الليتورجيا المارونيّة

 

 
   مقدّمة
   
   أساسها وطبيعتها
   
   التنشئة الليتورجيّة
   
   الرتب الليتورجيّة
   
  اتجديد الليتورجيّا
   
   الفنّ الكنسيّ
   
   خاتمة
   
   
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

يسوع القيامة
 
 
 
 
 
 
 
 
الليتورجيا المارونيّة

  

قواعد عامّة بشأن المشاركة في مختلف الرتب الليتورجيّة

 
غاية الليتورجيّا هي تمجيد الله وتقديس البشر. لذا فمن الضرورة بمكان أن تشارك الجماعة المؤمنة في فعل العبادة هذا بطريقة واعية ومثمرة تظهر جلالة هذه الخدمة ووقارها الرفيع. انطلاقًا من هنا ترسم الكنيسة المارونيّة قواعد المشاركة في الرتب الطقسيّة حتّى تتلألأ بالبساطة الشريفة والإيجاز العميق، فتتحاشى بحيث التكرار الّذي لافائدة منه، حتّى تتلاءم مقوّمات الاحتفال مع حاجات المؤمنين المتنوعّة وفق ثقافاتهم وأوضاعهم الاجتماعيّة، سواء في النطاق البطريركيّ أو في بلدان الانتشار. في هذا الإطار الاحتفاليّ اللائق، تأتي الليتورجيّا لتعبّر عن حضور المسيح الفاعل في كنيسته وفي العالم، وتعكس السرّ الفصحيّ الّذي حقّقه الربّ مرّة واحدة وما يزال من خلال الممارسة الأسراريّة الّتي تؤدّيها الكنيسة. ولكي تظهر الليتورجيّا المارونيّة بأجلى وحدتها في الاحتفال الطقسيّ، عبر الكلمة واللحن والحركة، والجماعة المؤمنة المصليّة، كان لا بدّ من وضع قواعد عامّة بشأن المشاركة في مختلف الرتب الليتورجيّة[1]. لذا يوصي آباء المجمع البطريركيّ المقدّس بما يأتي:
أسرار التنشئة المسيحيّة
غاية الأسرار تقديس البشر وبنيان جسد المسيح. وبكونها علامات حسّيّة، تأخذ الحياة الأسراريّة في الكنيسة بُعدًا تعليميًّا. فهي لا تفترض الإيمان وحسب، بل تعبّر عنه وتقوّيه وتغذّيه، فتفيض النعمة في قلوب البشر. وعليه، تجب تهيئة المؤمنين لقبول هذه النعمة بصورة صحيحة[2].
 
تُعتبر أسرار التنشئة وحدة لا تتجزّأ. من خلالها يتمّ الدخول في حياة المسيح كما في الجماعة الّتي تحيا فيه. إنّها النداء الأوّل إلى الإيمان، الّذي يبلغ ذروته في السرّ الفصحيّ، أي في سرّ موت الربّ وقيامته، وفيها يعمّد الإنسان، ويصير ابن الله وهيكل الروح القدس بمسحة الميرون، فيتأهّل للمشاركة في مائدة الإفخارستيّا، وليمة الملكوت.
 
