مارونيات   الكتاب المقدس، بترجماته العربيّة ومنها المارونية
 
24 ترجمة ليومنا ...
   
     الترجمات العربيّة للكناب المقدس
 
  1- ايمان وثقة ورجاء:
   الكتاب المقدس باللغة العربية مسبرة تطور وتجدد مع الانسان.
   فالله، الاب والابن يسوع والروح القدس - (واكثر الاب هو الله، والابن يسوع هو الله،  والروح القدس هو الله )، الذي هو الايمان والثقة والرجاء مسيحيا.
   فالله الذي احب، فخلق الانسان، وسمح للانسان ان يولد، هو اليوم وابدا محتضن الانسان ويرعاه. فمن ما يخف الانسان
   الانسان هو مشروع الله. فهل من الصائب ان يدمر الله مشروعه ويدمر الله نفسه.  
 
  2- مقدمة:
   الكتاب المقدس بالعربية،
  • عاشت جماعات يهوديّة ومسيحيّة في الجزيرة العربيّة قبل الإسلام، ولجأوا إلى اللغة العربيّة في حياتهم اليوميّة وفي ما دوّنوا من كتابات. ولكن لم يبقَ أي أثر أكيد لترجمات البيبليا إلى العربيّة قبل حنين بن اسحاق الذي ترجم الكتاب المقدّس كلّه عن السبعينيّة.
  • أقدم ترجمة عربيّة للتوراة فهي ترجمة سعديّة بن غاوون الفيومي، وهو يهوديّ مصريّ ومدير (غاوون) مدرسة سورا الرابينيّة في بابلونية. ارتكزت هذه الترجمة على العبريّة، وأثّرت تأثيرًا كبيرًا على الترجمات اليهوديّة اللاحقة.
  • من القرّائين، يافت بن عالي اللاوي (القرن 10) الذي نقل التوراة كلّها إلى العربيّة.
  • وأبو الفرج فرقان بن أسد (القرن 11) الذي نقل الأسفار الخمسة وهي موجودة اليوم في المتحف البريطاني.
  • وهناك البنتاتوكس السامري الذي كان مستعملاً في القرن الحادي عشر الذي هيّأه أبو الحسن الصوري سنة 1000، ثمّ أعاد النظر فيه أبو سعيد في القرن الثالث عشر...
 
 3- الترجمات العربيّة للكناب المقدس، 24 ترجمة حتى أيامنا:
 
1 631  ترجمة يوحنا الثالث، 631. كان يوحنا أسقف أنطاكية اليعقوبي (631-645).
 طلب من لغويّين من طيء وتنوخ وعقيل، فنقلوا له الأناجيل الأربعة بناء على طلب عمير بن سعيد، أمير الجزيرة.
ضاع الكتاب، ولكن بقيت منه مقاطع في كتاب علي بن سهيل بن ربّن الطبريّ، الطبيب النسطوري (785-861 تقريبًا) الذي أسلم. وعنوان الكتاب "الدين والدولة".
2 717   ترجمة يوحنا، أسقف إشبيلية، 717.
 أشرف في الأندلس على ترجمة الكتاب المقدّس من اللاتينيّة إلى العربيّة.
ضاعت هذه الترجمة. وقد تكون حُفظت في ترجمة اسحاق فيلاسكيز سنة 936.
3 836  ترجمة حنين بن اسحاق نقل الكتاب المقدّس عن السبعينيّة
كما عاد إلى السريانيّة وإلى الترجمات التي سبقته ومنها ترجمة أحمد بن عبد الله بن سلام ( 836) الذي نقل في أيام الخليفة المأمون (803-833)، عن العبريّة واليونانيّة، التوراة والأناجيل وكتب الأنبياء والرسل (أي الرسائل) واللفائف (أي يهوديت، أستير...).
 ماذا بقي من ترجمة حنين؟ بقي قسم من التوراة في مخطوط جاء من دير الزعفران (قرب مردين، مركز البطريركيّة اليعقوبيّة في السابق).
4 921  ترجمة سعدية الفيومي قام بها سعدية هاغاوون (891-941) مدير مدرسة سورا التلموديّة.
من الأكيد أنه ترجم البنتاتوكس وإشعيا، وشبه الأكيد أنه ترجم أيوب والأنبياء الصغار والمزامير.
أما ترجمته فليست بدقيقة بل تشبه بإسهابها بما في الترجوم.
وُجدت مخطوطات عديدة لـ "توراة سعديّة" في خطّ عبريّ (باريس، اوكسفورد، فلورنسا، لايدن). وقد جاءت من مصر وسورية (حماة) وتركيا (مردين).
جُعل البنتاتوكس في بوليغلوتة باريس ولندن بعد أن وُضع في بوليغلوتة اسطنبول سنة 1546 في إطار التوراة المربّعة اللغات : عبريّ، عربيّ، فارسيّ، أرامي.
5 936  ترجمة اسحاق فلاسكيز، 936. نقل الأناجيل عن نصّ من اللاتينيّة العتيقة.
وُجدت نسخة من هذه الترجمة في مكتبة ميونيخ في ألمانيا، وقد نُشر القليلُ منها.
6 لقرن الحادي عشر بنتاتوكس (الـ ~ السامري) قام به أبو سعيد أبو الحسين في القرن الحادي عشر من أجل أبناء دينه الذين شكّوا في ترجمة سعديّة.
في الواقع، عاد أبو سعيد مرارًا إلى النصّ العبريّ كما استفاد من ترجمة سعديّة.
كُتب البنتاتوكس السامري بحروف سامريّة،
وتوزّعت مخطوطاته، ومنها في مكتبة بربريني في رومة. نُشر النص السامري في بوليغلوتة باريس. أما النصّ العربيّ لهذا البنتاتوكس فلم يُنشر بعد.
7 867 عهد (الـ ~ الجديد السينائي) وُجد في جبل سيناء. رقمه 151. ويعود إلى السنة 867.
يتضمّن هذا المخطوط الأناجيل وأعمال الرسل والرسائل والرؤيا مع شروح موجزة.
نشر القسم الثاني في لوفان (بلجيكا) سنة 1983، كُتب على الرقّ بحروف عربيّة وساعة الانتقال من الكوفي إلى النسخي.
8 1205 ترجمة (الـ ~ المصريّة العامة) في الأصل، هناك الكودكس الفاتيكاني القبطي رقم 9. نسخه سنة 1205
ناسخ من دير القدّيس أنطونيوس قرب البحر الأحمر. وجمع هبة الله ابن العسّال ترجمات عربيّة عادت إلى القبطيّة واليونانيّة والسريانيّة، وقدّم نسخة تلفيقيّة (أخذ من هنا وهناك، ووضع العلامات المميّزة). تمّ هذا العمل سنة 1252،
فكان أساس الاحتفالات الليتورجيّة والدراسات الكنسيّة. ولكن حلّت محلّه نسخة الاسكندريّة التي انطلقت من القبطيّ رقم 9، واستفادت من اليونانيّة والسريانيّة لتكمّل الترجمة القبطيّة أو توضّحها أو تصحّحها. كما استفادت من عبد الله بن الطيّب في ترجمته للدياتسارون وتفسيره للأناجيل.
انتشرت هذه الترجمة في مصر وسورية. فنسخة مصر التي كتبها كاهن اسمه يوحنا سنة 1572، قد نُشرت في لايدن سنة 1616، وفي رومة سنة 1671 (الكتب المقدّسة باللسان العربيّ) وفي لندن سنة 1820، 1829. أمّا التقليد السوريّ فطُبع في رومة سنة 1591 (يعقوب بن هلال)، ثمّ دخل في بوليغلوتة باريس. وطُبع مخطوط قبرصي في باريس سنة 1804.
والمخطوط الثالث كان أساس النسخة الملكيّة التي طُبعت في حلب سنة 1706.
 
