الميدالية العجائبية، ياريس 1830 La Médaille Miraculeuse, Paris 1830

للقديسة مريم العذراء

     

 

Our Lady

 
 

مريم العذراء، باريس1830

الميدالية العجائبية 1830

ميدالية المعجزة للقديسة كاثرين لابوري

تذكار
الميدالية العجائبية، للعذراء مريم  سنة 1830


    
عاشت القديسة كاترين لابوريه في القرن التاسع عشر حيث أمضت طفولتها في مزارع الريف الفرنسي وتعلمت من والدتها التعبد للعذراء . منذ مناولتها الأولى رغبت القديسة كاترين في تكريس حياتها لله وأن تصبح راهبة . وعندما بلغت سن الثامنة عشر رأت حلما عجائبيا , حيث حلمت أنها تحضر قداسا في الكنيسة لكاهن عجوز. ثم رأته بالحلم ثانية خلال زيارتها لأحد المرضى. فقال لها: " تعملين حسنا يا ابنتي بالاهتمام بالمرضى. إنك تتجنبينني الآن لكنك سترغبين يوما ما بالانضمام إلي. تعرفت كاترين بعد ذلك على شخصية الكاهن الكهل الذي رأته في الحلم من خلال صورة للقديس فينسنت دى بول مار منصور الموضوعة في دير راهبات المحبة بصفته مؤسس الرهبنة.
التحقت كاترين براهبات المحبة عندما بلغت الرابعة والعشرين من العمر. وبعد مضي ثلاثة أشهر من انضمامها للمبتدآت احتفلت الراهبات بعيد مار منصور في ١٨ تموز سنة ١٨٣۰ حيث طلبت القديسة كاترين أن ينعم الله عليها بشفاعة القديس مار منصور برؤية القديسة مريم العذراء. استجاب الله طلب كاترين في تلك الليلة. قبل منتصف الليل استيقظت كاترين على صوت يناديها. فرأت ملاكا يشع نورا على هيئة طفل عمره أربعة أو خمسة سنوات,  يلبس ثوبا أبيضا يناديها ويقول: "اتبعيني إلى الكنيسة,  فالقديسة مريم العذراء تنتظرك هناك". لحقت كاترين بالملاك وكانت القناديل مشعلة على الطريق وفي الكنيسة مما أدهش كاترين. وصلت أخيرا إلى الهيكل داخل الكنيسة برفقة الطفل وركعت حيث أخبرها الملاك بقرب ظهور أم الله. وفعلا ظهرت البتول وهي جالسة بقرب الهيكل. قفزت كاترين من مكانها لشدة سعادتها ثم ركعت بجانب العذراء ووضعت يديها في حضن مريم. وعاشت هناك أسعد لحظات حياتها, حيث دار الحديث عن علاقتها بمخلصها يسوع المسيح وبمرؤوسيها في الدير. أخبرتها العذراء بأن الله يرغب بتحميلك رسالة خاصة في هذه الحياة. ستعانين من تجارب عدة بسببها وتجابهين بالرفض. لكن نعمة الرب تكون معك ويلهمك الروح القدس من خلال صلواتك. ثم تابعت العذراء حديثها والكآبة بادية على وجهها: إن فرنسا والعالم ستشهد القلاقل وعدم الاستقرار بسبب مشاكل شتى. سيأتي زمن مفعم بالأوجاع ومحفوف بالمخاطر ويتم الإطاحة بالنظام الملكي الحاكم في فرنسا. سيبدو كأننا خسرنا كل شيء بالنسبة للكنيسة, ويقع الكثير من الكهنة ضحية لهذا العنف. يتم إهانة الصليب ورميه على الأرض. سيفتحون قلب يسوع بالحربة مرة أخرى, وتسيل الدماء في الشوارع. لكن لا تخافوا سأكون معكم. صلوا كثيرا واطلبوا النعم الإلهية. كلي رغبة في أن أنعم عليكم بالنعم والبركات السماوية, لكن يؤلمني رؤية التباطؤ في حفظ القوانين والأنظمة في هذا الدير. أخبري مرؤوسيك بضرورة تمسك الجميع بقوانين الرهبنة بكاملها وعدم إضاعة الوقت بالزيارات والأحاديث والقراءة غير المفيدة. سلام الله ورعايته سيكونان معكم في هذه الفترة العصيبة وكذلك شفاعة وحماية القديس مار منصور مؤسس هذا الدير. وهذا ما حدث خلال الأربعين سنة التي لحقت,  فقد شهدت فرنسا ثورات ومجازر وتحققت نبوءات العذراء .
تميز اللقاء الأول لكاترين مع القديسة مريم بكثرة المسائل والتنبيهات التي تم بحثها حيث امتد هذا اللقاء إلى ساعتين في جو ملؤه المودة والتقارب, في حين ركعت كاترين كابنة مطيعة بجانب والدتها السماوية ووضعت يديها في حضن القديسة مريم. ونذكر هنا إلحاح العذراء على الصلاة الدائمة بإيمان. رسالة الصلاة هذه حثتنا عليها القديسة مريم في مختلف ظهوراتها في شتى أنحاء العالم.