تؤكّد المصادر الليتورجيّة المارونيّة ووثائقها المخطوطة والمطبوعة الرابط الوثيق الّذي يجمع بين أسرار التنشئة المسيحيّة الثلاثة، إن من حيث وحدتها اللاهوتيّة أو من حيث ترابطها الاحتفاليّ. وتعتبر أسرار التنشئة إحتفالاً واحدًا لا يتجزّأ للدخول في حياة المسيح. ووفقًا للمفهوم الكنسيّ والممارسة الطقسيّة منذ بداياتها، كان المؤمن يتقبّل الولادة الجديدة العماديّة وموهبة الروح القدس، أي الانخراط في شعب الله عبر "علامة" سامية هي وليمة الملكوت. هذا السرّ، إذًا، لا يمكن أن يتجزّأ، ويجب أن يمنح بأسمى تناسق وانسجام[3].
توصي جميع كتب الـرتب المارونيّة بـأهمّيّة الإستعداد للمعموديّة وبضرورة أن يسبق منحَ السرّ تحضيرٌ يعبّر فيه عن مسيرة المرشّح نحو المسيح. إلى هذا يعود العُرف العريق في القدم بأن يكون لمن ينال المعموديّة، على الأقلّ، عرّاب يساعد المعمّد على أن يسير سيرة مسيحيّة لائقة بمعموديّته ويقوم قيامًا أمينًا بالواجبات الّتي تقتضيها، دون أن نُغفل دور الأبوين في الإعداد لهذا السرّ العظيم[4].
يُحصر منح سرّ المعموديّة في الأساقفة والكهنة. وفي حال الضرورة، يجوز منحه لا من جانب الشمامسة الإنجيليّين وحسب، بل أيضًا من جانب الإكليريكيّين وأيّ مؤمن مسيحيّ. وعليه، يوصي المجمع البطريركيّ المقدّس بـأن يكون منح سرّ المعموديّة من صلاحيّة خوري رعيّة المعتمد الخاصّ، أو كاهن آخر بإذن مـن ذلك الخوري نفسه أو من الرئيس الكنسيّ المحليّ[5].
يمنح سرّ المعموديّة بالتغطيس الثلاثيّ، بفطنةٍ وتقوى، أو بسكب الماء ثلاثًا على رأس المعتمد. يتمّ المسح بالميرون المقدّس مباشرة بعد التعميد، تركيزًا على التنشئة الكاملة في سرّ المسيح الواحد[6].
تُراعى، فـي منح المناولة الإفخارستيّة بعد المعموديّة والميرون المقدّس، تعليمات الشرع الخاصّ الّذي يصدره مجمع الأساقفة المارونيّ برئاسة غبطة السيّد البطريرك.
وإلى أن تتبنّى السلطة الكنسيّة تدابير ملائمة للتقليد العريق في الكنائس الشرقيّة، أيّ منح أسرار التنشئة في احتفال واحد، يعمل بما يأمر به مجمع الأساقفة.
القدّاس أو الإفخارستيّا
يشكّل الاحتفال بالقدّاس محور العبادة المسيحيّة، فهو الاحتفال بسرّ التدبير الخلاصيّ، الّذي حقّقه ربّنا يسوع المسيح. إنّه سرّ موته وقيامته وإعطائه الكنيسة جسده ودمه. السيّد المسيح حاضر في كنيسته عبر كلمته المحيية وعبر المائدة الإفخارستيّة حيث يمثّل أعلى درجات الحضور. وعليه، يُقسم الاحتفال بالقدّاس إلى قسمين أساسيين: كلمة الله وجسد الربّ ودمه[7].
تعتمد رتبة القدّاس الّتي أقرّها مجمع الأساقفة برئاسة السيّد البطريرك والّتي تصدر بموجب مرسوم بطريركيّ دون سواها. كما يعتمد كتابا قراءات الرسائل والإنجيل، وكتاب الألحان الطقسيّة، وكتاب الإرشادات الطقسيّة، لدى صدورها بموجب مرسوم بطريركيّ، دون سواها.
يحتفل "بالقدّاس" على المذبح الرئيس في الكنيسة الرعويّة أو في كنيسة الدير. ويحبّذ القدّاس المشترك برئاسة محتفل ومعاونة كهنة آخرين، تفاديًا للاحتفال بالقداديس الإفراديّة الّتي يحتفل بها جانبًا[8]، والّتي لا يحبّذ الاحتفال بها، لأنّها لا تتناسب وطبيعة الليتورجيّا، ولاسيّما روحيّة الطقوس الشرقيّة.
يُحتفل بالقدّاس بكامل اللباس الكهنوتيّ المنصوص عليه في التقليد المارونيّ العريق. ويلبس الكهنة المعاونون البطرشيل فوق الجبّة أو العباءة، ولا يُسمح بوضع البطرشيل بغير هذه الحالة.
 
