فصل
1
æÑÔáíã ÇáãÞÝÑÉ
1-
كَيْفَ أَصْبَحَتِ
الْمَدِينَةُ الآهِلَةُ بِالسُّكَّانِ مَهْجُورَةً وَحِيدَةً؟ صَارَتْ
كَأَرْمَلَةٍ! هَذِهِ الَّتِي كَانَتْ عَظِيمَةً بَيْنَ الأُمَمِ.
السَّيِّدَةُ بَيْنَ الْمُدُنِ صَارَتْ تَحْتَ الْجِزْيَةِ!
2-
تَبْكِي
بِمَرَارَةٍ فِي اللَّيْلِ، وَدُمُوعُهَا تَنْهَمِرُ عَلَى خَدَّيْهَا. لاَ
مُعَزِّيَ لَهَا بَيْنَ مُحِبِّيهَا. غَدَرَ بِهَا جَمِيِعُ خُلاَّنِهَا
وَأَصْبَحُوا لَهَا أَعْدَاءً.
3-
سُبِيَتْ يَهُوذَا إِلَى الْمَنْفَى بَعْدَ
كُلِّ مَا عَانَتْهُ مِنْ عَنَتٍ وَعُبُودِيَّةٍ، فَأَقَامَتْ بَيْنَ
الأُمَمِ شَقِيَّةً، وَأَدْرَكَهَا مُطَارِدُوهَا فِي خِضَمِّ ضِيقَاتِهَا.
4-
تَنُوحُ الطُّرُقُ الْمُفْضِيَةُ إِلَى صِهْيَوْنَ، لأَنَّهَا أَقْفَرَتْ
مِنَ الْقَادِمِينَ إِلَى الأَعْيَا دِ! تَهَدَّمَتْ بَوَّابَاتُهَا
جَمِيعاً. كَهَنَتُهَا يَتَنَهَّدُونَ؛ عَذَارَاهَا مُتَحَسِّرَاتٌ وَهِيَ
تُقَاسِي مُرَّ الْعَذَابِ.
5-
أَصْبَحَ أَعْدَاؤُهَا سَادَةً، وَنَجَحَ
مُضَايِقُوهَا، لأَنَّ الرَّبَّ أَشْقَاهَا بِسَبَبِ خَطَايَاهَا
الْمُتَكَاثِرَةِ. قَدْ ذَهَبَ أَوْلاَدُهَا إِلَى السَّبْيِ أَمَامَ
الْعَدُوِّ.
6-
تَعَرَّتْ بِنْتُ صِهْيَوْنَ مِنْ كُلِّ بَهَائِهَا، وَغَدَا
أَشْرَافُهَا كَأَيَائِلَ شَارِدَةٍ مِنْ غَيْرِ مَرْعَى. فَرُّوا
بِقُوَّةٍ خَائِرَةٍ أَمَامَ الْمُطَارِدِ.
7-
تَذَكَّرَتْ أُورُشَلِيمُ فِي
أَيَّامِ شَقَائِهَا وَمِحْنَتِهَا جَمِيعَ مَا كَانَتْ تَتَمَتَّعُ بِهِ
مِنْ مُشْتَهَيَاتٍ فِي حِقَبِهَا الْغَابِرَةِ. عِنْدَمَا وَقَعَ
شَعْبُهَا فِي قَبْضَةِ الْعَدُوِّ لَمْ يَكُنْ لَهَا مُسْعِفٌ، رَآهَا
الْعَدُوُّ صَرِيعَةً وَسَخِرَ لِهَلاَكِهَا.
خطيئة أورشليم
8-
ÇÑúÊóßóÈóÊú ÃõæÑõÔóáöíãõ
ÎóØöíÆóÉð äóßúÑóÇÁó ÝóÃóÕúÈóÍóÊú ÑóÌöÓóÉð. ÌóãöíÚõ ãõßóÑøöãöíåóÇ
íóÍúÊóÞöÑõæäóåóÇ áÃóäøóåõãú ÔóåöÏõæÇ ÚõÑúíóåóÇ¡ ÃóãøóÇ åöíó
ÝóÊóäóåøóÏóÊú æóÊóÑóÇÌóÚóÊö ÇáúÞóåúÞóÑöìø.
9-
قَدْ عَلِقَ رِجْسُهَا
بِذُيُولِهَا. لَمْ تَذْكُرْ آخِرَتَهَا لِهَذَا كَانَ سُقُوطُهَا
رَهِيباً، وَلاَ مُعَزِّيَ لَهَا. انْظُرْ يَارَبُّ إِلَى شَقَائِي لأَنَّ
الْعَدُوَّ قَدِ انْتَصَرَ.
10-
امْتَدَّتْ يَدُ الْعَدُوِّ إِلَى كُلِّ
ذَخَائِرِهَا، وَأَبْصَرَتِ الأُمَمَ يَنْتَهِكُونَ حُرْمَةَ مَقَادِسِهَا.
هَؤُلاَءِ الَّذِينَ حَظَّرْتَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَدْخُلُوا فِي
جَمَاعَتِكَ.
11-
شَعْبُهَا كُلُّهُ يَتَنَهَّدُ وَهُوَ يَبْحَثُ عَنِ
الْقُوتِ. قَدْ قَايَضُوا ذَخَائِرَهُمْ بِالطَّعَامِ ِلإِنْعَاشِ
النَّفْسِ الْخَائِرَةِ. (وَقَالَتْ:) «انْظُرْ يَارَبُّ وَتَأَمَّلْ
كَيْفَ أَصْبَحْتُ مُحْتَقَرَةً».