لكن العذراء لم تكشف في اللقاء الأول عن موضوع رسالة كاترين السماوية, إذ كان عليها أن تنتظر الظهور الثاني للقديسة مريم بعد أربعة أشهر في ٢٧ تشرين الثاني سنة ١٨٣۰ عندما ظهرت البتول في الكنيسة وهي مرتدية ثوب أبيض طويل ووشاح أبيض يغطي رأسها ويتدلى إلى قدميها وبدت معالم وجهها جميلة للغاية. رأت كاترين القديسة مريم وهي واقفة على كرة بيضاء, وتحمل بيدها كرة ذهبية يخرج منها صليب ذهبي صغير. وفجأة ظهرت خواتم براقة ومشعة على أصابع العذراء, ثلاثة خواتم لكل إصبع, في حين كانت أعينها شاخصة نحو السماء في صلاة مع الله. وبينما كانت كاترين تتأمل بهذا الظهور السماوي انتقل نظر العذراء إليها وبدأت بكشف مهمة كاترين السماوية حيث قالت: ترمز هذه الكرة الذهبية إلى العالم بأسره وإلى البشرية جمعاء. أما هذه الخواتم فتمثل النعم السماوية التي أنعم بها على كل من يطلبها. لكن الخواتم لم تكن بأجمعها مشعة, إذ انبثق شعاع قوي من بعضها وشعاع باهت من البعض الآخر ولاحظت كاترين خواتم أخرى لم يصدر منها أي شعاع وتمثل النعم التي بقيت محجوزة في السماء لعدم طلب النفوس إليها. وهنا ظهرت بعض الامتيازات الفريدة التي تتمتع بها العذراء, إذ أنها خير سبيل للنعم السماوية. شعرت كاترين بأهمية شفاعة البتول والصلاة لها وكرمها اللامتناهي للذين يكرسون حياتهم لخدمتها, والنعم السماوية اللامحدودة التي ترسلها العذراء لطالبيها, وفرح القديسة مريم الكبير في إعطائنا هذه النعم.
انغمر قلب كاترين بالسعادة. وبينما كانت تتأمل بامتيازات وكرم العذراء ظهر إطار بيضوي الشكل حول القديسة مريم مكتوب بداخله الكلمات التالية: يا مريم التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية صلي لأجلنا نحن الذين نلتجأ إليك. في حين قالت لها مريم: اصنعي أيقونات حسب الشكل الذي أمامك. أرسل نعما جزيلة لكل من يضع هذه الأيقونة حول عنقه ويرتديها بثقة. استدار الشكل أمام كاترين في تلك اللحظة ليظهر حرف الميم خلف الأيقونة وفي داخله قضيب. يرتكز على القضيب صليب صغير, وفي أسفل الأيقونة ظهر قلب يسوع الأقدس محاطا بالشوك وبجانبه قلب مريم الطاهر نافذا فيه سيف الأوجاع. وكانت الأيقونة محاطة من الخلف باثني عشر نجما أو كوكبا. يرمز حرف الميم المطبوع أسفل الصليب الصغير إلى مريم العذراء وهي واقفة تحت صليب المسيح تتألم مع الفادي. ونستدل من ظهور قلب مريم بجانب قلب يسوع في الأيقونة أن العذراء شريكة بالفداء. أما الخواتم المشعة في أصابع مريم فتشير إلى أن الله يرسل نعمه السماوية على أبنائه عن طريق العذراء, فهي شفيعتنا الأولى مع الله. كذلك تذكرنا النجوم الساطعة بالتاج المرصع على رأس القديسة مريم سلطانة السماء والأرض, كما ورد في رؤيا القديس يوحنا "امرأة ملتحفة بالشمس والقمر تحت قدميها, على رأسها إكليل من اثني عشر كوكبا".
بدأ توزيع أيقونة الحبل بلا دنس على المؤمنين سنة ١٨٣٢ وفي غضون سنتين أصبحت تعرف باسم الأيقونة العجائبية لكثرة العجائب والنعم السماوية المنسوبة إليها, إضافة إلى الشفاء الجسدي والروحي للذين يرتدونها بثقة. تم صنع ما يزيد على عشرة ملايين أيقونة سنة ١٨٣٦ في فرنسا لوحدها وانتشر التعبد إلى مريم العذراء "الحبل بلا دبس" إلى أن أقر البابا هذه العقيدة سنة ١٨٥٤.
 توفيت القديسة كاترين سنة ١٨٧٦ وحفظ الله جسدها من الفساد ليومنا هذا, إذ بالإمكان مشاهدته خلف نعش زجاجي في كنيسة راهبات المحبة في باريس.


