1- اغناطيوس داغر التنّوريّ،
الأبّاتي، "أبرز نذوره في دير الناعمة، في8/10/1886"
"وسيم كاهنا في 25/3/1893"
"عُيِّن رئيسا عاما من العام 1913-1929. ورفع دعوى القدّيسين: الحردينيّ
وشربل ورفقا إلى الكرسيّ الرسوليّ عام 1925"
"كان مشهورا بالفضيلة. فقد رهن أملاك الرهبانيّة، لقاء مليون فرنك، لدولة
فرنسا، في الحرب العالميّة الأولى لإطعام الجياع. له عجائب كثيرة في حياته.
وقيل بعد مماته"
"توفّي في 14/12/1957"
"إنّي قد استقيت هذه المعلومات
من الأب نعمةالله الكفري أحد رؤساء الرهبانيّة العامّين والمشهور بالتقى
والصلاح والعلم والصدق. فإنّي قد عاشرته نحو 20 سنة وهو عاصر الأب نعمةالله
الحرديني وعاشره وسكن وإيّاه نيّفا وثماني سنوات في دير كفيفان إلى أن
أسعده الحظ بأن حضر ميتته الصالحة فأخذ عنه أشياء كثيرة من الفضائل وكتب
سيرة حياته ونشرها مطبوعة تحت عنوان: "زهرة لبنان في ترجمة راهب كفيفان"
ثمّ دوّن بخطّ يده في مجموعة لم تزل محفوظة في يدي كثيرا من الجرائح
والآيات التي تمّت على يد هذا الراهب البار سواء كان بأخذ بركة من آثاره أو
بزيارة ضريحه. والأب الكفري قد ظلّ في الدير المذكور ذاته بعد وفاة
الحرديني مدّة طويلة يشاهد بأمّ عينه ما يجري من الحوادث ويراقبها عن كثب"
"أغلب الشهود على حسن سيرته
وعجائبه في حياته غادروا هذه الحياة لتقادم عهده. غير أنّ شهاداتهم فيه
مدوّنة رسميّا وموقّعة بإمضاءاتهم وأختامهم جميعها الأب نعمةالله الكفري
والأب مبارك المتيني. وكلاهما مشهود لهما بصلاح السيرة واستقامة الضمير،
وصدق الرواية، فينبغي الإعتماد على هذه الشهادات"
2-
اغناطيوس يونان المشمشانيّ، الأب، "نذر عام 1871"
"عمري 74 سنة"
"توفّي في 22/9/ 1930"
"عرفت بالسماع
من المرحوم الأب الياس المشماني، والأب يواصاف الجاجي، إنّما معظم معرفتي
من الأب الياس المشمشاني. وسمعت من غيرهم، لكنّي لا أتذكّر أسماء الذين
سمعت منهم (والأب الياس كان تلميذ الأب الحرديني، ومن الرهبان الأفاضل
الذين خدموا الرهبانيّة في عدّة وظائف بين رئيس دير ومدبّر، ورئيس معاملة.
وله في كلّ دير من الأديار التي تولّى رئاستها، آثار تدلّ على نشاطه وغيرته
وتقاه، وكلّ ما سمعته وأتذكّره أرويه لكم"
= (الأب اغناطيوس المشمشاني)
3-
"أسعد بليبل من ساقية المسك، 64 سنة، ملاّك. كنت أسمع من والدي
وأعمامي"
4-
"أنطونيوس يوسف، الخوري
دريا، قد ربيت بقرب دير كفيفان في قريتي دريا، وتعلّمت اللاهوت الأدبي في
هذا الدير حيث كان"
5-
"أوجينيا طوبيا راهبة
لبنانية مقيمة في دير مار مارون بيت شباب، عمري 80 سنة، رئيسة دير مار
مارون بيت شباب"
"أعرف الأب الحرديني بالسماع"
6-
"أورسلا ضومط راهبة لبنانيّة، رئيسة دير مار يوسف جربتا، أقرا
واكتب. كان الأب روفائيل بزعوني وكيلا لدير راهبات مار سمعان القرن حيث كنت
أنا قبلا يحدّثنا عن فضائل الأب الحرديني. وهو كان عرفه شخصيّا في دير
كفيفان، وقد خدمه في مرض الموت، ومات على زنده"
7-
"بطرس من بجدرفل، الأب
"عمري 52 سنة راهب لبناني أقرأوأكتب. أقمت في هذا الدير [كفيفان]
أكثر من 13 سنة منها 4 سنة 1895 وما بعد بصفة تلميذ ونحو سنة 1901 جئت إلى
هذا الدير بصفة أقنوم وبقيت فيه نحو 4 سنوات ثم ترأست على هذا الدير من سنة
1914 لغاية 1918"
8-
"بطرس جرمانوس، الخوري
من العاقورة عمري 47 سنة مرسل عام في ابرشية بيروت"
9-
"جرمانوس الكفوني، الأب
في سن ال85 ،كان مرشدا للحرديني مدّة 3 سنوات متوالية"
10-
"جرجس البيطار، الخوري
الكاهن العالمي الماروني عمري 79 سنة من قرية كفيفان وخادم الرعيّة فيها.
