Pure Software code

Humanities Institute

 
www.puresoftwarecode.com

SOFTWARE Institute
Teach YourSelf
100 Software Programming Training Courses
For Free Download


CHRISTIANITY Institute
HUMANITIES Institute
more the 400 Subjects, All for Free Download.
Lebanon  

تاريخ الموارنة، تاريخ تسلسلي، من عام 350م الى 2018

 
 
مارونيات
 تاريخ الموارنة  مقدمة  

1- جزء اول

2- جزء ثاني

3- جزء ثالث

4- جزء رابع

5- جزء خامس

6- جزء سادس

Home
  Home, Humanities Institute, History of the Maronites, Part 1.1

this Page: www.puresoftwarecode.com/maro11.htm

    <<<  حمل كتاب: تاريخ الموارنة، جزء اول

Download the Maronite History, Part 1 -  (1 zip file, 1.75 MB)    download

المارونية تاريخ

تاريخ الموارنة، جزء اول، فصل اول : الموارنة، من قديس الى كنيسة الشعب القديس، من القرن الرابع الى العاشر
حضارات !
  1. اليهودية: حضارة السن بالسن والعين بالعين. انها شعب الله المختار، انها التقوقع والتمايز والغرور
  2. المسيحية: حضارة يسوع المسيح الله، حضارة المحبة، حضارة الانسانية
  3. الاسلام: حضارة السن بالسن والعين بالعين. انه زمن الاممية الاحدية حيث بالسيف وبالارغام يتم اجتياح العالم لاسلمته
635– 640 قبل الفتح العربي الإسلامي لبلدان الهلال الخصيب (635– 640)، أي لبنان وسوريا وفلسطين. كانت هذه البلدان، بأجمعها تقريباً، تعتنق الدين المسيحي. وكانت تشمل أربع كنائس كبرى متميزة، مع مجتمعاتها من المؤمنين وتنظيماتها الاكليريكية الخاصة (بطاركة وأساقفة وكهنة وغيرهم). وهذه الكنائس هي:
  1. الكنيسة الملكية أو الارثوذكسية (وهي كنيسة رسمية تقريباً تخضع للتوجيهات الملكية أي الإمبراطورية البيزنطية).
  2. الكنيسة النسطورية.
  3. الكنيسة المونوفيزية، أو اليعقوبية.
  4. الكنيسة المارونية.
 وكانت اللغة الدينية والأدبية لهذه الكنائس الأربع هي اللغة الآرامية، أو السريانية، وهي اللغة الدارجة لبلدان الهلال الخصيب آنذاك. أما في الكنيسة الملكية، أو الأرثوذكسية، حيث كانت اللغة الآرامية لغة الطقوس الكنسية، فقد حلت محلها بعدئذٍ اللغة اليونانية.
   
بين 350م و410م. القديس الناسك مارون القورشي الذي عاش في شمال سوريا بين 350م و410م.  نسبة إلى مارون سمّيت هذه الجماعات بالموارنة، أو أطلق عليها اسم "جماعة بيت مارون".
خطا مارون لنفسه مسلكاً جديداً في الزهد عُرف "بالنسك في العراء". وحباه الله نعمة شفاء أمراض الجسد والنفس، وذاعت شهرته بين الناس "فتقاطروا إليه من كلّ صقع ومكان".

 راسله القديس يوحنا فم الذهب طالباً صلاته. وأبرز سيرته الزكيّة تيودوريتوس أسقف القورشية في تاريخه أصفياء الله . وهكذا، كان القديس مارون قد استقطب، أثناء حياته وبعد وفاته، في أقلّ من عقدين، عدداً كبيراً من نسّاك منطقة قورش. شكّلوا نواة للحياة الرهبانية التي كان لها شأن كبير في الكنيسة الانطاكية.
   
