سيدة فاطمة، البرتغال 1917 Notre Dame de Fatima, 1971

من ظهورات مريم العذراء

  اساس   اسرار فاطيمة، عربي   اسرار فاطيمة - انكليزي  

 

Our Lady

 
 
سيدة فاطيمة بالبرتغال

سيدة فاطيمة بالبرتغال، من ظهورات مريم العذراء


   ظهور مريم العذراء،  سيدة فاطيمة بالبرتغال

  لعل أهم ظهورات مريم العذراء في القرن العشرين والمعترف بها من قبل الكنيسة هي ظهوراتها في فاطيمة بالبرتغال قبيل انتهاء الحرب العالمية الأولى. وتزامنت ظهوراتها بالثورة الشيوعية سنة ١٩١٧ التي جلبت الإلحاد إلى روسيا ومن ثم إلى دول أخرى في العالم. وكمقدمة لظهور العذراء للأطفال الرعاة الثلاثة لوسيا وجاسينتا وفرانسيسكو ظهر لهم ملاك من السماء في ربيع سنة ١٩١٦ . فبينما كان الأطفال يلعبون في الحقول ويرعون الغنم إذ بريح قوية تهز الشجر وشعاع نور أكثر بياضا من الثلج يقترب منهم. ومع اقترابه أخذ شكل رجل شاب شفاف ومفعم بالنور ثم خاطبهم وقال: "لا تخافوا, أنا ملاك السلام, صلوا معي". وبعد أن سجد علمهم الصلاة التالية: "إلهي , إني أومن وأسجد وأرجو وأحب. أستغفرك يا رب باسم من لا يؤمنون ولا يسجدون ولا يرجون ولا يحبون." وفي ظهوره الثاني خاطبهم: "ماذا تفعلون ؟ صلوا بدون ملل لأن قلب يسوع الأقدس وقلب مريم الطاهر يكنان لكم المراحم ويستمعان لصلواتكم وابتهالاتكم. ارفعوا التضرعات للرب بلا انقطاع وقدموا التضحيات ." وعندما ظهر الملاك للمرة الثالثة كان يحمل كأسا وفوقها القربان يتقطر منه الدم ويتجمع في الكأس . ترك الكأس والقربان معلقين في الهواء وجثا على ركبتيه ساجدا ومرددا هذه الصلاة: "أيها الثالوث الأقدس , الآب والابن والروح القدس أسجد لك بخشوع وأقدم لك جسد ربنا يسوع المسيح ودمه الأقدس ونفسه ولاهوته والموجودة في هياكل الدنيا بأسرها كفارة عن خطايا العالم. وباستحقاقات قلبه الأقدس اللامتناهية, وبشفاعة قلب مريم الطاهر المنزه عن كل عيب ألتمس منك توبة الخاطئين البائسين." ناول الملاك القربان الأقدس إلى لوسيا بينما شرب الباقين من الكأس المقدسة. ولسنوات خلت باتت لوسيا تتحدث عن هذه المناولة العجائبية والإحساس بحضور الرب الذي طغى على نفوسهم. وأخذوا يرددون هذه الصلاة كلما اختلوا بأنفسهم في البرية يرعون قطيع الغنم.
بدأت ظهورات مريم في السنة التالية لظهور الملاك. بعد أن أنهوا الرعاة الأطفال صلاة السبحة الوردية وتناولوا طعام الغذاء في البرية, ظهرت لهم العذراء فوق شجرة بلوط في ١٣ أيار سنة ١٩١٧ كما وصفتها لوسيا أجمل فتاة رأتها في حياتها. كانت ترتدي ثوبا أبيضا وتشع نورا أكثر من الشمس وتحمل بيدها مسبحة بيضاء.  في هذا اللقاء الأول في فاطيمة طلبت العذراء من الأطفال الثلاثة الحضور إلى ذات المكان في الثالث عشر من كل شهر. وفي تشرين الأول ستخبرهم بمن تكون وماذا تريد. سألتهم العذراء إذا كانوا يرغبون في تكريس حياتهم لله وقبول كافة الأوجاع التي يرغب الله في إرسالها إليهم وذلك تكفيرا عن الذنوب ولارتداد الخطاة , فما كان من الأطفال ببراءتهم وبساطتهم إلا أن قبلوا بمشيئة الله وكأس الأوجاع المقدم لهم.
