فصá
1
أبهة الملك أحشويروش وغناه
1- وَحَدَثَ فِي أَيَّامِ
أَحَشْوِيرُوشَ، الَّذِي امْتَدَّ حُكْمُهُ مِنَ الْهِنْدِ إِلَى كُوشٍ،
فَمَلَكَ عَلَى مِئَةٍ وَسَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ إِقْلِيماً،
2-
أَنَّهُ جَلَسَ
ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى عَرْشِ مُلْكِهِ فِي شُوشَنَ الْقَصْرِ،
3-
فِي السَّنَةِ
الثَّالِثَةِ مِنْ عَهْدِهِ، وَأَقَامَ مَأْدُبَةً لِجَمِيعِ رُؤَسَاءِ
جَيْشِ مَادِي وَفَارِسَ وَقَادَتِهِ، وَمَثَلَ أَمَامَهُ نُبَلاَءُ
الْمَمْلَكَةِ وَعُظَمَاؤُهَا.
4-
وَظَلَّتِ الْوَلاَئِمُ قَائِمَةً طَوَالَ
مِئَةٍ وَثَمَانِينَ يَوْماً، أَظْهَرَ فِيهَا الْمَلِكُ كُلَّ بَذَخٍ مِنْ
غِنَى مُلْكِهِ وَعِزَّةِ جَلاَلِ عَظَمَتِهِ.
5-
وَبَعْدَ أَنِ انْقَضَتْ
هَذِهِ الأَيَّامُ، صَنَعَ الْمَلِكُ وَلِيمَةً لِجَمِيعِ الشَّعْبِ
الْمُقِيمِ فِي شُوشَنَ الْعَاصِمَةِ، كِبَارِهِمْ وَصِغَارِهِمْ،
اسْتَمَرَّتْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فِي دَارِ حَدِيقَةِ الْقَصْرِ.
6-
الَّتِي
زُيِّنَتْ بِأَنْسِجَةٍ بَيْضَاءَ وَخَضْرَاءَ وَزَرْقَاءَ، عُلِّقَتْ
بِحِبَالٍ كَتَّانِيَّةٍ مُلَوَّنَةٍ فِي حَلَقَاتٍ فِضِّيَّةٍ
وَأَعْمِدَةٍ رُخَامِيَّةٍ وَأَرَائِكَ ذَهَبِيَّةٍ وَفِضِّيَّةٍ، عَلَى
أَرْضِيَّةٍ مَرْصُوفَةٍ بِجَزْعٍ مِنْ بَهْتٍ وَمَرْمَرٍ وَدُرٍّ
وَرُخَامٍ أَسْوَدَ.
7-
وَكَانَتِ الأَقْدَاحُ الَّتِي تُقَدَّمُ فِيهَا
الْخُمُورُ مِنْ ذَهَبٍ، وَآنِيَةُ الْمَوَائِدِ مُخْتَلِفَةَ الأَشْكَالِ،
أَمَّا الْخُمُورُ الْمَلَكِيَّةُ فَكَانَتْ وَفِيرَةً بِفَضْلِ كَرَمِ
الْمَلِكِ.
8-
وَأَصْدَرَ الْمَلِكُ أَمْرَهُ إِلَى كِبَارِ رِجَالِ قَصْرِهِ
أَنْ يُقَدِّمُوا الْخُمُورَ حَسَبَ رَغْبَةِ كُلِّ مَدْعُوٍّ مِنْ غَيْرِ
قُيُودٍ،
9-
وَأَقَامَتْ وَشْتِي الْمَلِكَةُ وَلِيمَةً أُخْرَى لِلنِّسَاءِ
فِي
قَصْرِ الْمَلِكِ
أَحَشْوِيرُوشَ.
عزل الملكة وشتي
10- æóÝöí Çáúíóæúãö
ÇáÓøóÇÈöÚö ÚöäúÏóãóÇ ÏóÇÑóÊö ÇáúÎóãúÑõ ÈöÑóÃúÓö Çáúãóáößö¡ ÃóãóÑó
ÎöÕúíóÇäóåõ ÇáÓøóÈúÚóÉó ãóåõæãóÇäó æóÈöÒúËóÇ æóÍóÑúÈõæäóÇ æóÈöÛúËóÇ
æóÃóÈóÛúËóÇ æóÒöíËóÇÑó æóßóÑúßóÓó ÇáøóÐöíäó ßóÇäõæÇ íóÎúÏõãõæäó Ýöí
ÍóÖúÑóÊöåö¡
11-
Ãóäú íóÃúÊõæÇ ÈöÇáúãóáößóÉö
æóÔúÊöí áöÊóãúËõáó Ýöí ÍóÖúÑóÊöåö¡ æóÚóáóì ÑóÃúÓöåóÇ ÊóÇÌõ Çáúãõáúßö¡
áöíóÑóì ÇáúÍóÇÖöÑõæäó ãöäó ÇáÔøóÚúÈö æóÇáúÚõÙóãóÇÁö ÌóãóÇáóåóÇ¡
áÃóäøóåóÇ ßóÇäóÊú ÑóÇÆöÚóÉó ÇáúÝöÊúäóÉö.
12-
ÝóÃóÈóÊö ÇáúãóáößóÉõ Ãóäú
ÊõØöíÚó ÃóãúÑó Çáúãóáößö ÇáøóÐöí äóÞóáóåõ ÅöáóíúåóÇ ÇáúÎöÕúíóÇäõ.
ÝóÇÓúÊóÔóÇØó Çáúãóáößõ ÛóíúÙÇð æóÇÔúÊóÚóáó ÛóÖóÈõåõ Ýöí ÏóÇÎöáöåö.
13-
æóßóÇäóÊú ÚóÇÏóÉõ Çáúãóáößö
Ãóäú íóÓúÊóÔöíÑó ÇáúÍõßóãóÇÁó ÇáúÚóÇÑöÝöíäó ÈöÇáÃóÒúãöäóÉö
æóÇáÔøóÑóÇÆöÚö æóÇáúÞóæóÇäöíäö¡ ÝóÓóÃóáó
14-
ßóÑúÔóäóÇ æóÔöíËóÇÑó
æóÃóÏúãóÇËóÇ æóÊóÑúÔöíÔó æóãóÑóÓó æóãóÑúÓóäóÇ æóãóãõæßóÇäó¡ æóåõãú
ÓóÈúÚóÉõ ÍõßóãóÇÁó ãõÞóÑøóÈõæäó Åöáóíúåö ãöäú ÑõÄóÓóÇÁö ãóÇÏöí
æóÝóÇÑöÓó¡ ãöãøóäú íóãúËõáõæäó ÏóÇÆöãÇð ÃóãóÇãó Çáúãóáößö¡
æóíóÍúÊóáøõæäó ÇáúãóÑóÇÊöÈó ÇáÃõæáóì Ýöí ÇáúãóãúáóßóÉö:
15-
«Ãóíøõ ÔóíúÁò ÊõÚóÇÞóÈõ
Èöåö ÇáúãóáößóÉõ¡ ÍóÓóÈó äóÕøö ÇáúÞóÇäõæäö¡ áÃóäøóåóÇ áóãó ÊóÕúÏóÚú
áÃóãúÑö Çáúãóáößö ÇáøóÐöí äóÞóáóåõ ÅöáóíúåóÇ ÇáúÎöÕúíóÇäõ¿»
16-
ÝóÃóÌóÇÈóåõ ãóãõæßóÇäõ Ýöí
ÍóÖúÑóÉö ÇáúÚõÙóãóÇÁö: «Åöäøó ÇáúãóáößóÉó æóÔúÊöí áóãú ÊõÐúäöÈú Ýöí
ÍóÞøö Çáúãóáößö æóÍúÏóåõ¡ Èóáú ÃóÓóÇÁóÊú Åöáóì ÌóãöíÚö ÇáÑøõÄóÓóÇÁö
æóÇáÃõãóãö ÇáúãõÞöíãöíäó Ýöí ÊõÎõæãö Çáúãóáößö ÃóÍóÔúæöíÑõæÔó¡
17-
ÝóãóÇ Åöäú íóÐöíÚõ ÎóÈóÑõ
ÊóÕóÑøõÝö ÇáúãóáößóÉö Èóíúäó ÌóãöíÚö ÇáäøöÓóÇÁö¡ ÍóÊøóì íóÍúÊóÞöÑúäó
ÃóÒúæóÇÌóåõäøó¡ ÅöÐú íóÞõáúäó: Åöäøó Çáúãóáößó ÃóÍóÔúæöíÑõæÔó ÃóãóÑó
Ãóäú ÊóãúËõáó ÇáúãóáößóÉõ æóÔúÊöí ÃóãóÇãóåõ æóáóßöäøóåóÇ áóãú ÊóÕúÏóÚú
ÈöÃóãúÑöåö.
18-
ÝóÊóÍúÐõæ Ýöí åóÐóÇ
Çáúíóæúãö ÓóíøöÏóÇÊõ ÝóÇÑöÓó æóãóÇÏöí¡ ÇááøóæóÇÊöí ÈóáóÛóåõäøó ÎóÈóÑõ
ÇáúãóáößóÉö¡
حَذْوَهَا، مَعَ
جَمِيعِ رُؤَسَاءِ الْمَلِكِ. وَمِثْلُ هَذَا يُثِيرُ كَثْرَةً مِنَ
الاحْتِقَارِ وَالْغَضَبِ.
19-
فَإِذَا رَاقَ لِلْمَلِكِ فَلْيُصْدِرْ
أَمْراً مَلَكِيّاً، يُسَجَّلُ ضِمْنَ مَرَاسِيمِ مَادِي وَفَارِسَ الَّتِي
لاَ تَتَغَيَّرُ، يُحَظَّرُ فِيهِ عَلَى وَشْتِي الْمُثُولُ فِي حَضْرَةِ
الْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ. وَلْيُنْعِمِ الْمَلِكُ بِمُلْكِهَا عَلَى مَنْ
هِيَ خَيْرٌ مِنْهَا.
20-
وَهَكَذَا يَذِيعُ أَمْرُ الْمَلِكِ الصَّادِرُ
عَنْهُ فِي كُلِّ أَرْجَاءِ مَمْلَكَتِهِ الشَّاسِعَةِ، فَتُعَامِلُ
جَمِيعُ النِّسَاءِ أَزْوَاجَهُنَّ صِغَاراً وَكِبَاراً بِاحْتِرَامٍ».