سنة 405 او 423 مات القديس مارون في اؤائل القرن الخامس عشر على الأرجح تقدر سنة 405 او 423 مسيحية، وراح سكان القرى المجاورة يتنازعون جثمانه ليحفظوه ذخيرة في كنيستهم، الى ان كانت الغلبة للبلدة الأكثر عددا والأقوى مراسا والأشد نفوذا، فشيدت على اسمه كنيسة ضمت جثمانه، ولم تلبث ان اصبحت مزارا يحج اليه المؤمنون من حدب وصوب.
سنة 423 ولماّ تسلّم الأسقف تيودوريتوس أبرشيّة قورش سنة 423، صرّح بأنّ مارون "تفانى في غرس هذا البستان لله، فنوّر ناحية قورش". وتفسِّر شهرة قداسة مار مارون وأسلوب عيشه النسكي، والتزام تلامذته بالنهج التوحدي الزهدي و سبب قيام دير على اسمه في منطقة أفاميا سنة 452، أي مباشرة بعد المجمع الخلقيدوني.
حوالي سنة 440 لسنا نملك سوى النذر القليل من المعلومات عن حياة هذا الراهب العظيم وعن نشأته.
وحده المؤرخ الكبير تاودور يطوس، اسقف قورش في القرن الخامس، اعطانا بعض التفاصيل عن سيرة الراهب مارون في كتابه الرهباني" Histoir Religieuse " الذي وضعه حوالي سنة 440 ميلادية، ويدعى ايضا  تاريخ احباء الله ، الآّ انه لم يذكر تاريخ مولده ولا تاريخ وفاته، مكتفيا بالقول عنه انه ولد في القرن الرابع ،وانه كفر بنفسه، على مثال الكثيرين من الرهبان،وهجر العالم الى شمالي سوريا،انذاك.
تجدر الاشارة الى مدينة قورش التي تقع على مسافة سبعين كيلو مترشمال غربي حلب،وان ابرشية قورش كانت متاخمة الى ابرشية انطاكية
مجمع نيقيا 325، مجمع القسطنطنية 381، مجمع الخلدقوني451 في الاجيال الاولى ومع نمو كنيسة المسيح ، نمت كثير من هرطقات: فبعض المسيحيين انكروا آلوهية المسيح، فقامت مجامع لتقويم هذا الاعوجاج، من مجمع نيقيا عام 325 ثم مجمع القسطنطنية سنة 381،
 ومن هذه الهرطقات بدعة آريوس الذي انكر ألوهية المسيح ،. فحرمه مجمع نيقيا 325 وفي عام 381 ثبت هذا الحرمان،
وبدعة اوتيخا الذي انكر إنسانية المسيح وبشر بالطبيعة الواحدة اي الطبيعة الألهية فقط، التي تسمى "المونوفيزية" وعلى اثر هذه البدعة انعقد المجمع الخلدقوني عام 451 وأعلن العقيدة الواحدةالإيمانية بإن المسيح هو اله حق وانسان حق يجمع في شخصه الطبيعتين الألهية والناسوتية وبملائهما التام. فالمارونية تأسست اذا جاز التعبير على الصراع الخلدقوني للدفاع عن  العقيدة الإيمانية الصحيحة.  
   
عام 452 غداة اجتماع خلدقونيا، لم يرمِ المونوفيزيون سلاحهم، بل شنوا حروبا وبطريقة خاصة على الموارنة، في حملات متواصلة وقد قتلوا ثلاثماية وخمسين راهبا مارونيا في كمين نصبوه لهم،واليوم لما تزال الكنيسة المارونية تحتفل بذكراهم كل سنةفي الحادي   ثلاثين من تموز كل عام، وتجدر الإشارة رغم الاضطهاد والقهر والتشرد التي احتملها الموارنة لم تجعلهم يحيدون قيد شعرة عن ايمانهم ومعتقدهم وهذه الصلابة حملت الامبراطور مرقيانوس الى المزيد من الاحترام والتقدير لهم فعمر لهم في العام 452 دير مار مارون الذي اصبح فيما بعد مهد الكنيسة المارونية التي كانت المرجع للشعب والبطريرك الماروني الذي اصبح مركزه انطاكية كان يدير شؤون الطائفة بحكم شعبي.
 واثباتا على ذلك نرى ان الحكم في الاصقاع الشرقية كان يوم تأسست الكنيسة المارونية،  تيوقراطيا عند المسيحيين كما النهج القائم عند الاسلام، فامبراطور القسطنطينية كان يتدخل فعليا بشؤون الكنيسة وادارتها الروحية والكنسية،والحكم الاسلامي ما عرف قط فصل الدين عن الدولة فكان حاكما تيوقراطيا بكل معنى الكلمة، هنا وعي الموارنة الى هذه الاوضاع فحولوا كنيستهم الفتية الى امة ليكتب لها النجاح والبقاء!
 وقد كان الجبل اللبناني، البقعة الجغرافية الملائمة لهذه الأمة الجديدة ولذلك لم تتمكن بيزنطية ولا العرب ولا الدولة العثمانية من محو الموارنة، ولا تقليص وجودهم ولا من تغيير وجودهم او هويتهم ، لذلك، كنيستهم كنيسة وطنية اعطت الولاء للشرق في بطريركها الإنطاكي وسائر المشرق.
سنة 452 إسهامهم في بلورة العقائد المسيحية، في سنة 452، أي مباشرة بعد المجمع الخلقيدوني، بنى المبراطور مارسيانوس، في جوار افامية، عاصمة سوريا الثانية، ديرا كبيرا على اسم القديس مارون ليسكن فيه تلاميذه الكثر. فكان هذا الدير مهد الكنيسة المارونية.
 تاكيدا على ذلك، يقول المؤرّخ العربي أبو الفداء ما حرفيّته:  "في السنة الثالثة من ملكه، بنى الأمبراطور مرقيانس دير مار مارون في حمص"
سنة 517 تقدّم دير ما مارون على سائر الأديرة في سوريا الثانية، وتبّوأ المركز الأوّل بينها زهاء خمسة قرون، وغدا مهد الكنيسة المارونيّة.
واشتهر رهبانه بالدفاع المستميت حتى الاستشهاد عن عقيدة المجمع الخلقيدوني في القرنين الخامس والسادس كما تؤكّد المصادر التاريخيّة واللاهوتيّة.
ولماّ اشتدَّ الجدل العقائدي أدّى إلى مأساة ذهب ضحيّتها 350 راهباً من رهبان دير مار مارون بالقرب من شيزر سنة 517 في عهد البطريرك ساويروس اللاخلقيدوني.
تعيّد الكنيسة المارونيّة هذه الذكرى في كلّ سنة في الحادي والثلاثين من تموز.
وبالرغم من المضايقات والانقسامات، فقد أعطى رهبان مارون طابعاً كنسيّاً مسكونيّاً للصراع العقائدي بحسب ما تُظهر الرسائل التي توجّهوا بها الى الكرسي الرسولي وخصوصاً الى البابا هرمزدا(Hormisdas)  . وقد نجحوا والشعب الذي تحلّق حولهم  في تثبيت العقيدة الخلقيدونيّة في أفاميا وكامل منطقة سوريا الثانية. وتبرز الوثائق الكنسيّة والتاريخيّة حضورهم وتفاعلهم مع مختلف الجماعات المسيحية التي تنتمي الى انطاكيا: الملكيين واليعاقبة والنساطرة وذلك من القرن السابع حتى القرن الحادي عشر.
528 - 565  وكان المؤرّخ بروكوب قد أفاد إنّ الامبراطور يوستينيانوس الكبير (528-565) في غمرة ورشة منشآته قد "رمّم أسوار دير مار مارون الذي في ضواحي أفامية" .
سنة 628  وساندهم الأمبراطور هرقل (610-641) إثر انتصاره على الفرس سنة 628 ، واعترف بهم الحكّام العرب لاسيما معاوية . وتذكر الوثائق "جماعة دير أو بيت مارون"، مما يعني أن الدير قد انخرط في هيكليّة كنسيّة أنطاكيّة، وترأسه أساقفة في القرن السابع، وتحلّق حوله شعبٌ، أي رعيّة ومؤمنون، شكّلوا التربة الصالحة لقيام البطريركيّة المارونيّة. 
636 يقال: استمر بطريرك القدس صفرونيوس في معاندة هرقل إلى أن تغلّب العرب على عسكر الروم في اليرموك، في العام 636، واضطر إلى تسليم القدس بنفسه إلى الفاتحين إثر هذه المعركة، "أمّا أجداد الموارنة، فكانوا من أنصار هرقل الذين اعترفوا بأحكام الضرورة، فآثروا الدفاع عن كيان المسيحية والسعي لإعادة وحدة الكنيسة على الدقة اللاهوتية"

