روح الحق وروح الضلال
أيُّها الأحِبّاءُ، لا تُصَدِّقوا كُلَ رُوحِ، بَلِ
اَمتَحِنوا الأرواحَ لِتَرَوْا هَل هِيَ مِنَ الله، لأنَّ
كثيرًا مِنَ الأنبياءِ الكَذّابينَ جاؤُوا إلى العالَمِ.
2وأنتُم تَعرِفونَ رُوحَ الله بِهذا: كلُّ رُوحِ يَعترِفُ
بِيَسوعَ المَسيحِ أنَّهُ جاءَ في الجَسَدِ يكونُ مِنَ الله،
3وكُلُّ رُوحِ لا يَعتَرِف بِيَسوعَ لا يكونُ مِنَ الله، بَل
يكونُ روحُ المَسيحِ الدجَّالِ الذي سَمِعتُم أنَّهُ
سيَجيءُ، وهوَ الآنَ في العالَمِ.
4يا أبنائي، أنتُم مِنَ الله وغَلَبتُمُ الأنبياءَ
الكَذّابينَ، لأنَّ الله الذي فيكُم أقوى مِنْ إبليسَ الذي
في العالَمِ. 5هُم يَتكَلَّمونَ بِكلامِ العالَمِ، فيَسمَعُ
لهُمُ العالَمُ لأنَّهُم مِنَ العالَمِ. 6نَحنُ مِنَ الله،
فمَنْ يَعرِفُ الله يَسمَعُ لنا، ومَنْ لا يكونُ مِنَ الله
لا يَسمَعُ لنا. بِذلِكَ نَعرِفُ رُوحَ الحَقِّ مِنْ رُوحِ
الضَّلالِ.
الله محبّة
7فليُحِبَ بَعضُنا بَعضًا، أيُّها الأحِبّاءُ لأنَّ
المَحبَّةَ مِنَ الله وكُلُّ مُحِبٍّ مَولودٌ مِنَ الله
ويَعرِفُ الله 8مَنْ لا يُحِبُّ لا يَعرِفُ الله، لأنَّ الله
مَحبَّةِ. 9والله
أظْهَرَ مَحبَّتَهُ لنا بأنْ |