9 1590 - 1591 الأناجيل تمّ هذا المشروع سنة 1590-1591.
أعدّه جبرائيل الصهيوني ونصر الله شلق. طبعه وصحّحه يعقوب بن هلال (1568 -...) الذي هو أيضاً يعقوب الهدناني (أي من إهدن في لبنان الشمالي).
10 1628  البوليغلوتا أو المتعدّدة اللغات باريس 1628...
عمل فيها يوحنا الحصروني، ابراهيم الحاقلاني، نصر الله شلق، جبرائيل الصهيوني. ومعهم بعض الفرنسيّين : فيليب داكان، جان مورين، جيروم باران.
بدأ المشروع مع سافاري دي بريف والكردينال دي بيرون والسيّد دي تو. ثمّ جاء ميشال لوجاي فاتّفق مع أنطوان فيتره.
تتألّف هذه البوليغلوتا من عشرة أجزاء. عنوانها : الكتاب المقدّس في العبرانيّة والسامريّة والكلدانيّة واليونانيّة والسريانيّة واللاتينيّة والعربيّة. بدأت الطباعة في آذار 1628
وامتدّت سنوات. مثلاً طبع المجلّد الخامس الذي يحوي الأناجيل سنة 1630 وكان في 547 صفحة. وكان يضمّ في صفحة الشمال النص السريانيّ، واللاتيني ثمّ النص اليوناني وفي الأسفل النصّ العربيّ.
النص العربيّ للأناجيل هو ذلك الذي نشره يعقوب بن هلال في المطبعة المدتشيّة سنة 1590-1591.
وطبع المجلد السادس (أع رؤ الرسائل) سنة 1633 وكان في 791 صفحة. سمّيت هذه البوليغلوتا باسم لوجاي.
11 1654-1657 البوليغلوتا لندن 1654-1657.
عمل فيها بريان ولتون فتسمّت باسمه، مع ادمون كستل الذي راقب النصوص السامريّة والسريانيّة والعربيّة والحبشيّة وترجم إلى اللاتينيّة النصّ الحبشيّ للنشيد وألّف قاموسًا مسبّع اللغات. ومع صموئيل كلارك الذي اهتمّ بالنصّ العبريّ والترجوم، ونقل إلى اللاتينيّة نصّ الأناجيل عن الفارسيّة. ومع توماس هايد الذي نسخ البنتاتوكس الفارسيّ في حرف لاتينيّ ونقله إلى اللاتينيّة. وألكسندر هويش الذي راقب طباعة النصوص اليونانيّة واللاتينيّة وجمع اختلافات المخطوط الاسكندراني.
ظهر الجزء الأول لهذه البوليغلوتا في أيلول سنة 1654. والثاني سنة 1655. والسادس والأخير سنة 1657.
أما عنوانها الكامل فهو البيبليا البوليغلوتا (المتعدّدة اللغات) التي تضمّ النصوص العبريّة الأصيلة مع البنتاتوكس السامري، والنصوص الكلدانيّة واليونانيّة، وترجمة السامريّ والكلدانيّ واللاتينيّ الشعبيّ والحبشيّ واليونانيّ حسب السبعينيّة، والعربيّ والفارسيّ، وقد أخذت من أفضل المخطوطات.
12 1635 - 1670 - 1671  الكتب المقدّسة باللسان العربيّ طبع سنة 1671 على مطابع مجمع نشر الإيمان المقدّس في رومة.
 وقد شارك فيه المطران سركيس الرزّي ( 1635) ويوحنا المعمدان الحصروني الراهب الدومنيكي، ونصر الله شلق العاقوري وابراهيم الحاقلاني. ومن أوروبا، الفرنسيسكاني توما أوبيسيتي من نوفار ( 1632)، الأب فيليب غوادانيولي ( 1656)، والأب دومينيك جرمانوس من سيلازيه ( 1670).
عنوانه الكامل : "الكتب المقدّسة باللسان العربيّ مع النسخة اللاتينيّة العامّة المطبوعة بأمر المجمع المقدّس المتوكّل على انتشار الإيمان المسيحيّ".
ظهر الكتاب في ثلاثة مجلّدات (الأول، تك -2أخ. الثاني، عز -2مك، الثالث، العهد الجديد).
بدأ الفريق العمل سنة 1625، فقرأوا المصاحف العربيّة وقابلوها بالمصدر العبرانيّ واليونانيّ فاختاروا ما وجدوا فيها "أصحّ وأصلح والموافق للمصدر العبرانيّ واليونانيّ".
بعد هذا "جبروا الناقص وأصلحوا الفاسد" ودليلهم إلى ذلك النص اللاتينيّ العام (أي الفولغاتا أو الشعبيّة). لأجل ذلك طُبع المتن اللاتينيّ قبالة المتن العربيّ.
13 1703  العهد الجديد سنة 1703، صدر العهد الجديد في رومة باللغتين السريانيّة والعربيّة.
قام بهذا العمل مرهج الباني، يوسف الباني، الخوري ابراهيم الغزراني رئيس مار يوحنا رشميّا، القس مخايل المطوشي من جزيرة قبرص، وقد جاء بنسخة اعتبرت "أكثر تهذيبًا وضبطًا من سائر النسخ التي عورضت بها".
 صدر الكتاب في مجلّدين وكُتب النصّ العربيّ بالحرف السرياني (أي الكرشوني).
في المجلّد الأول الأناجيل. في الثاني، الأبركسيس (أعمال الرسل) والرسائل العامّة ورسائل القدّيس بولس والرؤيا.
