مارونيات  لم أكن أبدا أتخيل عدد الموارنة في أمريكا اللاتينية ...
 
عددهم وقوتهم مثيران جدا للدهشة
   
خمس دول اسمها لبنان ...

الابداع المسيحي الماروني الخلاق، بالرغم ما يشوبه، انطلق من خبمة مع مارون القديس بلاهوتي المسيحي الذي وصل الارض ابالسماء.
فكان ثماره اليوم  5 دول اسمها لبنان تحتض بني مارون:

  • دولة مسيحية مارونية لبنانية في الشرق الاوسط، لبنان وسوريا وفلسطين...،
  • دولة مسيحية مارونية لبنانية في اميركا اللاتينية،
  • دولة مسيحية مارونية لبنانية في اميركا الشمالية،
  • دولة مسيحية مارونية لبنانية في اوروبا ،
  • دولة مسيحية مارونية لبنانية في اوستراليا ونيوزلندا
 
     احداث 1860 دمشق


قتل في المذبحة ما بين 5,000 – 11,000 وبعضهم قضوا بسبب الحرائق واغتصبت أكثر من 400 امرأة و ونهبت كل البيوت والمحلات والكنائس والأديرة والمدارس والبعثات التبشيرية واحرقت جميعها. وتحول حوالي 1,500 – 3,000 بيت و200 محل إلى ركام. وسَلِم حوالي 200 – 300 بيت من الحريق لأنها كانت قربية من بيوت المسلمين، لكنها لم تسلم من النهب. ودُمِرت 11 كنيسة و3 أديرة. وقتل حوالي 30 كاهناً و10 مبشرين.

أما من بقي منهم على قيد الحياة فقد جُمِعوا في القلعة، حيث نصبت لهم بعض الخيام وبقي معظمهم في العراء لكثافة العدد. كانوا معظمهم من النساء والأطفال وكانوا في أشد حالات البؤس والجوع. ولم يتوقف خوفهم، خاصة وأنهم لم ينسوا ما فعله الجنود العثمانيون في الجبل عندما ادعوا حماية الهاربين قبل أن يقدموهم لقمة سائغة للمهاجمين. وكذلك لم يغادر الدروز المنطقة بعد، فهم ما زالوا يتربصون خارج أسوار المدينة.

لم يعد المسيحيون يشعرون بالأمان في دمشق رغم تطمينات القناصلة الأوروبيين وشرفاء المدينة. وبعد اسبوع بدأ نقل معظمهم إلى بيروت على دفعات وتحت حماية مشددة من رجال عبد القادر، ومن هناك هاجر العديد إلى فرنسا وأوروبا. وكانت بيروت من المدن التي لم يتعرض مسحيوها للإبادة بسبب وجود سفن الإمبراطوريات الأوروبية على شواطئها والتي حمتهم من هجمات دروز الجبل. ولم يبقَ في دمشق إلا بضعة آلاف فقط، بعد أن كان عددهم يفوق ال 30,000.

 

   1- من هم هؤلاء الكاثوليك اتباع الطقس الشرقي المتواجدين في القارة الامريكية وأي تأثيرٍ لهم على أرضها؟

انضم رجل الأعمال المكسيكي، كارلوس سليم، منذ سنوات، الى قافلة أغنى رجال العالم. خبرٌ لا يخفى على أحد! غير أن لسليم خصوصية قد تكون مرّت مرور الكرام فلم تلاحظها إلا  قلة قليلة من الناس، فهو وعلى الرغم من كونه وُلد في المكسيك، من أصلٍ لبناني وهو مسيحي ماروني أي ينتمي الى الفرع الشرقي من الكنيسة الكاثوليكية.

ويُقدر ان 8.9 مليون مسيحي ماروني –  من أصل 13 مليون منتشرين حول العالم – متواجدين في أمريكا اللاتينية حيث تستضيف البرازيل الجماعة المارونية الأكبر البالغ عدد أفرادها 5.8 مليون. وفي الواقع، رأى هؤلاء المهاجرين المسيحيين من أصول عربية  في أمريكا اللاتينية أرض الأمل وهم لا يزالون حتى اليوم يطبعونها بوجودهم. ومؤخراً، أوكل البابا فرنسيس الكاهن الماروني من أصول لبنانية، فادي بو شبل، مهمة تأسيس أبرشية في بوغوتا (كولومبيا) تحتضن الجماعة السورية – اللبنانية – الفلسطينية.

 

وفي هذا السياق، صرح الكاهن لصحيفة El Comercio de Quito بالآتي: “عليّ بالاهتمام بالمتحدرين من أصل سوري ولبناني وفلسطيني للمحافظة على جذورنا وعلى روحانيتنا الشرقية ولذلك، من الواجب تأسيس أبرشية على هذه الأرض.”

وطلب، خلال زيارته الإكوادور، الصلاة من أجل ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد في 16 أبريل الماضي. “أنا متأثر جداً. أشكر اللّه لأن جماعتنا لم تتقوقع على نفسها بل انفتحت على البلد الذي استضافها ولأن هذه الجماعة أزهرت خيراً على المجتمع الأكوادوري، فهذا جزءٌ من رسالتنا.” وتعهد بو شبل الاستمرار في زيارة البلاد كل ما سنحت له الفرصة.

