| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رفضت مصر المبادرة فوراً، وأعلنت عن تمسكها باتفاقية كامب ديفيد. وفي 9 أغسطس/آب، رفضها أيضاً مناحيم بيغن. وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيان جاء فيه
«إن إسرائيل ترى في الاقتراح السعودي خطة لتدميرها
على مراحل، وبموجب هذا الاقتراح فإن الاعتراف
بإسرائيل تبعاً لذلك ليس سوى وهم. وأن هذه الخطة
تناقض اتفاقية كامب ديفيد»
. أعلنت المجموعة الأوروبية أن المبادرة تشكل أساسا للتفاوض، أما الولايات المتحدة فتجاهلت المبادرة ولم تتخذ أي موقف واضح منها. تباين الموقف العربي بين الرافض كسوريا والعراق، بينما أعربت دول أخرى عن الدعم. قيادة وكوادر حركة فتح داخل منظمة التحرير الفلسطينية، رفضتها بعنف،، حيث أعلن فاروق القدومي "إن الظروف غير مناسبة لحل سلمي، وإن الفلسطينيين يرفضون النقطة السابعة في المشروع رفضا قاطعا" إلأ أن ياسر عرفات دعم المبادرة حيث نقل عنه جورج حاوي، الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني، قوله: «استعدوا للضربة، ولقد أديتم بضغطكم هذا إلى موقف سيؤدي إلى رفع الغطاء العربي عنا، واللهم اشهد أني بلغت». قامت السعودية بسحب مشروعها في قمة فاس في نوفمبر 1981 وذلك إثر الضغوط التي مورست عليها. حيث قال الناطق الرسمي وقتها :
«نظراً لإيمان المملكة التام بأن أي إستراتيجية
عربية يجب أن تحظى بالتأييد الجماعي لكي تستطيع دفع
الموقف العربي إلى الأمام، فقد قام الوفد السعودي
بسحب المشروع مؤكداً لمؤتمر القمة أن المملكة
العربية السعودية على استعداد تام لأن تقبل أي بديل
يجمع عليه العرب.»
|
|
رئيس الجمهورية اللبنانية السابع |
عهد الرئيس بشير الجميل |
|
انتخب بشير الجميّل
رئيسا للجمهورية في 23 آب 1982، لكنه اغتيل في 14
ايلول قبل ان يتسلم الحكم. واعتبر اصغر رئيس
جمهورية شهده لبنان منذ الاستقلال، واستبشر
معظم اللبنانيين من معظم الطوائف خيرا بوصوله
الى الرئاسة، بسبب العزم الذي أظهره لتحقيق
العدالة الاجتماعية وتحقيق المشاريع
الاقتصادية وإعادة إعمار لبنان. رفع لواء
استعادة استقلال لبنان ومغادرة الجيوش المحتلة
تحت شعار "10452 كلم مربع". | في 14 سبتمبر/أيلول، 1982، وبينما كان بشير يخطب في زملائه أعضاء الكتائب في مكتب حزب الكتائب قرب ساحة ساسين، انفجرت قنبلة في الساعة 4:10م مما أدى إلى مقتل بشير و21 شهيداً آخراً بينهم كوادر مهمة من الحزب. أكد رئيس الوزراء اللبناني شفيق الوزان أن بشير الجميّل قد قتل. بشير الجميّل (10 نوفمبر 1947 - 14 سبتمبر 1982)، سياسي لبناني وقائد مليشيا القوات اللبنانية (اي الجناح العسكري للجبهة اللبنانية براسة الرئيس كميل شمعون). والقوات اللبنانية هي الجماعة العسكرية المسيحية المارونية التي حفظت قسم من لبنان خلال حرب 1975 من السقوط في حلم الاسلمة كما كان يشته له تكرارا منذ الفتح الاسلامي، ومع هذا الفشل حافظت الجبهة اللبنانية ومن ورائها القوات اللبنانية على لبنان ودولته. وبغطاء عربي ودولي كان هدف حرب 1975، تهجير مسيحيي لبنان ععموما وموارنته خصوصا من لبنان، فيتحقق حلم اسلمة لبنان وفيوطن الفلسطينيون في لبنان . لكن الحلم فشل، وفشل من دعمه من سوريا الى دول عربية او اسلامية او دولية. وخاضت القوات اللبنانية بقيادة بشير الجميل اولا، وقادة