12-
ÃóáÇó íóÚúäöíßõãú åóÐóÇ
íóÇÌóãöíÚó ÚóÇÈöÑöí ÇáØøóÑöíÞö¿ ÊóÃóãøóáõæÇ æóÇäúÙõÑõæÇ¡ åóáú ãöäú
Ãóáóãò ßóÃóáóãöí ÇáøóÐöí ÇÈúÊóáÇóäöí Èöåö ÇáÑøóÈøõ Ýöí íóæúãö ÇÍúÊöÏóÇãö
ÛóÖóÈöåö¿
13-
مِنَ الْعَلاَءِ صَبَّ نَاراً فِي عِظَامِي فَسَرَتْ فِيهَا.
نَصَبَ شَرَكاً لِقَدَمَيَّ فَرَدَّنِي إِلَى الْوَرَاءِ. جَعَلَنِي
أَطْلاَلاً أَئِنُّ طُولَ النَّهَارِ.
14-
شَدَّ مَعَاصِيَّ إِلَى نِيرٍ،
وَبِيَدِهِ حَبَكَهَا، فَنَاءَ بِهَا عُنُقِي. أَوْهَنَ الرَّبُّ قُوَايَ
وَأَسْلَمَنِي إِلَى يَدٍ لاَ طَاقَةَ لِي عَلَى مُقَاوَمَتِهَا.
وحشة أورشليم
15-
ÈóÏøóÏó ÇáÑøóÈøõ ÌóãöíÚó
ÌóÈóÇÈöÑóÊöí Ýöí æóÓóØöí¡ æóÃóáøóÈó Úóáóíøó ÍóÔúÏÇð ãöäú ÃóÚúÏóÇÆöí
áöíóÓúÍóÞõæÇ ÔõÈøóÇäöí. ÏóÇÓó ÇáÑøóÈøõ ÇáúÚóÐúÑóÇÁó ÈöäúÊó Õöåúíóæúäó
ßóãóÇ íõÏóÇÓõ ÇáúÚöäóÈõ Ýöí ÇáúãöÚúÕóÑóÉö.
16-
عَلَى هَذِهِ كُلِّهَا
أَبْكِي. عَيْنَايَ، عَيْنَايَ تَفِيضَانِ بِالدُّمُوعِ، إِذِ ابْتَعَدَ
عَنِّي كُلُّ مُعَزٍّ يُنْعِشُ نَفْسِي. هَلَكَ أَبْنَائِي لأَنَّ
الْعَدُوَّ قَدْ ظَفِرَ.
17-
ÊóãõÏøõ Õöåúíóæúäõ
íóÏóíúåóÇ ÊóáúÊóãöÓõ ãõÚóÒøöíÇð¡ æóáóßöäú Úóáóì ÛóíúÑö ØóÇÆöáò. ÞóÏú
ÃóãóÑó ÇáÑøóÈøõ Ãóäú íóßõæäó ãõÖóÇíöÞõæ íóÚúÞõæÈó åõãú ÌöíÑóÇäõåõ
ÇáøóÐöíäó Íóæúáóåõ. ÞóÏú ÃóÕúÈóÍóÊú ÃõæÑõÔóáöíãõ ÑöÌúÓÇð Èóíúäóåõãú.
18-
الرَّبُّ حَقّاً عَادِلٌ، وَأَنَا قَدْ تَمَرَّدْتُ عَلَى أَمْرِهِ.
فَاسْتَمِعُوا يَاجَمِيعَ الشُّعُوبِ وَاشْهَدُوا وَجَعِي. قَدْ ذَهَبَ
عَذَارَايَ وَشُبَّانِي إِلَى السَّبْيِ.
19-
دَعَوْتُ مُحِبِّيَّ
فَخَدَعُونِي. فَنِيَ كَهَنَتِي وَشُيُوخِي فِي الْمَدِينَةِ وَهُمْ
يَنْشُدُونَ قُوتاً لإِحْيَا ءِ نُفُوسِهِمْ.
20-
انْظُرْ يَارَبُّ فَإِنِّي
فِي ضِيقَةٍ. أَحْشَائِي جَائِشَةٌ وَقَلْبِي مُتَلاَطِمٌ فِي دَاخِلِي،
لأَنِّي أَكْثَرْتُ التَّمَرُّدَ. هَا السَّيْفُ يُثْكِلُ فِي الْخَارِجِ
وَفِي الْبَيْتِ يَسُودُ الْمَوْتُ.
شماتة الأعداء
21-
ÞóÏú ÓóãöÚõæÇ ÊóäóåøõÏöí
Ýóáóãú íóßõäú ãöäú ãõÚóÒòø áöí. ÌóãöíÚõ ÃóÚúÏóÇÆöí ÚóÑóÝõæÇ ÈöÈóáöíøóÊöí
ÝóÔóãöÊõæÇ ÈöãóÇ ÝóÚóáúÊó Èöí. ÃóÓúÑöÚú Èöíóæúãö ÇáúÚöÞóÇÈö ÇáøóÐöí
ÊóæóÚøóÏúÊó Èöåö ÝóíóÕöíÑõæÇ ãöËúáöí.
22-
لِيَأْتِ كُلُّ شَرِّهِمْ
أَمَامَكَ فَتُعَاقِبَهُمْ كَمَا عَاقَبْتَنِي عَلَى كُلِّ ذُنُوبِي،
لأَنَّ تَنَهُّدَاتِي كَثِيرَةٌ وَقَلْبِي مَغْشِيٌّ عَلَيْهِ.
