ÅöáóåöäóÇ ÐóÇ ÚóáÇóÞóÉò ÍóãöíãóÉò ÈöØõæÈöíøóÇ¡ 
5- ÝóåóíøóÃó áóåõ ãõÎúÏóÚÇð ÚóÙöíãÇð¡ ÍóíúËõ ÇÚúÊóÇÏõæÇ ÓóÇÈöÞÇð Ãóäú íóÎúÒöäõæÇ ÇáÊøóÞúÏöãóÇÊö æóÇáúÈóÎõæÑó æóÇáÂäöíóÉó æóÚõÔúÑó ÇáúÞóãúÍö æóÇáúÎóãúÑö æóÇáÒøóíúÊö ÇáúãõÎóÕøóÕóÉó áöáÇøóæöíøöíäó æóÇáúãõÑóÊøöáöíäó æóÍõÑøóÇÓö ÃóÈúæóÇÈö Çáúåóíúßóáö¡ æóÍóíúËõ ßóÇäóÊú ÊõÎúÒóäõ ÇáúãõÎóÕøóÕóÇÊõ ÇáúãõÞóÏøóãóÉõ Åöáóì ÇáúßóåóäóÉö. 
6- æóáóãú Ãóßõäú Ýöí ÃõæÑõÔóáöíãó Ýöí ÃóËúäóÇÁö Ðóáößó¡ áÃóäøöí Ýöí ÇáÓøóäóÉö ÇáËøóÇäöíóÉö æóÇáËøóáÇóËöíäó ãöäú Íõßúãö ÃóÑúÊóÍúÔóÔúÊóÇ ãóáößö ÈóÇÈöáó ãóËóáúÊõ ÃóãóÇãóåõ Ëõãøó ÇÓúÊóÃúÐóäúÊõ ãöäúåõ ÈóÚúÏó ÃóíøóÇãò¡ 
7- وَرَجَعْتُ إِلَى أُورُشَليِمَ وَاطَّلَعْتُ عَلَى مَا ارْتَكَبَهُ أَلْيَاشِيبُ مِنْ شَرٍّ عَظِيمٍ عِنْدَمَا أَعَدَّ لِطُوبِيَّا مُخْدَعاً فِي دِيَارِ هَيْكَلِ اللهِ. 
8- فَسَاءَنِي الأَمْرُ جِدّاً حَتَّى إِنِّي طَرَحْتُ جَمِيعَ أَمْتِعَةِ طُوبِيَّا خَارِجَ الْمُخْدَعِ، 
9- ثُمَّ أَصْدَرْتُ أَوَامِرِي بِتَطْهِيرِ الْمَخَادِعِ كُلِّهَا، وَرَدَدْتُ إِلَيْهَا آنِيَةَ هَيْكَلِ اللهِ مَعَ التَّقْدِمَةِ وَالْبَخُورِ.

 

البدء في سد حاجات الكهنة

10- æóÚóáöãúÊõ Ãóäøó ÇááÇøóæöíøöíäó áóãú íóÊóÓóáøóãõæÇ ãõÎóÕøóÕóÇÊöåöãú¡ ÝóáóÌóÃõæÇ åõãú æóÇáúãõÛóäøõæäó ÇáøóÐöíäó ÞóÇãõæÇ ÈöÇáúÚóãóáö¡ Åöáóì ÍõÞõæáöåöãú. 
11- ÝóÃóäøóÈúÊõ ÇáúãóÓúÆõæáöíäó æóÓóÃóáúÊõåõãú: «áöãóÇÐóÇ ÊõÑößó ÈóíúÊõ Çááåö ÈöÛóíúÑö ÑöÚóÇíóÉò¿» Ëõãøó ÌóãóÚúÊõ ÇááÇøóæöíøöíäó æóÃóÚóÏúÊõåõãú Åöáóì ãóÑóÇßöÒöåöãú. 
12- æóÃóÏøóì ÌóãöíÚõ íóåõæÐóÇ ÚõÔúÑó ÇáúÍöäúØóÉö æóÇáúÎóãúÑö æóÇáÒøóíúÊö Åöáóì ÇáúãóÎóÇÒöäö. 
13- æóÚóíøóäúÊõ Úóáóì ÃóãóÇäóÉö ÔõÄõæäö ÇáúãóÎóÇÒöäö ÔóáóãúíóÇ ÇáúßóÇåöäó¡ æóÕóÇÏõæÞó ÇáúßóÇÊöÈó¡ æóÝóÏóÇíóÇ ãöäó ÇááÇøóæöíøöíäó. ßóãóÇ ÚóíøóäúÊõ ÍóÇäóÇäó Èúäó ÒóßøõæÑó Èúäö ãóÊøóäúíóÇ áöãóÇ ÚõÑöÝó Úóäúåõãú ãöäú ÃóãóÇäóÉò¡ æóßóÇäóÊú ãõåöãøóÊõåõãú ÊóæúÒöíÚó ÇáÃóäúÕöÈóÉö Úóáóì ÅöÎúæóÊöåöãú. 
14- ÝóÇÐúßõÑúäöí íóÇÅöáóåöí ãöäú ÃóÌúáö åóÐóÇ æóáÇó ÊóäúÓó ÍóÓóäóÇÊöí ÇáøóÊöí ÈóÐóáúÊõåóÇ Ýöí ÎöÏúãóÉö ÈóíúÊö Åöáóåöí.