اخرين، معارك تحرير لبنان من الوجود الفلسطيني المسلّح، ونجحوا خلال السنتين الاولى لحرب ،1975 ونتيجة للحصار الاسلامي الفلسطيني السوري لمسيحيي لبنان على الارض المدعوم بمشروع حصار عربي واسلامي ودولي، توجهت القبادة المارونية نحو اسرائيل للحصول على السلاح لمواجهة اسلمة واحتلال لبنان. وللغاية تدفق السلاح للقوات اللبنانية وافشلت مخطط هولاء بتهجير موارنة لبنان. في 1 أيلول/سبتمبر، 1982، قبل اغتيال بشير الجميل بأسبوعين، وبعد انتخابه كرئيس بأسبوع، قابل الجميل رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في نهاريا. أثناء الاجتماع، شكر بشير الإسرائيليين على دعمهم للقوات اللبنانية ووعدهم بتوقيع معاهدة سلام معهم فور تسلمه لمنصبه كرئيس. كما قيل لبشير أن قوات الدفاع الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان إذا لم توقع معاهدة السلام غير أن بشير غضب وقال: "نحن لم نكافح لمدة سبع سنوات ونخسر الآلاف من جنودنا لتخليص لبنان من الجيش السوري ومنظمة التحرير الفلسطينية من أجل أن تأخذوا مكانهم". انتهت مسألة التوقيع على معاهدة سلام بغضب كلا الجانبين بعد أن قال الجميل أنه لا يستطيع توقيع الاتفاقية إلا بإجماع وطني.
اما من اتهم باغتيال الرئيس بشير الجميل هو،
حبيب الشرتوني وهو مسيحي ماروني وعضو في الحزب
السوري القومي الاجتماعي وقد اعتُقِل بتهمة
اغتيال الجميّل. استطاع الشرتوني تنفيذ عملية
الاغتيال بسبب وجود شقة شقيقته في أعلى شقة لحزب الكتائب ، كان مقررا للرئيس
بشير الجميل، ان يقيم فيها اجتماع
لمسؤولين في حزب الكتائب.
|
|
|
|
|
|
رئيس الجمهورية اللبنانية الثامن |
عهد الرئيس امين الجميل |
|
بعد اغتيال أخيه رئيس الجمهورية المنتخب بشير
اجتمع المكتب السياسي
لحزب الكتائب وبالإجماع نم ترشيحه ليخلف
أخاه
بشير على الرغم من رفض والده
بيار هذا الترشيح . | وفي 17 سبتمبر 1982 أعلن المكتب السياسي في حزب الوطنيين الأحرار ترشيح رئيسة الرئيس كميل شمعون لمنصب الرئيس من جهة اخرى، قرر الرئيس الأمريكي رونالد ريغان إيفاد القوات المتعددة الجنسية مجددًا إلى لبنان. بينما قامت فرنسا بالاقتراح بتمديد ولاية الرئيس إلياس سركيس فترة عامين وتأليف حكومة اتحاد وطني، لكن الرئيس سركيس رفض هذا العرض وأبلغ الفرنسيين إنه لن يبقى يومًا واحدًا بعد نهاية ولايته، بينما لم تقم سوريا بتأييد أي من المرشحين للمنصب مع عدم معارضتها لانتخاب الجميّل وقبل جلسة الانتخاب بيوم، أعلن الرئيس كميل شمعون عزوفه عن الترشح. اي في 21 سبتمبر عقدت جلسة انتخاب الرئيس في المدرسة الحربية في الفياضية، وفيها انتخب رئيسًا بأكثرية 77 صوت من أصل 80 حضروا الجلسة. وللتذكير فمنظمة التحرير الفلسطينية طردتها اسرائيل من لبنان خلال اجتياح 1982. وقامت الولايات المتحدة الى أرسال قوات حفظ السلام للإشراف على انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان الى تونس وعند توليه الرئاسة كان جنوب لبنان ومعظم مناطق الجبل وبيروت وجزء كبير من البقاع الغربي تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي عقب غزو لبنان، وكان الجيش السوري مهيمنًا على شمال وشرق لبنان وكانت الحكومة اللبنانية فاقدة للسلطة والسيادة العملية على الأراضي اللبنانية. واستمر عجز حكومته في فرض الهيمنة على
لبنان طوال فترة عهده.