في القدّاس العاديّ، تُضاء على الأقلّ شمعتان عسليّتان. وفي القدّاس الحبريّ، تُضاف إليهما اثنتان أخريان.
يُحتفل بالقدّاس في الأعياد والآحاد والأيّام العاديّة باستثناء يوم الجمعة العظيمة، حيث يحتفل برتبة القدّاس السابق تقديسه، ويوم سبت النور. تتمّ خدمة القدّاس بموجب الإرشادات الطقسيّة الصادرة في كتاب خاصّ.
تُحبّذ المناولة من القربان المقدّس المبارك عليه في القدّاس ذاته، كما يُسمح عند الحاجة بالمناولة من القربان المحفوظ في بيت القربان[9].
تُعطى المناولة لجماعة المؤمنين المشتركين في احتفال القدّاس، ويجب الانتباه إلى غير المعمّدين الّذين يشاركون أحيانًا في القداديس، فلا تعطى لهم المناولة. كما يحبّذ عدم دعوة غير المسيحيّين إلى المشاركة في القداديس، ويُستعاض عنها بدعوتهم إلى المشاركة في رتب دينيّة خاصّة بالمناسبات ذات الطابعَ الوطنيّ.
يُناط توزيع المناولة بالأسقف والكاهن والشمّاس الإنجيليّ. وإذا اقتضى الأمر، يُسمح للشدياق أو لصاحب درجة كهنوتيّة صغرى بمساعدة الكاهن المحتفل. وعند الحاجة القصوى، وبإذنٍ خاصّ من المطران المكانيّ، يمنح هذا الإنعام للمؤمنين الملتزمين[10].
تُعطى المناولة تحت شكلي الخبز والخمر المقدّسين. ويجب أن يسبق تناول جسد المسيح ودمه الإعداد الصادق الجِدّيّ والروحيّ[11].
الكهنوت والدرجات الكهنوتيّة
الكهنوت في الكنيسة هو سرّ من أسرارها المقدّسة، وهو امتداد لرسالة المسيح الكاهن الّذي قدّم ذاته في العشاء الفصحيّ وعلى الصليب من أجل فداء العالم، وهو التقدمة الطاهرة الّتي قرّبت إلى الآب. أرسل السيّد المسيح الرسل كي يواصلوا الخدمة الكهنوتيّة. والأساقفة في الكنيسة هم خلفاء الرسل في مهمَّتهم، يواصلون رسالة السيّد المسيح المثلّثة الأبعاد، أي التعليم والتقديس والرعاية. فالدرجة الكهنوتيّة تنبعث من خدمة الأسقف، ويتميّز الجسم الإكليريكيّ بفعل السيامة المقدّسة بتآلف تراتبيّ وبدرجات واضحة هي درجات الأساقفة والكهنة والشمامسة الانجيليّين. ومن ينال هذه الدرجات لا يعود من بعد علمانيًّا، بل يصبح عضوًا في جماعة الإكليروس، منتميًا بحكم الشرع إلى أبرشيّة معيّنة، بهدف الخدمة[12]. علاوةً على هؤلاء، يُنشأ خدمة آخرون كي يخدموا شعب الله ويمارسوا الوظائف في الليتورجيّا. وفي هذا الإطار، يوصي المجمع البطريركيّ المقدّس باستعادة تقليد الكنيسة المارونيّة العريق، القاضي بسيامة مرشّحين إلى درجة المرتّلين و القارئين والشدايقة، وذلك في إطار تعزيز الخدمة الطقسيّة الّتي تتطلّب أعلى درجات الشرف والكرامة والحيويّة الراعويّة، والّتي تسهم في عيش التزام جدّيّ للإيمان المسيحيّ، وذلك من أجل تفعيل نقاط التلاقي بين الكنائس الشرقيّة عبر الأمانة لتقاليدها المشتركة.
وفي السياق ذاته، يوصي المجمع البطريركيّ المقدّس أن تستعيد السيامة الشمّاسيّة الإنجيليّة الدائمة مكانتها، وذلك خدمةً لوظائف ليتورجيّة منوطة حصرًا بالشمامسة، وأيضًا من أجل الإسهام في خدمة البشارة وخدمة المحبّة ببُعديها الاجتماعيّ والإنسانيّ. فدرجة الشمّاسيّة قد تكون أساسًا لبلوغ الكهنوت، وقد تكون أيضًا حالة دائمة من أجل مساعدة الأساقفة والكهنة على تدبير الكنيسة، على ما ورد في رسائل القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ[13].
التوبة ومسحة المرضى
تبادر الكنيسة، برحمة الأب وعطف الأمّ، إلى ملاقاة الضعف البشريّ، عندما تمنح نعمة الغفران بعد المعموديّة. فالمؤمنون الّذين اقترفوا الخطايا، ويعتزمون التوبة والعيش مجدّدًا في حياة النعمة، ينالون من الله نعمة التوبة، فيتصالحون مع الله ومع ذواتهم ومع الكنيسة بواسطة الكاهن. وصيغة الاعتراف الفرديّ، مع الحلّ، تشكّل الطريقة الوحيدة الّتي يستطيع المؤمن التائب أن ينال بها الغفران، وبخاصّة في زمن الصوم الكبير[14].
ويحبّذ المجمع البطريركيّ المقدّس أن يمنح هذا السرّ العظيم في إطار رتبة توبة كنسيّة جماعيّة يحتفل بها طقسيًّا[15] ويكون محورها كلمة الله وصلاة الجماعة.