إنّي أعرف عنه أكثر ممّا ذكر لأنّي كنت ملازما له في أوقات كثيرة لأنّه قضى
أكثر حياته في دير مار قبريانوس الذي لا يبعد عن بيتي أكثر من ربع ساعة.
وكنت أتردّد إليه. فما رأيته مرأى العين من فضائله عدا ما ذكر بسيرته
المسطّرة"
11-
"جرجس الميفوقي، الأخ
"الراهب اللبناني الماروني عمري 31 سنة أقرأ وأكتب. استلمت الزيارة في
هذا الدير من سنة 1919 إلى سنة 1921 ولما استلمتها كانت بشكلها الحاضر بكل
ما فيها"
12-
"جرجي نجم، الدكتور
"ماروني متزوج من شبطين في بلاد البترون طبيب المكتب الطبي الإفرنسي في
بيروت أقرأ وأكتب عمري 43 سنة"
13-
"حاتم عاصي عيد، من
ساقية المسك، ماروني، متزوّج، عمري 81 سنة تاجر، أمّي"
14-
"حنّا نخلة الحسيني من
بجّة، 67 سنة، يكتب ويقرأ، متزوّج"
15-
"حنانيا
عبّود الجاجي،
الأب، "نذر بدير الناعمة عام 1889"
"راهب لبناني ماروني،
60 سنة، له في الرهبنة 39 سنة. كلّ ما أعرفه وأتذكّره، سمعته في الرهبانيّة
ممّن لا أتذكّرهم. وأذكر فقط ما سمعته من الأب يواصاف الجاجي، الراهب
العظيم الشأن في رهبانيّتنا الذي تولّى فيها عدّة مناصب، حتّى الرئاسة
العامة. وكان مشهورا بفضله وعلمه وتقاه""توفّي
بدير المعونات عام 1930" = (الأب حنانيا الجاجي)
16-
"حنة شمعون أرملة
الخوري بطرس داغر من بكفيا مارونية عمري 78 سنة"
17-
"دابلة زوجة حنّا فارس
من جران، مارونيّة، فوق الثمانين، أمّية"
18-
"داود عبد النور صليبا
من قرية بتغرين من طائفة الروم الأرثوذكس عمري 67 سنة"
19-
"رشيدة كرم الخوري
أرملة يوسف صوما الحاج بطرس عمري 50 سنة" "كانت
والدتي تعرف القديس شخصيا وكثيرا ما سمعت قداسه في دير مار مخايل بحرصاف
القريب من بيتنا جدا"
20-
"رشيد كرم الخوري من
ساقية المسك عمري 58 سنة تاجر"
21-
"روفايل البزعوني، الأب،
الذي هو بسنّ 83 سنة"
22- روكز كفيفاني،
الأخ "راهب لبناني
ماروني عمري 80 سنة وأكتب وأقرأ"
"أنا ابتدأت في هذا الدير ثمّ كمّلت مدة الإبتدا في مار مارون، ورجعت إلى
هنا. وأقمت معظم حياتي في هذا الدير لكني كنت أتنقل أحيانا إلى غير أديرة
بسبب إتقان أنوال الحياكة وتعليم الإخوة هذه الصنعة لأني من الخبيرين فيها
لطول مزاولتي إياها. ولكن عندما أنهيت الإبتدا بقيت هنا نحو 9 سنين"
"ولمّا كنت ولدا في كفيفان،
كنت أسمع أنّه يوجد راهب في الدير عن الأب نعمةالله يعتبره الجميع قدّيسا.