14 1857  الكتب المقدّسة وهي كتب العهد العتيق قد ترجمت من اللغة العبرانيّة الأصليّة وكتاب العهد الجديد لربنا يسوع المسيح قد ترجمت حديثًا من اللغة اليونانيّة الأصليّة إلى العربيّة بنفقة الجمعيّة الإنكليزيّة المعروفة بجمعيّة ترقية المعارف المسيحيّة.
طبعها العبد المفتقر إلى رحمة ربّه وليم واطس في لندن المحروسة سنة 1857 مسيحيّة. هي الترجمة المعروفة بترجمة الشدياق. غير أنها لا تحتوي إلاّ الكتب القانونيّة الأولى، أي الكتب التي وصلت إلينا في العبريّة.
تمّت ترجمة العهد الجديد سنة 1851. ثم طُبع الكتابُ المقدّس كله سنة 1857.
وتميّزت تلك الترجمة بالدقّة والأسلوب الأدبي.
ولما ظهرت ترجمة فان دايك سنة 1864، وترجمة الآباء اليسوعيّين سنة 1880، أهملت ترجمة الشدياق وتناساها الناس بعد أن نفدت نسخها. إلاّ أنه أعيد طبعها كما هي سنة 1983 في مكتبة السائح، طرابلس - لبنان.
15 1864 - 1865  الكتاب المقدّس أي كتب العهد القديم والعهد الجديد،
وقد ترجم من اللغات الأصليّة وهي اللغة العبرانيّة واللغة الكلدانيّة واللغة اليونانيّة.
شارك فيه الدكتور عالي سميث (1801-1857)، والدكتور كرنيليوس فان دايك (1818-1895)، والمعلّم بطرس البستاني (1819-1883)، والشيخ ناصيف اليازجي (1800-1871)، والشيخ يوسف الأسير الأزهري (1817-1889) الذي وُلد في صيدا.
هذه الترجمة تسمّى "البروتستانتيّة" وهي لا تتضمّن في العهد القديم سوى الكتب المترجمة عن العبريّة. لا مقدّمات لها ولا حواشي.
وينشرها اليوم دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط. كان الفراغ من ترجمة العهد القديم في 22 8 1864. وتم الطبع للمرّة الأولى في 10 3 1865.
16 1875  الكتاب المقدّس أي العهد القديم والعهد الجديد في ثلاثة أجزاء، الموصل، 1875. مطبعة الآباء الدومنيكان.
قد صحّح حديثًا على النص الأصليّ والترجمات القديمة المقبولة في الكنيسة. سنة 1871، ظهر العهد الجديد. وذُكرت ثلاثة أسماء : الكردينال لوقيانس بونيرتة، الخوري يوسف داود، رسالة الرهبان الدومنكيّين في الموصل.
قال الخوري يوسف داود إنه انطلق من "الترجمة العربيّة المطبوعة برومية سنة 1671" بهمّة سركيس الرزّي مطران دمشق المارونيّ. وصحّح النصّ عائدًا إلى السبعينيّة والشعبيّة والبسيطة.
وهكذا لا نستطيع القول إن الترجمة الدومنيكيّة هي ترجمة بالمعنى الحصري للكلمة، بل تصحيح لترجمة الرزي "الكتب المقدّسة باللسان العربيّ".
أعيد طبعُ هذه الترجمة سنة 2001 بهمّة جمعية الكتاب المقدس في سوريا ولبنان.
17 1877 - 1878 - 1881 الترجمة الكاثوليكيّة للكتاب المقدّس.
أما العنوان فهو الكتاب المقدّس، العهد العتيق (الجزءان الأول والثاني)، العهد الجديد (الجزء الثالث).
شارك في هذه الترجمة الآباء اليسوعيّون جوزف روز (1834-1896)، جوزف فان هام (1813-1889)، أغوسطين روده (1828-1909)، فيليب كوش (1818-1895)، والشيخ ابراهيم اليازجي (1847-1906) الذي صاغ نص العهد القديم. وعمل الخوري يوسف البستاني ( 1896) في المرحلة التحضيريّة.
والأديب جرجس زوين (1830-1892) في ترجمة العهد الجديد الذي أنجز في بدء 1877، وصدر في 8 أيار 1878.
 أما العهد القديم فصدر سنة 1881. وُضعت فيه كل أسفار العهد العتيق المترجمة عن العبريّة أو اليونانيّة، كما وُضعت الحواشي في آخر كل جزء من الأجزاء الثلاثة وسيأتي وقت توضع مقدّمة أمام كل سفر من الأسفار المقدّسة.
18 1953.  الكتاب المقدّس، العهد الجديد، منشورات المكتبة البولسيّة، جونيه 1953.
نقله عن اليونانيّة وعلّق عليه الأب جورج فاخوري البولسيّ. في الواقع، عاد إلى ترجمة بيبليا الأورشليميّة التي ظهرت في الفرنسيّة. وجعل بعض الحواشي اللتقويّة.
والجدير بالذكر أن الأب جورج فاخوري أعاد النظر في ترجمته. قرأ النص الأب حنا الفاخوري، وكتب المقدّمات والحواشي الأب جورج خوّام البولسيّ.