في الظهور الثاني للعذراء مريم في ١٣ حزيران سنة ١٩١٧, تجمع ستون من الرجال والنساء حول الأطفال الثلاثة بالقرب من شجرة البلوط, حيث باشروا بتلاوة السبحة الوردية. وعندما ظهرت العذراء, علمتهم تلاوة الصلاة التالية بعد كل عقد من السبحة الوردية: "يا يسوع, اغفر لنا خطايانا, ونجنا من نار جهنم, واجذب إلى فردوسك كل النفوس, وخاصة تلك التي في أمس الحاجة إلى مراحمك." طغى شعور المحبة والسلام في قلوب الأطفال البريئة, حيث طلبت لوسيا من العذراء مريم أن تأخذهم معها إلى السماء. لكن العذراء أجابت: سأرجع قريبا لآخذ فرانسيسكو وجاسينتا إلى السماء. أما أنت يا لوسيا, فينبغي عليك البقاء على الأرض فترة أطول, لأن الله يرغب أن يوطد من خلالك التعبد لقلبي الطاهر في العالم أجمع. أعد بالخلاص لكل من يمارس هذا التعبد بإيمان, وستكون أنفسهم محببة لدى الله تعالى كأزهار جميلة أضعها عند عرشه المجيد." ثم انبثق شعاع نور من يدي مريم العذراء باتجاه الأطفال الثلاثة, غمرهم بالحضور السماوي, وظهر قلب العذراء أم الأوجاع على كف يدها اليمنى, محاط بالشوك كمن يتوسل للتكفير عن الذنوب وارتداد الخطأة.
خلال ظهورها الثالث في شهر تموز من السنة ذاتها, ألحت العذراء على الصلاة اليومية للسبحة الوردية, وذلك إكراما لأمنا البتول, ولوضع حد للحرب العالمية الأولى, واستتباب السلام بين الدول لأنها وحدها سلطانة السلام. كما وعدت العذراء بعجيبة عظيمة ليؤمن العالم بحقيقة الظهورات والرسائل السماوية. ثم فتحت القديسة مريم يديها, فانبثق منهما نور وكأنه يخترق الأرض. نظر الأطفال إلى الأسفل باتجاه النور, وإذ بالأرض تختفي من تحت أقدامهم, فشاهدوا الشياطين والنفوس الهالكة وسط بحر كبير من النار. كانوا الشياطين على شاكلة حيوانات سوداء, بينما ظهرت النفوس الهالكة على هيئه بني البشر, تحترق في محيط من اللهيب وتتقاذفها ألسنة النيران التي لا تنطفئ ويصرخون صرخات ملؤها اليأس والمرارة والألم. ثم قالت العذراء لهم: "رأيتم عذاب النفوس الهالكة في نار جهنم. لإنقاذ الخطأة من هذا المصير, يرغب الله بنشر التعبد لقلبي الطاهر في العالم أجمع, ومن خلاله تتم التوبة وخلاص النفوس." وطلبت العذراء تكريس روسيا بلاد الشيوعية والإلحاد لقلبها الطاهر. ثم أباحت للأطفال بسر أصبح يعرف باسم "السر الثالث لفاطيمة" والذي يهدد بعواقب وخيمة للعالم ما لم يرتد الخطاة ويكفرون عن ذنوبهم.