فصل
2
قضاء الرب
1-
كَيْفَ خَيَّمَ الرَّبُّ فِي
غَضَبِهِ بِالظَّلاَمِ عَلَى ابْنَةِ صِهْيَوْنَ، وَطَرَحَ مِنَ السَّمَاءِ
إِلَى الأَرْضِ جَلاَلَ إِسْرَائِيلَ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَوْطِيءَ
قَدَمَيْهِ فِي يَوْمِ سُخْطِهِ؟
2-
قَدْ هَدَمَ الرَّبُّ مِنْ غَيْرِ
رَحْمَةٍ جَمِيعَ مَسَاكِنِ يَعْقُوبَ. قَوَّضَ بِغَضَبِهِ مَعَاقِلَ
ابْنَةِ يَهُوذَا، وَأَلْحَقَ الْعَارَ بِالْمَمْلَكَةِ وَحُكَّامِهَا،
إِذْ سَوَّاهَا بِالأَرْضِ.
3-
بَتَرَ فِي احْتِدَامِ غَضَبِهِ كُلَّ قُوَّةِ
إِسْرَائِيلَ. رَدَّ يَمِينَهُ إِلَى الْوَرَاءِ أَمَامَ الأَعْدَاءِ،
وَاشْتَعَلَ مِثْلَ نَارٍ مُلْتَهِبَةٍ فِي إِسْرَائِيلَ، تَلْتَهِمُ كُلَّ
مَا حَوْلَهَا.
4-
وَتَّرَ قَوْسَهُ كَعَدُوٍّ. نَصَبَ يَمِينَهُ كَمُبْغِضٍ.
ذَبَحَ كَعَدُوٍّ كُلَّ عَزِيزٍ فِي عُيُونِنَا. وَسَكَبَ سُخْطَهُ كَنَارٍ
عَلَى خَيْمَةِ ابْنَةِ صِهْيَوْنَ.
5-
وَأَصْبَحَ الرَّبُّ كَعَدُوٍّ،
فَقَوَّضَ إِسْرَائِيلَ، وَهَدَمَ جَمِيعَ قُصُورِهَا، وَدَمَّرَ
حُصُونَهَا، وَأَكْثَرَ النَّوْحَ وَالْعَويِلَ فِي ابْنَةِ صِهْيَوْنَ.
6-
نَقَضَ مَظَلَّتَهُ كَمَا يُنْقَضُ كُوخٌ مِنَ الأَغْصَانِ فِي حَدِيقَةٍ،
وَرَدَمَ مَقَرَّ مُجْتَمَعِهِ. جَعَلَ الرَّبُّ صِهْيَوْنَ تَنْسَى
مَوَاسِمَ أَعْيَادِهَا وَسُبُوتَهَا. وَنَبَذَ بِاحْتِدَامِ سُخْطِهِ
الْمَلِكَ وَالْكَاهِنَ.
7-
كَرِهَ الرَّبُّ مَذْبَحَهُ، وَتَبَرَّأَ مِنْ
مَقْدِسِهِ، وَسَلَّمَ أَسْوَارَ قُصُورِهَا إِلَى يَدِ الأَعْدَاءِ
الَّذِينَ عَلاَ هُتَافُهُمْ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كَمَا كَانَ يَعْلُو
هُتَافُنَا فِي الأَعْيَادِ.
8-
عَزَمَ الرَّبُّ أَنْ يُقَوِّضَ سُورَ
ابْنَةِ صِهْيَوْنَ. مَدَّ خَيْطَ الْقِيَاسِ وَلَمْ يَرُدَّ يَدَهُ عَنْ
سَحْقِهَا، فَاسْتَبْكَى الْمِتْرَسَةَ وَالسُّورَ فَسَقَطَا مَعاً.
9-
غَاصَتْ فِي الأَرْضِ بَوَّابَاتُهَا، دَمَّرَ وَحَطَّمَ مَزَالِيجَهَا.
نَفَى مَلِكَهَا وَرُؤَسَاءَهَا بَيْنَ الأُمَمِ. زَالَتِ الشَّرِيعَةُ،
وَلَمْ يَعُدْ أَنْبِيَاؤُهَا يَحْصُلُونَ عَلَى رُؤْيَا مِنْ عِنْدِ
الرَّبِّ.
10-
يَجْلِسُ شُيُوخُ ابْنَةِ صِهْيَوْنَ عَلَى الأَرْضِ
صَامِتِينَ. عَفَّرُوا بِالرَّمَادِ رُؤُوسَهُمْ، وَارْتَدَوْا الْمُسُوحَ،
وَطَأْطَأَتْ عَذَارَى أُورُشَلِيمَ رُؤُوسَهُنَّ إِلَى الأَرْضِ.
11-
كَلَّتْ عَيْنَايَ مِنَ الْبُكَاءِ، جَاشَتْ أَحْشَائِي وَأُرِيقَتْ
كَبِدِي عَلَى الأَرْضِ حُزْناً لِدَمَارِ ابْنَةِ شَعْبِي، لأَنَّ
الأَطْفَالَ وَالرُّضَّعَ غُشِيَ عَلَيْهِمْ فِي شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ.
12-
يَقُولُونَ لأُمَّهَاتِهِمْ بَاكِينَ: «أَيْنَ الْخُبْزُ وَالْخَمْرُ؟»
ثُمَّ يُغْشَى عَلَيْهِمْ كَالْجَرْحَى فِي شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ، حِينَ
تُهْرَقُ حَيَاتُهُمْ فِي أَحْضَانِ أُمَّهَاتِهِمْ.
