"الظافر أجعله
عامودا في هيكل إلهي، ولن يخرج منه أبدا، وأكتب عليه اسم إلهي، واسم مدينة
إلهي، أورشليم الجديدة، النازلة من السماء من عند إلهي، واسمي الجديد. من له
أذنان فليسمع ما يقول الروح للكنائس".
هكذا كافأ الربّ
عبده المتواضع الأخ إسطفان، الذي ذاب صلاة وصوما وصدقة وأعمال خدمة، وعدَّ نفسه
غير أهل لدرجة الكهنوت المقدّس والارتقاء على المذبح المقدّس، فرفعه الله فوق
مذابح البيعة كلّها طوباويّا وشفيعا إلى الأبد مع الأب الحبيس شربل، والأب
المدبّر العام نعمةالله، والقدّيسة رفقا، بركة الرهبانيّة وفخرها وملجأها مدى
الأجيال كلّها.
|