الطوباوي الأخ إسطفان نعمة
الراهب الماروني اللبناني

الاساس

خاتمة

   

الطوباوي الأخ إسطفان
مختصر حياة وصلاة
إعداد الأب حنّا اسكندر

 
  مقدمة
 
  الفصل الأوّل: في البيت الوالديّ
  الفصل الثاني: في الرهبانيّة
  الفصل الثالث: وفاته
 
  خاتمة
 
  زيّاح الطوباوي إسطفان
 
 
     
  دفن يسوع   قيامة يسوع  

 

   

"الظافر أجعله عامودا في هيكل إلهي، ولن يخرج منه أبدا، وأكتب عليه اسم إلهي، واسم مدينة إلهي، أورشليم الجديدة، النازلة من السماء من عند إلهي، واسمي الجديد. من له أذنان فليسمع ما يقول الروح للكنائس".

هكذا كافأ الربّ عبده المتواضع الأخ إسطفان، الذي ذاب صلاة وصوما وصدقة وأعمال خدمة، وعدَّ نفسه غير أهل لدرجة الكهنوت المقدّس والارتقاء على المذبح المقدّس، فرفعه الله فوق مذابح البيعة كلّها طوباويّا وشفيعا إلى الأبد مع الأب الحبيس شربل، والأب المدبّر العام نعمةالله، والقدّيسة رفقا، بركة الرهبانيّة وفخرها وملجأها مدى الأجيال كلّها.

 

   تامل :

أَيُّها الطوباوِيُّ البَارُّ إسْطِفان، يا مَن بِارْتِفاعِ عَقْلِكَ وَقَلْبِكَ الدَّائِمِ إِلى الله، كُنْتَ حَقًّا مُواطِناً سَمَاوِيًّا، تُرَدِّدُ طُولَ نَهَارِكَ: "أَللهُ يَراني!"، فَبَلَغْتَ وَطَنَكَ السَّمَاوِيّ، بَعْدَ أَنْ قَضَيْتَ فِي الرَّهْبَانِيَّةِ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ سَنَة، عَلَى عَدَدِ السَّنَواتِ الَّتي عاشَها رَبُّنَا يَسُوعُ الْمَسِيحُ عَلى أَرْضِنَا، وَمَا زَالَ جُثْمَانُكَ الطَّاهِرُ حَيًّا عِنْدَنا، وَقَدْ حَصَلَتْ بِواسِطَتِهِ شِفاءاتٌ عَدِيدَة. نَسْأَلُكَ الآنَ أَنْ تُعَمِّقَ فِي قُلُوبِنا مَحَبَّةَ الْحَياةِ الْمُسْتَتِرَةِ مَع الْمَسِيح، وَتَمُنَّ عَلَيْنا أَنْ نَنْهَلَ مِنْ مَعِينِ رُوحانِيَّتِكَ ما يُنْعِشُ حَياتَنا الْمَسيحِيَّةَ الْحَقَّة. وَأَهِّلْنا أَنْ نُمَجِّدَ اللهَ مَعَكَ وَنَشْكُرَهُ، الآبَ والابْنَ وَالرُّوحَ القُدُس، إِلى الأَبَد.

 
 

pure software code