اما اهم احداث عهده: اندلعت في بيروت وبعض المناطق اشتباكات بين الفلسطينيين الموالين لعرفات والمعادين له، وقد أسفرت هذه المعارك عن سقوط حوالي 1000 قتيل و4 آلاف جريح، وخرج أنصار عرفات من بيروت. وعلى الساحة المسيحية انتفض سمير جعجع (12 أذار 1985) من داخل القوات اللبنانية على التقارب الذي كان باشره حزب الكتائب (الحزب الأم للقوات اللبنانية)مع قادة الحركة الوطنية بدعم من سوريا. ولكن بعد شهرين قاد إلياس حبيقة انتفاضة على الانتفاضة، وأصبح الرجل الأقوى على الساحة المسيحية واستقبل رسمياً في دمشق في 9 أيلول 1985. إلا إن التأزم انتقل إلى بيروت الغربية حيث بدأ حلفاء الأمس (أمل والتقدمي) بصراع عسكري على السيطرة، فاستطاعت دمشق الجمع بين الطرفين عبر «جبهة الوحدة الوطنية». وفي أوائل أيلول 1985 دخل الجيش السوري مدينة زحلة نتيجة إلحاح من وجهاء المدينة وفي أواخر الشهر نفسه دخل مدينة طرابلس فارضاً على الأصوليين المسلمين (حركة التوحيد الإسلامية) تسليم أسلحتهم الثقيلة بعد معارك كبيرة. وهكذا بدا الوضع وكأنه جاهز لتوقيع اتفاق سلام بين مختلف الأطراف في لبنان. وقع هذا الاتفاق (الذي سمي الاتفاق الثلاثي) أو «اتفاق دمشق» في 28 كانون الأول 1985 في دمشق: الياس حبيقة (عن القوات اللبنانية)، وليد جنبلاط (الحزب التقدمي الاشتراكي)، نبيه بري (حركة أمل) وعدد كبير من الشخصيات الفاعلة على الساحتين الإسلامية والمسيحية. وقد نص هذا الاتفاق على إنهاء حالة الحرب وإقامة توازن في السلطات بين المسيحيين والمسلمين، وبعدها يصار إلى إلغاء الطائفية وإجراء إصلاحات في المؤسسات. لكن هذا الاتفاق ما لبث أن ضاع بعد نحو اسبوعين فقط، إذ رفض رئيس الجمهورية امين الجميل الانضمام إليه، وقاد سمير جعجع في 13 كانون الثاني 1986 انتفاضته الثانية، الموجهة ضد إلياس حبيقة والاتفاق الذي وقعه، فوقعت معارك داخل المناطق المسيحية أودت بحياة حوالي 300 قتيل هُزم فيها حبيقة وغادر إلى سوريا. 1987، عاد الوضع إلى تأزمه، وموجة من السيارات المفخخة جعلت من بيروت جحيماً، إضافة إلى الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين الأحزاب الوطنية المسيطرة على بيروت خاصة خاصة بين أمل ـ التقدمي الاشتراكي وبين أمل ـ المرابطون (حركة ناصرية سنية) وازدادت حدة المعارك في عام 1987 بين هذه الأحزاب ولم تتوقف إلا بعودة الجيش السوري إلى بيروت في 18 ـ 22 شباط 1987 ومعالجته بحزم بعد طلب رسمي من الحكومة اللبنانية. 1988، نتيجة الفشل في انتخاب رئيس جمهورية يخلف الرئيس الجميل. قام الرئيس الجميل قبل 15 دقيقة من انتهاء فترته الرئاسية بتنصيب قائد الجيش ميشال عون رئيسًا للوزراء شكل بموجبة حكومة عسكرية من 6 وزراء يمثلون الطوائف الرئيسية في لبنان. ولم تعجب هذه الأسماء الكتلة المسلمة في البرلمان التي أصرت على بقاء الحكومة القائمة التي يرأسها بالنيابة سليم الحص، فأدى ذلك إلى استقالة الوزراء الممثلين للطوائف الإسلامية الثلاث السنة والشيعة والدروز، فكان على الأرض حكومتان متنافستان واحدة بقيادة عون وأخرى بقيادة الحص وانتهى الأمر بفرض سليم الحص رئيسًا للحكومة الموحدة وذلك بعد اتفاق الطائف. توجه بعد نهاية رئاسته إلى المنفى، وانتقل من سويسرا إلى فرنسا وعمل محاضرًا في جامعة هارفارد، ولم يعد إلى لبنان إلا عام 2000