ومعرفتي بالأب نعمةالله هي سماعيّة من شقيقه الأب أليشاع الحبيس في محبسة
مار مارون، ومن الأخ يوسف محمرش الذي كان رفيقه في دير كفيفان، والأخ يوسف
عبدللي رفيقه في دير كفيفان. وخصوصا من تلميذ الحرديني، ووارث فضائله الذي
نسج على منواله طول حياته الأب البار الذي علّمنا جميعا طرق الكمال
الرهباني، وسمّي القدّيس الحرديني الأب نعمةالله الكفري، ومن الآباء اسطفان
الكفيفاني المعروف بالقداسة، والأب لويس الغوماوي، ومن الأب مخايل التنّوري
وغيرهم كثيرين"
23-
"سمعان
إهمجيّ،
الأب،
حبيس في محبسة دير ميفوق، "نذر في 17 ك2 1874. سيم كاهنا في 26 شباط
1887"
"عمري 74 سنة.
عرفته من الأب نعمةالله الكفري ومن الأب الياس المشمشاني والأخ مارون
الميفوقي"
"توفّي في 15 ك2 1933" = (الأب سمعان إهمج)
24-
"سمعان ميفوقي، الأخ
"راهب لبناني ماروني عمري 35 سنة أكتب وأقرأ. 10 سنوات في هذا
الدير 4 في الزيارة والباقي بين الإبتداء والتعليم"
25-
"شرفا أرملة نخّول الياس
من دريا، 85 سنة. عرفته وأنا في السابعة من عمري في مدّة سبع سنين في دير
كفيفان"
26-
"ضرغام صالح ضرغام من
عبرين، بلاد البترون، ماروني نحو 76 سنة، أقرأ أكتب، أتعاطى أشغال بيتي.
عرفت الأب نعمةالله الحرديني شخصيّا"
27-
"ضومط يوسف ضومط من
جران، فلاّح ماروني، 76 سنة، أمّي. عرفته شخصيّا، لأنّ بيتنا قريب من الدير
الذي سكنه مدّة طويلة. وبيتنا على الطريق التي يمرّ بها الرهبان في ذهابهم
إلى القرى المجاورة"
28-
"طنّوس الياس أنطون من
دريا، فلاّح ماروني، 74 سنة، أقرأ وأكتب. عرفته صغيرا جدّا، أذكره كما أذكر
في منامي. ولكن أبي الذي عاش في دير كفيفان نحو سبعين سنة فلاّح عند
الرهبان، بصفة أجير، ينام في الدير، ويأكل في الدير، أخبرني مرّات عديدة
عنه"
"وعاش 90 سنة. 20 سنة مكاري خباز ناطور"
29-
"طنّوس الشدياق الصوص
من أيطو، بلاد الجبّة، ماروني، فلاّح، 90 سنة، أقرأ وأكتب، إنّي أتذكّر
لمّا كان الأمير بشير شهاب، حاكما على البلاد. عرفته شخصيّا في دير
القطّارة، حيث مكثت نحو شهرين مع الشدياق جبرين الذي كان يعلّمني القراءة
والكتابة. وجاء يومئذ جبرين هذا إلى الدير المذكور، لزيارة نسيبه الأب
برنردوس أيطو، وكنت برفقته"
30-
"عبدالله عواد، الخوري
خادم تولا عمري 75 سنة. قد عاشرته مدّة لأنّه كان قاطنا دير كفيفان بالقرب
منا وكنّا نمضي معه بسفرات صغيرة إلى نعوات"
31-
"عواد منصور عواد من
بحرصاف، ماروني متزوّج عمري 75 سنة، ملاّك أقرأ وأكتب. معرفتي به سماعيّة"
32-
"فارس لحود مفرج من عين
الزيتوني ماروني أعزب عمري 30 سنة ملاك ومختار عين الزيتوني"
34-
"فلافيانوس كفوري،
المطران رئيس اساقفة حمص وحماه ويبرود وتوابعها روم كاثوليك عمري 76 سنة
مقيم حاليا في مار يوحنّا الصابغ [المعمدان]
في الخنشارة في جبل لبنان"
35-
"فلومينا أرملة المرحوم
سابا بك فريفر، مارونيّة من كفرحي، نحو 80 سنة، لا أقرأ ولا أكتب.