عانى الأطفال في تلك الأثناء الكثير من جراء اتهامهم بالكذب وبطالة الظهورات السماوية. وعندما ظهرت العذراء في شهر أيلول, شاهد ثلاثون ألفا من الحضور, السماء وهي تمطر زهورا بيضاء تختفي قبل أن تلامس الأرض. وفي هذا اللقاء, وعدت القديسة مريم بإحضار يسوع والقديس يوسف معها في الشهر القادم.
في شهر تشرين الأول سنة ١٩١٧ ظهرت القديسة مريم للمرة الأخيرة في فاطيمة. كانت السماء ملبدة بالغيوم والمطر ينهمر بغزارة. وفجأة انقشعت الغيوم وتوقف هطول المطر وظهرت الشمس وكأنها قرص فضي, ينظر إليها المصلين والحضور من دون أن تبهر أعينهم. وفجأة بدأت الشمس بإرسال إشعاعات بمختلف الألوان: الأحمر والأزرق والأصفر والأخضر, وأخذت تدور على محورها. فتلون الصخر والشجر ووجوه الناس بمختلف الألوان. أخذ الرعب يدب في الحضور عندما فقدت الشمس توازنها في السماء وأخذت تقترب من الأرض وتهدد بالفناء. ركع المؤمنون والفضوليون سواء, على الأرض الموحلة يسترحمون الله معترفين بخطاياهم وطالبين التوبة. فقد توقعوا دنو أجلهم ونهاية العالم. وبعد أن تأكد الجميع بواسطة هذه الأعجوبة من صدق الرسالات السماوية والظهورات العجائبية في فاطيمة, رجعت الشمس إلى مكانها الطبيعي في السماء وقد امتلأت نفوس الحاضرين, وعددهم ما يقارب السبعون ألفا, بالرعب والتوبة. ولاحظ المصلون عدم وجود أي أثر للطين أو المطر عليهم وعلى ثيابهم, بالرغم من تمرغهم بالوحل وركوعهم على الطين, يتضرعون إلى الله والقديسين إبان عجيبة الشمس. وكذلك نشفت الأرض ولم يبقى أثر للمطر. وشاهد عجيبة الشمس هذه سكان القرى المجاورة لفاطيمة. في تلك الأثناء, ظهرت العائلة المقدسة للأطفال الثلاثة. فقد حضر القديس يوسف مع الطفل يسوع, وهما يباركان الشعب, وبجانبهما القديسة مريم. ثم ظهرت مريم العذراء "أم الأوجاع" للوسيا وحدها, وبجانبها يسوع المسيح المتألم على طريق الجلجلة. نظر يسوع برأفة إلى الشعب الذي تألم ومات لأجله, ثم رفع يده وباركهم بإشارة الصليب. وأخيرا ظهرت العذراء بلباس سيدة الكرمل متوجة بتاج على رأسها, كونها سلطانة السماء والأرض, والطفل يسوع على ركبتيها. تمثل هذه الظهورات الثلاثة أسرار السبحة الوردية, وهي أسرار الفرح والحزن والمجد. ثم قالت لهم العذراء "أنا سلطانة الوردية المقدسة. استمروا بتلاوة السبحة الوردية يوميا. ابنوا هنا كنيسة لتكريمي."
واليوم يتدفق ملايين البشر إلى فاطيمة للوقوف عن كثب على الرسائل والعجائب السماوية, ولإكرام مريم العذراء سلطانة الوردية المقدسة. وما زال صدى صوتها يحثنا لتكريس أنفسنا لقلبها الطاهر وإكرام أمنا بالصلاة الدائمة للسبحة الوردية استرحاما للبشرية ولارتداد الخطاة ولإبعاد شبح الحرب عن العالم.