|
|
|
|
|
|
بالتفصيل، المرحلة الثالثة |
1982-1983
|
استناداً على أرقام وزارة الخارجية الأمريكية توزع مقاتلو منظمة التحرير الفلسطينية على الشكل التالي:
قمة فاس الثانيةفي 6 سبتمبر 1982 عاد مجلس الجامعة العربية ليعقد قمته الخامسة عشر الطارئة في فاس، بعد أشهر من الاجتياح الإسرائيلي، شارك بالقمة 19 دولة عربية بغياب كل من ليبيا ومصر، وبعكس القمة الأولى في فاس، اعترفت جامعة الدول العربية هذه المرة بوجود إسرائيل، وتم إقرار مشروع السلام الذي تقدمت به السعودية. مذبحة صبرا وشاتيلا لاقت سخط دولي، اما ما ارتكبه الفلسطينين والسورين واعوانهم من مجازر بحق المسيحيين بورك دوليا !
القصف الأمريكيبعد الحرب كان مايقارب 98% من الأراضي اللبنانية تحت سيطرة وحماية قوات متعددة الجنسية وميليشيات لبنانية مختلفة وكانت الحكومة اللبنانية مهيمنة فقط على بيروت وضواحيها. في عام 1983 كان هناك 30,000 جندي إسرائيلي في الجنوب اللبناني وكان شرق وشمال لبنان تحت سيطرة 40,000 جندي سوري و 10,000 مقاتل فلسطيني، بالإضافة إلى هذه الأرقام كان هناك 10,000 جندي تابعين لقوات الأمم المتحدة من الولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا. تدريجيا أصبحت القوات المتعددة الجنسية مستهدفة
بشكل يومي وفي 19
سبتمبر 1983 وفي خطوة مثيرة للجدل قامت البارجات
الأمريكية بقصف معاقل القوات
الدرزية في
سوق الغرب علما ان
المارينز المرابطين حول
بيروت والبالغ عددهم 1,600 لم يتعرضوا لاستهداف
مباشر لحين تلك اللحظة ولكن الأمر تغير بعد ذلك القصف
الذي قام به بارجتان أمريكيتان وأصبح المارينز بعد ذلك
مستهدفين في عمليات إطلاق نار بالقناصات من قبل أطراف
مجهولة، وبحلول شهر نوفمبر 1983 تم قتل 6 من المارينز. تفجير السفارة الأمريكية في بيروت
كانت السيارة المفخخة التي دمرت السفارة مجهزة بحوالي 180 كغم من المتفجرات وكانت السيارة حسب تقارير وكالة المخابرات الأمريكية قد تمت سرقتها قبل عام واحد من السفارة الأمريكية وكانت تحمل شارة السفارة واستطاع سائقها لهذا السبب من الدخول بسهولة إلى مرآب السفارة. كان من بين القتلى الأمريكيين 8 موظفين لوكالة المخابرات الأمريكية وكان تفجير السفارة حسب تصريحات الجهة المنفذة ردة فعل على مذبحة صبرا وشاتيلا. بعد حادثة تفجير السفارة تم نقل البعثة الدبلوماسية الأمريكية إلي بيروت الشرقية ولكن الموقع الجديد تعرض إلى استهداف بسيارة مفخخة أخرى في 20 سبتمبر 1984 وقتلت في هذه المرة أمريكيان و 20 لبنانيا. اتفاق 17 أيارمع اقتراب نهاية كانون الأول/ديسمبر 1982 دخل لبنان في محادثات مع إسرائيل وبوساطة الولايات المتحدة لغرض التوصل إلى نوع من التطبيع في العلاقات وإيجاد آلية لانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان مع ضمانات بعدم تعرض الحدود الشمالية لإسرائيل لهجمات من قبل منظمة التحرير الفلسطينية وبعد مفاوضات ومحادثات إتسمت بالصعوبة واستغرقت 6 أشهر توصل الطرفان إلى ما سمي باتفاق 17 أيار أو "اتفاق جلاء