21-
فَاسْتَصْوَبَ الْمَلِكُ وَعُظَمَاؤُهُ هَذَا الرَّأْيَ، وَعَمِلَ
بِمَشُورَةِ مَمُوكَانَ،
22-
فَبَعَثَ رَسَائِلَ إِلَى كُلِّ أَرْجَاءِ
الْمَمْلَكَةِ، مَكْتُوبَةً بِلُغَةِ أَقَالِيمِهَا وَبِلَهْجَةِ
شُعُوبِهَا، يَأْمُرُ فِيهَا أَنْ يَكُونَ كُلُّ رَجُلٍ السَّيِّدَ
الْمُطَاعَ فِي بَيْتِهِ وَأَوْصَى أَنْ يُذَاعَ هَذَا الأَمْرُ حَسَبَ
لُغَةِ كُلِّ شَعْبٍ.
فصل
2
البحث عن ملكة جديدة
1- وَبَعْدَ ذَلِكَ خَمَدَتْ
جَذْوَةُ غَضَبِ الْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ، فَذَكَرَ وَشْتِي وَمَا
فَعَلَتْهُ، وَالْقَرَارَ الَّذِي صَدَرَ ضِدَّهَا.
2-
فَقَالَ لَهُ
رِجَالُهُ الْقَائِمُونَ عَلَى خِدْمَتِهِ: «لِيُجْرَ بَحْثٌ عَنْ
فَتَيَاتٍ عَذَارَى بَارِعَاتِ الْجَمَالِ مِنْ أَجْلِ الْمَلِكِ،
3-
وَلْيَعْهَدِ الْمَلِكُ إِلَى وُكَلاَئِهِ فِي كُلِّ أَرْجَاءِ
مَمْلَكَتِهِ حَتَّى يَجْمَعُوا كُلَّ الْفَتَيَاتِ الْعَذَارَى
الْفَاتِنَاتِ إِلَى جَنَاحِ الْحَرِيمِ فِي شُوشَنَ الْقَصْرِ، لِيَكُنَّ
تَحْتَ إِشْرَافِ هَيْجَايَ خَصِيِّ الْمَلِكِ وَحَارِسِ النِّسَاءِ،
حَيْثُ تُقَدَّمُ إِلَيْهُنَّ الدُّهُونُ الْمُعَطَّرَةُ.
4-
وَالْفَتَاةُ
الَّتِي تَرُوقُ لِلْمَلِكِ تُصْبِحُ مَلِكَةً مَحَلَّ وَشْتِي».
فَاسْتَحْسَنَ الْمَلِكُ هَذَا الْكَلاَمَ وَعَمِلَ بِهِ.
سيرة أستير
5- æóßóÇäó íõÞöíãõ Ýöí
ÔõæÔóäó ÇáúÞóÕúÑö ÑóÌõáñ íóåõæÏöíøñ íõÏúÚóì ãõÑúÏóÎóÇíó Èúäó íóÇÆöíÑó
Èúäö ÔóãúÚöí Èúäö ÞóíúÓò¡ ãöäú ÓöÈúØö ÈóäúíóÇãöíäó¡
6-
قَدْ سُبِيَ مِنْ
أُورُشَلِيمَ مَعَ جُمْلَةِ الْمَسْبِيِّينَ الَّذِينَ أَسَرَهُمْ
نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ، مَعَ يَكُنْيَا مَلِكِ يَهُوذَا.
7-
هَذَا
أَشْرَفَ عَلَى تَرْبِيَةِ ابْنَةِ عَمِّهِ أَسْتِيرَ الْمَدْعُوَّةَ
هَدَسَّةَ، لأَنَّهَا كَانَتْ يَتِيمَةَ الأَبَوَيْنِ. وَكَانَتِ
الْفَتَاةُ رَائِعَةَ الْجَمَالِ، جَمِيلَةَ الطَّلْعَةِ تَبَنَّاهَا
مُرْدَخَايُ عِنْدَ وَفَاةِ وَالِدَيْهَا.
8-
فَلَمَّا بَلَغَهُ أَمْرُ
الْمَلِكِ وَحُكْمُهُ، وَشَرَعُوا فِي جَمْعِ فَتَيَاتٍ كَثِيرَاتٍ إِلَى
شُوشَنَ الْقَصْرِ حَيْثُ عُهِدَ بِهِنَّ إِلَى هَيْجَايَ، أُخِذَتْ
أَسْتِيرُ إِلَى قَصْرِ الْمَلِكِ إِلَى هَيْجَايَ حَارِسِ الْحَرِيمِ،
9-
فَحَظِيَتِ الْفَتَاةُ بِإِعْجَابِ هَيْجَايَ وَنَالَتْ رِضَاهُ،
فَأَسْرَعَ يُقَدِّمُ إِلَيْهَا نَصِيبَهَا مِنَ الْعُطُورِ
وَالأَطْعِمَةِ، وَخَصَّصَ لِخِدْمَتِهَا سَبْعَ فَتَيَاتٍ مِنْ قَصْرِ
الْمَلِكِ، وَنَقَلَهَا مَعَ وَصِيفَاتِهَا إِلَى أَفْضَلِ مَكَانٍ فِي
جَنَاحِ النِّسَاءِ.
10-
وَكَتَمَتْ أَسْتِيرُ أَصْلَهَا وَجِنْسَهَا لأَنَّ
مُرْدَخَايَ أَوْصَاهَا بِذَلِكَ.
11-
وَرَاحَ مُرْدَخَايُ يَتَمَشَّى كُلَّ
يَوْمٍ أَمَامَ فِنَاءِ جَنَاحِ النِّسَاءِ، لِيَتَحَرَّى عَنْ سَلاَمَةِ
أَسْتِيرَ وَمَا يَحْدُثُ لَهَا.
احشويروش يختار أستير
12- æóßóÇäó íóÍöÞøõ áößõáøö
ÝóÊóÇÉò ÌóÇÁó ÏóæúÑõåóÇ áöáúãõËõæáö ÃóãóÇãó Çáúãóáößö ÃóÍóÔúæöíÑõæÔó¡
ÈóÚúÏó Ãóäú íóßõæäó ÞóÏö ÇäúÞóÖóì ÚóáóíúåóÇ ÇËúäóÇ ÚóÔóÑó ÔóåúÑÇð¡
ÍóÓóÈó ÓõäøóÉö ÇáäøöÓóÇÁö¡ ÃóäúÝóÞóÊú ÓöÊøóÉó ÃóÔúåõÑò ãöäúåóÇ Ýöí
ÇáÊøóÚóØøõÑö ÈöÒóíúÊö ÇáúãõÑøö¡ æóÓöÊøóÉó ÃóÔúåõÑò ÈöÇáÃóØúíóÇÈö
æóÇáúÚõØõæÑö¡ æóåóßóÐóÇ Êóßúãõáõ ÃóíøóÇãõ ÊóÚóØøõÑöåöäøó¡
13-
أَنْ يُعْطَى
لَهَا عِنْدَمَا تَدْخُلُ لِلْمُثُولِ فِي حَضْرَةِ الْمَلِكِ كُلُّ مَا
تَطْلُبُهُ مِنْ جَنَاحِ النِّسَاءِ لِتَنْقُلَهُ مَعَهَا إِلَى قَصْرِ
الْمَلِكِ.
14-
وَكَانَتِ الْفَتَاةُ تَدْخُلُ إِلَى الْمَلِكِ فِي
الْمَسَاءِ، ثُمَّ تَرْجِعُ فِي الصَّبَاحِ إِلَى جَنَاحِ النِّسَاءِ
الثَّانِي الَّذِي عُهِدَ بِهِ إِلَى شَعْشَغَازَ الْخَصِيِّ حَارِسِ
الْمَحْظِيَّاتِ، وَتَمْكُثُ هُنَاكَ لاَ تَدْخُلُ إِلَى الْمَلِكِ
ثَانِيَةً إِلاَّ إِذَا حَظِيَتْ بِمَسَرَّتِهِ، وَدُعِيَتْ
بِاسْمِهَا.
15- æóáóãøóÇ ÌóÇÁó ÏóæúÑõ
ÃóÓúÊöíÑó ÇÈúäóÉö ÃóÈöíÍóÇÆöáó Úóãøö ãõÑúÏóÎóÇíó ÇáøóÐöí ÊóÈóäøóÇåóÇ
áöáúãõËõæáö Ýöí ÍóÖúÑóÉö Çáúãóáößö¡ áóãú ÊóØúáõÈú ÔóíúÆÇð ÅöáÇøó ãóÇ
ÃóÔóÇÑó Èöåö ÚóáóíúåóÇ åóíúÌóÇíõ ÎóÕöíøõ Çáúãóáößö æóÍóÇÑöÓõ ÇáúÍóÑöíãö.
æóßóÇäóÊú ÃóÓúÊöíÑõ ÊóÍúÙóì ÈöÅöÚúÌóÇÈö ßõáøö ãóäú ÑóÂåóÇ.
16-
وَأُخِذَتْ
أَسْتِيرُ إِلَى الْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ فِي قَصْرِهِ فِي شَهْرِ
طِيبِيتَ (أَيْ كَانُونَ الثَّانِي يَنَايِرَ)، فِي السَّنَةِ
السَّابِعَةِ لِحُكْمِهِ،
17-
فَأَحَبَّ الْمَلِكُ أَسْتِيرَ أَكْثَرَ مِنْ
سَائِرِ النِّسَاءِ، وَحَظِيَتْ بِرِضَاهُ وَبِإِعْجَابِهِ أَكْثَرَ مِنْ
بَقِيَّةِ الْعَذَارَى، حَتَّى إِنَّهُ وَضَعَ تَاجَ الْمُلْكِ عَلَى
رَأْسِهَا، وَمَلَّكَهَا بَدَلاً مِنْ وَشْتِي.
18-
وَأَقَامَ الْمَلِكُ
مَأْدُبَةً عَظِيمَةً دَعَا إِلَيْهَا جَمِيعَ قَادَتِهِ وَرِجَالِهِ،
احْتِفَاءً بِأَسْتِيرَ، وَأَعْفَى الْبِلاَدَ مِنَ الْجِزْيَةِ، وَوَزَّعَ
الْهَدَايَا بِسَخَاءٍ مَلَكِيٍّ.
المؤامرة على حياة أحشويروش
19- æóÚöäúÏóãóÇ ÌõãöÚóÊö
ÇáúÚóÐóÇÑóì áöáúãóÑøóÉö ÇáËøóÇäöíóÉö. ßóÇäó ãõÑúÏóÎóÇíõ Ýöí Ðóáößó
ÇáúæóÞúÊö ÞóÏú ÕóÇÑó ÍóÇÌöÈó Çáúãóáößö.
20-
æóáóãú Êóßõäú ÃóÓúÊöíÑõ
ÞóÏú ßóÔóÝóÊú Úóäú ÌöäúÓöåóÇ æóÔóÚúÈöåóÇ ßóãóÇ ÃóæúÕóÇåóÇ ãõÑúÏóÎóÇíõ¡
æóÙóáøóÊú ÊóÚúãóáõ ÈöæóÕóÇíóÇ ãõÑúÏóÎóÇíó æóßóÃóäøóåóÇ ãóÇ ÈóÑöÍóÊú Ýöí
ÈóíúÊöåö ÊóÍúÊó ÅöÔúÑóÇÝöåö.