سرّ مسحة المرضى هو اعتلان للخلاص وعلامة لحضور يسوع المسيح، الطبيب الوحيد للنفوس والأجساد. تُشكّلُ هذه الرتبة إحدى مهمّات الكنيسة الّتي تكمّل بالروح القدس عمل الخلاص هذا، على ما أوصى به القدّيس يعقوب في رسالته (يع 5/14). وعليه، كانت مسحة المرضى بهدف شفائهم، وذلك عبر رتبة تعبّر عن شفاء المؤمن نفسًا وجسدًا من جميع أمراضه النفسيّة والروحيّة والجسديّة. وبهذا، صار زيت المرضى يعني الدواء الروحيّ الّذي ينعم به ربّنا على الإنسان المؤمن، فيتوب إلى الله ويتّحد به ليصل معه إلى الملكوت[16].
تُمنح المسحة للمريض الّذي يتعرّض لمرضٍ خطير، دون أن يكون ذلك حتمًا في مرحلة النـزاع. وهي رتبة منوطة بالكهنة وحدَهم، وَفقًا لما تنصّ عليه قوانين الشرع الخاصّ[17]. ويحتفل فيها بحضور قسم من جماعة المؤمنين، ولاسيّما ذوي المرضى، الّذين يحتاجون إلى تجديد الرجاء في قلوبهم والتعزية الّتي تأتي من المسيح، الّذي يشفي جراح البشر.
الزواج
يعبّر هذا السرّ العظيم عن غنى الحياة الزوجيّة الّتي تتحقّق على صورة رباط المسيح بكنيسته. وعليه، وجب الاهتمام بالمؤمنين الّذين يتأهّبون لعقد سرّ الزواج، كي يستعدّوا له الاستعداد اللائق في إطار سرّ الشراكة في المحبّة، ويطّلعوا على مفهوم الزواج ومعناه المسيحيّ، وميزات وحدته وديمومته، ويتعرّفوا الواجبات المترتّبة عليهم. من هنا، تعتبر كنسيّةً الزيجات الّتي تعقد برتبة مقدّسة بالبركة ويحتفل بها رئيس كنسيّ أوكاهن يفوّضه، على أن يحضرها إشبينان على الأقلّ. فبركة المحتفل تعني أنّه الخادم الحقيقيّ للسرّ بحكم سلطان التقديس الكهنوتيّ[18].
تحتفل الكنيسة المارونيّة، بحسب تقاليدها العريقة، برتبة الخطبة المسمّاة أيضًا "رتبة الخواتم"، وتسبق عادة "رتبة الإكليل" الّتي يتمّ فيها عقد الزواج. وعليه، يوصي المجمع البطريركيّ المقدّس بتجديد هذا التقليد العريق، الّذي يعبّر عن رضى العروسين في رتبة الخطبة، بينما تهدف رتبة الإكليل إلى الولوج مباشرة إلى كمال الحياة الزوجيّة[19].
الصلاة الطقسيّة الخورسيّة
تَجد الصلاة المسيحيّة مصدرها الدائم في الروح القدس، الّذي يفيض أنهار ماء حيٍّ تنبع من المسيح الممجّد (يو 7/38-39). ويتجاوب المؤمن مع هذه النعمة، فيدخل في حالة إصغاء لكلام الله والعمل بموجبه. وضعت الصلاة الطقسيّة في الكنيسة لتنعش على الدوام روح اليقظة والعودة إلى الربّ، فتتقدّس منه. والصلاة الطقسيّة تعكس هذا النشيد الّذي ترفعه كنيسة الأرض إلى الآب من خلال الكاهن الأوحد، يسوع المسيح. فمن خلالها تتمّ الشراكة بين الأرض والسماء، وفيها يعبّر بوضوح عن مهمة المسيح الكهنوتيّة، وفيها تتجلّى الكنيسة الجماعة في شراكة حميمة مع الثالوث الأقدس. من هنا كانت الصلاة الطقسيّة، بحقّ، "مدرسة صلاة وإيمان"[20].
وعليه، يوصي المجمع البطريركيّ المقدّس كلّ أبناء الكنيسة، كهنة ورهبانًا وشعبًا، بضرورة الاحتفال بالصلوات الطقسيّة، جماعيًّا، في كنيسة الرعيّة كما في كنيسة الدير، وذلك وفقًا للكتب الطقسيّة وبطريقة خشوعيّة واحتفاليّة. ويشجّع المجمع على أن تتقن هذه الصلوات في الكاتدرائيّات، الّتي تشكّل الأنموذج الليتورجيّ لسائر الكنائس في الأبرشيّة. وتأتي صلوات الساعات لتُدخل المؤمنين في حالة "الصلاة الدائمة" واللقاء المستمرّ بالمسيح، فتثبّتهم في العبادة الحقّة وتغذّي روحانيّتهم وهم في مسيرتهم نحو الملكوت.
سائر الرتب والزيّاحات
على المسؤولين الروحيّين أن يبذلوا كلّ ما في وسعهم من أجل تثقيف المؤمنين تثقيفاً ليتورجيّاً ناضجاً، فينشئوهم تنشئة أسراريّة حقّة تسمح لهم بأن يتغذّوا روحيًّا من خلال معرفة معاني الاحتفال والمشاركة الفعّالة في الرتب وسائر الطقوس التقويّة، الجماعيّة منها والفرديّة، وفي الزيّاحات المختلفة[21]، فيميّزون، من ثمَّ، بين ما هو طقسيّ رسميّ وما يسمّى بالليتورجيّا الشعبيّة، الّتي لها أثرها الفاعل في الاختبار الكنسيّ.
وعليه، تشجّع الكنيسة الإحتفالات الجماعيّة، الّتي تُظهر جليًّا قيمة الصلاة الكنسيّة وفق القواعد الليتورجيّة؛ وعلى اللجنة الليتورجيّة، أن تأخذ بعين الاعتبار وجود صلوات تقليديّة ذات طابع رعويّ وشعبيّ، فتُصلحها بشكلٍ يتلاءم مع روحيّة الطقوس وحاجات المؤمنين الروحيّة.
 