19 1969 الكتاب المقدّس، العهد الجديد أي الإنجيل، أعمال الرسل، الرسائل، الرؤيا، المطبعة الكاثوليكيّة، بيروت، 1969.
قام بالترجمة عن الأصل اليونانيّ الأبوان صبحي حموي ويوسف قوشاقجي، وهذّب العبارة الأستاذ بطرس البستاني. أضيف إلى متن الترجمة الجديدة كثير من العناوين والمقدّمات والفوائد والحواشي والشواهد والفهارس.
وهكذا أصدرت المطبعة الكاثوليكيّة هذه الترجمة الجديدة، لتفيد ممّا وصلت إليه دراسات الكتاب المقدّس وأساليب الترجمة الصحيحة. ولكن لم تتعدّ هذه الترجمة العهد الجديد.
20 1978 - 1982  الكتاب المقدّس، العهد الجديد. أي الإنجيل، أعمال الرسل، الرسائل، رؤيا يوحنا بحسب الكتاب السرياني فشيطتو، ترجمة الخوري يوسف عون، 1982.
نشير إلى أن هذه الترجمة هي عمل فرد،
وأنها لا تتضمّن إلاّ العهد الجديد، وأنها أخذت عن النسخة السريانيّة لا عن الأصل اليونانيّ مع الاستعانة بالكتاب المقدس الأورشليمي الذي ظهر في الفرنسيّة.
بدأ الكاتب فأصدر البشائر الأربع عام 1978 قبل أن يُصدر العهدَ الجديد بكامله. جعل الكاتب مقدّمة قصيرة قبل كل سفر من الأسفار مع قليل من الحواشي.
21 1982 - 1988  كتاب الحياة، ترجمة تفسيريّة.
صدر العهد الجديد سنة 1982،
والنسخة كاملة سنة 1988.
العنوان الثانويّ : كتب العهد القديم والعهد الجديد وقد ترجم بلغة عربيّة حديثة. ترجم عن الإنكليزيّة، فلم تكن الترجمة دقيقة، فجاءت في بعض المرّات تفسيريّة كما يدلّ على ذلك اسمها. وبما أنها ترجمة بروتستانتيّة، تركت جانبًا الكتب اليونانيّة واكتفت بالكتب التي نقرأها في التوراة العبريّة. تسمّي نفسها "الترجمة الحديثة للكتاب المقدّس"
وقد عمل فيها الأستاذ سعيد باز مع عدد من المتخصّصين بإشراف الأستاذ جورج حسني، وكلاهما من لبنان.
22 1987 - 1991 -1992  الكتاب المقدّس، العهد الجديد، كليّة اللاهوت الحبريّة، جامعة الروح القدس، الكسليك، لبنان. طبعت الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل سنة 1987.
وسنة 1991، ظهرت الرسائل والرؤيا .
وسنة 1992، طُبع العهد الجديد كلّه . عمل في الترجمة عن اليونانيّة، الأباتي بطرس قزي، الخوري يوحنا قمير، الآباء روفائيل مطر ويوحنا الخوند وأسعد جوهر. وُضعت المقدّمات أمام كل سفر، والشروح الوافية، والنصوص الموازية. وزيّن النص برسوم من إنجيل ربولا (586).
23 1984 - 1985 - 1986 - 1987- 1988 - 1989  الكتاب المقدّس، الترجمة الكاثوليكيّة الجديدة.
 أعاد الآباء اليسوعيّون النظر في الترجمة المسمّاة "ترجمة اليازجي" وقابلوها بما وصلت إليه الدرسات البيبلية الفرنسيّة ولاسيّمَا بيبليا أورشليم، فقدّموا نسخة جديدة للكتاب المقدس.
 ظهر أولاً كتاب المزامير سنة 1984 عن دار المشرق بيروت. وعمل فيه المطران أنطوان اودو والأب رينه لافنان والأب صبحي حموي. وقرأ الأستاذ حسيب عبد الساتر النص الجديد وأدخل عليه طائفة من التحسينات.
 وفي السنة 1985، ظهرت كتب الشريعة الخمسة أي التكوين، الخروج، الأحبار (أو : اللاويّين)، العدد، تثنية الاشتراع. غاب الأستاذ عبد الساتر وظلّ الفريق اليسوعيّ نفسه. فأخذ مقدّمات وهوامش الترجمة المسكونيّة للبيبليا (في الفرنسيّة) وحواشي بيبليا أورشليم (في الفرنسيّة).
وسنة 1986 ظهرت كتب التاريخ أي يشوع، القضاة، راعوث، صموئيل، الملوك، الأخبار، عزرا، نحميا، طوبيا، يهوديت، أستير، المكابيّون.
وسنة 1987، كتب الحكمة أي أيوب، المزامير، الأمثال، الجامعة، نشيد الأناشيد، الحكمة، يشوع بن سيراخ.
وسنة 1988، كتب الأنبياء أي إشعيا، إرميا، المراثي، باروك، حزقيال، دانيال، هوشع، يوئيل، عاموس، عوبديا، يونان، ميخا، نحوم، حبقوق، صفنيا، حجاي، زكريا، ملاخي.
وسنة 1989، ظهر الكتاب المقدّس كلّه في جزء كبير يضمّ العهد القديم والعهد الجديد، أو في جزئين. أما العهد الجديد فأخذ كلّ مقدّمات وحواشي وهوامش الترجمة الفرنسيّة المسكونيّة للكتاب المقدس. ووُضع جدول أبجديّ بأهمّ الحواشي، ثمّ جدول تاريخيّ في بداية الكتاب.