 

1

ميدالية المعجزة للقديسة كاثرين لابوري
 

 

ظهور القديسة مريم العذراء في باريس عام 1830

 

ولدت زووي لابوري في الثاني من مايو من عام 1806 لعائلة تعمل في الزراعة، وكان ترتيبها التاسع بين أخوتها وأخواتها الاحدى عشر. وفي عمر مبكر شعرت بتوجه نحو الحياة الدينيّة. وبعد أن التحقت بدير "أخوات المحبة" بوقت قصير (عندما كانت تبلغ من العمر أربعة وعشرين عاماً)، قامت بتغيير اسمها الى "كاثرين لابوري". لم تكن الفترة طويلة التي مكثتها في الدير حينما بدأت تظهر لها مريم العذراء في الكنيسة الصغيرة. وفي الحقيقة لم تصبح قديسة من جرّاء وضع يديها على حجر الأم المقدّسة. فهي لم تصنع المعجزات أو ساهمت في احسانٍ ضخم كباقي القديسين العظماء. ولم تكن فقيرة كما كان أطفال فاتيما وبرناديت. فقد ولدت لزوجين من الطبقة المتوسطة الرفيعة وسط كروم العنب والمروج في بيرغندي، فرنسا. وكان والدها متعلّماً ومزارعاً ماهراً يعيش في قرية ليست بعيدة عن ديجون وهي فان-لي-موتييه.

 

الظهور الأول للعذراء مريم: 19 يوليو من عام 1830، في كنيسة على شارع دو باك 140 في باريس.

 

استيقظت الأخت كاثرين لابوري (24 عاماً) في الحادية عشرة والنصف ليلاً حينما سمعت صوتاً يناديها باسمها ثلاث مرات. ففتحت ستائر غرفتها ورأت ملاكها الحارس بشكل طفل يبلغ الخامسة من العمر. وقال لها: "اتبعيني الى الكنيسة الصغيرة، حيث تنتظرك العذراء مريم". قامت كاثرين لابوري بارتداء ملابسها بسرعة وتبعته الى الكنيسة. ووصلت إليها في منتصف الليل واجدةً إيّاها مضاءة، لكنها لم تستطع رؤية العذراء، فركعت وصلّت.