 
 1- بيننا لكن لا نعرفهم!

لكن من هم المسيحيون الموارنة وأي تأثيرٍ لهم في القارة اللاتينية؟ قد لا يمكن اختصار الإجابة لكن إليكم بعض النقاط الأساسية:

“مار مارون”: الاسم المفتاح! فقد أخذ هؤلاء الكاثوليك اسمهم تيمناً به وهو راهب عاش على مقربةٍ من أنطاكيا في القرن الرابع ويصفه الكثيرون بالرجل البار والقوي والمدافع عن الإيمان الكاثوليكي في الشرق.

شهدت الحقبة التي عاش فيها جدالاً متمحور حول شخصية المسيح الطبيعية تسبب بشرخٍ في الكنيسة. فقرر مارون، رغبةً منه في البقاء على حياد، الانسحاب نحو منطقة معزولة فجمع من حوله جماعة من المؤمنين عُرفوا بالموارنة.

وارتفع عدد تلامذة مارون بعد موته (في العام 410) فأسسوا “دير مار مارون”. وعانى أفراد كثر في الجماعة، حتى العام 510، من الاضطهاد لأسباب عقائدية على يد الرافضين للإيمان الكاثوليكي حسب ما حدده مجمع خلقيدونية، فسقط من بينهم شهداء.

وعلى مرّ السنين، اضطر ابناء بطريركية أنطاكية الى الهروب نحو الوديان اللبنانية حيث أسسوا الكنيسة المارونية فكان القديس يوحنا مارون في المقدمة، البطريرك الأول للموارنة وسائر المشرق.

ولم ينضم الموارنة الى الكنيسة الكاثوليكية قبل القرن السادس عشر وهم اليوم في تماهٍ تام مع روما، أوفياء للبابا ومتحدين معه.

يتبع المسيحيون الموارنة الطقس الشرقي أي الليتورجيا المرتبطة بالتقليد الشرقي في حين ان العربية والآرامية وهي اللغة التي كان المسيح يتحدث بها هما اللغتان المستخدمتَان (إضافةً الى الإسبانية في البلدان الناطقة باللغة الإسبانية).

ويشير الموقع الالكتروني لكنيسة سيدة لبنان في المكسيك الى ان “طقس الكنيسة المارونية يتمتع بغنى كبير وتقليد روحي يرقى الى آباء الكنيسة الأولين المستند الى روحانية التقشف والتضحية لكي يتطهر جسم الانسان من خلال التوبة والصلاة والصمت.”

ومع العلم أن الجماعات الأساسية تتركز في سوريا ولبنان إلا أن الانتشار الماروني وصل الى جميع أصقاع العالم والى أمريكا اللاتينية التي تُعتبر ملجأ للمعتقدات والتقاليد المارونية.

 
  2- تواجد قوي في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك

لا يُعتبر سليم الشخصية المارونية المسيحية اللبنانية أو العربية الأصل الوحيدة  في أمريكا اللاتينية إذ ان هناك مجموعة بارزة من الشخصيات التي تعمل وتنجز في قطاعات مختلفة من الثقافة حتى السياسة. ونذكر من هذه الشخصيات رئيس الأرجنتين السابق، كارلوس منعم، (1989 – 1999) وهو ابن سوريَين (والدته مسيحية مارونية) وفي البرازيل، الرئيس الجديد ميشال تامر وهو من أصل لبناني ووالدَيه مسيحيَين مارونيَين شأنه شأن سليم.

هل تعرف أن شاكيرا، المغنية الكولومبية العالمية، هي أيضاً من أصول لبنانية؟ كما ريكاردو دارين، الممثل الأرجنتيني المعروف والحائز على عدد كبير من الجوائز الدولية؟ الأمثلة كثيرة وقد تطول اللائحة الى ما لا نهاية لكن تجدر الإشارة الى أن البرازيل تستضيف اكبر جماعة مارونية، علماً ان الأبرشية المارونية الأولى تأسست في هذه البلاد في العام 1962. وقد حققت الجماعة في البرازيل نجاحات مبهرة وصلت الى مجال الطب إذ ان اهم مستشفيات البلاد هو “المستشفى السوري اللبناني”.

 

أما في الأرجنتين، تؤكد عظمة كنيسة القديس مارون في بوينس آيرس على أهمية الوجود الماروني. فقد تم بناؤها في بداية القرن بحجارة نُقلت خصيصاً من لبنان. وعلى الرغم من تواجد الجماعة منذ أكثر من 100 عام في البلاد إلا أنها لم تتمكن إلا مؤخراً من تطوير هذا المعلم الهندسي الرائع أما راعي الأبرشية الفخري فهو شربل مرعي الذي يعيش حالياً حبيساً في لبنان.

كما وشهدت الأرجنتين على حالة نينوى ضاهر، الصحافية والمحامية الكاثوليكية التي توفيت في العام 2011 والتي يُدرس حالياً ملف دعوتها للتطويب. كما وأسست والدتها مؤسسة نينوى ضاهر – لحياةٍ كريمة..