 

24 1979- 1993 ترجمة جمعيّة الكتاب المقدّس.

صدر العهد الجديد سنة 1979،
والكتاب المقدّس كلّه سنة 1993.
عنوانه : الكتاب المقدّس أي كتب العهد القديم والعهد الجديد. الترجمة العربيّة الجديدة من اللغات الأصليّة. تصدرها دار الكتاب المقدّس في الشرق الأوسط.
وجاءت في نسختين، واحدة مع الكتب اليونانيّة من الترجمة السبعينيّة وأخرى بدون الكتب اليونانيّة.
تمّ العهد الجديد بإشراف الدكتور وليم ريبون في فريق عمل ضمّ الشاعر يوسف الخال الذي كان يضع المسودّة الأولى ويصوغ العبارة. والمطران أنطونيوس نجيب الذي كان مسؤولاً عن صحّة الترجمة لجهة المعنى وتوافقه مع النصّ اليونانيّ. ثمّ الدكتور فهيم عزيز (إنجيلي) والدكتور موريس تادرس (قبطيّ أرثوذكسيّ).
أمّا العهد القديم فقد عمل فيه الدكتور يان ده وارد، والدكتور مانويل جنباشيان، والشاعر يوسف الخال، والشاعر أسعد خير الله، والشاعر فؤاد رفقة، والخوري بولس الفغالي كمستشار لاهوتيّ ومسؤول عن دقّة الترجمة في ارتباطها باللغات العبريّة والأراميّة واليونانيّة.
 
 4- الأدب البيبلي في لبنان وسوريا، في القرنين التاسع عشر والعشرين
 مقدمة
إن موضوع الأدب البيبليّ، أي أدب الكتاب المقدّس في ترجماته وأبحاثه وتفاسيره لموضوع شيّق للغاية، ولكنّه في آن معاً، بحر واسع الأطراف، لا يمكن أن يحدّه حدّ ولا أن يستقصي الإنسان جميع معالمه، أو يلمّ بجميع أحداثه.
1- ترجمات الكتاب المقدّس في القرن 19
قبل القرن التاسع عشر كانت محاولات ناجحة ولكن مكبّلة بقيود إنحطاط اللغة العربية في ذلك العصر، فلم تفِ بالمرام ولم تكن بالحقيقة أهلاً بكلمة الله القدّوسة. وكان محاولات جزئيّة، قلّما طالت الكتاب المقدّس بأكمله، بل ترجمت أجزاء منه كالتوراة أو سفر المزامير أو بعض الإنجيل...
 