يستند هذا القول في الدرجة الأولى إلى شهادة سعيد بن البطريك، صاحب "نظم الجواهر"، وهو بطريرك الإسكندرية الملكاني المتوفى في العام 940.

في تلك الحقبة، تحدّث أبو الحسن المسعودي عن هذه الجماعة في "التنبيه والإشراف"، وقال إن مؤسسها "رجل من أهل مدينة حماة من أعمال حمص يُعرف بمارون"، و"إليه تنسب المارونية من النصارى"، "وأمرهم مشهور بالشام وغيرها، أكثرهم بجبل لبنان وسنير وحمص وأعمالها، كحماة وشيزر ومعرة النعمان".
ظهر مؤسس المارونية في عهد ملك الروم موريق، أي موريس الأول، أمبراطور بيزنطيا من 582 إلى 602، "وكان له دير عظيم يُعرف به شرقي حماة وشيزر، ذو بنيان عظيم، حوله أكثر من ثلاثمائة صومعة فيها الرهبان، وكان فيه من آلات الذهب والفضة والجوهر شيء عظيم، فخرب هذا الدير وما حوله من الصوامع بتواتر الفتن من الأعراب وحيف السلطان، وهو يقرب من نهر الأرنط (أي العاصي)، نهر حمص وأنطاكية".
في هذه الشهادة الاستثنائية، يخبرنا المسعودي أن لأحد الموارنة، "ويُعرف بقيس الماروني"، كتاباً حسناً "في التاريخ وابتداء الخليقة والأنبياء والكتب والمدن والأمم وملوك الروم وغيرهم وأخبارهم، انتهى بتصنيفه إلى خلافة المكتفي".
 يؤكد العالم العباسي أنه لم ير "للمارونية في هذا المعنى كتاباً مؤلفاً غيره"، "وقد ألّف جماعة من الملكية والنسطورية واليعقوبية كتباً كثيرة ممن سلف وخلف منهم".
في الخلاصة، لم يحفظ لنا التاريخ كتاب قيس الماروني هذا، وما نعرفه عن تاريخ الموارنة مصدره مؤلفات "خصومهم" من السريان والروم أولاً، ثم الفرنجة في مرحلة الصليبيين.
   
قبل الفتح الاسلامي
الكنائس المسيحية المتميزة
قبل الفتح العربي الإسلامي لبلدان الهلال الخصيب (635– 640)، أي لبنان وسوريا وفلسطين. كانت هذه البلدان، بأجمعها تقريباً، تعتنق الدين المسيحي. وكانت تشمل أربع كنائس كبرى متميزة، مع مجتمعاتها من المؤمنين وتنظيماتها الاكليريكية الخاصة (بطاركة وأساقفة وكهنة وغيرهم). وهذه الكنائس هي:
  1. الكنيسة الملكية أو الارثوذكسية (وهي كنيسة رسمية تقريباً تخضع للتوجيهات الملكية أي الإمبراطورية البيزنطية).
  2. الكنيسة النسطورية.
  3. الكنيسة المونوفيزية، أو اليعقوبية.
  4. الكنيسة المارونية.
وكانت اللغة الدينية والأدبية لهذه الكنائس الأربع هي اللغة الآرامية، أو السريانية، وهي اللغة الدارجة لبلدان الهلال الخصيب آنذاك. أما في الكنيسة الملكية، أو الأرثوذكسية، حيث كانت اللغة الآرامية لغة الطقوس الكنسية، فقد حلت محلها بعدئذٍ اللغة اليونانية.
   