21- æóÐóÇÊó íóæúãò ÊóÂãóÑó
ÈöÛúËóÇäõ æóÊóÑóÔõ ÎóÕöíøóÇ Çáúãóáößö æóÍóÇÌöÈóÇåõ áÇöÛúÊöíóÇáöåö
áÃóäøóåõãóÇ ÛóÖöÈóÇ ãöäúåõ. æóßóÇäó ãõÑúÏóÎóÇíõ ÂäóÆöÐò ÌóÇáöÓÇð ÚöäúÏó
ÈóÇÈö Çáúãóáößö¡
22-
ÝóÚóÑóÝó ãõÑúÏóÎóÇíõ
ÇáÃóãúÑó æóÃóÈúáóÛó Èöåö ÃóÓúÊöíÑó ÇáúãóáößóÉó ÇáøóÊöí ÃóÎúÈóÑóÊö
Çáúãóáößó ÈöÏóæúÑöåóÇ¡ ÈóÚúÏó Ãóäú ÚóÒóÊö ÇáúÎóÈóÑó Åöáóì ãõÑúÏóÎóÇíó.
23-
æóÈóÚúÏó ÊóÞóÕøöí ÇáÃóãúÑö
æóÇáÊøóÍóÞøõÞö ãöäú ÕöÍøóÊöåö ÕõáöÈó ÇáúÎóÕöíøóÇäö Úóáóì ÎóÔóÈóÉò¡
æóÊóãøó ÊóÓúÌöíáõ æóÞóÇÆöÚö ÇáúÍóÇÏöËö Ýöí ÓöÌöáø óÇÊö
ÇáúãóãúáóßóÉö Ýöí ÍõÖõæÑö Çáúãóáößö.
فصل
3
ترقية هامان
1- وَبَعْدَ ذَلِكَ رَفَّعَ
الْمَلِكُ أَحَشْوِيرُوشُ مِنْ مَقَامِ هَامَانَ بْنِ هَمَدَاثَا
الأَجَاجِيِّ وَعَظَّمَهُ، وَجَعَلَ مَرْتَبَتَهُ فَوْقَ مَرَاتِبِ جَمِيعِ
رُؤَسَائِهِ الآخَرِينَ،
2-
فَصَارَ جَمِيعُ رِجَالِ الْمَلِكِ الْوَاقِفِينَ
عِنْدَ بَابِ الْمَلِكِ يَنْحَنُونَ وَيسْجُدُونَ لِهَامَانَ بِمُوْجِبِ
أَمْرِ الْمَلِكِ. أَمَّا مُرْدَخَايُ فَأَبَى أَنْ يَنْحَنِيَ أَمَامَهُ
وَيَسْجُدَ لَهُ.
3-
فَسَأَلَ رِجَالُ الْمَلِكِ الْوَاقِفُونَ بِبَابِ
مُرْدَخَايَ: «لِمَاذَا تَتَمَرَّدُ عَلَى أَمْرِ الْمَلِكِ؟»
4-
وَلَكِنَّهُ
أَصَرَّ عَلَى رَفْضِهِ بِالرَّغْمِ مِنْ إِلْحَاحِهِمِ الْيَوْمِيِّ
عَلَيْهِ، فَأَخْبَرُوا هَامَانَ بِأَمْرِهِ لِيَرَوْا إِنْ كَانَ
تَصَرُّفُ مُرْدَخَايَ يُمْكِنُ تَبْرِيرُهُ، لأَنَّهُ قَالَ لَهُمْ
إِنَّهُ يَهُودِيٌّ.
5-
وَعِنْدَمَا تَثَبَّتَ هَامَانُ مِنْ أَنَّ
مُرْدَخَايَ لاَ يَنْحَنِي وَلاَ يَسْجُدُ لَهُ اسْتَشَاطَ غَضَباً،
6-
وَاسْتَصْغَرَ أَنْ يُعَاقِبَ مُرْدَخَايَ وَحْدَهُ، بَعْدَ أَنْ
أَخْبَرُوهُ عَنْ شَعْبِ مُرْدَخَايَ. فَعَزَمَ أَنْ يُفْنِيَ جَمِيعَ
الْيَهُودِ، شَعْبِ مُرْدَخَايَ، الْمُقِيمِينَ فِي كُلِّ أَرْجَاءِ
مَمْلَكَةِ أَحَشْوِيرُوشَ.
مؤامرة هامان
7- æóÝöí ÇáÔøóåúÑö
ÇáÃóæøóáö¡ Ãóíú ÔóåúÑö äöíÓóÇäó¡ ãöäó ÇáÓøóäóÉö ÇáËøóÇäöíóÉó ÚóÔúÑóÉó
áöÍõßúãö Çáúãóáößö ÃóÍóÔúæöíÑõæÔó¡ ÃóÎóÐõæÇ Ýöí ÅöáúÞóÇÁö ÇáúÞõÑúÚóÉö
ÃóãóÇãó åóÇãóÇäó¡ íóæúãÇð ÈóÚúÏó íóæúãò¡ æóÔóåúÑÇð ÈóÚúÏó ÔóåúÑò ÍóÊøóì
ÇáÔøóåúÑö ÇáËøóÇäöí ÚóÔóÑó¡ Ãóíú ÔóåúÑö ÃóÐóÇÑó¡ æóßóÇäõæÇ íóÏúÚõæäó
ÇáúÞõÑúÚóÉó «ÝõæÑÇð».
8-
فَقَالَ هَامَانُ لِلْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ:
«هَنَاكَ شَعْبٌ مَا مُتَشَتِّتٌ وَمُتَفَرِّقٌ بَيْنَ الشُّعُوبِ فِي
كُلِّ أَرْجَاءِ مَمْلَكَتِكَ، تُغَايِرُ شَرَائِعُهُمْ شَرَائِعَ جَمِيعِ
الأُمَمِ، وَهُمْ لاَ يُنَفِّذُونَ سُنَنَ الْمَلِكِ. فَلاَ يَجْدُرُ
بِالْمَلِكِ إِغْفَالُ أَمْرِهِمْ.
9-
فَإِنْ طَابَ لِلْمَلِكِ، فَلْيُصْدِرْ
أَمْراً بِإِبَادَتِهِمْ، وَأَنَا أَدْفَعُ عَشَرَةَ آلافِ وَزْنَةٍ مِنَ
الْفِضَّةِ (نَحْوَ ثَلاَثِ مِئَةِ أَلْفِ كِيلُوجَرَامٍ) لِلْخَزِينَةِ
الْمَلَكِيَّةِ لِتَغْطِيَةِ نَفَقَاتِ ذَلِكَ».
10-
فَنَزَعَ الْمَلِكُ
خَاتَمَهُ مِنْ أُصْبُعِهِ، وَأَعْطَاهُ لِهَامَانَ بْنِ هَمَدَاثَا
الأَجَاجِيِّ عَدُوِّ الْيَهُودِ، إِعْرَاباً عَنْ مُوَافَقَتِهِ،
11-
وَقَالَ لَهُ: «لَقَدْ وَهَبْتُكَ الْفِضَّةَ وَالشَّعْبَ أَيْضاً،
فَافْعَلْ بِهِمْ مَا يَحْلُو لَكَ».
إعلان أوامر هامان
12- æóÝöí Çáúíóæúãö
ÇáËøóÇáöËó ÚóÔóÑó ãöäó ÇáÔøóåúÑö ÇáÃóæøóáö ÇÓúÊõÏúÚöíó ßõÊøóÇÈõ
Çáúãóáößö æóÃõãúáöíóÊú Úóáóíúåöãú ÃóæóÇãöÑõ åóÇãóÇäó Åöáóì æõáÇóÉö
Çáúãóáößö æóÅöáóì ÍõßøóÇãö ßõáøö ÅöÞúáöíãò ÈöÅöÞúáöíãöåö¡ æóÅöáóì
ÑõÄóÓóÇÁö ßõáøö ÔóÚúÈò ÈöÔóÚúÈöåö¡ ÍóÓóÈó áõÛóÉö ßõáøö ÅöÞúáöíãò
æóáóåúÌóÉö ÃóåúáöåóÇ¡ æóæóÞøóÚó Êöáúßó ÇáÑøóÓóÇÆöáó ÈöÇÓúãö Çáúãóáößö
ÃóÍóÔúæöíÑõæÔó æóÎóÊóãóåóÇ ÈöÎóÇÊóãöåö.
13-
وَحَمَلَ السُّعَاةُ
الرَّسَائِلَ إِلَى جَمِيعِ أَقَالِيمِ الْمَمْلَكَةِ، وَفِيهَا أَمْرٌ
بِإِبَادَةِ وَقَتْلِ وَإِهْلاَكِ جَمِيعِ الْيَهُودِ، شُبَّاناً
وَشُيُوخاً وَأَطْفَالاً وَنِسَاءً فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، هُوَ الثَّالِثَ
عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الثَّانِي عَشَرَ، أَيْ شَهْرِ أَذَارَ،
وَالاسْتِيلاَءِ عَلَى غَنَائِمِهِمْ.
14- æóßóÇäó áÇóÈõÏøó ãöäú
ÅöÐóÇÚóÉö äõÓúÎóÉò ãöäú äóÕøö åóÐóÇ ÇáúãóÑúÓõæãö Ýöí ßõáøö ÅöÞúáöíãò
áöÊõÕúÈöÍó ÞóÇäõæäÇð íõÚúãóáõ Èöåö¡ ßóíú íóÊóÃóåøóÈó ÇáÔøóÚúÈõ
ÇÓúÊöÚúÏóÇÏÇð áöÐóáößó Çáúíóæúãö.
15-
وَهَكَذَا انْطَلَقَ السُّعَاةُ
مُسْرِعِينَ تَلْبِيَةً لأَمْرِ الْمَلِكِ، بَعْدَ أَنْ صَدَرَ الأَمْرُ
فِي شُوشَنَ الْعَاصِمَةِ. وَجَلَسَ الْمَلِكُ وَهَامَانُ يَتَنَادَمَانِ
عَلَى الشَّرَابِ. أَمَّا أَهْلُ شُوشَنَ فَقَدِ اعْتَرَتْهُمُ الْحَيْرَةُ!
فصل
4
مردخاي يقنع أستير بمساعدة
شعبها
1- وَعِنْدَمَا عَلِمَ
مُرْدَخَايُ بِكُلِّ مَا حَدَثَ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَارْتَدَى مِسْحاً،
وَعَفَّرَ رَأْسَهُ بِالرَّمَادِ، وَقَصَدَ إِلَى وَسَطِ الْمَدِينَةِ، لاَ
يَكُفُّ عَنِ الْعَوِيلِ وَالصُّرَاخِ الْمَرِيرِ،
2-
وَوَقَفَ أَمَامَ
مَدْخَلِ بَابِ الْمَلِكِ، إِذْ يُحَظَّرُ عَلَى أَيِّ وَاحِدٍ دُخُولُ
بَابِ الْمَلِكِ وَهُوَ مُرْتَدٍ مُسُوحاً.