  1. الترجمة البروتستنتيّة
    وكان المرسلون الأميركيّون قد أسّسوا في جزيرة مالطة مطبعة عملت زهاء عشرين عاماً (1822- 1843)، ونقلوا منها، في العام 1830، إلى بيروت جزءاً أخذوا يتوسّعون فيه شيئاً فشيئاً لسدّ حاجاتهم إلى الكتب للوعظ والتعليم والتبشير. فكانت المطبعة الأميركانية ببيروت تنشر الكتب العلميّة والطبيّة واللغويّة تلبية لحاجات المدارس البروتستنتيّة التي أسّسها المرسلون في بيروت والجبل وصيدا. وكانت تطبع أجزاء كثيرة من الكتاب المقدّس، طبقاً للترجمة التي قام بها المطران الرزّي وطبعت، العام 1671، برومة باللغتين اللاتينية والعربيّة. ولم يأنفوا من استخدام أي ترجمة تداولها المسيحيّون الشرقيّون حتّى الكاثوليك منهم. ولكن لتضلّعهم من اللغات التي كتب فيها الكتاب المقدّس وتثقفهم الحديث من العربيّة، لاحظوا أن بعض الترجمات السابقة ناقصة أو مبهمة أو ركيكة، مبنى ومعنى.
    فقرر مجلس العمدة، في العام 1837، المباشرة بإعداد ترجمة جديدة للكتاب المقدّس بأكمله، إلى اللغة العربيّة.
    وفي السادس من آذار 1844، قدّم الدكتور عالي سميث تقريراً إلى سبعة من أعضاء عمدة الإرسالية الأميركيّة ببيروت منهم الدكتور روفس أندرسون، والدكتور جويل هاوس، وأطلعهم على ما طرأ من أعمال وتحضير للترجمة، منذ قرار العام 1837. فتشكلت على الفور لجنة قوامها السيد وايتينغ والدكتور عالي سميث والدكتور كرنيليوس فان ديك، وكلّفت درس المشروع برمّته. وبعد ثلاثة أعوام، في كانون الثاني 1847، قرّرت الإرسالية الأميركيّة ببيروت رسميّاً ترجمة الكتاب المقدّس إلى اللغة العربيّة. وأوكلت إلى الدكتور سميث إدارة المشروع، فينصرف حالاً إلى العمل ويكرّس له حياته.
    وفي السنة عينها، أرسلت اللجنة إلى الولايات المتحدة تقريراً تشرح فيه أهمية العمل الذي تقوم به إرساليّة بيروت الأميركانيّة، ومستقبل الكتاب المقدّس باللغة العربيّة. وفي رؤية نبويّة، تطلّعت الجماعة إلى ملايين القرّاء الذين سيردون هذا الينبوع الحيّ ويجدون فيه الخلاص.
    بالرغم من تضلّعه من اللغة العربية وبعض اللغات الساميّة الأخرى، آثر الدكتور عالي سميث الاستعانة بالمعلّم بطرس البستانيّ والشيخ ناصيف اليازجي. فكان الأول ضليعاً من اللغة العربيّة والعبريّة معاً؛ أما الثاني فكان نحوياً قديراً يحسن ضبط اللغة.
    وما داهمت المنيّة الدكتور عالي سميث في 11/1/1857 إلاّ وقد أتّم ترجمة أسفار موسى الخمسة والعهد الجديد وأجزاء متفرّقة من أسفار الأنبياء، وكانت المطبعة قد أنجزت في حياته طبع الإصحاحات العشرة الأولى من سفر التكوين فقط.
    لم تثبط هذه المصيبة من عزيمة المرسلين وأن توقف عمل الترجمة وقتاً ما، بل سارعوا وعهدوا بالأمانة والرسالة إلى الدكتور كرنيليوس فان ديك، معاون سميث.
     