القرن السابع
الموارنة وزمن العقائد اللاهوتية
يروى : "   في البدء، كان الموارنة مندمجين بمسيحي سوريا الملكيين. وعند إنشقاق المونوفيزيين، أو اليعاقبة سنة 451، على أثر إنعقاد مجمع خلقيدونيا، وجد الموارنة الفرصة مناسبة للإنفصال عن باقي مسيحيي سوريا وتأسيس كنيسة ومجتمع طائفي متميزين ومتمسكين، هنا أيضاً، بتعاليم مجمع خلقيدونيا. وقد تكاثرت اديرتهم على ضفاف العاصي، وكان أشهرها دير القديس مارون، الذي أصبح المركز المسيحي الأكثر أهمية في سوريا. فكانت له الأولوية على جميع المؤسسات الدينية في المنطقة. وهو أعطى إسمه، ليس فقط للرهبان، بل للمؤمنين الذين تبعوهم، أي للشعب الماروني.

وكان تعلق رهبان دير القديس مارون بتعاليم مجمع خلقيدونيا يسبب لهم متاعب قاسية، وبخاصة من جانب المونوفيزيين، الذين كانوا كثيري العدد ونافذين. وفي السنوات الأولى للقرن السادس، لاقى 350 راهباً مارونياً حتفهم واحرق عدد من اديرتهم.

وبعد الفتح العربي الإسلامي، غدا للمونوفيزيين نفوذ لدى العرب، إذ أنهم رحبوا بهم عندما جاؤوهم كفاتحين، وذلك بسبب كره المونويفزيين للبيزنطيين.

وفي القرن السابع، ظهرت في الشرق عقيدة لاهوتية جديدة: مسألة المشيئة الواحدة في المسيح. إختلف المسيحيون حولها واشتد النزاع. بعضهم كان يقول أن في المسيح مشيئة واحدة هي المشيئة الإلهية. وبعضهم كان يقول بمشئتين: الهبة وانسانية.

أخذ الموارنة برأي البابا هونوريوس الأول (625638). الذي قال إن في المسيح مشيئة واحدة: هي المشيئة الإلهية. هذا الموقف من قبل الموارنة أضاف إلى أعدائهم: المونوفيزيين، أو اليعاقبة، والنساطرة، عدواً ثالثاً: هم القائلون بأن المسيح مشئتين.

وفي سنة 680 681، عقد في القسطنطينية سادس مجمع ديني، أو مسكوني، بطلب من الإمبراطور قسطنطين للرابع، وبحضور ممثل عن البابا. فتنقض المجمع نظرية البابا هونوريوس الأول وقرر أن في المسيح مشئتين: الهبة وانسانية. فتابع الموارنة هذا القرار. وانصب عليهم غضب الذين لا يقولون بالمشئتين. "