عرفته شخصيّا، لأنّي كنت أجيء إلى دير كفيفان لزيارة المرحوم عمّي الأب
بطرس بجدرفل، رئيس الدير يومئذ"
36-
"لحود فارس مفرّج من
عين الزيتوني ماروني عمري نحو 70 سنة"
37- لويس بليبل،
الأب، "نذر بدير الناعمة عام 1888، وسيم كاهنا عام 1890"
"عمري 57 سنة
عرفته من الرهبان الذين عايشوه وقد كنت أمين سر عام لمدة 9 سنوات وجلت في
جميع أديار الرهبانيّة... والتقاليد تعتبر أن الحرديني قدّيسا"
"توفّي بدير بحرصاف عام 1938"
= (الأب لويس بليبل)
38-
"لويس داغر، الخوري من
حردين، 50 سنة، خادم الرعيّة، أقرأ وأكتب"
39-
"مخايل تنّورين، الأب،
رئيس معاملة بلاد جبيل والبترون، عمري 70 سنة"
40-
"مخايل وهبه، الخوري من
زان، ماروني عمري 48 سنة، مرشد الراهبات المارونيات للعائلة المقدّسة. عرفت
عنه أشياء نقلا عن الأب سابا من زان، وهذا الأب كان من الرهبان الممتازين
بالكمال الرهباني. وكان لا يحفظ في جيبه بارة عندما يكون بأمر الطاعة
موجودا في خدمة الرعيّة خارجا عن الدير. فكان محافظا كلّ المحافظة على
النذور الرهبانيّة. ولمّا توفّي حضرت جنّازه، ورأيت الأب اغناطيوس التنّوري
المشهور بفضائله السامية يبكي عليه. فقلت له: أتبكي على راهب متقدّم في
العمر مثل هذا؟ فقال لي: أبكي على فقد مثله الصالح من بيننا"
41-
"مرقس معادي، الأب،
عمري 72 سنة، أقرأ وأكتب. عرفته بالسماع من الأب نعمةالله الكفري تلميذ
الحرديني الذي كان يلهج بذكره دائما. ولم يكن يمرّ عليه يوما دون أن يذكر
لنا وهو يعلّمنا، نبذة عن فضائل الحرديني. فلي أن أقول أنّ الأب الفاضل
الكفري، كان نسخة منقولة عن الحرديني. ثمّ عرفته بواسطة الأب غوماوي هذا،
كان عاشره مدّة وعرف سيرته. وبالسماع من الأب اغناطيوس معادي"
42-
"مخايل خليفة، الأب من
إهمج، الأب، 49 سنة، رئيس دير ميفوق، راهب ماروني. عرفته بالسماع
نقلا عن الأب مخايل التنّوري الذي ابتدأ على أيّامه، وعاشره طويلا في أدوار
حياته. والأب مخايل المذكور من كبار رجال الرهبنة وأفاضلها. تقلّب في وظائف
عديدة، وعلّم ناشئة الرهبنة، فخرج على يده أكثر من سبعين كاهنا، كانوا من
أفاضل الرهبنة. كان أصيل الرأي، شديد الحرص على حفظ القانون، حجّة في
مشكلات الأمور. وهذا الأب رحمه الله، كان مرؤوسي في آخر أيّامه، يوم كنت
رئيس دير مار أنطونيوس حوب، فتسنّى لي أن أتحدّث معه مرارا عديدة عن فضائل
الأب نعمةالله الحرديني، وغيره من أبناء الرهبانيّة الأقدمين، وكان عمره
يومئذ رحمه الله 84 سنة"
و"وجدت في هذا الدير سنتان بصفة تلميذ وسنتان مبتدئ وبعد ذلك استلمت
الزيارة أي استقبال الزوار القادمين لزيارة ضريح الأب نعمةالله الحرديني"
43-
"مريم سمعان بو أنطون
من دريا، فوق 80 سنة. أنا أعرف الحرديني حيّا"
44-
"مخايل أبي رميا،
الخوري خادم رعية إهمج، 54 سنة"
45-
"منّة شكرالله أرملة
فارس محبوب الفارس مارونية من بيروت عمري 75 سنة"
46-
"ميليا زوجة رشيد كرم
الخوري مارونية عمري نحو 40 سنة وطني ساقية المسك"
47-
"ميليا عساف البيطار
مارونيّة من كفيفان 65 سنة"
48-
"نعمةالله الحسيني البجّاني
الراهب الأنطوني، الأب، عمري 61 سنة"
49-
"نعمةالله راشد، الخوري
برديوط من بجدرفل، 62 سنة لم أعرفه شخصيّا، وكلّ ما أعرفه بالسماع نقلا عن
المرحوم والدي الخوري سليمان راشد. إنّ والدي كان يدعى سليمان راشد، وإذ
كان عمره نحو 9 سنوات، كان يتردّد إلى دير كفيفان، أيّام رئاسة القس بطرس
المير بجدرفل، يتعلّم القراءة البسيطة عند الأب نعمةالله الحرديني المذكور.