 

بعد نصف ساعة قال لها الملاك الحارس: "إن القديسة مريم هناك". فسمعت كاثرين لابوري حفيفاً كحفيف الحرير، وعلى يمين صورة القديس يوسف رأت مريم العذراء تنزل ومن ثم تجلس على كرسي القسّيس. ولم تكن سوى دقيقة حتى كانت كاثرين راكعةً أمام القديسة العذراء، وواضعةً يديها بثقة على ركبتي مريم. وبدأ الحديث بينهما والذي دام ساعتين.

 

قالت لها العذراء مريم بأن الله سيوكّلها بمهمة. وخلال ذلك ستواجه الكثير من الصعوبات. وقد تحدّثت القديسة مريم مسبقاً عن الأوقات الصعبة الآتيه. حيث أن العالم أجمع سينغمس باضطرابات من جميع الأصناف. وسيُعامل الصليب بازدراء، وسيرمى على الأرض. وسوف يطعن جانب الله مرة أخرى. وقد قالت القديسة مريم ذلك والحزن بادٍ على وجهها وأضافت:

 

"لكن تعالوا الى المذبح وهنا ستُمنح النعم الالهية للجميع، للذين يطلبون بثقة وحماسة. وستعطى للأغنياء والفقراء أيضاً".

 

الظهور الثاني للعذراء مريم: 27 نوفمبر من عام 1830 في كنيسة على شارع دو باك 140، في باريس.

في الساعة الخامسة والنصف مساءً، حينما كانت الأخوات في الكنيسة يقمن بساعة تأمل. سمعت كاثرين لابوري فجأةً صوت حفيف صادر من الجهة اليمنى كالذي سبق وسمعته. وقد كان ذلك الصوت صوتمجيء العذراء مريم المباركة التي وقفت الى اليسار بجانب لوحة القديس يوسف. وتمّ هذا الظهور بأكمله بالمشاهِد ولغة الإشارة. حيث ظهرت مريم المباركة وكأنها "واقفة في الفضاء"، وترتدي ثوباً باللون السماوي وتشع وهجاً، حاملةً بيدها كرة أرضية ذهبية يعلوها صليب. وقامت بإعطائها الى الله، وهي تنظر بعينيها باسترحام اتجاه الجنّة، وكأنّها تتوسّل الرحمة. كما كانت لابسةً بأصابعها خواتم ذات أحجار كريمة متلألئة، تبعث أشعةً من الضياء في كل اتجاه. وبعد ذلك، اختفت الكرة الصغيرة مع الصليب وبلغت مريم نصف الكرة، التي تقع تحت قدميها. حينها وصلت الأشعة المتلألئة الى كافة أنحاء الأرض، لكن مع تركيزٍ قويّ على بقعة واحدة من الأرض. وقد جعلت مريم كاثرين تفهم أنّ هذه الكرة تمثّل العالم بأسره والبقعة التي تركّزت عليها الأشعة هي فرنسا. وترمز هذه الأشعة الى النعمة الإلهية التي ستمنح لمن يطلبها. ثم أحاط إطار بيضاويّ حول المشهد بكلمات ذات حروف ذهبية برزت على الإطار.

 

يا مريم التي حُبلتي بلا دنس، صلي لأجلنا نحن الملتجئين إليك.