ناهيك عن أن أفراد الجماعة، في هذه البلاد، على بينة تامة من ما يحصل حالياً في الشرق الاوسط خاصةً في مخيمات اللاجئين. فقد أطلقوا مؤخراً، بالتعاون مع الجماعة اللبنانية في البلاد، حملة دعم للاجئين القاطنين في المخيمات في الشرق الأوسط. كما وللموارنة وجود في المكسيك وبلدان أخرى من بلدان القارة وهم متواجدون بنسبة أقل في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واورغواي وكولومبيا حيث يريد البابا الدفع قدماً بهذا الوجود.

وماذا عن تأثير الموارنة؟ لا شك في أن الموارنة الذين وطأت أقدامهم القارة اللاتينية، تركوا بصمتهم والدليل على ذلك التأثير الكبير الذي تركه أفراد الجماعة في شتى المجالات مؤكدين ان القارة كانت لهم مرتعاً آمناً للاستمرار في الدفاع عن عاداتهم ومعتقداتهم.

وكانت البرازيل الباب العريض الذي دخل من خلاله المسيحيون العرب الى القارة إثر موجة هجرة قوية شهدتها أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. فهربوا من مشاكل خطيرة مثل الاضطهاد الديني للأقليات الكاثوليكية المارونية على يد العثمانيين. وعمل السواد الأعظم من المهاجرين في المجال الذي يبرعون فيه أي التجارة!
 
ا  3- ما تقيم هذه الهجرة في تاريخه، هو ما احاط بها من اسباب :
 
 فالاضطهاد افة معششة في الانسان، وشكله متنوع، وحجمه بيد الانسان. فمثلا، في زمن يسوع المسيح الله، من اصل رسوله الاثني عشر ( 12 ) خرج  الرسول يهوذا الاسخريوطي وباع يسوع.
وبمعادلة حسابية، نلاحظ انه من اصل واحد على اثني عشر ( 1\12 ) من البشرية هم ادوات اضطهاد.
وبالمقارنة فعدد سكان الارض تاريخ التكوين كان اثنين (2)، ادم وحوا، اما اليوم فتعداد سكان الارض اكثر من سبعة ملياردات ونصف المليار ( 7،500،000،000 ). مما يعني ان افة الاضطهاد قائمة لا اكثر ولا اقل
وبالعودة الى الاسباب وراء الهجرة في ذلك الزمن، أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، فهي:

  • مع قيام الثورة الفرنسية انهار عقد حماية المسيحيين الاقلية خصوصا موارنة لبنان الموجدين في الشرق الاوسط، للبحر الاسلامي، فاستغل العثمانيون الفرصة وعملوا على اضطهاد وتجويع وقتل الاقلية  المسيحية في لبنان وسوريا

  • مع قيام الثورة البولشوفية في روسيا،  انهار عقد حماية المسيحيين الارمن الاقلية الموجدة في جبال ارمينيا والانضول وتركيا، فاستغل هذا العثماني الفرصة في ابادة مليون ونصف ارمني  وابادة نصف مليون سرياني كلداني اشوري

  • مع الحرب العالمية الاولى اشترت المانيا غالبية انتاج قمح سوريا ولبنان وفلسطين مباشرة من الحقل. نتيجته اختقت مادة الحبوب من الاسوق . ورفع التجار الاسعار وانتشر الحتكار وخيم الجوع  

  • مع الحرب العالمية الاولى قامت فرنسا العلمانية وبريطانيا بمحاصرة الشواطى اللبنانية بهدف محاصرة تركيا العثمانية، فكان نتيجته جوعا واضطهادا دفع ثمنه اللبنانين الموارنة.

  • في الاسطر السابقة ذكرنا الجهات والقوى التي افتعلت الاضطهاد والمجازر، وهي قوى خارجية. لكن لم يذكر ان وساخة التجويع والاضطهاد نفذت بالتعاون مع ايدي لبنانية  مسيحية مارونية وسخة عملت كعميلة عند المجرم العثماني الخارجي:
     ففي جبل لبنان مثلا، منذ 1860 تكونت في الظل سلطة، من الاقطاع ويشراكة من بعض قادة من رجالات الكنيسة المارونية وبعض اصحاب الرتب العالية عسكرية ومدنبة، سلطة عملت على  تشرالفساد والاضطهاد وتدمير كل صوت يرتفع من الشعب الماروني. فنفذوا المخطط الاجرامي العثماني مع اجرامهم الخاص في نشر الامراض والجوع والاضطهاد.
     صحيح ان الجريمة وقعت لكن في الغالب المجرم لغبائه في اخفاء الجريمة يقع. فهولاء المجرمون العملاء للعثماني اسمائهم تشهد. فمن حمل اسمه لقاب مثل " بيك وباشا واغا وما شابه" فمن الؤاكد انه كان يد العثماني في تنفيذ الاجرام  والاضطهاد
     

  • وللمصادفت هذه الواقعة، بعد انتهاء الثورة في روسيا 1918-1920 تقريبا، وبعد نجاح:
    لينين وحزبه الاشتراكي
    مع شعب الريف الأرثوذكسي الفقير والمنبوذ من رواساء كنيستهم ،
     في القضاء على الامبروطورية الروسية.
     قام  لينين وحزبه الاشتراكي المنظم بماهجمة شركاه قادة شعب الريف الأرثوذكسي وقتلهم جميعا، ليسيطر على السلطة،.
    للاسف السلطة هي اجرام يضحي الشريك بشريكه دون رفة عين. هذه كانت اساسات الدولة الاتحادي السوفياتية