3-
وَعَمَّتِ الْمَنَاحَةُ
الْعَظِيمَةُ يَهُودَ كُلِّ إِقْلِيمٍ ذَاعَ فِيهِ أَمْرُ الْمَلِكِ،
فَأَخَذَ الْيَهُودُ فِي الصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ وَالنَّحِيبِ،
وَافْتِرَاشِ الْمُسُوحِ وَذَرِّ الرَّمَادِ عَلَى الرُّؤُوسِ.
4- æóÏóÎóáóÊú æóÕöíÝóÇÊõ
ÃóÓúÊöíÑó æóÎöÕúíóÇäõåóÇ æóÃóÎúÈóÑõæåóÇ ÈöÃóãúÑö ãõÑúÏóÎóÇíó¡
ÝóÓóÇæóÑóåóÇ ÇáúÛóãøõ ÇáÔøóÏöíÏõ æóÃóÑúÓóáóÊú Åöáóíúåö ËöíóÇÈÇð
áöíóÑúÊóÏöíóåóÇ ÈóÏóáó ÇáúãõÓõæÍö¡ Ýóáóãú íóÞúÈóáú.
5-
فَاسْتَدْعَتْ
أَسْتِيرُ هَتَاخَ، أَحَدَ خِصْيَانِ الْمَلِكِ الَّذِي كَلَّفَهُ
الْمَلِكُ بِخِدْمَتِهَا، وَطَلَبَتْ إِلَيْهِ أَنْ يَذْهَبَ
لِلاِسْتِخْبَارِ عَمَّا يُزْعِجُ مُرْدَخَايَ.
6-
فَانْطَلَقَ هَتَاخُ إِلَى
سَاحَةِ الْمَدِينَةِ الوَاقِعَةِ أَمَامَ بَابِ الْمَلِكِ إِلَى
مُرْدَخَايَ، وَسَأَلَهُ عَنْ أَمْرِهِ.
7-
فَأَخْبَرَهُ مُرْدَخَايُ بِكُلِّ
مَا أَصَابَهُ، وَعَنْ مَبْلَغِ الْفِضَّةِ الَّذِي وَعَدَ هَامَانُ
بِدَفْعِهِ إِلَى خَزِينَةِ الْمَلِكِ لِقَاءَ إِبَادَةِ الْيَهُودِ،
8-
وَأَعْطَاهُ نُسْخَةً مِنَ الأَمْرِ الصَّادِرِ عَنِ الْعَاصِمَةِ
بِإِفْنَاءِ الْيَهُودِ لِكَيْ يُطْلِعَ أَسْتِيرَ عَلَيْهَا،
وَيُخْبِرَهَا بِمَا جَرَى، وَيُوْصِيَهَا أَنْ تَمْثُلَ أَمَامَ الْمَلِكِ
وَتَتَوَسَّلَ إِلَيْهِ أَنْ يَعْفُوَ عَنْ شَعْبِهَا.
9-
فَعَادَ هَتَاخُ
إِلَى أَسْتِيرَ وَنَقَلَ إِلَيْهَا كَلاَمَ مُرْدَخَايَ.
رسالة أستير إلى مردخاي
10- ÝóÃóÑúÓóáóÊú Åöáóíúåö
ãóÚó åóÊóÇÎó ËóÇäöíóÉð ÞóÇÆöáóÉð:
11-
«Åöäøó ßõáøó ÍóÇÔöíóÉö
Çáúãóáößö æóÔõÚõæÈö ÃóÞóÇáöíãö Çáúãóáößö íóÚúáóãõæäó Ãóäøó ßõáøó ÑóÌõáò
Ãóæö ÇãúÑóÃóÉò íóÏúÎõáõ Åöáóì Çáúãóáößö Ýöí ãõÎúÏóÚöåö ÇáÏøóÇÎöáöíøö¡
ãöäú ÛóíúÑö ÏóÚúæóÉò¡ ÝóÌóÒóÇÄõåõ ÍóÊúãÇð ÇáúãóæúÊõ¡ ÅöáÇøó ÇáøóÐöí
íóãõÏøõ áóåõ Çáúãóáößõ ÞóÖöíÈó ÇáÐøóåóÈö ÝóÅöäøóåõ íóÍúíóÇ. æóÃóäóÇ áóãú
ÃõÏúÚó áöáúãõËõæáö Èóíúäó íóÏóíö Çáúãóáößö åóÐöåö ÇáËøóáÇóËöíäó íóæúãÇð».
جواب مردخاي
12- ÝóÃõÈúáöÛó ãõÑúÏóÎóÇíõ
ÈößóáÇóãö ÃóÓúÊöíÑó.
13-
ÝóØóáóÈó Ãóäú íõÌöíÈõæåóÇ:
«áÇó íóÎúØõÑóäøó ÈöÈóÇáößö Ãóäøóßö ÓóÊóäúÌöíäó ãöäó ÇáúÚóÇÞöÈóÉö ãöäú
Ïõæäö ÓóÇÆöÑö ÇáúíóåõæÏö¡ áÃóäøóßö Ýöí ÞóÕúÑö Çáúãóáößö.
14-
áÃóäøóßö Åöäú áóÒöãúÊö
ÇáÕøóãúÊó Ýöí ãöËúáö åóÐóÇ ÇáúæóÞúÊö¡ ÝóÅöäøó ÇáúÝóÑóÌó æóÇáäøóÌóÇÉó
áÇóÈõÏøó Ãóäú íóÃúÊöíóÇ áöáúíóåõæÏö ãöäú ãóÕúÏóÑò ÂÎóÑó¡ æóÃóãøóÇ ÃóäúÊö
æóÈóíúÊõ ÃóÈöíßö ÝóÊóÝúäóæúäó. æóãóäú íóÏúÑöí¡ ÝóáóÑõÈøóãóÇ ÞóÏú
æóÕóáúÊö Åöáóì ÚóÑúÔö Çáúãõáúßö áöæóÞúÊò ãöËúáö åóÐóÇ!»
رسالة أستير الثانية لمردخاي
15- ÚöäúÏóÆöÐò ØóáóÈóÊú
ãöäú ãõÈúáöÛöíåóÇ Ãóäú íóÍúãöáõæÇ ÌóæóÇÈóåóÇ Åöáóì ãõÑúÏóÎóÇíó:
16-
«ÇãúÖö ÇÌúãóÚú ßõáøó
ÇáúíóåõæÏö ÇáúãõÞöíãöíäó Ýöí ÔõæÔóäó¡ æóÕõæãõæÇ ãöäú ÃóÌúáöí æóáÇó
ÊóÃúßõáõæÇ æóáÇó ÊóÔúÑóÈõæÇ ËóáÇóËóÉó ÃóíøóÇãò áóíúáÇð æóäóåóÇÑÇð¡
æóÓóÃóÕõæãõ ÃóäóÇ æóæóÕöíÝóÇÊöí ÃóíúÖÇð ãöËúáóßõãú. Ëõãøó ÃóÏúÎõáõ Åöáóì
Çáúãóáößö ãõÎóÇáöÝóÉð ÇáúÚõÑúÝó ÇáúãõÊøóÈóÚó¡ ÝóÅöÐóÇ åóáóßúÊõ¡
åóáóßúÊõ».
17-
ÝóÇäúÕóÑóÝó ãõÑúÏóÎóÇíõ
æóäóÝøóÐó ßõáøó ãóÇ ÃóæúÕóÊúåõ Èöåö ÃóÓúÊöíÑõ.
فصل
5
مأدبة أستير
1- وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ
ارْتَدَتْ أَسْتِيرُ ثِيَاباً مَلَكِيَّةً، وَوَقَفَتْ فِي الْقَاعَةِ
الدَّاخِلِيَّةِ أَمَامَ الْبَهْوِ الْمَلَكِيِّ، الَّذِي يَجْلِسُ فِيهِ
الْمَلِكُ عَلَى عَرْشِهِ.
2-
فَعِنْدَمَا شَاهَدَ الْمَلِكُ أَسْتِيرَ
وَاقِفَةً فِي الْقَاعَةِ، سَرَّهُ مَرْآهَا، وَمَدَّ لَهَا صَوْلَجَانَ
الذَّهَبِ، فَاقْتَرَبَتْ مِنْهُ وَلَمَسَتْ رَأْسَ الصَّوْلَجَانِ،
3-
فَسَأَلَهَا: «مَا لَكِ أَيَّتُهَا الْمَلِكَةُ أَسْتِيرُ، وَمَا هِيَ
طِلْبَتُكِ فَأَهَبَكِ إِيَّاهَا، حَتَّى وَلَوْ كَانَتْ نِصْفَ
الْمَمْلَكَةِ؟»
4-
فَأَجَابَتْ أَسْتِيرُ: «إِنْ طَابَ لِلْمَلِكِ
فَلْيَأْتِ الْيَوْمَ، وَفِي صُحْبَتِهِ هَامَانُ، إِلَى الْمَأْدُبَةِ
الَّتِي أَقَمْتُهَا لَهُ».
5-
فَقَالَ الْمَلِكُ: «هَيَّا أَسْرِعُوا
بِهَامَانَ كَيْ يُلَبِّيَ دَعْوَةَ أَسْتِيرَ». وَهَكَذَا جَاءَ الْمَلِكُ
وَهَامَانُ إِلَى الْمَأْدُبَةِ الَّتِي أَقَامَتْهَا أَسْتِيرُ.
6-
وَفِيمَا
كَانُوا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ قَالَ الْمَلِكُ لأَسْتِيرَ: «مَا هِيَ
رَغْبَتُكِ، وَمَا هِيَ طِلْبَتُكِ فَأُلَبِّيَهَا، حَتَّى وَلَوْ كَانَتْ
نِصْفَ الْمَمْلَكَةِ؟»
طلبة أستير الثانية
7- ÝóÃóÌóÇÈóÊú ÃóÓúÊöíÑõ:
«Åöäøó ÑóÛúÈóÊöí æóØöáúÈóÊöí åöíó:
8-
Åöäú ßõäúÊõ ÞóÏú ÍóÙöíÊõ
ÈöÑöÖóì Çáúãóáößö¡ æóÅöäú ØóÇÈó áöáúãóáößö Ãóäú íóÞúÖöíó áöí ØöáúÈóÊöí¡
ÝóáúíóÃúÊö ÛóÏÇð æóÝöí ÕõÍúÈóÊöåö åóÇãóÇäõ Åöáóì ÇáúãóÃúÏõÈóÉö ÇáøóÊöí
ÃõÞöíãõåóÇ áóåõãóÇ¡ æóãöäú Ëóãøó ÃóÑúÝóÚõ áóåõ ØöáúÈóÊöí ÈöãõæúÌöÈö
ÃóãúÑöåö».