 

البدء في حفظ يوم السبت

15- æóÝöí Êöáúßó ÇáÃóíøóÇãö ÔóÇåóÏúÊõ Ýöí ÃóÑúÖö íóåõæÐóÇ ÞóæúãÇð íóÏõæÓõæäó ÇáúãóÚóÇÕöÑó Ýöí íóæúãö ÇáÓøóÈúÊö¡ æóíóÃúÊõæäó ÈöÃóßúíóÇÓö ÇáúÍöäúØóÉö æóíõÍóãøöáõæäóåóÇ Úóáóì ÇáúÍóãöíÑö¡ æóßóÐóáößó ÈöÃóÍúãóÇáö ÇáúÚöäóÈö æóÇáÊøöíäö æóÓöæóÇåóÇ ãöäó ÇáúãóÍóÇÕöíáö ÇáøóÊöí íóÌúáöÈõæäóåóÇ Åöáóì ÃõæÑõÔóáöíãó Ýöí íóæúãö ÇáÓøóÈúÊö¡ ÝóÍóÐøóÑúÊõåõãú ãöäú ÈóíúÚö ÇáØøóÚóÇãö Ýöí Ðóáößó Çáúíóæúãö. 
16- كَمَا رَأَيْتُ بَعْضَ أَهْلِ صُورَ مِمَّنْ يُقِيمُونَ فِي أُورُشَلِيمَ يَأْتُونَ بِالسَّمَكِ وَغَيْرِهِ مِنْ صُنُوفِ الْبَضَائِعِ لِبَيْعِهَا إِلَى سُكَّانِ يَهُوذَا وَأَهْلِ أُورُشَلِيمَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ. 
17- عِنْدَئِذٍ خَاصَمْتُ أَشْرَافَ يَهُوذَا وَقُلْتُ لَهُمْ: «أَيُّ شَرٍّ تَرْتَكِبُونَهُ إِذْ تُدَنِّسُونَ يَوْمَ السَّبْتِ؟ 
18- أَلَمْ يَتَصَرَّفْ آبَاؤُكُمْ هَكَذَا؟ أَلَمْ يَصُبَّ إِلَهُنَا كُلَّ غَضَبِهِ عَلَيْنَا وَعَلَى هَذِهِ الْمَدِينَةِ؟ وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّكُمْ تَجْلِبُونَ مَزِيداً مِنَ السُّخْطِ عَلَى إِسْرَائِيلَ إِذْ تُدَنِّسُونَ يَوْمَ السَّبْتِ». 
19- وَعِنْدَمَا زَحَفَ الظَّلاَمُ عَلَى أَبْوَابِ أُورُشَلِيمَ عِنْدَ حُلُولِ السَّبْتِ، أَمَرْتُ بِإِغْلاَقِ الْبَوَّابَاتِ وَالامْتِنَاعِ عَنْ فَتْحِهَا حَتَّى انْقِضَاءِ يَوْمِ السَّبْتِ وَكَلَّفْتُ بَعْضَ رِجَالِي بِحِرَاسَةِ الْبَوَّابَاتِ لِئَلاَّ يَتِمَّ إِدْخَالُ بَعْضِ الأَحْمَالِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ، 
20- فَبَاتَ التُّجَّارُ وَبَاعَةُ مُخْتَلَفِ الْبَضَائِعِ خَارِجَ أُورُشَلِيمَ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ، 
21- فَأَنْذَرْتُهُمْ قَائِلاً: «لِمَاذَا تَبِيتُونَ أَمَامَ السُّورِ؟ إِنْ عُدْتُمْ إِلَى ذَلِكَ فَإِنِّي أُلْقِي الْقَبْضَ عَلَيْكُمْ». وَمُنْذُ ذَلِكَ الْحِينِ كَفُّوا عَنِ الْمَجِيءِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ. 
22- وَأَمَرْتُ اللاَّوِيِّينَ أَنْ يَتَطَهَّرُوَا لِيَأْتُوا وَيَقُومُوا بِحِرَاسَةِ الْبَوَّابَاتِ لِيُقَدِّسُوا يَوْمَ السَّبْتِ. فَاذْكُرْنِي يَاإِلَهِي مِنْ أَجْلِ هَذَا أَيْضاً، وَأَحْسِنْ إِلَيَّ بِحَسَبِ مَرَاحِمِكَ الْكَثِيرَةِ.