  2. الدكتور كرنيليوس فان ديك (1818- 1895)
    بادر فان ديك أولاً إلى إعادة النظر في جميع ما ترجم سلفه سفراً سفراً، وصفحة وصفحة. ولكي يتأكد من صدق الترجمة ومطابقتها كان يرسل نحواً من ثلاثين نسخة من كل جزء قبل طبعه إلى مشاهير العلماء وأفذاذ اللغة من مسيحيّين ومسلمين، عرباً كانوا أم أجانب، في مصر وسورية ولبنان وأحياناً إلى ألمانيا. وبعد استرجاع المسوّدات، كان يقابل الانتقادات والتصحيحات، ويتقيّد بالمستحسن منها ويعمل بموجبه. فحقّ أن تسمّى تلك الترجمة الأولى للكتاب المقدّس إلى اللغة العربيّة ترجمة "مسكونيّة" قبل أن يدرج التعبير، إذ شاركت في وضعها عقول كثيرة من وطنيّين وأجانب، من مسيحيّين ومسلمين.
    وكان الفراغ من ترجمة العهد القديم في 22/8/ 1864 في عبيه، وتمّ طبعها للمرّة الأولى في 10/3/ 1865. وكان فان ديك قد فرغ من مراجعة ترجمة العهد الجديد في 9/3/ 1860، فوضعها بين أيدي اللجنة المدقّقة في 28 منه. وصدرت آخر صحيفة من الكتاب المقدّس بالعربيّة من تحت الطبع في 29/3/1865.
    وتتالت الطبعات المختلفة، بشواهد وبدون شواهد، بحركات وبدون حركات، وبأحجام وأشكال مختلفة بلغت الإثنين والسبعين، فواصل الدكتور فان ديك عمله التدقيقيّ ولم يعتبر قطّ أنه بلغ الكمال، بل كان في كل طبعة جديدة يجري ما يلزم من تصحيح، حتى يوم وفاته في 13/ 11/ 1895.
    وكان قد وزعّ من الكتاب المقدّس إلى حينه ما يقارب الخمسين ألف نسخة تحدّثت بعظائم الله إلى المسيحيين الناطقين بالضاد، وإلى مواطنيهم المسلمين في الأقطار العربيّة.
    ويتبيّن من النسخات الموجودة في مكتباتنا الجامعيّة الكبرى:
    1- أن العهد القديم قد "ترجم حديثاً من اللغة العبرانيّة"، أو "من اللغات الأصلية وهي اللغة العبرانية واللغة الكلدانيّة واللغة اليونانيّة، وأن العهد الجديد قد ترجم من اللغة اليونانيّة".
    2- أن الطبعة الأولى (29/3/1865) قد طبعت بأحرفها في بيروت. أما الطبعات الأخرى فلقد إصطنع لها صفائح في أوروبا أو أميركا: "وكان الفراغ من اصطناع صفائحه في شهر آب من أشهر سنة سبعة وستين وثمان مئة بعد الألف مسيحيّة، في مدينة نيويورك"؛ "وقد طبع في مطبعة المدرسة من مدينة أكسفورد، في سنة 1871 مسيحيّة"؛ "طبع بنفقة الجمعيّة البريطانيّة والأجنبيّة لأجل انتشار الكتب المقدّسة، في مطبعة المدرسة من مدينة أوكسفورد، في سنة 1871 مسيحيّة".
    3- أن العهد الجديد قد "طغت في بيروت وكان الفراغ من طبعه في شهم نيسان سنة 1864 مسيحية"، أي زهاء السنة قبل العهد القديم، "وقد طبع بنفقة الجمعية البريطانيّة والأجنبيّة لأجل إنتشار الكتب المقدّسة، سنة 1864".
    أصدر المرسلون الأميركان (1865) الترجمة العربيّة الجديدة للكتاب المقدّس، فبادر إلى توزيعها البروتستنت والروس وحتّى السريان والكاثوليك. فدبّ الحماس في قلوب المرسلين اليسوعيّين، فأقرّوا "في غرّة 1872، في بيروت، المباشرة بترجمة عربيّة جديدة للعهد القديم".
     
  3. ترجمة اليسوعيّين
    يقول الأب سامي خوري اليسوعيّ: "وكان الأب جوزف روز (1834- 1896) اليسوعيّ الفرنسيّ من أشد المتحمسين للمشروع، فأناط به الرؤساء مسؤولية هذا العمل الطويل المدى، يعاونه الآباء جوزف فان هام (1813- 1889) اليسوعيّ الهولنديّ، وأغوسطين روده (1828- 1959) اليسوعيّ الفرنسي، وفيليب كوش (1818 - 1895) اليسوعيّ الفرنسيّ، وأقلّه في المرحلة التحضيريّة الخوري يوسف البستاني (1896).
    "وأجمع الرأي على الاستعانة بالشيخ إبراهيم اليازجي لصياغة هذا النص الجديد: تهيئ اللجنة ترجمة حرفية تبرز دقائق الأصول بأمانة كليّة فيضفي الشيخ عليها ديباجته العربيّة الفخمة".
    أما مراحل إعداد ترجمة الآباء اليسوعيّين فكانت التالية:
    • "باشر الآباء تجهيز الترجمة في بيروت في شهر آذار 1872، فكانوا يسلّمون الشيخ النصّ الحرفيّ، دفتراً دفتراً، فيكتب الديباجة... ثم يجتمع الآباء للفحص والموافقة".
    • "إنتهت المرحلة الأولى من تحضير الجزء الأول في 10/ 1/ 1874، فانتقل اليازجيّ مع اللجنة إلى غزير حيث أكبّوا على العمل بين 11 نيسان و 8 تموز. وقد رافق الشيخ إبراهيم أخواه عبد الله وخليل، لتبييض النصّ النهائي وتشكيله، على ما نقدّر".
    • "باشرت المطبعة في كانون الثاني طبع الجزء الأول، بعد تنحيسه بغية الاحتفاظ بالنصّ الجاهز لإعادة طبعه عند اللزوم... أنجز الطبع في كانون الأولى من السنة عينها".
    • "وحصل الخلاف المعروف في آواخر تلك السنة، وعولج بروح الفطنة فلم تنقطع العلاقات بين الفريقين "اليسوعيين واليازجي"، وان جفّت المودة لحين، واقتصر التعاون على إتمام الجزء الثاني من العهد القديم...
    • وكان الطلب ملحّاً على كتاب العهد الجديد. وكان قد حصل بعض التأخير في ترجمة الجزء الثاني وتدبيجه بسبب صعوبة النصوص الشعريّة والحكميّة في الأسفار المقدسة، وكذلك، على ما نظنّ، لتوقيف العمل حيناً على أثر الخلاف الحاصل.
    • فبدَّأ الآباء طبع المجلّد الثالث على الثاني. وكانت قد تمّت ترجمة الثالث على يد الأديب جرجس زوين (1830- 1892)، فباشروا بالطبع في بدء 1877 وأنجزوه، فصدر الكتاب في 8 أيار 1878".
    • "وباشرت المطبعة بدون إبطاء بتنفيذ الجزء الثاني من العهد القديم، وكان مخطوطه جاهزاً فأشرف الشيخ إبراهيم على طمعه صحيحاً، على غرار الجزء الأول، وأنجز العمل سنة 1881".
   