القوات الإسرائيلية" حيث وافق الطرفان بإنهاء حالة الحرب التي كانت قائمة بين الدولتين منذ قيام دولة إسرائيل في عام 1948 بالرغم من إصرار إسرائيل على توقيع اتفاقية سلام رسمية إلا أن لبنان اكتفى باتفاقية "عدم الحرب" حيث كانت القيادة اللبنانية متخوفة من عزلة مع بقية العالم العربي إن وقعت على اتفاقية سلام مشابهة للعزلة التي حدثت لمصر عقب اتفاقية كامب ديفيد. نصت الاتفاقية على انسحاب الجيش الإسرائيلي في غضون 8 - 12 أسابيع بشرط ان تقوم سوريا ومنظمة التحرير بالانسحاب أيضا. بالرغم من عدم تشكيل علاقات دبلوماسية على مستوى السفارات بين لبنان وإسرائيل إلا أن الطرفان وافقا على وجود هيئات دبلوماسية للدولتين على أراضي الآخر. من النقاط المثيرة للجدل في ذلك الاتفاق كان تشكيل حزام أمني إسرائيلي في جنوب لبنان يتواجد فيه اقل من 4,341 جندي من كلا الجيشين اللبناني والإسرائيلي مع تعاون مستمر بين الجيشين على هيئة دوريات مشتركة. من النقاط الحساسة في ذلك الاتفاق كان وضع الرائد سعد حداد وجيش لبنان الجنوبي فبالرغم من أن الاتفاقية لم تذكر الرائد حداد بالاسم إلا أنها نصت على قبول حماية الحزام الأمني من قبل "قوات محلية". وقع عن لبنان السفير أنطوان فتال بينما وقع ديفيد كمحي رئيس الوفد الإسرائيلي كما وقع أيضا المندوب الأميركي موريس درايبر على هذه الوثيقة. وافق البرلمان اللبناني على هذه الوثيقة بالأكثرية المسيحية حيث عارضه نائبان فقط من الطائفة المسيحية مع غياب كامل للشيعة والسنة وفي إسرائيل وقعت الكنيست على الاتفاق. بقيت هذه الاتفاقية مجرد حبر على الورق حيث لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية واعتبر الرئيس السوري حافظ الأسد بقاء إسرائيل في الجنوب اللبناني منافيا لمبادئ سيادة لبنان وخطرا على أمن سوريا. السرقاتقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمليات سرقة منظمة ومثبته من خلال لجان التحقيق التابعة للأمم المتحدة، مما تم سرقته: مجموعة ضخمة من من الرسوم الزيتية الفنية والتراث الثقافي من قصر الأونيسكو، اللوحات الفنية من الجامعة اللبنانية، جميع المعدات والأجهزة من كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، أرشيف جريدة النهار، ومكتبة مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية. حرب الجبلفي أغسطس 1983 انسحبت إسرائيل من جبل الشوف مزيلة الفاصل ما بين الدروز والمسيحيين لتندلع معارك عنيفة ودامية بين الحزب التقدمي الاشتراكي، مدعوماً من بعض القوى الفلسطينية، من جهة والقوات اللبنانية والجيش اللبناني من جهة أخرى. ارتفعت بسرعة وتيرة المعارك على مختلف الجبهات لترتفع معها أعداد القتلى بسرعة هائلة إذ كان يسقط مئات المقاتلين من الطرفين كل بضعة أيام. اعتبرت حرب الجبل إحدى أعنف فصول الحرب اللبنانية. انتهت المعارك بهزيمة مدوية للقوات اللبنانية وانسحاب المقاتلين المسحيين إلى بلدة دير القمر ومن ثم إلى بيروت الشرقية. ارتكبت مجازر متبادلة من الطرفين وسقط المئات من الأبرياء. من نتائج حرب الجبل أنها فتحت الطريق للمقاومة نحو الجنوب وأصبح السوريون قادرين على تسليح المقاومة كما أنها