   
سنة 685 قامت البطريركيّة المارونيّة الأنطاكيّة في خضم التحوّلات التي عرفها القرن السابع، وتمثّلت في الفتح العربي، والصراعات الدوليّة بين العرب والبيزنطيين والفرس، والقتال بين السلالات العربية المتناحرة، والحركات الانقلابية والمعارضة، وأساليب الحكم التي ميّزت بين المسلمين وغير المسلمين من أهل الذمّة، وفرّقت بين جماعة وأخرى منهم، وفرضت ضرائب مجحفة واعتباطية، والنتائج السلبيّة لهذه الممارسات على السكان، وانقطاع التواصل بين البطريركيات، والتمسّك بالإيمان المستقيم، وكلّها أسباب حدت بالموارنة الى إعلان بطريركيتهم الإنطاكيّة .
 واستناداً إلى التقليد القديم الذي نقله إلينا البطريرك إسطفان الدويهي (1670-1704)، فقد تبوّأ الكرسي البطريركي الأنطاكي القديس يوحنا مارون سنة 685، وافتتح سلسلة البطاركة الرهبان، التي استمرّت متّصلة من دون انقطاع حتى القرن السابع عشر؛ وفي ذلك دلالة على أن الحالة الرهبانيّة هي ملازمة للخدمة الأسقفيّة أو البطريركيّة في الكنيسة المارونيّة.
 وتحتفل الكنيسة بعيد بطريركها الأوّل في الثاني من شهر آذار.
القرن الثامن الموارنة أصبحوا طائفة مستقلة تعيش في الأغلب في جبال لبنان.
كانت غالبية الشعب اللبناني ، ومنهم الموارنة من الآراميين السريان الذين كانت لغتهم وطقوس كنيستهم سريانية.
بالرغم من أن الموارنة ظهروا كجماعة دينية مستقلة في القرن الثامن إلا أننا لا نسمع بأنهم لعبوا أي دور في الشؤون السياسية في الشرق الأوسط حتى زمن الصليبيين
غير أن الإسلام وجد طريقه إلى لبنان في القرن الثامن في عهد الأمويين والعباسيين الذين حاولوا احتلال لبنان إلا أنهم أخفقوا بسبب التضاريس الجبلية.
ومنذ القرن الحادي عشر ، أضاف الدروز عنصراً جديداً إلى بنية لبنان الديموغرافية.
سنة 937  انتقل مقرّ البطريركية إلى لبنان نهائياً على أثر الدمار الذي ألحق بالدير الرئيسي دير مار مارون في سورية، سنة 937، بسبب الاضطهادات، "تواتر الفتن من الأعراب وحيف السلطان"، كما قال المسعودي. حيث اقام البطريرك الماروني في سيدة يانوح، بين قرطبا والعاقوره، حيث لا تزال اثار الحريق ظاهرة في فناء كنيسة مهدمة واضحة المعالم، اسمها "مار جرجس الأزرق". هذا أول مراكزهم بناه يوحنا مارون من الحجر الازرق كله "في غاية الصنعة والشرافة"، كما يقول الدويهي.
وها هو بطريرك الموارنة  لقب "بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق" كدرّة ايمان في مسار التاريخ، ما جعل من لبنان، باحتضانه كرسيّ الموارنة الأنطاكي ، وريث أنطاكيا على صعيد الرسالة والاشعاع.
 يمكن القول ان الكنيسة المارونية ، هي جماعة من المسيحيين تغرز جذورها في منهج فلسفي لاهوتي عميق وقد اعطت لذاتها بنية خاصة في اطار رهباني ، ومن ثم ما لبثت الى تحولت الى كنبيسة وطنية ومرجعية وطنية لكل اللبنانيين بمعزل عن طوائفهم في الحفاظ على الوطن الذين يكرسون الارز كقديس لهم.
شهادة اسمية على قدم الموارنة والشاهد على قدم عهد الموارنة في منطقة بلاد جبيل هو ان معظم البطاركة الذين صحّت لنا بهم معرفة تاريخية راسخة هم من تلك القرى التي نمرّ بها في طريقك إلى إيليج.
على الساحل: الصفرا، حالات، جبيل. ثم في الجبل: عمشيت، دملصا، الكفر، شامات، حاقل، ميفوق، مع انعراج إلى حجولا، هابيل، لحفد،
وانطلاقًا في الجرد: إلى جاج، العاقورة، كفيفان، رامات، حردين، حدشيت.
في هذه القرى كان للبطاركة، في العهد الإيليجي، مقامات موقتة زمن الاضطهاد والتخفي. ومن واد إلى جبل تتعاقب تلك الضياع حاملةً في اتضاعها وحشمتها ذكريات أولئك البطاركة القديسين الذين كانوا يسيّرون شعبهم ويوجّهونه وليس لهم من وسائل العالم لا مال ولا سلاح ولا جيش ولا عتاد ولا مذياع ولا صحافة، بل شعشعة الوجه وألق الروح والحياة المبذولة في عمل افتداء قرباني محض: "هذا هو جسدي، هذا هو دمي فكلوا واشربوا". واذا كانت لهم رابطة بالحركة الصليبية في تلك العصور فمن حيث أنهم كانوا حملة صليب لصق بوجودهم منذ البدء، قبل عهد الصليبيين وبعده، فكان كلَّ نصيبهم من الوجود
   
   
جماعة مارون، لراوي  يتحدّث الراوي عن خلاف وقع بين جماعة المكسيموسيين وجماعة مارون، والمكسيموسيون هم أتباع مكسيموس المعترف الذي قال بمشيئتين في المسيح، وهي العقيدة التي ثبّتتها الكنيسة الجامعة. أما جماعة مارون، فهي التي تقول بمشيئة واحدة في المسيح، وهو المذهب التوفيقي الذي حاول الأمبراطور هرقل أن يفرضه على رعاياه المنقسمين.

أدت السجالات اللاهوتية الشائكة إلى انقسام الكنيسة الواحدة كنائس متناحرة بين القرنين الخامس والسابع. قال البعض بطبيعة واحدة للمسيح، وقال البعض الآخر بطبيعتين، وبات لكل فريق كنيسة تنادي بإيمانها القويم. جرى هذا الانقسام في زمن الحروب المتصاعدة بين الروم والفرس، وكان شوكة في خصر الأمبراطورية البيزنطية. سعى الأمبراطور هرقل إلى حل توفيقي يجمع الفريقين، ونادى بتفسير جديد يجعل للمسيح طبيعتين يصدر عنهما فعل واحد، غير أن الفريقين رفضا هذا التفسير.