 

كما وأعطتها مريم العذراء تعليمات مفادها: "ليكن لديك ميدالية مصاغة بهذا الشكل (أي بنفس شكل المشهد الذي تراه أمامها)، وكل من يحمل هذه الميدالية سيحصل على نعم إلهية كثيرة، خاصةً إن وضعها حول عنقه وصلّى بثقة، فسيحصل على حماية خاصة من أم الله ونعم إلهية كثيرة". ثم قُلب المشهد فاستطاعت كاثرين لابوري رؤية ما ستكون عليه الميدالية من الخلف فرأت الحرف "م" بالانجليزية في منتصفها، يعلوه الصليب بقاعدته المكونة من دعامة أفقية والتي تتخلل الحرف "م" وتحت ذلك يظهر قلبا يسوع ومريم، أحدهما متوّج بإكليل من شوك والآخر مطعون بسيف الألم. وتمّت إحاطتهم جميعاً بتاج مكوّن من 12 نجمة تستدعي رؤية القديس جون في الفصل الثاني عشر من سفر الرؤية أو كتاب التجلي وسمعت كاثرين ما يلي: "إن حرف ال"م" والصليب والقلبين يفسّرون بما فيه الكفاية".

 

حدثت خمسة ظهورات في السنة التي تلت ذلك الظهور، وفي كل مرة تعطى ذات التعليمات: "ليكن لديك ميدالية مصاغة بهذا الشكل، وكل من يرتديها يحصل على نعم إلهية عظيمة، خاصةً إن لُبست حول العنق". لقد تحمّلت الأخت كاثرين إذلالات كثيرة، لكنها صبرت. ومضى سنتين قبل أن يملك كاهن الاعتراف، الأب ألادل هذه الميدالية. إن الاسم الأصلي للميدالية كان "حبل القديسة مريم بلا دنس"، وبعد سبع سنين فقط غُيّر الاسم الى "ميدالية المعجزة". وذلك بسبب الصلوات العديدة المستجابة، الهدايات والشفاءات التي حدثت، حيث بيعت حوالي  10 ملايين ميدالية خلال أول خمس سنوات. والصلاة القصيرة التي تتلى معها هي: "يا مريم التي حبلت بلا دنس، صلي لأجلنا نحن الملتجئين إليك". وقد تُليت هذه الصلاة لمرات عديدة لا تعد ولا تحصى من قبل المؤمنين لذا اعتاد المسيحيون على "حبل القديسة مريم بلا دنس". وكان البابا بيوس التاسع هو من جعل هذه الميدالية مبدأً للإيمان. واستقبل ذلك بفرح غامر من الكنيسة بأكملها. وبعد 4 سنوات، أتت القديسة مريم لتؤكد هذا، عندما قالت لبرناديت في لورد:

 

أنا الحبل بلا دنس

 

توفيت كاثرين لابوري في 31 ديسمبر من عام 1876. وعندما نبش قبرها بعد 56 عاماً من وفاتها كان جسدها ما يزال سليماً وزرقة عينيها نفسها حينما توفيت. وقد طوّبت في 28 من مايو من عام 1933 من قبل البابا بيوس التاسع. وحضر هذه المناسبة 50000 شخص، كان من بينهم 8000 طفل مريم مكتسين بالأبيض ويضعون ميدالية المعجزة. وفي 27 يوليو من عام 1947 قدّست كاثرين لابوري على يد البابا بيوس الثاني عشر. وفي هذه المناسبة أيضاً حضر العديد من المؤمنين من بينهم أكثر من 10000 طفل مريم، يرتدون أثواباً بيضاء.

 

 

                  جسد كاثرين لابوري

 

شفاءات عديدة ترجع الى ميدالية المعجزة، وتتضمن الناس الذين فقدوا الأمل تماماً. فأكثر من 750000 خدمة في مدينة فيلادلفيا الأمريكية وحدها بين عامي 1930 و 1950 قد وُهبت وسجّلت. وما زالت كاثرين لابوري ترقد الى اليمين من مذبح الكنيسة الصغيرة على شارع دو باك 140، في باريس وما زالت أيضاً وكأنها توفيت البارحة فقط.

 

 

في عام 1842 ظهرت القديسة العذراء مريم مرة أخرى، في روما على راتيسبون وشابهت صورتها تلك التي على ميدالية المعجزة

 

 
 
 

www.puresoftwarecode.com