 
[1]هـ. دانزينغر، الطقوس الشرقيّة، جزء أوّل وثانٍ، غراز 1961، (في اللاتينيّة).
Rituale, aliĉgue piĉ precationes ad usum Ecclesiĉ Maroniticĉ, Rome, 1839                        
[2]، دستور عقائديّ في الليتورجيّا المقدّسة، المجمع المسكونيّ الفاتيكانيّ لثاني، الوثائق المجمعيّة، مطابع الجميّل، بيروت 1984، 59.
[3]توجيه لتطبيق المبادئ الليتورجيّة، الواردة في مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة، منشورات اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام، جل الديب، لبنان 1996، 42؛ أ. مهنّا، رتب التنشئة في الكنيسة المارونيّة، OCA 212، روما 1980 (في الفرنسيّة).
[4]توجيه لتطبيق المبادئ الليتورجيّة، الواردة في مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة، منشورات اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام، جل الديب، لبنان 1996، 44؛ كتاب رتبتي المعموديّة والميرون، بحسب طقس الكنيسة الأنطاكيّة المارونيّة، إعداد اللجنة البطريركيّة للشؤون الطقسيّة، بكركي 2003.
[5]توجيه لتطبيق المبادئ الليتورجيّة، الواردة في مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة، منشورات اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام، جل الديب، لبنان 1996، 46.
[6]المرجع ذاته، 48 - 49.
[7]
Diaconale Syriacum juxta ritum Ecclesiĉ Antiochenĉ nationis Maronitarum, Rome, 1736.
Liber dilationis juxta ritum Ecclesiĉ Antiochenĉ Maronitarum
. Kozhayya, 1816, 1838, 1872, Beyrouth, 1888, 1908.
 