هامان يعد خشبة لصلب مردخاي
9- ÝóÎóÑóÌó åóÇãóÇäõ Ýöí
Ðóáößó Çáúíóæúãö ãöäú áóÏõäöåóÇ ÈöÞóáúÈò íóÝöíÖõ ÝóÑóÍÇð æóÇäúÔöÑóÇÍÇð¡
æóáóßöäú ÚöäúÏóãóÇ ÔóÇåóÏó ãõÑúÏóÎóÇíó Ýöí ÈóÇÈö Çáúãóáößö áÇó íóÞöÝõ
Ãóæú íóäúÍóäöí ÃóãóÇãóåõ¡ ÊóÝóÌøóÑó ÈöÇáúÛóíúÙö Úóáóì ãõÑúÏóÎóÇíó¡
10-
ÅöáÇøó Ãóäøóåõ ÊóÌóáøóÏó
æóãóÖóì Åöáóì ÈóíúÊöåö¡ ÍóíúËõ ÇÓúÊóÏúÚóì ÇáúãõÞóÑøóÈöíäó Åöáóíúåö
æóÒóÑóÔó ÒóæúÌóÊóåõ¡
11-
æóÑóÇÍó íõÚóÏøöÏõ
ÃóãóÇãóåõãú ãóÇ íóãúáößõ ãöäú ËóÑúæóÇÊò æóãöäú Èóäöíäó¡ æóßõáøó ãóÇ
ÃóäúÚóãó Úóáóíúåö Çáúãóáößõ Èöåö ãöäú ÚóÙóãóÉò æóÌóÇåò¡ ÍóÊøóì ÕóÇÑóÊú
ãóÑúÊóÈóÊõåõ ÝóæúÞó ãóÑúÊóÈóÉö ÌóãöíÚö ÑõÄóÓóÇÁö Çáúãóáößö æóÑöÌóÇáöåö!
12-
æóÃóÖóÇÝó: «ÍóÊóì ÃóÓúÊöíÑõ
ÇáúãóáößóÉõ áóãú ÊóÏúÚõ ãóÚó Çáúãóáößö Åöáóì ÇáúãóÃúÏõÈóÉö ÇáøóÊöí
ÃóÞóÇãóÊúåóÇ ÓöæóÇíó¡ æóÃóäóÇ ãóÏúÚõæøñ ÛóÏÇð ãóÚó Çáúãóáößö áöÍõÖõæÑö
ãóÃúÏõÈóÉò ËóÇäöíóÉò.
13-
æóáóßöäøó åóÐóÇ ßõáøóåõ áÇó
ÞöíãóÉó áóåõ ÚöäúÏöí Íöíäó ÃóÑóì ãõÑúÏóÎóÇíó ÇáúíóåõæÏöíøó ÌóÇáöÓÇð
ÃóãóÇãó ÈóÇÈö Çáúãóáößö».
14-
ÚöäúÏóÆöÐò ÞóÇáóÊú áóåõ
ÒóæúÌóÊõåõ ÒóÑóÔõ æóÓóÇÆöÑõ ÇáúãõÞóÑøóÈöíäó Åöáóíúåö: «áöíõÌóåøöÒõæÇ
ÎóÔóÈóÉð ÇÑúÊöÝóÇÚõåóÇ ÎóãúÓõæäó ÐöÑóÇÚÇð (ÎóãúÓóÉñ æóÚöÔúÑõæäó
ãöÊúÑÇð)¡ æóÇØúáõÈú
مِنَ الْمَلِكِ فِي
الصَّبَاحِ أَنْ يَأْمُرَ بِصَلْبِ مُرْدَخَايَ عَلَيْهَا، ثُمَّ اذْهَبْ
مَعَ الْمَلِكِ إِلَى الْمَأْدُبَةِ سَعِيداً». فَاسْتَصْوَبَ هَامَانُ
الرَّأْيَ، وَأَمَرَ بِتَجْهِيزِ الْخَشَبَةِ!
فصل
6
تكريم مردخاي
1- فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ
أَرِقَ الْمَلِكُ، فَأَمَرَ أَنْ يَأْتُوا إِلَيْهِ بِكِتَابِ تَاريِخِ
أَيَّامِ الْمَمْلَكَةِ، فَقُرِيءَ عَلَى الْمَلِكِ،
2-
وَإِذَا مَكْتُوبٌ
فِيهِ مَا كَشَفَهُ مُرْدَخَايُ عَنْ مُؤَامَرَةِ بِغْثَانَا وَتَرَشَ
خَصِيَّيِ الْمَلِكِ وَحَاجِبَيِ الْبَابِ اللَّذَيْنِ خَطَّطَا
لاِغْتِيَالِ الْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ.
3-
فَسَأَلَ الْمَلِكُ: «أَيَّةُ
مُكَافَأَةٍ وَإِكْرَامٍ أَجْزَلْتُهُمَا لِمُرْدَخَايَ مِنْ أَجْلِ
هَذَا؟» فَأَجَابَهُ رِجَالُهُ الْقَائِمُونَ عَلَى خِدْمَتِهِ: «لَمْ
يُكَافَأْ بِشَيْءٍ».
4-
فَقَالَ الْمَلِكُ: «مَنْ فِي سَاحَةِ الْقَصْرِ؟»
وَكَانَ هَامَانُ قَدْ دَخَلَ سَاحَةَ قَصْرِ الْمَلِكِ الْخَارِجِيَّةَ
لِيَطْلُبَ مِنَ الْمَلِكِ أَنْ يَأْمُرَ بِصَلْبِ مُرْدَخَايَ عَلَى
الْخَشَبَةِ الَّتِي أَعَدَّهَا لَهُ.
5-
فَأَجَابَ رِجَالُ الْمَلِكِ: «هَا
هُوَ هَامَانُ وَاقِفٌ فِي السَّاحَةِ». فَقَالَ الْمَلِكُ: «لِيَدْخُلْ».
6-
وَعِنْدَمَا مَثَلَ هَامَانُ أَمَامَهُ سَأَلَهُ الْمَلِكُ: «أَيَّةُ
مُكَافَأَةٍ يَمْنَحُهَا الْمَلِكُ لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْرِزُ
مَسَرَّتَهُ؟» فَقَالَ هَامَانُ فِي نَفْسِهِ: «مَنْ يَرْغَبُ الْمَلِكُ
أَنْ يُكْرِمَهُ أَكْثَرَ مِنِّي؟»
7-
ثُمَّ أَجَابَ الْمَلِكَ: «تُخْلَعُ
عَلَى الرَّجُلِ الَّذِي يَرْغَبُ الْمَلِكُ فِي إِكْرَامِهِ
8-
الثِّيَابُ
الْمَلَكِيَّةُ الَّتِي يَرْتَدِيهَا الْمَلِكُ، وَيُؤْتَى بِالْفَرَسِ
الَّذِي يَرْكَبُهُ الْمَلِكُ، وَالتَّاجِ الَّذِي يَضَعُهُ الْمَلِكُ
عَلَى رَأْسِهِ،
9-
وَلْيُعْهَدْ بِهَا جَمِيعِهَا إِلَى أَحَدِ أَشْرَافِ
أُمَرَاءِ الْمَلِكِ فَيُلْبِسَهَا هَذَا الرَّجُلَ وَيُرْكِبَهُ عَلَى
فَرَسِ الْمَلِكِ وَيَقُودَ مَوْكِبَهُ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ الْمَدِينَةِ
وَهُوَ يَهْتِفُ: «هَكَذَا يُكَافَأُ الرَّجُلُ الَّذِي يَرْغَبُ الْمَلِكُ
فِي إِكْرَامِهِ».
إذلال هامان
10- ÚöäúÏóÆöÐò ÞóÇáó
Çáúãóáößõ áöåóÇãóÇäó: «ÍóÓóäÇð¡ ÃóÓúÑöÚú æóÎõÐú åóÐöåö ÇáËøöíóÇÈó
ÇáúãóáóßöíøóÉó æóÝóÑóÓöí æóÇÝúÚóáú ßõáøó ãóÇ ÇÞúÊóÑóÍúÊóåõ áöãõÑúÏóÎóÇíó
ÇáúíóåõæÏöíøö ÍóÇÌöÈö Çáúãóáößö ãöäú ÛóíúÑö Ãóäú ÊóÛúÝóáó ÔóíúÆÇð».
11-
ÝóÃóÎóÐó åóÇãóÇäõ
ÇáËøöíóÇÈó ÇáúãóáóßöíøóÉó æóÃóáúÈóÓóåóÇ áöãõÑúÏóÎóÇíó æóÃóÑúßóÈóåõ Úóáóì
ÝóÑóÓö Çáúãóáößö¡ æóÞóÇÏó ãóæúßöÈóåõ ÚóÈúÑó ÔóæóÇÑöÚö ÇáúãóÏöíäóÉö
åóÇÊöÝÇð: «åóßóÐóÇ íõßóÇÝöÆõæäó ÇáÑøóÌõáó ÇáøóÐöí íóÑúÛóÈõ Çáúãóáößõ Ýöí
ÅßúÑóÇãöåö».
12-
Ëõãøó ÚóÇÏó ãõÑúÏóÎóÇíõ
Åöáóì Úóãóáöåö. ÃóãøóÇ åóÇãóÇäõ ÝóÃóÓúÑóÚó Åöáóì ÈóíúÊöåö íóÌõÑøõ
æóÑóÇÁóåõ ÃóÐúíóÇáó ÇáúÎöÒúíö
13-
æóÚöäúÏóãóÇ ÓóÑóÏó Úóáóì
ÒóæúÌóÊöåö ÒóÑóÔó æóÚóáóì ÇáúãõÞóÑøóÈöíäó Åöáóíúåö ãóÇ ÍóÏóËó áóåõ ÞóÇáó
áóåõ ãõÔöíÑõæåõ æóÒóæúÌóÊõåõ: «Åöäú ßóÇäó ãõÑúÏóÎóÇíõ ÇáøóÐöí ÃóÎóÐó
íóÛúáöÈõ Úóáóíúßó íóäúÊóãöí Åöáóì ÇáúÌöäúÓö ÇáíóåõæÏöíøö ÝóÅöäøóßó áóäú
ÊóÊóãóßøóäó ãöäó ÇáúÞóÖóÇÁö Úóáóíúåö Èóáú áÇóÈõÏøó Ãóäú Êóåúáößó
ÃóãóÇãóåõ».