وكان يخدم له القدّاس"
"ثمّ أكمل المرحوم والدي، درس اللاهوت عند الخوري يوسف شديد إدّه. وبعد أن
صار المرحوم والدي كاهنا، كان يعاشره كثيرا، وعرف عنه كلّما رويته، وأرويه
لكم ممّا كان يردّد عليّ عن الأب الحرديني"
50-
"نعجة أرملة ديب نهرا
من اسمر جبيل، مارونيّة، 75 سنة، أتعاطى أشغال بيتي، أمّية"
51-
"نعمةالله الكفري أب
عام لبناني كاتب حياة الأب نعمةالله الحرديني. أشهد أمام الله والناس أنّ
لم أكتب شيئا فوق ما عرفته عن هذا الرجل الفاضل بذاتي من أناس صادقين
عاينوا وشهدوا بما قالوه لي. هذا وبعد مراجعة ما كتبته، والتروّي به مليّا،
قد أمضيته بخط يدي ومهرته بختم وظيفتي، لأجل البيان والمصادقة، تحريرا في
20 كانون الثاني سنة 1904"
52-
"يعقوب الرياشي، الخوري
روم كاثوليك يعقوب الرياشي، الارشمندريت راهب مدبّر قانوني باسيلي
روم كاثوليك حاليا في بيروت أتعاطى خدمة الرعية والمطرانية عمري 72 سنة"
53-
"يوحنا الكفوري، الأب
"راهب لبناني ماروني رئيس دير كفيفان عمري 44 سنة أحسن القراءة
والكتابة. أقمت في كفيفان نحو سنة مدرسية، ثم رئيسا نحو 8 سنين من سنة 1919
حتى اليوم"
54-
"يوسف أبي موسى من إهمج،
الأب راهب لبناني ماروني، 53 سنة، أحسن القراءة والكتابة"
"أبرز نذوره عام 1893. سيم كاهنا عام 1905"
و"توفّي في 30/8/ 1962"
"وجدت في هذا الدير نحو
3 سنوات متتالية ما خلا أشهر الصيف وذلك من سنة 1905 وما بعد كنت تلميذ
أدرس عل الكفري وكنت عارفا كما أن في هذا الدير مات الحرديني... وفي مدة
وجودي رأيت الجثة"
"لم أعرفه شخصيّا، إنّما عرفته بالسماع، نقلا عن معلّمنا الفاضل الأب
نعمةالله الكفري، وقد كنت له تلميذ مدّة 3 سنوات في دير كفيفان هذا. وكنت
مقيّدا بخدمته في الدير، وأثناء إعطائه الرياضات الروحيّة في الأديار وبعض
القرى. وكنت أراه يدوّن أشياء من سيرته، فسألته مرارا عنه، وأجابني مرارا
بكلمة واحدة وهي أنّه كان حريصا جدّا على حفظ القانون. وأذكر أنّي كلّما
سألته عنه، لم يكن يجيبني إلاّ بهذه الكلمة. واسمحوا لي أن أخبركم أنّ الأب
الكفري كان قدوة للرهبان في شدّة حرصه على حفظ القانون. وأينما وجد الكفري،
وفي أيّ دير كان، حتّى في دير الرئيس العام، كان الرهبان يحتفظون على
ذواتهم قائلين: جاء الكفري. ولم يكن أحدهم يجسر على أيّة حركة كانت، لا
أقول ضدّ القوانين، بل ضدّا للكمال. ومرّة كنّا في دير مار موسى الحبشي،
حيث كان الأب مبارك متيني رئيس عام الرهبنة يومئذ، فشعر رحمه الله ببعض ميل
إلى ناحية من الرهبنة دون أخرى، فصاح الكفري على المائدة قائلا: يا أبانا
العام! هذا الميل مستنكر في روح قانوننا!"
55-
"يوسف حصروني، الأب،
راهب لبناني ماروني.