[8]توجيه لتطبيق المبادئ الليتورجيّة، الواردة في مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة، منشورات اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام، جل الديب، لبنان 1996، 57.
[9]المرجع ذاته،61.
[10]المرجع ذاته، 58.
[11]المرجع ذاته، 59.
[12]المرجع ذاته، 72.
[13]
Liber ministerii juxta ritum Sanctĉ Syrorum Maronitarum Ecclesiĉ. Kozhayya 1854 et 1896
 
[14]توجيه لتطبيق المبادئ الليتورجيّة، الواردة في مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة، منشورات اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام، جل الديب، لبنان 1996، 88.
[15]توجيه لتطبيق المبادئ الليتورجيّة، الواردة في مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة، منشورات اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام، جل الديب، لبنان 1996، 89.
[16]المرجع ذاته، 91 - 93.
[17]المرجع ذاته، 93 - 94.
[18]المرجع ذاته، 79 - 81 - 82؛ رتبتا الخطبة والإكليل، بحسب طقس الكنيسة الأنطاكيّة المارونيّة، إعداد اللجنة البطريركيّة للشؤون الطقسيّة، بكركي 2000.
[19]توجيه لتطبيق المبادئ الليتورجيّة، الواردة في مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة، منشورات اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام، جل الديب، لبنان 1996، 85؛ المطران يوحنّا فؤاد الحاج، الخِطبة الزواج والطلاق عبر الأجيال وفي الكنيسة المارونيّة (أطروحة دكتوراه)، 1985، (في الفرنسيّة). المطران يوحنّا فؤاد الحاج، كتاب الناموس لابن القلاعيّ في تاريخ قانون الزواج عند الموارنة، الكسليك 2001، (في الفرنسيّة).
Horĉ Diurnĉ et nocturnĉ Maronitarum, Montefiaxone, 1699
[20]، دستور عقائديّ في الليتورجيّا المقدّسة، المجمع المسكونيّ الفاتيكانيّ الثاني، الوثائق المجمعيّة، مطابع الجميّل، بيروت 1984، 59-60؛ الفرض الإلهيّ، سلسلة محاضرات، 21، الكسليك – لبنان، 1987.
[21]المرجع ذاته، 225-226؛ الزيّاحات والرتب الطقسيّة، سلسلة محاضرات، 21، الكسليك – لبنان 1996.
 
 
   

2008

 

İ pure software code