13-
بِمَاذَا أُنْذِرُكِ
وَبِأَيِّ شَيْءٍ أُشَبِّهُكِ يَاابْنَةَ أُورُشَلِيمَ؟ بِمَاذَا
أُقَارِنُكِ فَأُعَزِّيَكِ أَيَّتُهَا الْعَذْرَاءُ ابْنَةُ صِهْيَوْنَ؟
إِنَّ خَرَابَكِ عَظِيمٌ كَالْبَحْرِ، فَمَنْ ذَا يُبْرِئُكِ؟
14-
ÑóÃóì áóßö ÃóäúÈöíóÇÄõßö
ÑõÄðì ÈóÇØöáóÉð ÎóÇÏöÚóÉð. áóãú íóÝúÖóÍõæÇ ÅöËúãóßö áöíóÑõÏøõæÇ
ÓóÈúíóßö. ÅöäøóãóÇ ÑóÃóæúÇ áóßö æóÍúíÇð ßóÇÐöÈÇð ãõÖöáÇð.
15-
كُلُّ
عَابِرِي السَّبِيلِ صَفَّقُوا عَلَيْكِ بِالأَيَادِي فَرَحاً. صَفَرُوا
وَهَزُّوا رُؤُوسَهُمْ عَلَى ابْنَةِ أُورُشَلِيمَ وَتَسَاءَلُوْا:
أَهَذِهِ هِيَ الْمَدِينَةُ الَّتِي تُدْعَى كَامِلَةَ الْجَمَالِ
وَبَهْجَةَ الأَرْضِ بِأَسْرِهَا؟
16-
قَدْ فَغَرَ جَمِيعُ أَعْدَائِكِ
أَشْدَاقَهُمْ. يُصَفِّرُونَ وَيُحَرِّقُونَ الأَسْنَانَ. يَهْتِفُونَ:
قَدِ ابْتَلَعْنَاهَا. هَذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي طَالَ انْتِظَارُنَا
لَهُ. قَدْ عِشْنَا وَشَهِدْنَاهُ!
إتمام قضاء الرب
17-
äóÝøóÐó ÇáÑøóÈøõ ÞóÖóÇÁóåõ¡
æóÍóÞøóÞó æóÚöíÏóåõ ÇáøóÐöí Íóßóãó Èöåö ãõäúÐõ ÇáúÍöÞóÈö ÇáÓøóÇáöÝóÉö.
åóÏóãó æóáóãú íóÑúÃóÝú¡ ÝóÃóÔúãóÊó Èößö ÇáúÎóÕúãó¡ æóÚóÙøóãó ÞõæøóÉó
ÚóÏõæøößö.
18-
اسْتَغَاثَتْ قُلُوبُهُمْ بِالرَّبِّ.
لِتَجْرِ الدُّمُوعُ، يَاأَسْوَارَ ابْنَةِ صِهْيَوْنَ، كَالنَّهْرِ
لَيْلاً وَنَهَاراً. لاَ تَسْتَكِينِي وَلاَ تَكُفَّ عَيْنَاكِ عَنِ
الْبُكَاءِ.
19-
قُومِي وَانْتَحِبِي فِي الرُّبْعِ الأَوَّلِ مِنَ
اللَّيْلِ. اسْكُبِي كَالْمَاءِ قَلْبَكِ فِي مَحْضَرِ الرَّبِّ. ارْفَعِي
إِلَيْهِ يَدَيْكِ مِنْ أَجْلِ نُفُوسِ أَطْفَالِكِ الْمَغْشِيِّ
عَلَيْهِمْ مِنَ الْجُوعِ عِنْدَ نَاصِيَةِ كُلِّ شَارِعٍ.
20-
ÇäúÙõÑú íóÇÑóÈøõ
æóÊóÃóãøóáú! Èöãóäú ÕóäóÚúÊó åóÐóÇ¿ ÃóÚóáóì ÇáäøöÓóÇÁö Ãóäú íóÃúßõáúäó
ËóãóÑóÉó ÈõØõæäöåöäøó¡ æóÃóØúÝóÇáó ÍóÖóÇäóÊöåöäøó¿ ÃóíóÊóÍóÊøóãõ Úóáóì
ÇáúßóÇåöäö æóÇáäøóÈöíøö Ãóäú íõÞúÊóáÇó Ýöí ãóÞúÏöÓö ÇáÑøóÈøö¿
21-
قَدِ
انْطَرَحَ الصَّبِيُّ وَالشُّيُوخُ فِي غُبَارِ الطُّرُقَاتِ. سَقَطَ
عَذَارَايَ وَشُبَّانِي بِالسَّيْفِ. قَدْ قَتَلْتَهُمْ فِي يَوْمِ
غَضَبِكَ، وَنَحَرْتَهُمْ مِنْ غَيْرِ رَحْمَةٍ.
22-
أَنْتَ دَعَوْتَ، كَمَا
فِي يَوْمِ عِيدٍ، مُرَوِّعِيَّ الْمُحِيطِينَ بِي. فَلَمْ يُفْلِتْ وَلَمْ
يَنْجُ أَحَدٌ فِي يَوْمِ سُخْطِكَ يَارَبُّ. قَدْ أَفْنَى عَدُوِّي
الَّذِينَ حَضَنْتُهُمْ وَرَبَّيْتُهُمْ.
فصل
3
إرميا يندب بلاياه
1-
أَنَا هُوَ الرَّجُلُ
الَّذِي شَهِدَ الْبَلِيَّةَ الَّتِي أَنْزَلَهَا قَضِيبُ سُخْطِهِ.
2-
قَادَنِي وَسَيَّرَنِي فِي الظُّلْمَةِ مِنْ غَيْرِ نُورٍ.
3-
حَقّاً
إِنَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ عَلَيَّ مَرَّةً تِلْوَ الْمَرَّةِ طُولَ
النَّهَارِ.