فتاقلم الموارنة مع الارض التي فتحت ازرعها ترحيبا بهم يوم استقبلت الموارنة بمجانية، ازدادت قوة الموارنة ومحبتهم لارض أمريكا اللاتينية، تجلى عطاء واندماج مع شعب هذه الارض في النهوض والبناء. فالارض المضيافة الكريمة غدت جزء منهم، والشعب الذي شاركهم الحضانة غدى اهلهم، فبلدروه الحب يالحب.
فقصة الاستقبال قائمة، حيث تُبقي أمريكا اللاتينية أبوابها مفتوحة والطريق إليها سهلة خالياً من العقبات لجميع المتأملين بمستقبل أفضل خاصةً على ضوء أزمة اللاجئين المتفاقمة في الشرق الاوسط.

 
فالمارونية من القديس مارون ليومنا، هي كما قال يسوع: "كحبة خردل  نمت  حتى غدنت مسكن جميع طيور الارض ".(مع العلم ان حبة الخردل هي من اصغر بقول الارض)
فمن القديس مارون من جبال قورش في سوريا، ازدهرت المارونية ببشارة الشعب بيسوع. فمن خيمة في العراء في حبال قوروش الىى انتشار بدايته كان في سوريا ولبنان وفلسطين، حيث وصل اليوم بشارة وانتشارا في بقاع الارض اقله:
  1. في الشرق الاوسط، لبنان وسوريا وفلسطين...،
  2. في اميركا اللاتنية ،
  3. في اميركا الشمالية ،
  4. في اوروبا ،
  5. في اوستراليا ونيوزلندا
   2- الانتشار اللبناني
 1- الانتشار اللبناني او الشتات اللبناني
 هو المهاجرين اللبنانيين والمتحدرين منهم الذين هاجروا من لبنان طواعية أو كرها ويقيمون الآن في بلدان أخرى.

يقدر الانتشار او الشتات بين 12 إلى أكثر من 15 مليون شخص، . مما يعني ان عدد الانتشار أكثر من تعداد سكان لبنان نفسه الذي يبلغ 4 ملايين.

وللذكرى، اُقيم تمثال في بيروت لتكريم المغتربين اللبنانيين وهو تمثال المغترب اللبناني. والذي  صنعت منه نسخ طبق الأصل موجودة في فيراكروز بالمكسيك، وبريتش كولومبيا بكندا، وبريزبان بأستراليا، وأكرا بغانا.

يعتنق أغلب لبنانيي المهجر الديانة المسيحية المارونية. كما يعتبر لبنانيي المهجر من الاغنياء والمتعلمين والمؤثرين سياسيًا.

ومن السعيد، ان هذه الهجرة اللبنانية قد أسفرت عن اقامة شبكات تجارية في جميع أنحاء العالم. وبنتيجتها، تصل التحويلات المالية من اللبنانيين في الخارج لأفراد أسرهم داخل البلاد بمجموع 8.4 مليار دولار

متحدرون لبنانيون:
جميل معوض، كارلوس سليم، باولو معلوف، فيليب صباغ
ميكا، جينا دينوان، شاكيرا وسلمى حايك.
 
 2- تنظيم الهجرة

عمد المتصرّف مظفر باشا إلى "تنظيم" الهجرة عبر وضعه سلسلة من الشروط على مغادري أرض المتصرفيّة. فألزم المهاجر أن يحمل "جواز سفر"، والمسافر "تذكرة سفر". وكانت الدولة العثمانية قد وضعت عام 1866 نظام "الباسبورطات". وحصر مظفر باشا أمر الموافقة بالهجرة أو السفر بـ "الحكومة اللبنانية" وحدها، كما حدّد شروط الانتقال إلى الخارج على الشكل الآتي:

  1. "العلم والخبر" يأخذه كلّ مسافر من شيخ قريته ويتضمّن إقراراً بعدم وجود دعاوى بحقّه (يشبه اليوم السجل العدلي).
  2. "الكفالة" يقدّم كلّ مسافر كفالة إلى حكومته بمعرفة شيخ صلح قريته (تشبه الكفالة المصرفيّة).
  3. "العريضة"، وهي أشبه بالطلب، تُرفع إلى مقام المتصرفيّة للحصول على باسبورط أو تذكرة سفر.
  4. "الرسم القانوني" البالغ عشرة غروش صاغ، واليوم يستوفى رسم مماثل يعتمد فيه رسم الطوابع.
  5. "الرقيم" وهو الاذن بالسفر، الذي يحصل عليه المسافر أو المهاجر من المتصرفيّة، فيقدّمه إلى "قومسيون بيروت" فيسهل سفره. و"الرقيم" يشبه اليوم الباسبور.