 

 نداء السيدة العذراء لأطفال بلدة فاطيمة في 13 حزيران 1917 


                                    «كل من يتعبّد لقلبي الطاهر   يُصبِح أشبه بزهرةٍ تزيّن عرش الله»

كما أنه من المستحيل أن يخلص أحدٌ بدون عبادة مريم وحمايتها، هكذا من المستحيل أن يهلك أحدٌ إذا سلـَّم ذاته الى الطوباوية مريم العذراء ونظرت إليهِ نظرةَ حبٍّ.                         

                                                                           القديس أنسلمس


 
19 آب 2007 اليوبيل 90 لظهور السيدة العذراء الخامس في فاطمة،بعد خروج الأولاد من السجن

في الثالث عشر من آب 1917، كانت السيدة العذراء الكليّة القداسة أمينة على الموعد. وحضر الى هناك ثماني عشرة ألف شاهد. وقد بشر بقدوم السيدة برق وقصف ورعد.
على أن الأولاد لم يـحضـــروا لأن رئـيس مـجـلـس أوريـم
(Ourem)، حاكم تلك المقاطعة المستبد والمناهض الشرس لرجال الإكليروس، قد احتجز الأولاد وحبسهم مدة يومين وحاول أن يرعبهم لينتزع منهم إنكار ما رأوا.
 وفي التاسع عشر من آب، كان على أم الله العذراء أن تأتي الى فالينوش
(Valinhos)، لتعزّي الأولاد؛ فقالت لهم: « أريد أن تواصلوا الذهاب الى كوفا دا إيريا في كل ثالث عشر من الشهر، وان تواصلوا تلاوة المسبحة كل يوم وفي الشهر الأخير ، سأجري الأعجوبة ليؤمن الجميع ».

 

أسرار ظهورات العذراء مريم في فاطيمة

المكان الذي ظهرت به أمنا العذراء مريم سمي على اسم فاطيمة بنت محمد مؤسس الدين الإسلامي  .

رؤية جهنم في فاطيمة

كشفت لوسيّا بعد ذلك أن العذراء مريم وهي تروي كلماتها تلك، فتحت يديها وانطلق نورٌ منهما بدا وكأنه يتخلل الأرض وبذلك رأوا مشهداً مريعاً لجهنّم، مليئة بالشياطين والأرواح الضائعة وسط رعب لا يوصف. وقد كانت تلك الرؤية المشهد الأول من "سرّ" فاطيمة، ولم يكشف عنه إلا بعد مرور بعض الوقت. نظر الأطفال عالياً الى وجه العذراء المقدسة الحزين وهي تتحدث إليهم بلطف: "لقد رأيتم الجحيم حيث تذهب أرواح الخطأة المساكين. لتحفظوهم، يريد الله أن تعم صلاة قلبي النقي على العالم وتزداد. إن قام الناس بعمل ما أخبرهم به، سينجوا الكثيرون وسيعم السلام، وستنتهي الحروب إن توقّف الناس عن تجديف الله. وإن لم يفعلوا ذلك، فخلال تولي الأسقف بيّوس الحادي عشر ستندلع حرب مريعة. وإذا رأيتم  في ليلة ضوءاً غير معروف، اعلموا أنها إشارة من الله، سيعطيها ليُعلمكم أنه سيقوم بمعاقبة العالم على أخطائهم. وسيتم ذلك بالحرب، والمجاعة، واضطهاد الكنيسة والآب المقدّّس. وللاتقاء من ذلك، أطلب من روسيا أن تكرّس نفسها لقلبي النقي. وأن يتناولوا القربان المقدّس كل يوم سبت من بداية الشهر كإصلاح وتكفير عن خطاياهم. وإن فعل الناس كما أطلب والتفتوا الى كلماتي، فسينقلب الحال في روسيا وسيعمّ السلام. وإن لم يقوموا بذلك، فستنشر روسيا تعاليمها المزيّفة حول العالم، وستصبح الحرب واضطهاد الكنيسة أمراً محتماً. وسيستشهد الصالح؛ وسيعاني الآب القدوس الكثير؛ وستباد أوطان كثيرة. لكن في النهاية سينتصر قلبي النقي. وسيخصّص الآب المقدّس روسيا لي وستتحوّل وسيوهب السلام الى الإنسانية. أمّا في البرتغال فسيبقى الناس مخلصين.  ولا تقولي ذلك الى أي أحد غير فرانسيسكو. وعندما تقومين بصلاة الوردية، قولي بعد كل بيت: "يا يسوعي، اغفر لنا خطايانا، ونجّنا من نار الجحيم، وخذ أرواحنا الى الجنة، خاصة هؤلاء الذين هم بحاجة ماسة الى رحمتك". ثم سألت لوسي: "هل تريدينني أن أقوم بأي شيء آخر؟" "لا  أرغب بشيء آخر منك اليوم" ثم ابتعدت ببطء نحو الشرق،  واختفت في السماء على مسافة بعيدة.

القسم الثالث من السرّ فاطيمة
 

قد أوحي به في 13 تموز 1917، في كوفا ايريا فاطيمة. للأخت لوسيا دوس سانتوس
 

إني أكتب طاعةً لك، يا إلهي، يا من تأمرني بواسطة سيادة مطران ليريا، وأمّك الكليّة القداسة، وهي أيضاً أمّي.