4-
أَبْلَى لَحْمِي وَجِلْدِي. هَشَّمَ عِظَامِي.
5-
حَاصَرَنِي
وَأَحَاطَنِي بِالْعَلْقَمِ وَالْمَشَقَّةِ.
6-
أَسْكَنَنِي فِي الظُّلْمَةِ
كَمَوْتَى الْحِقَبِ الْغَابِرَةِ.
7-
سَيَّجَ حَوْلِي حَتَّى لاَ أُفْلِتَ.
أَثْقَلَ عَلَيَّ قُيُودِي.
8-
حَتَّى حِينَ أَصْرُخُ وَأَسْتَغِيثُ يَصُدُّ
صَلاَتِي.
9-
قَدْ أَغْلَقَ عَلَيَّ طُرُقِي بِحِجَارَةٍ مَنْحُوتَةٍ،
وَجَعَلَ مَسَالِكِي مُلْتَوِيَةً.
10-
هُوَ لِي كَدُبٍّ مُتَرَبِّصٍ،
وَكَأَسَدٍ مُتَرَصِّدٍ فِي مَكْمَنِهِ.
11-
أَضَلَّ طُرُقِي وَمَزَّقَنِي
إِرْباً. دَمَّرَنِي.
12-
وَتَّرَ قَوْسَهُ وَنَصَبَنِي هَدَفاً لِسَهْمِهِ.
13-
اخْتَرَقَ كُلْيَتَيَّ بِنِبَالِ جَعْبَتِهِ.
14-
صِرْتُ مَثَارَ هُزْءٍ
لِشَعْبِي وَأَهْجِيَةً لَهُمُ الْيَوْمَ كُلَّهُ.
45-
أَشْبَعَنِي
مَرَارَةً، وَأَرْوَانِي أَفْسَنْتِيناً.
16-
هَشَّمَ أَسْنَانِي بِالْحَصَى،
وَطَمَرَنِي بِالرَّمَادِ.
17-
فَتَنَاءَتْ نَفْسِي عَنِ السَّلاَمِ،
وَنَسِيتُ طَعْمَ الْخَيْرَاتِ.
18-
فَقُلْتُ: «تَلاَشَتْ قُوَّتِي، وَكُلُّ
مَا كُنْتُ أَرْجُوهُ مِنَ الرَّبِّ».
الرجاء في رحمة الرب
19-
ÇõÐúßõÑú ÈóáöíøóÊöí
æóÊóíóåóÇäöí æóÇáÃóÝúÓóäúÊöíäó æóÇáúãóÑóÇÑóÉó.
20-
ãóÇ ÈóÑöÍóÊú äóÝúÓöí
ÊóÐúßõÑõåóÇ æóåöíó ãõäúÍóäöíóÉñ Ýöí ÏóÇÎöáöí.
21-
æóáóßöäú åóÐóÇ ãóÇ ÃõäóÇÌöí
Èöåö äóÝúÓöí¡ áöÐóáößó íóÛúãõÑõäöí ÇáÑøóÌóÇÁõ:
22-
مِنْ
إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ، لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ
تَزُولُ.
23-
تَتَجَدَّدُ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. فَائِقَةٌ أَمَانَتُكَ.
24-
تَقُولُ نَفْسِي: «الرَّبُّ هُوَ نَصِيبِي فَلِذَلِكَ أَرْجُوهُ».
25-
الرَّبُّ صَالِحٌ لِمَنْ يَرْجُونَهُ وَلِلنَّفْسِ الَّتِي تَلْتَمِسُهُ.
26-
خَيْرٌ لِلْمَرْءِ أَنْ يَنْتَظِرَ بِصَمْتٍ خَلاَصَ الرَّبِّ.
27-
خَيْرٌ
لِلْمَرْءِ أَنْ يَحْمِلَ النِّيرَ فِي حَدَاثَتِهِ.
28-
لِيَعْتَكِفْ
وَحِيداً فِي صَمْتٍ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ وَضَعَ النِّيرَ عَلَيْهِ.
29-
لِيُوَارِ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ تَذَلُّلاً، عَسَى أَنْ يَكُونَ
هُنَاكَ رَجَاءٌ.
30-
لِيَبْذُلْ خَدَّهُ لِلاَطِمِ، وَيَشْبَعْ تَعْيِيراً.
31-
لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يَنْبِذُ إِلَى الأَبَدِ.
32-
فَإِنَّهُ وَلَوْ
أَحْزَنَ يَرْأَفُ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ الْفَائِقَةِ.
33-
لأَنَّهُ لاَ
يَتَعَمَّدُ أَنْ يَبْتَلِيَ أَبْنَاءَ الْبَشَرِ بِالْبُؤْسِ وَالأَسَى،
34-
وَلاَ أَنْ يَسْحَقَ أَسْرَى الأَرْضِ تَحْتَ الأَقْدَامِ،
35-
وَلاَ أَنْ
يَجُورَ أَحَدٌ عَلَى حُقُوقِ الإِنْسَانِ، أَمَامَ عَيْنَيِ الرَّبِّ
الْعَلِيِّ
36-
أَوْ أَنْ لاَ يُنْصَفَ الإِنْسَانُ فِي دَعْوَاهُ. أَلاَ
يَرَى الرَّبُّ هَذِهِ الأُمُورَ؟
37-
مَنْ ذَا الَّذِي يَقْضِي بِأَمْرٍ
فَيَتَحَقَّقَ إِنْ لَمْ يَكُنِ الرَّبُّ قَدْ أَمَرَ بِهِ؟
38-
أَلَيْسَ
مِنْ فَمِ الْعَلِيِّ يَصْدُرُ الضُّرُّ وَالْخَيْرُ؟
39-
ÝóáöãóÇÐóÇ íóÔúÊóßöí
ÇáÅöäúÓóÇäõ ÇáúÍóíøõ Íöíäó íõÚóÇÞóÈõ Úóáóì ÎóØóÇíóÇåõ¿
الحض على الرجوع إلى الرب
40-
áöäóÝúÍóÕú ØõÑõÞóäóÇ
æóäóÎúÊóÈöÑúåóÇ æóäóÑúÌöÚú Åöáóì ÇáÑøóÈøö.