"نذر بدير عنّايا في 20/3/1998، سيم كاهنا عام 1904"
"عمري 49 سنة"
"توفّي بدير جربتا عام 1961، بعمر 81 سنة"
"عرفته من السماع. عن لسان
الأب مارون أيطو، والأب جرمانوس الشبطيني. فالأب مارون من نخبة آباء
الرهبانيّة، صاحب غيرة، استلم إدارات متعدّدة في قزحيّا وعشاش وبصرما ومار
سمعان، وأحسن القيام بها، واستحقّ ثناء كلّ الرهبان. والأب جرمانوس، عاشرته
في دير كفيفان، فوجدت فيه صفاة الراهب الحقيقي متوفّرة. وسمعت أيضا عن لسان
الأب روفائيل بزعوني الذي خدم الحرديني في مرض موته، ومات على زنده. وهذا
الأب امتاز في غيرته وتجرّده وطهارته على الخصوص، وبقي يشتغل في الأرض حتّى
مات. يضرب به المثل، فيقول الرهبان عنه: من الكنيسة والمجرفة إلى الرئاسة،
ومن الرئاسة إلى المجرفة والكنيسة، أي من المطبخ والبستنة إلى الرئاسة
وبالعكس"=
(الأب يوسف الحصروني)
56-
"يوسف رشوان صادق من
زان، 54سنة، ماروني أتعاطى أشغال بيتي متزوّج وأقرأ وأكتب. عرفته بالسماع
نقلا عن المرحوم والدي رشوان صادق، فالمرحوم والدي كان يزور هذا الدير
ويعرف الأب نعمةالله الحرديني معرفة شخصيّة"
57-
"يوسف سرعل، الأب،
ساكن في دير كفيفان في زمان رياسة الأب الياس المشمشاني المحترم الراهب
اللبناني على دير مار قبريانوس كفيفان المذكور اعلاه سنة 1863. وكان الرئيس
العام على رهبنتنا الأب افرام بشراني، قد أمرتني الطاعة على وكالة ضريح
الأب الفاضل الطوباوي نعمةالله الحرديني الراهب اللبناني. فحين كانت الناس
تأتي وتزور ضريح هذا الأب المذكور، فكان البعض يأخذوا من قميصه أو من ماء
مغسَّل من يده. وإمّا تراب من المقبرة التي كان مقبور بها ويذوّبون بماء
ويشربونه والبعض بواسطة زيارتهم إيّاه، وكنت أنا أستخبر عنه حال أمراضهم،
فكان يجيبني البعض في حين زيارتهم: إنّما كنّا أشرفنا على الموت، والبعض
كنّا عميانا، والبعض موجوعين بأمراض مختلفة. فحين نندهن بماء غسيل يديه، أو
نحمل شيئا من آثاره، فحالا نحصل على الشفاء. أو نقصد زيارته، والبعض يشفون
على الدرب بالرجوع إلى بلدهم. فحين يأتي أناس من ضيعتهم، أستخبر عن حالهم،
هل شفوا أم لا؟ فيجيبوني مسرورين أنّ البعض كانوا عميان فتّحوا، وكانوا
موجوعين أوجاع مختلفة، فشفوا حقّا من دون ريب أبدا لأنّهم إمّا يكون إخوتهم
وأقاربهم. أمّا فيما بعد زمان قليل وكثير يزورون تاني مرّة ويخبرونني أنّهم
شفوا شفاء تامّا. أمّا سبب مجيئهم لوفاء النذر وإمّا لتحقيق شفائهم"
58-
"يوسف سعد، الخوري جران
بعمر 86 سنة...إنّي أعرف القدّيس نعمةالله معرفة جليّة وأعرف أشياء قبل
موته وبعده. فلأنّ سيرة هذا الأب كانت عجيبة. وكنت، وكلّ من يعرفه، نعتبره
قدّيسا. وأنا كنت أرغب الدخول في الرهبنة، وكنت أتردّد إلى الدير وأحادث
القدّيس مرّات بهذا الشأن وخلافه"
"أنا عرفته مدّة تنيف عن الخمس سنوات"
59-
"يوسف عدوان، الخوري
خادم عبادات، 83 سنة. كنت شمّاسا مع الأب يوسف البشراني، وكان عمري نحو
15 سنة، وكان صوتي جميلا، فجاء المدبّر يوسف إلى ميفوق، وكنت برفقته. فعرفت
هنالك الأب نعمةالله الحرديني، وكان إذ ذاك مدبّرا في الرهبنة. وكان الرئيس
العام في ذلك الوقت الأب لورنسيوس الشبابي، وكان رئيس دير ميفوق، الأب
افرام جعجع البشراني"
60-
"يوسف منصور عواد من
بحرصاف عمري 85 سنة"
|