وعيّن مظفر باشا لجنة خاصّة مهمّتها التصديق على الكفالات المقدّمة من قبل الراغبين بالسفر. وطلب من شركات السفر العالميّة في مرفأ بيروت أن تعيّن لها وكيلاً في جبل لبنان لقطع التذاكر (اليوم تتولّى هذه المهمّة مكاتب السفر)، على أن تدفع هذه المكاتب رسماً مقداره خمسة فرنكات عن كلّ مهاجر أو مسافر لصندوق "الحكومة اللبنانيّة"، وعُيّن لهذا الغرض مندوب لشركة السفر الفرنسيّة "فابر" مقيم في مركز المتصرفيّة وهو اسكندر جلخ، ومندوب لشركة السفر في قائمقاميتي كسروان وجونية.

كما أقدم المتصرّف مظفر باشا على اتّخاذ قرار يقضي بأن يرافق المسافرين ضابط من شرطته، يساعدهم على إنجاز معاملاتهم في المرفأ وإيصالهم إلى السفينة واستقبال العائدين منهم، وذلك من أجل حمايتهم من التعدّيات عليهم في مرفأ بيروت

 
سوق المهاجر
راج في عهد المتصرفيّة سوق المهاجرة، فلم تبق مدينة أو قرية من جبل لبنان، إلا وهاجر من أهلها العدد الوفير. ولم يصمد في بعضها إلا الشيوخ العاجزين والنساء والأحداث القاصرين، و"أُفرغت بعض قرى الجبل إلا من بعض العجزة الذين لا يتعدّون العشرة أحياناً". كانت رسائل المهاجرين التي تصل إلى أقاربهم أو أصدقائهم في الوطن، عبر البريد أو بيد أحد العائدين، تحمل الأخبار المبالغ بها. وفي أغلب الأحيان كانت هذه الرسائل تُدعّم بالصور الفوتوغرافيّة، التي تُظهر ابن البلد باللباس الأجنبي المميّز، الذي تظهر عليه علامات الغنى والأناقة الجذّابة.
 
 3- أول المهاجرين

تؤكّد معظم المصادر والمراجع التي تتحدّث عن طلائع الهجرة اللبنانيّة أنّ أوّل هجرة لبنانيّة معروفة حصلت في العام 1854، عندما أقدم ابن صليما أنطونيوس بشعلاني على السفر إلى الولايات المتّحدة الأميركية. ويذهب الدكتور فيليب حتّي إلى الجزم، بأنّ البشعلاني هو "المغترب الأوّل إلى العالم الجديد". وتكرّ بعد ذلك سبحة الاغتراب في مطلع عهد المتصرفيّة إلى مختلف دول أميركا الجنوبيّة (البرازيل والأرجنتين والمكسيك والتشيلي وكولومبيا) وإلى كندا وكوبا وبريطانيا وأستراليا. ومن الأسماء المغتربة في تلك الفترة:  من ذاكرة الغربة - موقع المغترب

  • إلى بريطانيا: عبد الله طراد عام 1862 وكان قد سبقه عام 1855 سمعان أدلبي وزوجته.
  • إلى الأرجنتين: حبيب النشابي من بشري 1868 وتبعه في العام 1880 أنطونيو عواد، مخايل ملحم السمعاني، اسكندر كرم ويوسف رفول.
  • إلى كندا: إبراهيم أبو نادر من زحلة وسليم إلياس الأشقر وجوزيف جباوي عام 1881، وتبعهم أسد سويد، أديب فرج الله وحنّا المظلوم عام 1890.
  • إلى المكسيك: رشيد كامل من بكفيا عام 1880، ومن ثمّ يعقوب صوما عواد من حصرون عام 1882.
  • إلى التشيلي: نقولا سرور من طرابلس، وميشال شيخاني من بكفيا.
  • إلى كولومبيا: عقل سكذر وفريد شاكر عام 1880.
  • إلى كوبا: أنطوان فرح من عابا الكورة عام 1879 وتبعه ابنه نسيم عام 1884 فوردان كرم أبو حمد عام 1885.
  • إلى أستراليا: نخلة ناصيف ومسعود النشابي وميشال يزبك ورشيد عريضة ورفول واكيم وهم من الشمال. وحنّا عبود من راشيا الوادي وطانيوس أبو خطار من زحلة وحنا الديك وجورج سكاف هاجروا جميعاً عام 1876.
 4- من اصل لبناني في الانتشار - تعداد يصدم!
 