يقال: استمر بطريرك القدس صفرونيوس في معاندة هرقل إلى أن تغلّب العرب على عسكر الروم في اليرموك، في العام 636، واضطر إلى تسليم القدس بنفسه إلى الفاتحين إثر هذه المعركة، "أمّا أجداد الموارنة، فكانوا من أنصار هرقل الذين اعترفوا بأحكام الضرورة، فآثروا الدفاع عن كيان المسيحية والسعي لإعادة وحدة الكنيسة على الدقة اللاهوتية"

يستند هذا القول في الدرجة الأولى إلى شهادة سعيد بن البطريك، صاحب "نظم الجواهر"، وهو بطريرك الإسكندرية الملكاني المتوفى في العام 940. في تلك الحقبة، تحدّث أبو الحسن المسعودي عن هذه الجماعة في "التنبيه والإشراف"، وقال إن مؤسسها "رجل من أهل مدينة حماة من أعمال حمص يُعرف بمارون"، و"إليه تنسب المارونية من النصارى"، "وأمرهم مشهور بالشام وغيرها، أكثرهم بجبل لبنان وسنير وحمص وأعمالها، كحماة وشيزر ومعرة النعمان". ظهر مؤسس المارونية في عهد ملك الروم موريق، أي موريس الأول، أمبراطور بيزنطيا من 582 إلى 602، "وكان له دير عظيم يُعرف به شرقي حماة وشيزر، ذو بنيان عظيم، حوله أكثر من ثلاثمائة صومعة فيها الرهبان، وكان فيه من آلات الذهب والفضة والجوهر شيء عظيم، فخرب هذا الدير وما حوله من الصوامع بتواتر الفتن من الأعراب وحيف السلطان، وهو يقرب من نهر الأرنط (أي العاصي)، نهر حمص وأنطاكية". في هذه الشهادة الاستثنائية، يخبرنا المسعودي أن لأحد الموارنة، "ويُعرف بقيس الماروني"، كتاباً حسناً "في التاريخ وابتداء الخليقة والأنبياء والكتب والمدن والأمم وملوك الروم وغيرهم وأخبارهم، انتهى بتصنيفه إلى خلافة المكتفي". يؤكد العالم العباسي أنه لم ير "للمارونية في هذا المعنى كتاباً مؤلفاً غيره"، "وقد ألّف جماعة من الملكية والنسطورية واليعقوبية كتباً كثيرة ممن سلف وخلف منهم". في الخلاصة، لم يحفظ لنا التاريخ كتاب قيس الماروني هذا، وما نعرفه عن تاريخ الموارنة مصدره مؤلفات "خصومهم" من السريان والروم أولاً، ثم الفرنجة في مرحلة الصليبيين.

حتى القرن العاشر، أقامت "جماعة مارون" في وادي العاصي حتى القرن العاشر. في تلك الفترة، تواصلت الحملات البيزنطية لـ"استرجاع" سوريا، ونجحت في بسط السلطة على أجزاء كبيرة منها لمدة قرن كامل.

منذ القرن العاشر، أصبح الجزء الشمالي من جبل لبنان الموطن الأساسي للموارنة منذ القرن العاشر، وقد أشار إلى ذلك الزجّال المؤرخ جبرائيل بن القلاعي في القرن السادس عشر حيث ختم زجليّته، "مديحة على جبل لبنان" بالقول إن "عهد مارون في جبل لبنان في أيامه كان ستة قرون". بدأ عهد مارون في جبل لبنان مع دخول العالم الإسلامي في سلسلة من الحروب والفتن المتواصلة.

على الصعيد المسيحي، تصدّعت العلاقات بين كنيسة روما وكنيسة القسطنطينية، وأدى هذا التصدع إلى سقوط الشركة بين الكنيستين، وانشطار "الكنيسة الجامعة" "كنيسة أرثوذكسية" يونانية و"كنيسة كاثوليكية" لاتينية.
 
المارونية فمنذ القرون الاولى للمسيحية، عرف الساحل اللبناني البشارة بالمسيحية . وفي خضم التحوّلات والفراغات التي عرفها القرن السابع،  تبوّأ الموارنة (اسم جماعة مسيحية بالرغم من التحولات في ذاك  الزمن حافظوا وعاشوا الببشارة بيسوع المسيح كما كان ينشرها القديس مار مارون، اب من اباء الكنيسة الاوائل .
وتحديدا سنة 685، كان
الكرسي البطريركي الأنطاكي مع القديس يوحنا مارون. واتخذوا من لبنان مركز لبطريكتهم.

كل هذا كان في ظل ونتيجة و احداث دامية في المنطقة من الفتح العربي، والصراعات الدوليّة بين العرب والبيزنطيين والفرس، والقتال بين السلالات العربية المتناحرة، والحركات الانقلابية والمعارضة، وأساليب الحكم التي ميّزت بين المسلمين وغير المسلمين من أهل الذمّة، وفرّقت بين جماعة وأخرى منهم، وفرضت ضرائب مجحفة واعتباطية، والنتائج السلبيّة لهذه الممارسات على السكان، وانقطاع التواصل بين البطريركيات.  كلّها أسباب حدت بالموارنة الى إعلان بطريركيتهم الإنطاكيّة .
منذ القرن الثامن، اصبح الموارنة  طائفة مستقلة تعيش في الأغلب في جبال لبنان. كانت غالبية الشعب اللبناني ، ومنهم الموارنة من الآراميين السريان الذين كانت لغتهم وطقوس كنيستهم سريانية.
في القرن الثامن، ظهرالموارنة كجماعة دينية مستقلة  لكن لم يسمع بأنهم لعبوا أي دور في الشؤون السياسية في الشرق الأوسط
 
المارونية، الشعب الكنيسة في البدايات، ظهرت “المارونية” كطريق قداسة خّطها المتوحد مارون وتبعها مجموعة من تلاميذه
في القرن الخامس، في زمن الإشكالات حول طبيعة المسيح، فرضت نفسها كمدرسة لاهوتية سيطرت على مجمع خلقيدونية وعلى مجمل سوريا الثانية (حسب تقسيم الولايات الرومانية) في مستهل القرن الثامن ومع تشكيل بطريركية تحولت الى مؤسسة كنسية مستقلة،
بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، في زمن الامارة، كانت تجربة خصبة للدولة العصرية.