41-
لِنَرْفَعْ قُلُوبَنَا
وَأَيْدِيَنَا إِلَى اللهِ فِي السَّمَاوَاتِ.
42-
قَدْ تَعَدَّيْنَا
وَتَمَرَّدْنَا، وَأَنْتَ لَمْ تَغْفِرْ.
43-
لَفَّعْتَ نَفْسَكَ بِالْغَضَبِ
وَتَعَقَّبْتَنَا. قَتَلْتَ مِنْ غَيْرِ رَحْمَةٍ.
44-
تَلَفَّعْتَ
بِالسَّحَابِ حَتَّى لاَ تَبْلُغَ إِلَيْكَ صَلاَةٌ.
45-
قَدْ جَعَلْتَنَا
أَوْسَاخاً وَأَقْذَاراً بَيْنَ الشُّعُوبِ.
46-
فَغَرَ عَلَيْنَا جَمِيعُ
أَعْدَائِنَا أَشْدَاقَهُمْ،
47-
وَحَلَّ بِنَا الرُّعْبُ وَالْهَلاَكُ
وَالدَّمَارُ وَالسَّحْقُ.
48-
تَفِيضُ عَيْنَايَ بِأَنْهَارِ مِيَاهٍ عَلَى
دَمَارِ ابْنَةِ شَعْبِي.
49-
لَنْ تَكُفَّ عَيْنَايَ عَنِ الْبُكَاءِ
أَبداً،
50-
حَتَّى يُشْرِفَ الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ وَيُبْصِرَ.
51-
تَتْلَفُ عَيْنَايَ عَلَى مَصِيرِ كُلِّ بَنَاتِ مَدِينَتِي.
52-
قَدِ
اصْطَادَنِي، كَعُصْفُورٍ، أَعْدَائِي الَّذِينَ لَمْ أُسِيءْ إِلَيْهِمْ،
53-
طَرَحُونِي حَيّاً
فِي الْجُبِّ وَرَجَمُونِي بِالْحِجَارَةِ.
54-
طَغَتِ الْمِيَاهُ فَوْقَ
رَأْسِي، فَقُلْتُ: «قَدْ هَلَكْتُ».
طلب الانتقام
55-
ÇÓúÊóÛóËúÊõ ÈöÇÓúãößó
íóÇÑóÈøõ ãöäú ÃóÚúãóÇÞö ÇáúÌõÈøö¡
56-
فَسَمِعْتَ صَوْتِي. لاَ تَصُمَّ
أُذُنَيْكَ عَنْ صُرَاخِ اسْتِغَاثَتِي.
57-
اقْتَرَبْتَ حِينَ دَعَوْتُكَ
إِذْ قُلْتَ: «لاَ تَخَفْ».
58-
قَدْ دَافَعْتَ عَنْ دَعْوَايَ يَارَبُّ،
وَافْتَدَيْتَ حَيَاتِي.
59-
أَنْتَ شَهِدْتَ مَا أَسَاءُوا بِهِ إِلَيَّ
يَارَبُّ، فَاقْضِ فِي دَعْوَايَ.
60-
قَدْ رَأَيْتَ انْتِقَامَهُمْ كُلَّهُ
وَسَائِرَ مُؤَامَرَاتِهِمْ عَلَيَّ.
61-
سَمِعْتَ تَعْيِيرَهُمْ يَارَبُّ،
وَجَمِيعَ مُؤَامَرَاتِهِمْ عَلَيَّ.
62-
وَسَمِعْتَ كَلاَمَ أَعْدَائِي
وَتَدْبِيرَاتِهِمْ ضِدِّي الْيَوْمَ كُلَّهُ.
63-
رَاقِبْ جُلُوسَهُمْ
وَقِيَامَهُمْ، فَقَدْ أَصْبَحْتُ أُهْجِيَةً لَهُمْ.
64-
ÌóÇÒöåöãú íóÇÑóÈøõ
ÈöãõÞúÊóÖóì ãóÇ ÌóäóÊúåõ ÃóíúÏöíåöãú.
65-
اجْعَلْ عَلَى قُلُوبِهِمْ
غَشَاوَةً، وَلْتَكُنْ لَعْنَتُكَ عَلَيْهِمْ.
66-
تَعَقَّبْهُمْ بِسُخْطٍ
وَأَهْلِكْهُمْ مِنْ تَحْتِ سَمَاوَاتِكَ يَارَبُّ.
فصل
4
المجاعة في أورشليم
1-
كَيْفَ اكْمَدَّ الذَّهَبُ
وَاكْدَرَّ لَوْنُ النُّضَارِ الخَالِصِ؟ كَيْفَ تَبَعْثَرَتْ حِجَارَةُ
الْقُدْسِ فِي نَاصِيَةِ كُلِّ شَارِعٍ؟
2-
كَيْفَ حُسِبَ أَبْنَاءُ
صِهْيَوْنَ الْكِرَامُ الْمَوْزُونُونَ بِالذَّهَبِ النَّقِيِّ، كَآنِيَةٍ
خَزَفِيَّةٍ مِنْ عَمَلِ يَدِ الْفَخَّارِيِّ؟
3-
حَتَّى بَنَاتُ آوَى
تَكْشِفُ عَنْ ثَدْيهَا وَتُرْضِعُ أَجْرَاءَهَا، أَمَّا ابْنَةُ شَعْبِي
فَقَاسِيَةٌ كَالنَّعَامِ فِي الصَّحْرَاءِ.