14-
æóÝöíãóÇ åõãú
íóÊóÏóÇæóáõæäó Ýöí ÇáÃóãúÑö ÃóÞúÈóáó ÑõÓõáõ Çáúãóáößö íóÓúÊóÏúÚõæäó
åóÇãóÇäó áöíõÓúÑöÚó Ýöí ÇáúÍõÖõæÑö Åöáóì ÇáãóÃúÏõÈóÉö ÇáøóÊöí
ÃóÞóÇãóÊúåóÇ ÃóÓúÊöíÑõ.
فصل
7
سقوط هامان
1- وَحَضَرَ الْمَلِكُ
وَهَامَانُ مَأْدُبَةَ أَسْتِيرَ الْمَلِكَةِ.
2-
وَبَيْنَمَا كَانَا
يَشْرَبَانِ الْخَمْرَ سَأَلَ الْمَلِكُ أَسْتِيرَ: «مَا هِيَ طِلْبَتُكِ
يَاأَسْتِيرُ الْمَلِكَةُ فَتُوْهَبَ لَكِ؟ مَا هُوَ سُؤْلُكِ وَلَوْ إِلَى
نِصْفِ الْمَمْلَكَةِ؟»
3-
فَأَجَابَتِ الْمَلِكَةُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ
حَظِيتُ بِرِضَاكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ وَإِنْ طَابَ لِلْمَلِكِ فَإِنَّ
طِلْبَتِي أَنْ تَحْفَظَ حَيَاتِي، وَسُؤْلِي أَنْ تُنْقِذَ شَعْبِي،
4-
لأَنَّهُ قَدْ تَمَّ بَيْعِي أَنَا وَشَعْبِي لِلْهَلاَكِ وَالْقَتْلِ
وَالإِبَادَةِ. وَلَوْ أَنَّهُمْ بَاعُونَا عَبِيداً وَإِمَاءً لَكُنْتُ
سَكَتُّ، لأَنَّ هَذَا الأَمْرَ لاَ يُبَرِّرُ إِزْعَاجَ الْمَلِكِ».
5-
فَقَالَ الْمَلِكُ أَحَشْوِيرُوشُ لِلْمَلِكَةِ أَسْتِيرَ: «مَنْ هُوَ
هَذَا الَّذِي يَجْرُؤُ أَنْ يَرْتَكِبَ مِثْلَ هَذَا؟ أَيْنَ هُوَ؟»
صلب هامان
6- ÝóÃóÌóÇÈóÊú: «Åöäøó
åóÐóÇ ÇáúÎóÕúãó æóÇáúÚóÏõæøó åõæó åóÇãóÇäõ ÇáÔøöÑøöíÑõ».
7-
فَارْتَاعَ هَامَانُ
أَمَامَ الْمَلِكِ وَالْمَلِكَةِ. وَانْصَرَفَ الْمَلِكُ عَنِ الشُّرْبِ
مُغْتَاظاً، وَمَضَى إِلَى حَدِيقَةِ الْقَصْرِ. وَوَقَفَ هَامَانُ
يَتَوَسَّلُ إِلَى أَسْتِيرَ الْمَلِكَةِ حِفَاظاً عَلَى حَيَاتِهِ،
لأَنَّهُ أَدْرَكَ أَنَّ الْمَلِكَ قَدْ قَرَّرَ مَصِيرَهُ الرَّهِيبَ.
8-
وَعِنْدَمَا رَجَعَ الْمَلِكُ مِنْ حَدِيقَةِ الْقَصْرِ إِلَى قَاعَةِ
الْمَأْدُبَةِ، وَجَدَ هَامَانَ مُنْطَرِحاً عَلَى الأَرِيكَةِ الَّتِي
كَانَتْ أَسْتِيرُ تَجْلِسُ عَلَيْهَا. فَقَالَ الْمَلِكُ: «أَيَتَحَرَّشُ
أَيْضاً بِالْمَلِكَةِ وَهِيَ مَعِي، وَفِي الْقَصْرِ؟» وَمَا إِنْ نَطَقَ
الْمَلِكُ بِهَذِهِ الْعِبَارَةِ حَتَّى غَطَّوْا وَجْهَ هَامَانَ.
9-
فَقَالَ حَرْبُونَا أَحَدُ الْخِصْيَانِ الْمَاثِلِينَ فِي حَضْرَةِ
الْمَلِكِ: «هَا هِيَ الْخَشَبَةُ الَّتِي أَعَدَّهَا هَامَانُ لِصَلْبِ
مُرْدَخَايَ، الَّذِي أَسْدَى لِلْمَلِكِ خَيْراً، مَنْصُوبَةٌ فِي بَيْتِ
هَامَانَ، وَارْتِفَاعُهَا خَمْسُونَ ذِرَاعاً». فَقَالَ الْمَلِكُ:
«اصْلِبُوهُ عَلَيْهَا».
10-
فَصَلَبُوا هَامَانَ عَلَى الْخَشَبَةِ الَّتِي
أَعَدَّهَا لِمُرْدَخَايَ. ثُمَّ هَدَأَتْ سَوْرَةُ غَضَبِ الْمَلِكِ.
فصل
8
ترقية مردخاي
1- فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَهَبَ
الْمَلِكُ أَحَشْوِيرُوشُ لِلْمَلِكَةِ أَسْتِيرَ بَيْتَ هَامَانَ عَدُوِّ
الْيَهُودِ. وَمَثَلَ مُرْدَخَايُ أَمَامَ الْمَلِكِ لأَنَّ أَسْتِيرَ
أَطْلَعَتْهُ عَلَى قَرَابَتِهِ مِنْهَا،
2-
فَنَزَعَ الْمَلِكُ خَاتَمَهُ
الَّذِي اسْتَرَدَّهُ مِنْ هَامَانَ وَأَعْطَاهُ لِمُرْدَخَايَ، وَطَلَبَتْ
أَسْتِيرُ مِنْ مُرْدَخَايَ أَنْ يُشْرِفَ عَلَى مُمْتَلَكَاتِ هَامَانَ.
طلبة أستير
3- Ëõãøó ÚóÇÏóÊú ÃóÓúÊöíÑõ
æóßóáøóãóÊö Çáúãóáößó¡ æóÇäúØóÑóÍóÊú ÚöäúÏó ÞóÏóãóíúåö¡ æóÊóæóÓøóáóÊú
Åöáóíúåö ÈóÇßöíóÉð áöíõÈúØöáó ãõÄóÇãóÑóÉó åóÇãóÇäó ÇáÃóÌóÇÌöíøö
æóÊóÏúÈöíÑóÇÊöåö ÇáøóÊöí ÎóØøóØóåóÇ ÖöÏøó ÇáúíóåõæÏö¡
4-
فَمَدَّ الْمَلِكُ
لأَسْتِيرَ صَوْلَجَانَ الذَّهَبِ، فَنَهَضَتْ وَوَقَفَتْ أَمَامَهُ
5-
وَقَالَتْ: «إِذَا طَابَ لِلْمَلِكِ وَحَظِيتُ بِرِضَاهُ، وَاسْتَصْوَبَ
الْمَلِكُ الرَّأْيَ، وَرُقْتُ أَنَا فِي عَيْنَيْهِ، فَلْيُصْدِرِ
الْمَلِكُ أَوَامِرَ تُلْغِي رَسَائِلَ تَدْبِيرَاتِ هَامَانَ بْنِ
هَمَدَاثَا الأَجَاجِيِّ، الَّتِي بَعَثَ بِهَا لإِبَادَةِ الْيَهُودِ
الْمُقِمِينَ فِي كُلِّ أَقَالِيمِ الْمَلِكِ،
6-
إِذْ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ
أَرَى الشَّرَّ يَحِيقُ بِشَعْبِي؟ وَكَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ أَشْهَدَ
هَلاَكَ أَبْنَاءِ جِنْسِي؟»
7- ÝóÞóÇáó Çáúãóáößõ
ÃóÍóÔúæöíÑõæÔõ áöáúãóáößóÉö ÃóÓúÊöíÑó æóáöãõÑúÏóÎóÇíó ÇáúíóåõæÏöíøö:
«áóÞóÏú ÃóÚúØóíúÊõ ãõãúÊóáóßóÇÊö åóÇãóÇäó áÃóÓúÊöíÑó¡ æóÕóáóÈúÊõåõ åõæó
Úóáóì ÎóÔóÈóÉò¡ áÃóäøóåõ ÍóÇæóáó Ãóäú íóãõÓøó ÇáúíóåõæÏó ÈöÓõæÁò.
8-
ÝóÇßúÊõÈóÇ ÃóäúÊõãóÇ Åöáóì
ÇáúíóåõæÏö Èößõáøö ãóÇ ÊóÑóíóÇäöåö ãõäóÇÓöÈÇð ÈöÇÓúãö Çáúãóáößö¡
æóÇÎúÊõãóÇåõ ÈöÎóÇÊóãöåö¡ áÃóäøó ÇáúãóÑóÇÓöíãó ÇáøóÊöí ÊõÓóäøõ ÈöÇÓúãö
Çáúãóáößö æóÊõÎúÊóãõ ÈöÎóÇÊóãöåö áÇó ÊõÈúØóáõ».
إلغاء أمر هامان
9- ÝóÇÓúÊõÏúÚöíó ßõÊøóÇÈõ
Çáúãóáößö Úóáóì ÇáÊøóæøö¡ Ýöí Çáúíóæúãö ÇáËøóÇáöËö æóÇáúÚöÔúÑöíäó ãöäó
ÔóåúÑö ÓöíæóÇäó¡ (ÊóãøõæÒó íõæáúíõæ) æóßóÊóÈõæÇ ãóÇ ÃóãúáÇóåõ
Úóáóíúåöãú ãõÑúÏóÎóÇíõ Åöáóì ÇáúíóåõæÏö æóÇáúÍõßøóÇãö æóÇáúæõáÇÉö
æóÑõÄóÓóÇÁö ÇáÃóÞóÇáöíãö¡ ÇáøóÊöí ÊóãúÊóÏøõ ãöäó ÇáúåöäúÏö Åöáóì ßõæÔò¡
æóÇáúÈóÇáöÛõ ÚóÏóÏõåóÇ ãöÆóÉð æóÓóÈúÚóÉð æóÚöÔúÑöíäó ÅöÞúáöíãÇð Åöáóì
ßõáøö ÅöÞúáöíãò ÈöáõÛóÊöåö æóáóåúÌóÉö ÔóÚúÈöåö¡ æóÅöáóì ÇáúíóåõæÏö
ÈöáõÛóÊöåöãú æóáóåúÌóÊöåöãú.