لا يمكن اذن حصر “المارونية” بكنيسة: ولا تبدو أيضاً محصورة بأرض لأنه بالبعد الكوني (universalisme) لايمانها الكاثوليكي وبانتشارها الجغرافي في القارات كلها، وبتنّوع تعبيراتها الثقافية، تتخطى حدود أي إقليم قومي، المارونية بكل أوجهها تحمل في جوهرها معنى كونياً.غير أن هذه الثروات كانت لتتبدد من دون شك والشخصية المارونية كانت لتتفكك لولا بقاء نقطة ارتكاز في مكان ما يؤمن الوحدة ويحافظ على الإلتحام. هذا المركز هو لبنان.

يمكن القول أن انتقال الكرسي البطريركي الى يانوح، في أعالي الجبال المحيطة بجبيل العام 939 م كان بمثابة زواج غير قابل للإنحلال لعلاقة الحبّ التي تربط الماروني والأرض اللبنانية. من هذا الزواج ولد شعب وبلد. لأنه من غير الماروني لكانت الأرض عاقراً وخاوية ولأنه من غير الأرض، كان الماروني تائهاً من باب الى باب حتى فقدان مكان يقف عليه.

   
في القرون العشر الأولى
البطاركة الموارنة ...

 
البطاركة الموارنة في القرون العشر الأولى
ان المعلومات حول البطاركة الموارنة حتى القرن الحادي عشر معلومات هزيلة، وما زاد من هزالها ضياع عدد كبير من الوثائق، وإحراق قسم آخر منها،  خلال فترة الاجتياح المملوكي أواخر العهد الصليبي؛
ليس هناك من معلومات تتحدث عن بطاركة القرون الأربعة الأولى سوى أسمائهم وبعض الملاحظات الجانبية التي كان البطريرك الدويهي أول من اعلنها، مستندًا بذلك إلى مخطوط كرشوني وجده في كنيسة دمشق المارونية، دون تبيان أصل هؤلاء البطاركة أو فتراتهم الزمنية أو الأعمال التي قاموا بها، ومن قائمة الدويهي ...:
البطاركة الموارنة في هذه القرون

الترتيب

البطريرك

ملاحظات

1 مار يوحنا مارون الأول
سكن، دير سيدة يانوح في منطقة ساحل البترون
الثالث والستون بعد القديس بطرس.
2 قوروش
سكن، دير سيدة يانوح
وهو ابن أخت مار يوحنا مارون.
3 جبرائيل الأول
سكن، دير سيدة يانوح
آخر من سكن في دير كفرحي.
4 يوحنا مارون الثاني
سكن،
دير سيدة يانوح
في منطقة جبيل، جرد  منطقة جبيل قرب العاقورة
انتقال البطريركيّة إلى يانوح في جبيل.
حاول العودة إلى إنطاكيا لإعادة ملء كرسيها الشاغر، لكن العرب المسيطرين على تلك النواحي حالوا دون ذلك، فعاد إلى جبل لبنان . أما سبب انتقاله إلى يانوح فمرده إلى بعدها عن المناطق الساحلية المسيطر عليها من قبل العرب، ومن الصعب جداً على الخيول العربية الصعود إلى قمم جبل لبنان.
5 يوحنا الأول
سكن،
دير سيدة يانوح
كان من مدينة جبيل الساحلية. (يوحنا الدملصي: من بلدة دملصا في قضاء جبيل.)
6 غريغوريوس الأول
سكن،
دير سيدة يانوح
المعاصر لهارون الرشيد الخليفة العباسي الخامس الذي حكم ما بين عامي 786 و809 ميلادية
7 اسطفانوس الأول
سكن،
دير سيدة يانوح
-
8 مرقس
سكن،
دير سيدة يانوح
-
9 أوسابيوس
سكن،
دير سيدة يانوح
يدعى أيضًا حوشب.
10 يوحنا الثاني
سكن،
دير سيدة يانوح
انعقد في عهده  وشارك بالمجمع القسطنطيني عام 869
11 يشوع الأول
سكن،
دير سيدة يانوح
استغرب الدويهي وجود بطريرك ماروني باسم يشوع، لأن الموارنة لم يسموا يشوع،
"حرمة لمن فدانا بموته"، إلا أنه عاد فأوضح أنّ اسمه عيسى، والذي يعني بالسريانية يشوع
12 داوود الأول
سكن،
دير سيدة يانوح
-
13 غريغوريوس الثاني
سكن،
دير سيدة يانوح
-
14 ثاوفيلكتوس أو توافيلقطوس
سكن،
دير سيدة يانوح
والذي يدعى أيضًا حبيب.
15 يشوع الثاني
سكن،
دير سيدة يانوح
دعي أيضاً عيسى
16 ضوميطيوس أو ضوميط
ترتيب، 
سكن،
دير سيدة يانوح
أي ضوميط.
17 اسحق
سكن،
دير سيدة يانوح
-
18 يوحنا الثالث
سكن،
دير سيدة يانوح
الخامس بهذا الإسم، وفي أيامه ظهر المطران داوود مترجم كتاب الهدى
19 شمعون الأول
سكن،
دير سيدة يانوح
وتعني بالعربية سمعان.
20 إرميا الأول
سكن،
دير سيدة يانوح
-
21 يوحنا الرابع
سكن،
دير سيدة يانوح
-
22 شمعون الثاني
سكن،
دير سيدة يانوح
-
23 شمعون الثالث
سكن،
دير سيدة يانوح
-
   