البلد السكان  
 البرازيل 10,000,000 برازيلي لبناني
 الولايات المتحدة 3,300,000 اميركي لبناني
 الأرجنتين 1,500,000 أرجنتيني لبناني
 كولومبيا 700,000 لبنانيون كولومبيون
 أستراليا 500,000 أسترالي لبناني
 كندا 449,000 كندي لبناني
 المكسيك 400,000 مكسيكي لبناني
 فنزويلا 340,000 فنزويلي لبناني
 فرنسا 250,000 فرنسي لبناني
 السعودية 120,000 لبنانيون في السعودية
بلدان الخليج 100,000 اللبنانيون في الخليج
 الإكوادور 100,000 إكوادوري لبناني
 تشيلي 90,000 تشيلي لبناني
البلد السكان  
 المملكة المتحدة 90,000 بريطاني لبناني
 الأوروغواي 70,000 أوروغواي لبناني
 ساحل العاج 60,000 عاجي لبناني
 ألمانيا 50,000 ألماني لبناني
 نيوزيلندا 47,200 نيوزيلندي لبناني
 السنغال 40,000 سنغالي لبناني
 اليونان 30,000 يوناني لبناني
 الدنمارك 23,500 دنماركي لبناني
 قبرص 20,000 قبرصي لبناني
 جنوب أفريقيا 20,000 جنوب أفريقي لبناني
 السويد 20,000 سويدي لبناني
 جامايكا 20,000 جامايكي لبناني
 هايتي 15,000 هايتي لبناني
البلد السكان  
 إسبانيا 14,500 إسباني لبناني
 ليبيريا 10,000 ليبيري لبناني
 نيجيريا 30,000 نيجيري لبناني
 سيراليون 10,000 سيراليوني لبناني
 الكويت 10,000 اللبنانيون في الكويت
 مصر 7,500 اللبنانيون في مصر
 بلجيكا 7,000 بلجيكي لبناني
 غانا 6,700 غاني لبناني
 سويسرا 5,800 سويسري لبناني
 إيطاليا 3,860 إيطالي لبناني
 أنغولا 3,300 أنجولي لبناني
 بلغاريا 3,000 بلغاري لبناني
 المغرب 2500 مغربي لبناني
 
 
   3- الى البرازيل، ثلاث هجرات، من سةالى عشرة ملايين لبناني غالبيتهم موارنة
 1- مرحلة أولى من 1880 إلى 1900

شهد هؤلاء الرواد على العديد من التجارب والمغامرة الدرامية.ذكرت على صفحات أدب "المهجر". كانوا في الغالب من الشباب، بوصلولهم إلى البرازيل ، وجدوا أشخاصًا مضيافين جعلوهم يشعرون أنهم في المنزل. وكان من أشهر الرواد في ذلك الوقت يوسف موسى عبد الأحد شدياق من مزيارة شمال لبنان، والمعروف في البرازيل باسم يوسف مزيارة، الذي وصل إلى ريو دي جانيرو في عام 1880.
ومن العائلات الرائدة الأخرى ديب ، عون ، يافت ، لبكي ، ياسين ، سركيس ، صالح ...
كانت الهجرة اللبنانية عفوية ، أي بدون أي حماية من الدولة. الوثيقة الوحيدة التي كان اللبنانيون في حوزتهم هي جواز سفر تركي ساعدهم ، بطريقة معينة ، على دخول البرازيل بفضل اتفاق الصداقة الموقع عام 1858 بين البرازيل والإمبراطورية العثمانية.
بسبب هذا الجواز حمل هؤلاء المهاجرون اللبنانيون ، اسم  "تركوس" (الأتراك) في البرازيل وفي جميع أنحاء أمريكا.
فمع نظام المتصرفية 1861، وجور الاضطهاد والفقر بحق موارنة لبنان من العثماني ومن لف لفهم، هرب قسم كبير من الشباب اللبناني الى الخارج
.
وصل المهاجرون اللبنانيون الأوائل إلى البرازيل على أمل الحصول على ثروة سريعة تسمح لهم بالعودة إلى لبنان في أقرب وقت ممكن. فتجمعوا في مجموعات بحسب قراهم في لبنان. واختاروا النشاط الرئيسي للتجارة من الباب إلى الباب ، أو وظيفة المتجول. في البرازيل ، اطلق عليهم اسم "Mascates". فهذا النوع من التجارة لا يشترط رأس مال كبير. من مدينة إلى مدينة، انتشر اللبنانيين في جميع أنحاء الأراضي البرازيلية. متبعين بالدرجة الأولى الدورات الاقتصادية للبلد المضيف، اي مجمعات انتاج المطاط والذهب وقصب السكر والقهوة. لم يعملوا بجد بمجال هذه المنتجات، لأنه في البداية لم يكن يعرفون اللغة البرتغالية وتقاليد البلد. ولكن تدريجيا ومع نمو رأس المال عندهم، فإقاموا المشاريع تجارية وساهموا في ظهور الشرايين التجارية الكبيرة مثل 25 دي ماركو شارع في ريو دي جانيرو، روا دا Alfandega وغيرها الكثير.
وللعزم اندماج  اللبنانين في المجتمع البرازيلي، وشكلوا مجمعات سكنية اتتشرت في جميع أنحاء الأراضي البرازيلية ، من ساو باولو إلى شمال الأمازون ، إلى ريو غراندي دو سول في الجنوب.