أدت إلى بداية سقوط اتفاق 17 أيار. لم تدم سيطرة الحزب الاشتراكي على مدينة سوق الغرب التي عاد وسيطر عليه الجيش اللبناني وبقيت سوق الغرب منطقة صراع حتى دخول الجيش السوري إليها وانتهاء الحرب الأهلية اللبنانية. رد الفعل الشعبي ومونديال 1982تزامن حصار بيروت مع انطلاق كأس العالم لكرة القدم 1982 في إسبانيا. والذي شهد دخول دولتين عربيتيين هما منتخب الكويت لكرة القدم والجزائر. وبدأ حصار وقصف الميليشيات وإسرائيل لبيروت يوم 13 يونيو 1982 وهو نفس اليوم الذي لُعبت به أول مبارة في المونديال بين الأرجنتين وبلجيكا. يعتقد الكثير بأن اختيار توقيت الاجتياح بالتزامن مع مونديال 1982 كان ضمن ترتيبات الاجتياح. انشغل العالم العربي وقتها بالإحداث المتسارعة في المونديال، فالجزائر فازت على منتخب ألمانيا لكرة القدم 2-1 في 16 يونيو، وعلى تشيلي في 24 يونيو. وفهد الأحمد الصباح رئيس الإتحاد الكويتي لكرة القدم آنذاك، قام بتعطيل مبارة الكويت ومنتخب فرنسا لكرة القدم في 21 يونيو محتجا على هدف رابع سجلته فرنسا في شباك الكويت بعد أن نزل إلى أرض الملعب لمدة سبع دقائق، واضطر الحكم الروسي ميروسلاف ستوبار لإلغاء الهدف. قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتغريم الأمير فهد مبلغ 8000 جنيه إسترليني بسبب تدخله. وايقاف الحكم وعدم إسناد باقي مبارياته له. يذكر
جورج حاوي الصدمة برد الفعل العربي الشعبي فيقول: العودة السورية الى لبنان 1983
عقب
الاجتياح الإسرئيلي، سحب السوريون قواتهم إلى
البقاع في صيف 1982 مع خروج القوات الفلسطينية.
|
|
بالتفاصيل، المرحلة الرابعة |
1984-1990
|
للتاريخ ولتعددية الطوائف في لبنان وقبول
المسلمين بصعوبة بالدولة اللبنانية براسة رئيس
مسيحي ماروني مما ينافي امر الشرع الاسلامي،
الذي ينص في قرانه المسلم يجب ان يحكمه مسلم.
قام التشرزم الداخلي والولاء للخارج اللبناني
هو تعبير المسلم عن رفض لبنان بشكله.
بعد قيام اسرائيل واستقبال
لبنان مئات الوف الفلسطينين استقوى المسلم
بهذا الواقع غرائزيا، فكانت مصيبته انقلاب
السحر على الساحر، ونتيجة هذه الغوغاية كان
ينتظر احد ان يخرجه من عنق
الزجاجة التي سجن نفسه فيها.
|
خط زمني
لأهم أحداث المرحلة
الرابعة |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قبيل انتهاء فترة رئاسة أمين الجميل في
1988 وعند اجتماع مجلس النواب اللبناني
لانتخاب رئيس جديد، كان الانقسام على أشدّه ما
أفشل الجهود للاتفاق على رئيس جديد وأدخل
البلاد في مأزق دستوري.
ولم تجر الانتخابات الرئاسية لسببين جوهريين:
|
سلّم الرئيس أمين الجميل العماد ميشال عون، قائد الجيش اللبناني آنذاك، منصب رئاسة الجمهورية حسب تفسيره للدستور اللبناني، بينما أصرت الكتل الوطنية والإسلامية على تفسير الدستور بالشكل الذي ينص على تولي رئيس الوزراء مهمات رئيس الجمهورية لحين انتخاب رئيس جديد. بذلك أصبح للبنان رئيسين وحكومتين، حكومة عسكرية مسيحية (حكومة عون لم يشارك فيها الضباط المسلمين الذين اختارهم عون لمشاركته في الحكومة) في بيروت الشرقية مدعومة من النظام العراقي وحكومة مدنية مسلمة في بيروت الغربية مدعومة من سوريا.