4-
قَدِ الْتَصَقَ لِسَانُ
الرَّضِيعِ بِحَنَكِهِ عَطَشاً، وَالْتَمَسَ الأَطْفَالُ خُبْزاً وَلَيْسَ
مَنْ يُعْطِيهِ لَهُمْ.
5-
هَلَكَ فِي الشَّوَارِعِ الَّذِينَ كَانُوا
يَأْكُلُونَ الطَّيِّبَاتِ، وَاحْتَضَنَ الْمَزَابِلَ المُتَرَبُّونَ عَلَى
لِبّسِ الْحُرِّيَةِ.
6-
لأَنَّ عِقَابَ إِثْمِ ابْنَةِ شَعْبِي أَعْظَمُ
مِنْ عِقَابِ خَطِيئَةِ سَدُومَ الَّتِي انْقَلَبَتْ فِي لَحْظَةٍ، مِنْ
غَيْرِ أَنْ تَمْتَدَّ إِلَيْهَا يَدُ إِنْسَانٍ.
7-
كَانَ نُبَلاَؤُهَا
أَنْقَى مِنَ الثَّلْجِ وَأَنْصَعَ مِنَ اللَّبَنِ. أَجْسَادُهُمْ أَكْثَرُ
حُمْرَةً مِنَ الْمُرْجَانِ، وَقَامَاتُاهُمْ كَالْيَاقُوتِ العأَزْرَقِ،
8-
فَأَصْبَحَتْ صُورَتُهُمْ أَكْثَرَ سَوَاداً مِنَ الْفَحْمِ، فَلَمْ
يُعْرَفُوا فِاي الشَّوَارِعِ. لَصِقَتْ جُلُودُهُمْ بِعِظَامِهِمْ،
وَصَارَتْ جَافَّةً كَالْحَطَبِ.
9-
كَانَ مَصِيرُ ضَحَايَا السَّيْفِ
أَفْضَلَ مِنْ مَصِيرِ ضَحَايَا الْجُوعِ، الَّذِينَ اضْمَحَلُّوا مِنْ
طَعْنَةِ عُقْمِ الْحَقْلِ.
10-
طَهَتْ أَيْدِي الأُمَّهَاتِ الْحَانِيَاتِ
أَوْلاَدَهُنَّ لِيَكُونُوا طَعَاماً لَهُنَّ فِي أَثْنَاءِ دَمَارِ
ابْنَةِ شَعْبِي.
11-
نَفَثَ الرَّبُّ كَامِلَ سُخْطِهِ وَصَبَّ حُمُوَّ
غَضَبِهِ، وَأَضْرَمَ نَاراً فِي صِهْيَوْنَ فَالْتَهَمَتْ أُسُسَهَا.
12-
لَمْ يُصَدِّقْ مُلُوكُ الأَرْضِ وَسُكَّانُ الْمَعْمُورَةِ أَنَّ
الْعَدُوَّ وَالْخَصْمَ يَقْتَحِمَانِ بَوَّابَاتِ أُورُشَلِيمَ.
13-
عِقَاباً لَهَا عَلَى خَطَايَا أَنْبِيَائِهَا وَآثَامِ كَهَنَتِهَا،
الَّذِينَ سَفَكُوا فِي وَسَطِهَا دَمَ الصِّدِّيقِينَ.
14-
تَاهُوا كَعُمْيٍ
فِي الشَّوَارِعِ، مُلَطَّخِينَ بِالدَّمِ حَتَّى لَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ
أَنْ يَلْمُسَ ثِيَابَهُمْ.
15-
هَتَفُوا بِهِمْ: «ابْتَعِدُوا: تَنَحَّوْا
لاَ تَلْمُسُوا شَيْئاً». فَهَرَبُوا وَتَشَرَّدُوا! غَيْرَ أَنَّ أَهْلَ
الأُمَمِ قَالُوا: لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَسْكُنُوا مَعَنَا!
16-
قَدْ
بَدَّدَهُمُ الرَّبُّ نَفْسُهُ، وَلَمْ يَعُدْ يَعْبَأُ بِهِمْ، لَمْ
يُكْرِمُوا الْكَهَنَةَ وَلَمْ يَتَرََّأفُوا بِالشُّيُوخِ.
أيام الأمة الأخيرة
17-
ßóáøóÊú ÚõíõæäõäóÇ ãöäú
ÊóÑóÞøõÈö äõÕúÑóÉò ÈóÇØöáóÉò. Ýöí ÃóÈúÑóÇÌöäóÇ ÇäúÊóÙóÑúäóÇ ãóÚõæäóÉó
ÃõãøóÉò áÇó ÊõÎóáøöÕõ.
18-
تَصَيَّدَ الرِّجَالُ خَطَوَاتِنَا حَتَّى لاَ
نَخْطُوَ فِي شَوَارِعِنَا. آذَنَتْ نِهَايَتُنَا، وَتَمَّتْ أَيَّامُنَا
وَأَزِفَتْ خَاتِمَتُنَا.
19-
كَانَ مُطَارِدُونَا أَسْرَعَ مِنْ نُسُورِ
السَّمَاءِ، تَعَقَّبُونَا عَلَى الْجِبَالِ، وَتَرَبَّصُوا بِنَا فِي
الصَّحْرَاءِ.