بعد القسمين اللذين سبقت فعرضتُهما، رأينا إلى جانب سيدتنا الأيسر، وقليلاً نحو الأعلى، ملاكاً يحمل بيده اليسرى سيفاً من نار، وكان هذا السيّف يلمع ويرسل شُهُب نار مُعَدّة، على ما يبدو، لتُحرق العالم، ولكنّها كانت تنطفئ لدى ملامستها البهاء الذي كان ينبعث من يد سيّدتنا اليمنى في اتجاه الملاك.

والملاك الذي كان يشير بيده اليمنى إلى الأرض، قال بصوت قويّ: توبوا! توبوا! توبوا! ورأينا في نور عظيم، من هو الله: «أشبه بما يرى فيه الأشخاص أنفسهم في مرآة عندما يمرّون من أمامها»، أسقفاً لابساً ثوباً أبيض، «وقد أحسسنا مسبقاً بأنه الأب الأقدس». ورأينا أساقفة آخرين عديدين، وكهنة ورهباناً وراهبات صاعدين إلى جبل وعر، وفي قمَّته كان ينتصب صليب كبير من جذعين خشنين وكأن قشرتهما من جذع سنديان ونخيل. فالأب الأقدس، قبل أن يصل، جاز في وسط مدينة كبيرة، نصفها مدمّر، وفيما كان يرتجف ويمشي بخطى مترجرجة، وهو مقتّم من الألم والتعب، كان يصلّي من أجل نفوس الجثث التي كان يصادفها على طريقه. ولمّا وصل إلى قمّة الجبل، وسجد على ركبتيه عند أقدام الصليب الكبير، قتله رهط من الجنود أطلقوا عليه عدَّة طلقات من سلاح ناريّ وأسهُم. وبالطريقة عينها مات الواحد بعد الآخر الأساقفة الآخرون والكهنة والرهبان والراهبات وكثيرون علمانيون، رجال ونساء، من مختلف فئات المجتمع. وتحت ذراعي الصليب، كان ملاكان يحملان كل واحد منهما بيده مرشَّة من بلّور، فيها كانا يجمعان دماء الشهداء، ومنها كانا يسقيان النفوس التي كانت تدنو من الله.

في توي 3/1/1944».

  أُصيب فرانسيسكو وجاسِنتا بالحمى الأسبانيّة. وتوفّي فرانسيسكو في الرابع من شهر أبريل من عام 1919 في فاطيمة عن عمر يناهز العاشرة بينما توفيت جاسِنتا في العشرين من فبراير من عام 1920 في الساعة العاشرة والنصف بتوقيت غرينتش في ليزبون عن عمر يناهز التاسعة.

أما الأخت لوسي دوس سانتوس، آخر الأطفال الثلاثة التي أعلنت عن رؤيتها للعذراء مريم في 1917 في فاطيمة، البرتغال. فقد تُوفّيت في الثالث عشر من فبراير من عام 2005 عن عمر يناهز السابعة والتسعين.

بعد صدور السرّ الثالث اعطى الناشطون والمراقبون العاملين على نشر رسالة فاطيمة، نظرة أنه هنالك شيء ناقص من السرّ الثالث ، ومنهم الأم انجليكا مؤسست إذاعة EWTN.COM أكبر إذاعة كاثوليكية في العالم. وانه لم يكرّس البابا والأساقفة روسيا لقلب مريم الطاهر بعد. فالذي حصل انه تم تكريس العالم لقلب مريم وليس روسيا. لان طلب العذراء كان بالتحديد تكريس روسيا وليس العالم. فروسيا منبع الشيوعية الملحدة التي ابتعدت عن الله ونشرت اخطاؤها في العالم كله...  ويعتقد المراقبون ان هنالك شيء مخيف في السرّ الثالث لذلك لم يعلن عنه بعد.

 
 
  اسرار ظهورات سيدة فاطيمة، مخطوطات للاخت لوسيا الشاهدة للظهورات - باللغة الانكليزية       
 
 
 
 

www.puresoftwarecode.com