في مارس 1989، بدأ ميشال عون بحرب ضد الجيش
السوري سماها "حرب التحرير" وادعى
أنه يحارب من أجل استقلال لبنان. تخللت
المعارك معارك داخلية بين المسيحيين أنفسهم،
حيث قام الجيش بمقاتلة القوات اللبنانية
بقيادة سمير جعجع للسيطرة على أحياء جونية
ومنطقة الميناء ومحطة الكهرباء والمطار الخاص.
كان الدعم العسكري والاستخباراتي الكبير الذي
حصل عليه عون من العراق، والدعم المالي
والاعلامي من منظمة التحرير الفلسطينية، إضاقة
إلى عدم تدخل حزب الله في القتال، عوامل
إيجابية مكنت العماد عون من الصمود أمام الجيش
السوري وحركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي
وألوية الجيش التي دعمت الحص، إلى أن تسبب
دخول العراق للكويت في دفع المجتمع الدولي
للإسراع في إنهاء حرب لبنان. أدت هذه الحرب
إلى تدمير كبير لبيروت الشرقية وهجرة كبيرة
للسكان المسيحيين.
هذه المعارك أثارت ردود فعل عربية وأجنبية
عديدة فتشكلت لجنة وساطة عربية ثلاثية
(السعودية ـ المغرب ـ الجزائر) إلا أن هذه
اللجنة لم تتوصل إلى حل للأزمة فعملت السعودية
وبدعم من الولايات المتحدة على جمع 62 نائباً
لبنانياً في مدينة الطائف السعودية للقيام
بمحادثات لبنانية ـ لبنانية لتصحيح الوضع
الدستوري في البلد بشكل يساوي بين الطوائف
وذلك في 30 أيلول 1989. أسفرت هذه المحادثات
عن «اتفاقية الطائف».
في أغسطس
1989 توصل النواب اللبنانيون في الطائف
بوساطة المملكة العربية السعودية إلى اتفاق
الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية.
عندها علن العماد ميشال عون نفسه رئيساً
لـ«لبنان الحر» في 7 تشرين الثاني 1989 أي بعد
أسبوعين من توقيع اتفاق الطائف وأعلن عن حل
المجلس النيابي (الذي وقع اتفاق الطائف في 4
تشرين الأول 89). إلا أن النواب اجتمعوا في
شتورة وانتخبوا رينيه معوض رئيساً للبلاد إلا
إنه اغتيل في 22 تشرين الثاني
1989.
ولكن ميشال عون رفض الاعتراف بمعوّض ورفض
اتفاق الطائف وذلك لأن الاتفاق يقضي بانتشار
سوري على الأراضي اللبنانية.
وبعد 16 يوم على الاغتيال عاد وانتخب النواب
اللبنانيين إلياس الهراوي مباشرة ليتسلم زمام
الرئاسة.
في هذه الأثناء كان الوضع الداخلي في
المنطقة المسيحية متأزماً بين الطرفين (المتسلمين
لزمام الأمور) سمير جعجع قائد القوات
اللبنانية، وميشيل عون قائد الجيش ورئيس
الحكومة في المنطقة، فأعلن الأخير «حرب
الإلغاء» في 15 كانون الثاني 1990
ضد «القوات» فاندلعت معارك طاحنة بين الفريقين
أسفرت عن سقوط أكثر من ألف قتيل وهروب أكثر من 200
ألف مسيحي إلى المناطق الإسلامية
فكان قرار حازم من رئاسة الجمهورية الياس
الهراوي ومباركة اميركية، وهو القيام بحركة
عسكرية بمساعدة الجيش السوري لإنهاء حالة تمرد
ميشال عون.