لبنان بلد الحياة معا لبنان اليوم 2019،  الذين يحتضن 19 طائفة هو بلد الحرية اولا. اليس لبنان بلد التعايش المسيحي الاسلامي، كلا وبنظرة مارونية لبنان هو بلد الحياة معا، بلد حيث المسيحي ملزم احترام حرية شريكه المسلم والمسلم ملزم احترام حرية شريكه المسيحي
وبمعنا اخر ان حرية المسيحي تنتهي عندما تبدا حرية المسلم، وما ضوابط الحرية الا التوازن.
 فلبنان هو بلد المسيحي والمسلم، إنه وطنهم.
من هنا يرفض المسيحيون العيش في أي مفهوم " للذمة " ، أي مسيحيين تحت حماية الإسلام. لقد استمروا وسيستمرون في الشهادة لمسيحيتهم في الشرق الأوسط. وهم يرغبون في الاحتفال بطقوسهم وتقاليدهم متى شاءوا. وعلى حد تعبير رئيس لبنان الراحل ، بشير الجميل     " لبنان هو وطننا وسيبقى وطناً للمسيحيين… نريد الاستمرار في التعميد وفي الاحتفال بطقوسنا وتقاليدنا ، بإيماننا وعقيدتنا متى شئنا… نحن نرفض العيش تحت أي مفهوم " للذمة "، لذلك يوكد المسيجيون وخصوصا الموارنة على حرصهم للحياة مع الاخر.
صحيح احيانا المسلم باسم الحرية وظروف ما،  تدغدغه روح الاحدية والهيمنة من منطلق ديموغرافي وتعدد الزوجات.لكن هذه الدغدغة غاب حسبانها للخمسة عشر مليون انسان ماروني في العالم، اي خمسة عشر مليون انسان لبناني ماروني
 
فصل: 1 2     تاريخ الموارنة، جزء اول،  
 www.puresoftwarecode.com  :    HUMANITIES Institute  ART Institute & Others
 SOFTWARE Institute  CHRISTIANITY Institute    
"Free, 100 Software Programming Training Courses"       History of the MARONITES in Arabic  Basilica Architecture, in the Shape of a Cross
 VISUAL STUDIO 2010 in English  Holy BIBLE in 22 Languages and Studies ...  Le HANDICAP c'est quoi ?   (in French)  Old Traditional Lebanese houses
 VISUAL STUDIO .NET, Windows & ASP in En  220 Holy Christian ICONS  Drugs and Treatment in English, french, Arabic  5 DRAWING Courses & 3 Galleries
 VISUAL STUDIO 6.0 in English  Catholic Syrian MARONITE Church  Classification of Wastes from the Source in Arabic  Meteora, Christianity Monasteries - En, Ar, Fr
 Microsoft ACCESS in English  HOLY MASS of  Maronite Church - Audio in Arabic  Christianity in the Arabian Peninsula in Arabic  Monasteries of Mount Athos & Pilgrimage
 PHP & MySQL in English  VIRGIN MARY, Mother of JESUS CHRIST GOD  Summary of the Lebanese history in Arabic  Carved Rock Churches, Lalibela - Ethiopia
 SOFTWARE GAMES in English  SAINTS of the Church  LEBANON EVENTS 1840 & 1860, in Arabic  
 WEB DESIGN in English  Saint SHARBEL - Sharbelogy in 10 languages, Books  Great FAMINE in LEBANON 1916,  in Arabic  my PRODUCTS, and Statistiques ...
 JAVA SCRIPT in English  Catholic RADIO in Arabic, Sawt el Rab  Great FAMINE and Germny Role 1916,  in Arabic  
 FLASH - ANIMATION in English  Читать - БИБЛИЯ и Шарбэль cвятой, in Russe  Armenian Genocide 1915  in Arabic  4 Different STUDIES
 PLAY, 5 GAMES    Sayfo or Assyrian Genocide 1915 in Arabic  SOLAR Energy & Gas Studies
     Christianity in Turkey in Arabic  WELCOME to LEBANON
 SAADEH BEJJANE Architecture  Andree Zouein Foundation    YAHCHOUCH, my Lebanese Village
 CARLOS SLIM HELU Site, new design
 REPORT, Cyber Attack Attacks the Current Site
 Prononce English and French and Arabic Letters  ZOUEIN, my Family - History & Trees
       Chucri Simon Zouein, Computer engineer
     
echkzouein@gmail.com
© pure software code - Since 2003