 
  2 - مرحلة ثانية من 1900 إلى 1950


ففي هذه المرحلة، أصبحت الهجرة اللبنانية أكثر تنظيماً. ومنذ 1914، لعب المهاجرون الاوائل دور المساعد ولو قليلا لأسرهم في بلدهم لبنان. ساعد لبنان عبور واحدة من أحلك صفحات تاريخه، من اضطهاد  ومجاعة ، وأمراض معدية ، ونزاعات سياسية دينية، وحصارين بري وبحري، ناهيك لشراء المانيا كل انتاج قمح سوريا وفلسطين ولبنان مجففة بذلك الاسواق.
في عهذه المرحلة ، ازداد عدد المهاجرين اللبنانيين وسجلت الإحصاءات البرازيلية 45.775 مهاجرًا جديدًا.
نتيجة لذلك، لم يرغب اللبنانيون في البرازيل أن يكونوا مجموعة من المغتربين ، أي أناس يفكرون في العودة ، فقرروا إصلاح إقامتهم، وحافظوا بعزم على تقاليد آبائهم وأجدادهم ، حتى وصلوا للعب دور ملحوظ في الإنتاج الصناعي والتسويق في المناطق النائية البرازيل.
 في عام 1913 ، أسسوا أول غرفة تجارية سورية لبنانية في ساو باولو. وكان لهم دور هام في القطاع الصناعي، خاصوصا في صناعة النسيج (50٪ من هذه الصناعة)، وفي إنتاج البلاستيك والحديد والورق والبناء ...
 بين 1900 و 1935 ، شكل اللبنانيون 70٪ من التجارة و 10٪ من الصناعة و 5٪ من الزراعة أو البناء أو الخدمات.
خلال هذه الفترة من التثبيت والاستقرار ، أسس المهاجرون اللبنانيون أماكن العبادة ، والأندية (أكثر من 300 اليوم) والمراكز الأدبية.
 

  3 - مرحلة ثالثة من 1975


بعد عام 1975 ، تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من مليون لبناني اضطروا إلى مغادرة البلاد ، واستقروا في جميع القارات ، بما في ذلك أمريكا اللاتينية. اعتبارا من عام 1991 ، غادر لبنان حوالي 820،000 لبناني. بعد عام 1995 ، مع التباطؤ الاقتصادي والبطالة ، بدأت الهجرة الجديدة بما في ذلك الأشخاص المؤهلين إلى حد كبير. لقد تركت الهجرة علامات سلبية عميقة في لبنان.
لكن للهجرة نقاط إيجابية ، وخاصة الأموال التي أرسلها المهاجرون إلى عائلاتهم في لبنان. والمستمرة بالتدفق والتي لعبت دور رئيسي في الاقتصاد اللبناني.

واليوم بعد مائة عام، فهؤلاء الرازيلين من أصل لبناني، حافظوا على جذورهم الوطنية ، حتى غدوا جزء لا يتجزأ من المجتمعات المضيفة، والى البعض منهم ككبار قادة برازيلين في الاعمال والسياسة، للمثل  10٪ من الكونغرس الوطني من اصل لبناني.
فالبرازيليون من اصل لبناني، وغالبيتهم من الموارنة، يعدون اكثر من  6 ملايين شخص من أصل 180 مليون نبرازيلي، ليغدوا بالشكل،  أكبر مجتمع في البرازيل.

 
   4- الهجرة الى المكسيك
 
فمن مذكرات  للكاتبة مارثا دياز من كوري زوجة طبيب الاسنان المكسيكي من أصل لبناني، خوسيه كوري، والمنشور في كتابها عن الهجرة اللبنانبة الى المكسيك.  
تذكر للتاريخ، ان هناك 500 ألف مكسيكي من اصل لبناني موجودين في المكسيك منذ عام 1878 ، وان اول لبناني وصول الى الساحل المكسيكي كان، بطرس رفول.
 وتضيف الكاتبة كوري، انه لغاية عام 1920 ، كانت الهجرة سبب لهروب اللبنانيين من الإمبراطورية العثمانية اي من الاضطاد والخدمة العسكرية الاجباربة والفقر.
وتضيف الكاتبة إلى ذلك ، إن قلة من المهاجرين قد اختاروا المكسيك كوجهة أولى لهم.
وتواكد ان الغالبية، كانت تريد فقط الذهاب إلى أمريكا العالم الجديد ، أرض الأحلام والفرص. ولكن في كثير من الأحيان واجهت هذه الغالبية واقع إغلاق موانئ نيويورك. فما كان من سفن الشحن هذه الا بنقل بعض المهاجرين  الى المكسيك او العودة ببعضهم الاخر إلى ساحل المحيط الأطلسي .
وهكذا بقي العديد من المهاجرين  في المكسيك على أمل أن يستقروا في وقت لاحق في الولايات المتحدة.
 وتقول مارثا دياز من كوريى: "أردت أن اكتب هذا التاريخ الشفوي الكامل للهجرة اللبنانية حتى لا تضيع. فيتم حفظ القصص التي تروى سليمة ، حتى يعرف أحفاد أحفادنا الذين يحملون الدم اللبناني ، مثل زوجي وأبنائي ، حياة المهاجراليومية، ومعاناته وأفراحه".
 
   5- الاوروغوي، لبنانيون أوروغويانيون
هناك حوالي 53،000 إلى 70،000 لبناني في الأوروغواي ، أو أوروغوايانيون من أصول لبنانية. تعتبر الجالية اللبنانية من أكبر الجاليات الغير أوروبية. العلاقات بين أوروغواي لبنان كانت دائما وطيدة.
 