وفي 13
تشرين الأول 1991 تحركت القوات السورية وقوات
الجيش اللبناني باتجاه الجيب الذي يسيطر عليه
عون (وهو لا يتعدى 267 كلم2) وهرب عون إلى
السفارة الفرنسية طالباً اللجوء السياسي إلى
فرنسا، وهكذا بسطت الشرعية اللبنانية كامل
سيطرتها على الأراضي اللبنانية. وبدأت بعملية
فرض هيمنتها وكانت البداية بحل الميليشيات
العسكرية وتسليم أسلحتها للدولة اللبنانية،
باستثناء حزب الله بحجة انه مقاومة ضد
اسرائيل، والمخيمات الفلسطينية بغطاء انهم
حلفاء لسوريا
للاسف وبعد ان كانت المنطقة المسيحية قد صمدت
ونجحت في الحفاظ على نوات الدولة اللبنانية،
اتت حرب الالغاء لتضعف الساحة المسيحية. اهي
موامرة او نزاع سلطة او غباء !
وفي 22 أيار 1991 وقع لبنان وسوريا معاهدة
الأخوة والتعاون والتنسيق بين البلدين.
انتهت الحرب اللبنانية الأهلية باقصاء ميشال عون وتمكين حكومة إلياس الهراوي, وبإصدار البرلمان اللبناني في مارس 1991 لقانون العفو عن كل الجرائم التي حصلت منذ 1975. في مايو تم حل جميع الميليشات باستثناء حزب الله وبدأت عملية بناء الجيش اللبناني كجيش وطني غير طائفي.
بولس الثاني المعوشي من جزين | 1975-1955 | |
أنطونيوس الثالث خريش من عين ابل، بنت جبيل | 1985-1975 | |
نصرالله صفير من ريفون، كسروان | 2011-1985 |
www.puresoftwarecode.com : | HUMANITIES Institute | ART Institute & Others | ||
SOFTWARE Institute | CHRISTIANITY Institute | |||
"Free, 100 Software Programming Training Courses" | History of the MARONITES in Arabic | Basilica Architecture, in the Shape of a Cross | ||
VISUAL STUDIO 2010 in English | Holy BIBLE in 22 Languages and Studies ... | Le HANDICAP c'est quoi ? (in French) | Old Traditional Lebanese houses | |
VISUAL STUDIO .NET, Windows & ASP in En | 220 Holy Christian ICONS | Drugs and Treatment in English, french, Arabic | 5 DRAWING Courses & 3 Galleries | |
VISUAL STUDIO 6.0 in English | Catholic Syrian MARONITE Church | Classification of Wastes from the Source in Arabic | Meteora, Christianity Monasteries - En, Ar, Fr | |
Microsoft ACCESS in English | HOLY MASS of Maronite Church - Audio in Arabic | Christianity in the Arabian Peninsula in Arabic | Monasteries of Mount Athos & Pilgrimage | |
PHP & MySQL in English | VIRGIN MARY, Mother of JESUS CHRIST GOD | Summary of the Lebanese history in Arabic | Carved Rock Churches, Lalibela - Ethiopia | |
SOFTWARE GAMES in English | SAINTS of the Church | LEBANON EVENTS 1840 & 1860, in Arabic | ||
WEB DESIGN in English | Saint SHARBEL - Sharbelogy in 10 languages, Books | Great FAMINE in LEBANON 1916, in Arabic | my PRODUCTS, and Statistiques ... | |
JAVA SCRIPT in English | Catholic RADIO in Arabic, Sawt el Rab | Great FAMINE and Germny Role 1916, in Arabic | ||
FLASH - ANIMATION in English | Читать - БИБЛИЯ и Шарбэль cвятой, in Russe | Armenian Genocide 1915 in Arabic | 4 Different STUDIES | |
PLAY, 5 GAMES | Sayfo or Assyrian Genocide 1915 in Arabic | SOLAR Energy & Gas Studies | ||
Christianity in Turkey in Arabic | WELCOME to LEBANON | |||
SAADEH BEJJANE Architecture | Andree Zouein Foundation | YAHCHOUCH, my Lebanese Village | ||
CARLOS SLIM HELU Site, new design |
|
Prononce English and French and Arabic Letters | ZOUEIN, my Family - History & Trees |
Chucri Simon
Zouein, Computer
engineer echkzouein@gmail.com |
© pure software code - Since 2003 |