10-
æóåóßóÐóÇ ßõÊöÈóÊú åóÐöåö
ÇáúãóÑóÇÓöíãõ ÈöÇÓúãö Çáúãóáößö¡ æóÎõÊöãóÊú ÈöÎóÇÊóãöåö¡ æóÍóãóáóåóÇ
ÑõßøóÇÈõ ÇáúÌöíóÇÏö æóÇáúÈöÛóÇáö Úóáóì ÈóÑöíÏö Îóíúáö Çáúãóáößö
ÇáÃóÕöíáóÉö¡
11-
æóÝöíåóÇ Îóæøóáó Çáúãóáößõ
ÇáúíóåõæÏó Ýöí ßõáøö ãóÏöíäóÉò Ãóäú íóÊóÂÒóÑõæÇ áöáÏøöÝóÇÚö Úóäú
ÃóäúÝõÓöåöãú¡ æóíõåúáößõæÇ æóíóÞúÊõáõæÇ æóíóÓúÊóÃúÕöáõæÇ ÃóíøóÉó ÞõæøóÉò
ãõÓóáøóÍóÉò ÊóÇÈöÚóÉò áÃóíøö ÔóÚúÈò Ãóæú ÅöÞúáöíãò ÊõåóÇÌöãõåõãú ãóÚó
ÃóØúÝóÇáöåöãú æóäöÓóÇÆöåöãú¡ æóÃóäú íóÓúÊóæúáõæÇ Úóáóì ÛóäóÇÆöãöåöãú¡
12-
Ýöí íóæúãò æóÇÍöÏò¡ åõæó
Çáúíóæúãõ ÇáËøóÇáöËó ÚóÔóÑó ãöäó ÇáÔøóåúÑö ÇáËøóÇäöí ÚóÔóÑó¡ (ÃóÐóÇÑó
ãóÇÑöÓõ)¡ æóÐóáößó Ýöí ÌóãöíÚö ÃóÞóÇáöíãö Çáúãóáößö ÃóÍóÔúæöíÑõæÔó.
13-
æóÞóÏú æõÒøöÚóÊú äõÓóÎñ
ãöäó ÇáúãóÑúÓõæãö ÇáÕøóÇÏöÑö Úóáóì ßõáøö ÃóÑúÌóÇÁö ÇáúÈöáÇóÏö¡
æóÃõÐöíÚóÊú Èóíúäó ßõáøö ÇáÃõãóãö¡ æóßóÇäó Úóáóì ÇáúíóåõæÏö Ãóäú
íóÊóÃóåøóÈõæÇ áöåóÐóÇ Çáúíóæúãö áöáÇäúÊöÞóÇãö ãöäú ÃóÚúÏóÇÆöåöãú.
14-
ÝóÍóãóáó ÑõßøóÇÈõ
ÇáúÌöíóÇÏö æóÇáúÈöÛóÇáö ÇáúÈóÑöíÏó æóÇäúØóáóÞõæÇ ãõÓúÑöÚöíäó íóÍõËøõåõãú
ÃóãúÑõ Çáúãóáößö¡ ßóãóÇ ÃõÐöíÚó ÇáúãóÑúÓõæãõ Ýöí ÇáúÚóÇÕöãóÉö ÔõæÔóäó.
انتصار مردخاي
15- æóÎóÑóÌó ãõÑúÏóÎóÇíõ
ãöäú ÍóÖúÑóÉö Çáúãóáößö ÈöËöíóÇÈò ãõáóæøóäóÉò ÈöÃóáúæóÇäò ÒóÑúÞóÇÁó
æóÈóíúÖóÇÁó¡ æóÚóáóì åóÇãóÊöåö ÊóÇÌñ ÐóåóÈöíøñ ÚóÙöíãñ¡ æóÚóáóì
ßóÊöÝóíúåö ÚóÈóÇÁóÉñ ãöäú ßóÊøóÇäò æóÃóÑúÌõæóÇäò¡ æóÛóãóÑóÊö ÇáúÈóåúÌóÉõ
æóÇáúÝóÑúÍóÉõ ãóÏöíäóÉó ÔõæÔóäó¡
16-
æóÚóãøóÊö ÇáúíóåõæÏó
ÇáúÛöÈúØóÉõ æóÇáÓøóÚóÇÏóÉõ æóäõæÑõ ÇáúÝóÑóÍö ÇáúãõÊóÃóáøöÞõ¡ æóäóÇáóåõãõ
ÇáÅößúÑóÇãõ.
17-
æóÓóÇÏó ÇáúÝóÑóÍõ íóåõæÏó
ßõáøö ÈöáÇóÏö ÇáúãóãúáóßóÉö æóãõÏõäöåóÇ ÚöäúÏóãóÇ æóÕóáóåõãú ãóÑúÓõæãõ
Çáúãóáößö æóÃóãúÑõåõ¡ ÝóÃóÞóÇãõæÇ ÇáúæóáÇóÆöãó æóÇÍúÊóÝóáõæÇ.
æóßóËöíÑõæäó ãöäú ÃóÈúäóÇÁö Ãõãóãö ÇáÃóÞóÇáöíãö ÊóåóæøóÏõæÇ áÃóäøó
ÇáúÎóæúÝó ãöäó ÇáúíóåõæÏö ØóÛóì Úóáóíúåöãú.
فصل
9
انقلاب الموقف
1- وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثَ
عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الثَّانِي عَشَرَ، (أَذَارَ مَارِسَ)، حِينَ آنَ
أَوَانُ تَنْفِيذِ أَمْرِ الْمَلِكِ وَحُكْمِهِ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي
كَانَ فِيهِ أَعْدَاءُ الْيَهُودِ يَرْجُونَ التَّسَلُّطَ عَلَيْهِمِ،
انْقَلَبَ المَوْقِفُ ضِدَّهُمْ، فَتَسَلَّطَ الْيَهُودُ عَلَى
أَعْدَائِهِمْ.
2-
وَتَجَمَّعَ الْيَهُودُ فِي مُدُنِهِمْ فِي كُلِّ
أَرْجَاءِ دِيَارِ الْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ لِيُدَافِعُوا عَنْ
أَنْفُسِهِمْ ضِدَّ السَّاعِينَ لإِيذَائِهِمْ، فَلَمْ يَجْرُؤْ أَحَدٌ
عَلَى مُجَابَهَتِهِمْ لأَنَّ الرُّعْبَ مِنْهُمْ هَيْمَنَ عَلَى جَمِيعِ
الأُمَمِ،
3-
وَقَامَ رُؤَسَاءُ الأَقَالِيمِ وَالْحُكَّامُ وَالْوُلاةُ
وَوُكَلاَءُ الْمَلِكِ بِمُسَاعَدَةِ الْيَهُودِ خَوْفاً مِنْ مُرْدَخَايَ،
4-
لأَنَّهُ أَصْبَحَ يَتَمَتَّعُ بِنُفُوذٍ عَظِيمٍ فِي قَصْرِ الْمَلِكِ،
وَذَاعَ صِيتُهُ فِي كُلِّ الأَقَالِيمِ، بَعْدَ أَنْ تَزَايَدَتْ
شُهْرَتُهُ وَعَظَمَتُهُ.
5-
æóÞóåóÑó ÇáúíóåõæÏõ ÌóãöíÚó
ÃóÚúÏóÇÆöåöãú æóÞóÊóáõæåõãú ÈöÇáÓøóíúÝö æóÃóåúáóßõæåõãú¡ æóÝóÚóáõæÇ
Èöåöãú ãóÇ ÔóÇÁõæÇ¡
6-
فَأَبَادُوا فِي الْعَاصِمَةِ شُوشَنَ
خَمْسَ مِئَةِ رَجُلٍ.
قتل أبناء هامان ثم صلبهم
7كَمَا قَتَلُوا
فَرْشَنْدَاثَا وَدَلْفُونَ وَأَسْفَاثَا، 8وَفُورَاثَا وَأَدَلْيَا
وَأَرِيدَاثَا، 9وَفَرْمَشْتَا وَأَرِيسَايَ وَأَرِيدَايَ وَيِزَاثَا،
10وَهُمْ عَشَرَةُ أَبْنَاءٍ لِهَامَانَ بْنِ هَمَداثَا عَدُوِّ
الْيَهُودِ، وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يُقْدِمُوا إِطْلاَقاً عَلَى النَّهْبِ.
11- Ýöí Ðóáößó Çáúíóæúãö
ÑõÝöÚó ÊóÞúÑöíÑñ ÈöÚóÏóÏö ÇáúÞóÊúáóì Ýöí ÇáúÚóÇÕöãóÉö ÔõæÔóäó Åöáóì
Çáúãóáößö¡
12-
فَقَالَ الْمَلِكُ لأَسْتِيرَ الْمَلِكَةِ: «إنْ كَانَ
الْيَهُودُ قَدْ قَتَلُوا فِي الْعَاصِمَةِ شُوشَنَ وَحْدَهَا خَمْسَ
مِئَةِ رِجُلٍ، فَضْلاً عَنْ أَبْنَاءِ هَامَانَ الْعَشَرَةِ، فَكَمْ
قَتَلُوا فِي بَاقِي أَقَالِيمِ الْمَلِكِ؟ وَالآنَ مَا هُوَ سُؤْلُكِ
فَأُلَبِّيَهُ، وَمَا هِيَ طِلْبَتُكِ فَأَقْضِيَهَا لَكِ؟»
13-
فَأَجَابَتْ:
«إِنْ طَابَ لِلْمَلِكِ فَلْيُؤْذَنْ لِلْيَهُودِ فِي شُوشَنَ الْعَاصِمَةِ
أَنْ يَفْعَلُوا غَداً مَا فَعَلُوهُ الْيَوْمَ وَيَصْلِبُوا أَبْنَاءَ
هَامَانَ الْعَشَرَةَ عَلَى خَشَبَةٍ».
14-
فَأَمَرَ الْمَلِكُ بِتَنْفِيذِ
الطَّلَبِ، وَأَصْدَرَ مَرْسُوماً بِذَلِكَ فِي شُوشَنَ الْعَاصِمَةِ،
وَصَلَبُوا أَبْنَاءَ هَامَانَ الْعَشَرَةَ.
15- Ëõãøó ÇÌúÊóãóÚó
ÇáúíóåõæÏõ ÇáúãõÞöíãõæäó Ýöí ÇáúÚóÇÕöãóÉö ÔõæÔóäó Ýöí Çáúíóæúãö
ÇáÑøóÇÈöÚó ÚóÔóÑó ÃóíúÖÇð ãöäú ÔóåúÑö ÃóÐóÇÑó¡ æóÞóÊóáõæÇ ËóáÇóËó ãöÆóÉö
ÑóÌõáò¡ æóáóßöäøóåõãú áóãú íõÞúÏöãõæÇ Úóáóì ÇáäøóåúÈö.