 

إدانة الزواج من غريبات

23- æóÝöí Ðóáößó ÇáÒøóãóäö ÔóÇåóÏúÊõ íóåõæÏÇð ãöãøóäú ÊóÒóæøóÌõæÇ ãöäú äöÓóÇÁò ÃóÔúÏõæÏöíøóÇÊò æóÚóãøõæäöíøóÇÊò æóãõæÂÈöíøóÇÊò¡ 
24- وَلاَحَظْتُ أَنَّ نِصْفَ كَلاَمِ أَوْلاَدِهِمْ بِلُغَةِ أَشْدُودَ، أَوْ لُغَةِ بَعْضِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى، وَيَجْهَلُونَ اللُّغَةَ الْيَهُودِيَّةَ، 
25- فَأَنَّبْتُهُمْ وَلَعَنْتُهُمْ وَضَرَبْتُ مِنْهُمْ قَوْماً وَنَتَفْتُ شُعُورَهُمْ، وَاسْتَحْلَفْتُهُمْ بِاسْمِ اللهِ قَائِلاً: «إِيَّاكُمْ أَنْ تُزَوِّجُوا بَنَاتِكُمْ مِنْ بَنِيهِمْ، وَلاَ تَأْخُذُوا بَنَاتِهِمْ لأَبْنَائِكُمْ وَلاَ لَكُمْ. 
26- أَلَيْسَ بِمِثْلِ هَذَا أَخْطَأَ سُلَيْمَانُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ، مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَظِيرٌ بَيْنَ مُلُوكِ شُعُوبٍ كَثِيرَةٍ؟ لَقَدْ كَانَ مَحْبُوباً عِنْدَ إِلَهِهِ، وَجَعَلَهُ اللهُ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَعَ ذَلِكَ أَغْوَتْهُ النِّسَاءُ الأَجْنَبِيَّاتُ عَلَى ارْتِكَابِ الإِثْمِ 
27- فَهَلْ نَتَغَاضَى عَمَّا اقْتَرَفْتُمُوهُ مِنْ شَرٍّ عَظِيمٍ فِي حَقِّ إِلَهِنَا بِاتِّخَاذِكُمْ زَوْجَاتٍ غَرِيبَاتٍ؟ 
28- وَكَانَ أَحَدُ أَبْنَاءِ يُويَادَاعَ بْنِ أَلْيَاشِيبَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ صِهْراً لِسَنْبَلَّطَ الْحُورُونِيِّ، فَطَرَدْتُهُ عَنِّي. 
29- فَاذْكُرْهُمْ يَاإِلَهِي لأَنَّهُمْ دَنَّسُوا الْكَهَنُوتَ وَعَهْدَ الْكَهَنُوتِ وَاللاَّوِيِّينَ، 
30- وَهَكَذَا طَهَّرْتُهُمْ مِنْ كُلِّ مَا هُوَ غَرِيبٌ، وَعَيَّنْتُ لِلْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَاجِبَاتِهِمْ، لِكُلٍّ بِمُقْتَضَى خِدْمَتِهِ، 
31- كَمَا رَتَّبْتُ أَمْرَ جَلْبِ حَطَبِ التَّقْدِمَاتِ فِي مَوَاعِيدِهَا الْمُقَرَّرَةِ، وَكَذَلِكَ رَفْعِ أَوَائِلِ الْمَحَاصِيلِ. فَاذْكُرْنِي يَاإِلَهِي بِالْخَيْرِ