20-
وَقَعَ فِي حُفَرِهِمْ مَصْدَرُ حَيَاتِنَا، الْمَلِكُ
الَّذِي اخْتَارَهُ الرَّبُّ، الَّذِي قُلْنَا: فِي ظِلِّهِ نَعِيشُ بَيْنَ
الأُمَمِ.
21-
ÇÈúÊóåöÌöí æóÇÝúÑóÍöí
íóÇÇÈúäóÉó ÃóÏõæãó¡ íóÇÓóÇßöäóÉó ÚóæúÕò. ÅöäøóãóÇ åóÐöåö ÇáúßóÃúÓõ
ÓóÊóÌõæÒõ Úóáóíúßö ÃóíúÖÇð ÝóÊóÓúßóÑöíäó æóÊóÊóÚóÑøóíúäó.
22-
ÞóÏú Êóãøó ÅöËúãõßö
íóÇÇÈúäóÉó Õöåúíóæúäó¡ æóáóäú íõØöíáó (Çááåõ ) ãöäú ÍöÞúÈóÉö ÓóÈúíößö.
ÃóãøóÇ ÃóäúÊö íóÇÇÈúäóÉó ÃóÏõæãó ÝóÅöäøóåõ íõÚóÇÞöÈõßö æóíóÝúÖóÍõ
ÎóØóÇíóÇßö.
فصل
5
الإقرار بمعاناة الذل
1-
اذْكُرْ يَارَبُّ مَا
أَصَابَنَا. انْظُرْ وَعَايِنْ عَارَنَا.
2-
قَدْ تَحَوَّلَ مِيرَاثُنَا
إِلَى الْغُرَبَاءِ وَبُيُوتُنَا إِلَى الأَجَانِبِ.
3-
أَصْبَحْنَا
أَيْتَاماً لاَ أَبَ لَنَا، وَأُمَّهَاتُنَا كَالأَرَامِلِ.
4-
بِالْفِضَّةِ
شَرِبْنَا مَاءَنَا. وَبِثَمَنٍ ابْتَعْنَا حَطَبَنَا.
5-
دَاسَ
مُضْطَهِدُونَا أَعْنَاقَنَا، أَعْيَيْنَا وَلَمْ نَجِدْ رَاحَةً.
6-
خَضَعْنَا بَاسِطِينَ أَيْدِينَا إِلَى أَشُّورَ وَمِصْرَ لِنَشْبَعَ
خُبْزاً.
7-
قَدْ أَخْطَأَ آبَاؤُنَا، وَتَوَارَوْا عَنِ الْوُجُودِ،
وَنَحْنُ نَتَحَمَّلُ عِقَابَ آثَامِهِمْ.
8-
تَسَلَّطَ عَلَيْنَا عَبِيدٌ،
وَلَيْسَ مَنْ يُنْقِذُنَا مِنْ أَيْدِيهِمْ.
9-
بِأَنْفُسِنَا نَأْتِي
بِخُبْزِنَا مُجَازِفِينَ بِحَيَاتِنَا مِنْ جَرَّاءِ السَّيْفِ الْكَامِنِ
لَنَا فِي الصَّحْرَاءِ.
10-
جِلْدُنَا مُلْتَهِبٌ كَتَنُّورٍ مِنْ نِيرَانِ
الْجُوعِ الْمُحْرِقَةِ.
11-
اغْتَصَبُوا النِّسَاءَ فِي صِهْيَوْنَ
وَالْعَذَارَى فِي مُدُنِ يَهُوذَا.
12-
عُلِّقَ النُّبَلاَءُ بِأَيْدِيهِمْ
وَلَمْ يُوَقِّرُوا الشُّيُوخَ.
13-
سَخَّرُوا الشُّبَّانَ لِلطَّحْنِ،
وَهَوَى الصِّبْيَانُ تَحْتَ الْحَطَبِ.
14-
هَجَرَ الشُّيُوخُ بَوَّابَةَ
الْمَدِينَةِ، وَكَفَّ الشُّبَّانُ عَنْ غِنَائِهِمْ.
15-
انْقَطَعَ فَرَحُ
قَلْبِنَا وَتَحَوَّلَ رَقْصُنَا إِلَى نَوْحٍ.
16-
تَهَاوَى إِكْلِيلُ
رَأْسِنَا، فَوَيْلٌ لَنَا لأَنَّنَا قَدْ أَخْطَأْنَا.
17-
لِهَذَا غُشِيَ
عَلَى قُلُوبِنَا، وَأَظْلَمَتْ عُيُونُنَا.
18-
لأَنَّ جَبَلَ صِهْيَوْنَ
أَضْحَى أَطْلاَلاً تَرْتَعُ فِيهِ الثَّعَالِبُ.
صلاة لطلب الرحمة
19-
ÃóãøóÇ ÃóäúÊó íóÇÑóÈøõ¡
ÝóÊóãúáößõ Åöáóì ÇáÃóÈóÏö¡ æóÚóÑúÔõßó ËóÇÈöÊñ ãöäú Ìöíáò Åöáóì Ìöíáò.
20-
لِمَاذَا تَنْسَانَا إِلَى الأَبَدِ وَتَتْرُكُنَا طُولَ الأَيَّامِ؟
21-
رُدَّنَا يَارَبُّ إِلَيْكَ فَنَرْجِعَ. جِدِّدْ أَيَّامَنَا كَمَا فِي
الْعُهُودِ السَّالِفَةِ.
22-
إِلاَ إِنْ كُنْتَ قَدْ رَفَضْتَنَا كُلَّ
الرَّفْضِ وَغَضِبْتَ عَلَيْنَا أَشَدَّ الْغَضَبِ
|