وصل أول المهاجرون اللبنانيون إلى الأوروغواي في ستينات القرن التاسع عشر واستقروا في مونتيفيديو . كان المسيحيون الموارنة من أوائل المهاجرين الناطقين باللغة العربية. اما آخر تدفق لأعداد كبيرة من اللبنانيين، كان في العشرينيات من القرن العشرين جنبا إلى جنب مع قوميات أخرى كالسوريين والأوروبيين.
تضاعف عددهم بين 1908 و عام 1930 في مونتيفيديو. في 21 يناير/ كانون الثاني 1924، انشئت الكنيسة المارونية رسالة تبشيرية  في مونتيفيديو .

واجه المهجرون البنانيون الأوائل بعض الصعوبات والتمييز، ولم يستطع القليل منهم التكيف وعادوا إلى وطنهم. ومع ذلك ، اما معظم من بقى نجح واصبح من اصحاب المهن الصغيرة ورجال أعمال وأصحاب مشاريع. فنجاحهم كان نتيجة التأقلم مع مجتمع بلدهم الجديد.
معظم الأوروغوايون من أصل لبناني لم يعد يتكلمون العربية الا أنهم أحافظوا على بعض الخصائص الثقافية، وخاصة المأكولات اللبنانية

في عام 1997 زار رئيس برلمان الأوروغواي لبنان والتقى البطريرك صفير. وأشار إلى أن مقعدين من أصل 99 مقعدا في البرلمان يعودان لإثنين من أصول لبنانية بما في ذلك نفسه.
 في 2011، احتفلت الجالية اللبنانية بالذكرى 75 لتواجدهم في الأورغواي.

غالبية اللبنانيون-الأوروغوايون هم من المسيحيون الذين ينتمون إلى مختلف الكنائس، بما في ذلك الكنيسة المارونية، (لديهم كنيسة سيدة لبنان الخاصة بهم)،.

لنصب التذكاري للبطل الوطني خوسيه جرفاسيو آرتيجاس, والذي بني من قبل الجالية اللبنانية في الأوروغواي.
 1- من أعلام الأوروغواي من أصل لبناني مسيحي
  • فيليبي سعادة (1912 - كانون الثاني / يناير 1969) - رسام واقعي ومعلم ولد في سانتياغو دي شيلي ، الابن الأكبر لأسرة مهاجرة لبنانية.
  • البرتو عبداللة (1920-1986) - سياسي ورسام، كان نائب رئيس الأوروغواي في الفترة من عام 1967 إلى عام 1972.
  • دعد صفير (1932-2015)، مغنية وممثلة
  • برونو صفير - رسام معروف الذي عمل بالتكعيبية البنائية و السريالية.
  • خورخي شدياق - محامي و قاضي ،عضو المحكمة العليا.
  • يزبك كيوان - مهندس من أغنى الأوروغوايون/اللبنانيون.
    مراجع
  1.  لبنانيون أوروغويانيون

    Les Libanais d'Uruguay" (PDF) (باللغة French). En Uruguay, ils sont actuellement quelque 70 000 habitants d'origine libanaise (troisième communauté après les Espagnols et les Italiens) 

  2. البنانيون الموارنة في الاوروغوي باللغة الاسبانية
    Maronite Lebanese in Uruguay" (PDF)   
  3. ارشيف
    Felipe Seade". Alicia Seade-Delboy.  2004-03-24
  4. ارشيف
    Laura Wilkinson (July 30, 2008). "Bruno Sfeir's surrealism: beyond the fronteras of nation states". The Daily Star, Lebanon
   6- جامايكا، جامايكيون لبنانيون
الجامايكي اللبناني هو
 مواطن جامايكي من أصل لبناني. يقدر عددهم بعشرين ألف شخص. كان هؤلاء اللبنانيون هم من عرفوا البلاد على الخبز المسطح والذي يسمى الخبز السوري وأصبح من طعامهم الدائم.

 ومن العائلات اللبنانية في جامايكا: عمار، أذان، دبدوب، فاضل، فعاني، حداد، حاماتي، حنا، عيسى، كرم، خليل، خوري، محفوض، مطر، شقير، مروزقة، سليم، يونس وذيادة.

أكثرية الجامايكيون اللبنانيون هم من المسيحيين الموارنة
جامايكيون لبنانيون
   مراجع
  1. تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة Jamaica, People Groups - نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2013
  1.  
  2.  القرية اللبنانية: حضارة في طريق الزوال. الدكتور أنيس فريحة، جروس برس، طرابلس - لبنان. صفحة: 277 - 282؛ معاز قوّال الضيعة.
  3.  القرية اللبنانية: حضارة في طريق الزوال. الدكتور أنيس فريحة، جروس برس، طرابلس - لبنان. صفحة: 162 - 173؛ عرس القرية.
  4. القرية اللبنانية: حضارة في طريق الزوال. الدكتور أنيس فريحة، جروس برس، طرابلس - لبنان. صفحة: 196 - 197؛ عندما يولد طفل في القرية.
  5. المصور في التاريخ، الجزء السابع، دار العلم للملايين، بيروت - لبنان، تأليف: شفيق جحا، بهيج عثمان، منير البعلبكي: النهضة الثقافية، صفحة: 224-225
 
       Chucri Simon Zouein, Computer engineer
     
echkzouein@gmail.com
www.puresoftwarecode.com
© pure software code - Since 2003