تأسيس عيد الفوريم
16- ßóãóÇ ÊóÂÒóÑó
ÇáúíóåõæÏõ ÇáúÈóÇÞõæäó ÇáúãõäúÊóÔöÑõæäó Ýöí ÃóÞóÇáöíãö Çáúãóáößö
æóÏóÇÝóÚõæÇ Úóäú ÃóäúÝõÓöåöãú æóÇÓúÊóÑóÇÍõæÇ ãöäú ÃóÚúÏóÇÆöåöãú¡ ÈóÚúÏó
Ãóäú ÞóÊóáõæÇ ÎóãúÓóÉð æóÓóÈúÚöíäó ÃóáúÝÇð ãöäúåõãú¡ æóáóßöäøóåõãú áóãú
íõÞúÏöãõæÇ Úóáóì ÇáäøóåúÈö.
17-
حَدَثَ هَذَا فِي الْيَوْمِ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ
شَهْرِ أَذَارَ، وَاسْتَراحُوا فِي الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْهُ،
حَيْثُ احْتَفَلُوا فِيهِ شَارِبِينَ فَرِحِينَ.
18-
أَمَّا يَهُودُ شُوشَنَ
الْعَاصِمَةِ فَقَدِ اجْتَمَعُوا لِلدِّفَاعِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ فِي
الْيَوْمَيْنِ الثَّالِثَ عَشَرَ وَالرَّابِعَ عَشَرَ مِنْهُ، ثُمَّ
اسْتَرَاحُوا فِي الْيَوْمِ الْخَامِسَ عَشَرَ، حَيْثُ احْتَفَلُوا فِيهِ
شَارِبينَ فَرِحِينَ.
19-
لِهَذَا يَحْتَفِلُ الْيَهُودُ الْمُقِيمُونَ فِي
مُدُنِ الْمَنَاطِقِ الرِّيفِيَّةِ بِالْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ
أَذَارَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ، فَيُقِيمُونَ الْوَلاَئِمَ وَيَبْتَهِجُونَ
وَيَتَبَادَلُونَ الْهَدَايَا.
20- æóÏóæøóäó ãõÑúÏóÎóÇíõ
åóÐöåö ÇáÃóÍúÏóÇËó¡ æóÈóÚóËó ÈöÑóÓóÇÆöáó Åöáóì ÌóãöíÚö ÇáúíóåõæÏö
ÇáúÞóÑöíÈöíäó ãöäúåõ æóÇáúÈóÚöíÏöíäó¡ ÇáúãõäúÊóÔöÑöíäó Ýöí ßõáøö
ÃóäúÍóÇÁö ãóãúáóßóÉö ÝóÇÑöÓó¡
21-
íóÍõËøõåõãú Úóáóì
ÇáÇÍúÊöÝóÇáö Ýöí ßõáøö ÓóäóÉò Ýöí Çáúíóæúãóíúäö ÇáÑøóÇÈöÚó ÚóÔóÑó
æóÇáúÎóÇãöÓó ÚóÔóÑó ãöäú ÔóåúÑö ÃóÐóÇÑó.
22-
æóåõãóÇ ÇáúíóæúãóÇäö
ÇááøóÐóÇäö ÇÓúÊóÑÇÍó ÝöíåöãóÇ ÇáúíóåõæÏõ ãöäú ÃóÚúÏóÇÆöåöãú¡ æóåõæó
ÇáÔøóåúÑõ ÇáøóÐöí ÊóÍóæøóáó ÚöäúÏóåõãú ãöäú ÔóåúÑö ÍõÒúäò Åöáóì ÔóåúÑö
ÝóÑóÍò¡ æóãöäú äõæóÇÍò Åöáóì ÇÍúÊöÝóÇáò¡ ÝóíóÌúÚóáõæäóåõãóÇ íóæúãóíú
ÔõÑúÈò æóÝóÑóÍò æóÊóÈóÇÏõáö åóÏóÇíóÇ æóÅöÍúÓóÇäò Åöáóì ÇáúÝõÞóÑóÇÁö.
23-
ÝóÞóÈöáó ÇáúíóåõæÏõ ãóÇ
ÚóÑóÖóåõ Úóáóíúåöãú ãõÑúÏóÎóÇíõ¡ æóÇÓúÊóãóÑøõæÇ íóÍúÊóÝöáõæäó ÈöÐóáößó
Çáúíóæúãö Ýöí ßõáøö ÓóäóÉò¡
24-
ÊóÐúßóÇÑÇð áöãõÄóÇãóÑóÉö
åóÇãóÇäó Èúäö åóãóÏóÇËóÇ ÇáÃóÌóÇÌöíøö ÚóÏõæøö ÇáúíóåõæÏö¡ ÇáøóÐöí ÓóÚóì
áÅöÈóÇÏóÊöåöãú¡ æóÃóáúÞóì ÇáúÞõÑúÚóÉó¡ Ãóíú ÇáúÝõæÑó áÅöÝúäóÇÆöåöãú
æóÅöåúáÇóßöåöãú.
25-
æóáóßöäú ÍóÇáóãóÇ áóÝóÊóÊú
ÃóÓúÊöíÑõ ÇäúÊöÈóÇåó Çáúãóáößö Åöáóì ÇáúãõÄóÇãóÑóÉö ÃóÕúÏóÑó ãóÑúÓõæãÇð
ÇÑúÊóÏøó Ýöíåö ßóíúÏõ åóÇãóÇäó ÇáøóÐöí ßóÇÏóåõ áöáúíóåõæÏö Úóáóì
ÑóÃúÓöåö¡ æóÊóãøó ÕóáúÈõåõ ãóÚó ÃóÈúäóÇÆöåö Úóáóì ÎóÔóÈóÉò.
26-
áöåóÐóÇ ÏõÚöíó åóÐóÇäö
ÇáúíóæúãóÇäö ÝõæÑöíãó Úóáóì ÇÓúãö «ÇáúÝõæÑö» ãöäú ÃóÌúáö ãóÇ æóÑóÏó Ýöí
åóÐöåö ÇáÑøöÓóÇáóÉö æóãöäú ÌóÑøóÇÁö ãóÇ ÔóÇåóÏõæåõ ãöäú Ðóáößó æóãóÇ
ÃóÍúÏóÞó Èöåöãú ãöäú ÎóØóÑò¡
27-
æóæóÇÝóÞó ÇáúíóåõæÏõ Úóáóì
ãõãóÇÑóÓóÉö åóÐóÇ ÇáÇÍúÊöÝóÇáö Ýöí ÍóíóÇÊöåöãú¡ æóÅöÍúíóÇÆöåö Ýöí
ÐõÑøöíøóÊöåöãú æóÝöí ÌóãöíÚö ÇáúãõáúÊóÕöÞöíäó Èöåöãú¡ áöíóÙóáøó
ÊóÐúßóÇÑÇð áÇó íóÒõæáõ¡ ÝóíõÚóíøöÏõæÇ åóÐóíúäö Çáúíóæúãóíúäö æóÝúÞÇð
áöãóÇ åõæó ãóßúÊõæÈñ æóÝöí ãóæúÚöÏöåõãóÇ ÇáúãõÍóÏøóÏö ãöäú ßõáøö ÓóäóÉò.
28-
æóåóßóÐóÇ íóÎúáõÏõ åóÐóÇäó
ÇáúíóæúãóÇäö æóíõÍúÊóÝóáõ ÈöåöãóÇ ãöäú Ìöíáò Åöáóì Ìöíáò¡ Ýöí ßõáøö
ÚóÔöíÑóÉò æóÝöí ßõáøö ÅöÞúáöíãò æóãóÏöíäóÉò Úóáóì ãóÑøö ÇáÃóíøóÇãö¡
ÝóáÇó íóÒõæáõ ÐößúÑõåõãóÇ ãöäú Èóíúäö ÇáúíóåõæÏö æóáÇó íóÝúäóì ãöäú
ÐõÑøöíøóÊöåöãú.
موافقة الملكة أستير
29- Ëõãøó ßóÊóÈóÊö
ÇáúãóáößóÉõ ÃóÓúÊöíÑõ ÇÈúäóÉõ ÃóÈöíÍóÇÆöáó æóãõÑúÏóÎóÇíõ ÇáúíóåõæÏöíøõ
Èößõáøö ÓõáúØóÇäò ÑöÓóÇáóÉð ËóÇäöíóÉð ÅöËúÈóÇÊÇð áöÑöÓóÇáóÉö
ÇáúÝõæÑöíãö¡
30-
وَبَعَثَتِ الرَّسَائِلَ إِلَى جَمِيعِ الْيَهُودِ
الْمُقِيمِينَ فِي أَقَالِيمِ الْمَلِكِ أَحَشْوِيرُوشَ الْمِئَةِ
وَالسَّبْعِ وَالْعِشْرِينَ، مُحَمَّلَةً بِالسَّلاَمِ وَالصِّدْقِ،
31-
وَفِيهَا حَضٌّ عَلَى الاحْتِفَالِ بِهَذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ فِي
مَوْعِدَيْهِمَا الْمُقَرَّرَيْنِ، كَمَا أَوْجَبَ عَلَيْهِمْ مُرْدَخَايُ
الْيَهُودِيُّ وَالْمَلِكَةُ أَسْتِيرُ، وَكَمَا تَعَهَّدُوا هُمْ
وَأَلْزَمُوا نَسْلَهُمْ بِمَوَاعِيدِ الصَّوْمِ وَالنُّوَاحِ،
32-
فَأَوْجَبَ أَمْرُ أَسْتِيرَ مُمَارَسَةَ هَذِهِ الْمَرَاسِيمِ، وَتَمَّ
تَدْوِينُهَا فِي دَرْجٍ.
فصل
10
نفوذ مردخاي وعظمته
1- وَفَرَضَ الْمَلِكُ
أَحَشْوِيرُوشُ جِزْيَةً عَلَى الأَرْضِ وَجُزُرِ الْبَحْرِ،
2-
أَمَّا
مُنْجَزَاتُهُ وَمَآثِرُهُ وَمَا أَغْدَقَ عَلَى مُرْدَخَايَ مِنْ
تَكْرِيمٍ حَتَّى ذَاعَ صِيتُهُ أَلَيْسَتْ هِيَ مُدَوَّنَةً فِي كِتَابِ
تَارِيخِ أَخْبَارِ أَيَّامِ مُلُوكِ مَادِي وَفَارِسَ؟
3-
فَقَدِ احْتَلَّ
مُرْدَخَايُ الْيَهُودِيُّ الْمَرْتَبَةَ الثَّانِيَةَ بَعْدَ الْمَلِكِ
أَحَشْوِيرُوشَ، وَتَمَتَّعَ بِمَكَانَةٍ مَرْمُوقَةٍ بَيْنَ الْيَهُودِ،
وَكَانَ يَحْظَى بِرِضَى أَغْلَبِيَّةِ أَبْنَاءِ قَوْمِهِ، فَهُوَ لَمْ
يَدَّخِرْ جَهْداً مِنْ أَجْلِ خَيْرِ شَعْبِهِ والدِّفَاعِ عَنْ مَصَالِحِ
أُمَّتِهِ.
|