2- طبعات الكتاب المقدّس في القرن 20
 
  1. ترجمات "مسكونيّة"
    ومن الخطوات العمليّة على طريق الوحدة، كانت دعوة الأب والتر أبّوت اليسوعي، ممثل دائرة العمل الكتابيّ الموحّد في الفاتيكان، إلى ضرورة ترجمة موحّدة للكتاب باللغة الإنكليزيّة. وتجسّدت الفكرة في فرنسا ترجمة مسكونيّة تجنّد لها نحو مئة اختصاصيّ من مختلف الطوائف المسيحيّة، أي الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستنت، فاتفقوا على النص والتفاسير والمقدّمات.
    أمّا في لبنان فلقد انعقد في فندق "هوليداي بيتش"- نهر الكلب مؤتمر استمرّ ثلاثة أيام (28- 31/1/1969)، وضمّ 18 ممثلاً للكنائس الكاثوليكيّة والأرثودكسيّة والإنجيلية في الشرق الأوسط.
    وقد أسفر المؤتمر عن التوصية التالية:
    "نحن أعضاء مجلس مندوبي الكنائس الذي أنشئ رسميًّا الآن ليكون حلقة الاتصال بين كنائسنا وبين جمعيّات الكتاب المقدّس المتحدة، لإقرار المخططات اللازمة للقيام بترجمة موحّدة للكتاب المقدّس إلى اللغة العربيّة –بعد الرجوع إذا اقتضى الحال، إلى السلطات المسؤولة في الكنائس التي نمثلها- نسجّل هنا تأييد كنائسنا لهذا المشروع من بدايته الرسميّة في هذا المؤتمر. ونتعهّد باسم كنائسنا بتقديم كل معونة ممكنة للمشروع حتى إتمامه. ونوكل إلى جمعيّات الكتاب المقدّس المتحدة أمر تنفيذ هذا المشروع، كما نفوّض إليها البتّ في جميع المسائل التنظيميّة والماليّة المتعلقّة به".
    وانعقدت دورة ثانية للمؤتمر في برمانا، من 15/ 9/ إلى 4/ 10 / 1969، لمتابعة دراسة مشروع الترجمة العربيّة. وعلى مرّ السنوات تبدّل الأعضاء العاملون في اللجنة والمنتدبون اليها من الكنائس المحليّة، ولكنّهم عملوا وجدّوا فأصدروا من الكتاب المقدّس العهد الجديد.
    وجاء في المقدّمة "أن الغاية من هذه الترجمة الجديدة للعهد الجديد، هي إعادة النظر في الترجمات العربيّة القديمة على هدى المعرفة المستجدّة، خلال المئة السنة الأخيرة، في تفسير النصوص، والإفادة منها مع اعتماد أسلوب عربيّ بليغ يكون في الوقت ذاته مبسطاً واضحاً، وقريباً من الكلام العادي".
    "... ونختم بالقول إن هذه الترجمة الجديدة التي استغرق وضعها نحو ست سنوات، هي أول ترجمة عربيّة وضعتها لجنة مؤلفة من علماء لاهوتيّين ينتمون إلى مختلف الطوائف المسيحيّة، من إنجيلية وكاثوليكية وأرثوذكسية".
     
  2. ترجمة العهد الجديد للآباء البولسيّن- حريصا
    منذ أوائل الخمسينات، أخذ الأب جورج فاخوري البولسي على عاتقه ترجمة العهد الجديد عن اليونانية مباشرة، قال: "وقد اعتمدنا كأصل للترجمة أحدث نص ضبطه علم النقد الكتابي، واستجلينا معانيه الشريفة ما ظهر منها وما استتر والصريح منها والضمني، على ضوء القرائن السابقة واللاحقة، وعلى ضوء روح الكتاب إجمالاً وتفصيلاً، وعلى ما فهم الآباء القديسون شرقاً وغرباً متوكئين على جميع الترجمات العربية وعلى أحدث الترجمات الأجنبية، ولم ندع وسيلة في اليد إلاّ استغللناها لكي يكون فهمنا للمعنى على أدق وجه ممكن، وأدينا ذلك على غير زيادة ولا نقصان مؤثرين البساطة على غير ضعف، متحرّين الانسجام واللين منكبين عن كل تعقيد، متقيدين ببيان اللغة العربية وعبقريتها، وما خرجنا عمّا ألفته الأسماع إلاّ إضطراراً".
    وظهرت ترجمة الأب جورج فاخوري، في طبعتها الأولى العام 1953. وتكرّرت طبعاتها سنوياً حتى تاريخه دون أي تعديل فيها، إلاّ إضافة بعض الفهارس. "وكان همه الكبير في الشهور الأخيرة من حياته أن يعيد النظر في ترجمته للعهد الجديد ويضيف أليها بعض الشروحات والتوضيحات ..." ولقد فعل وانتهى إلى الموضع في أعمال الرسل الذي يقول فيه: "ثم خرج ومضى إلى موضع آخر" (12/ 17).
     
  3. ترجمة اليسوعيّين الجديدة
    وفي السنة 1949، أخذت الرهبانية تعيد النظر في النّص لتفيده مما وصلت إليه الدراسات الكتابية وأساليب الترجمة وفنون الإخراج والطباعة. فصدرت في السنة 1969 ترجمة للعهد الجديد، قام بها الأب صبحي حموي اليسوعي والأب يوسف قوشاقجي، بالتعاون مع الأستاذ بطرس البستاني الذي شارك في صياغتها الأدبية.
    وفي السنة 1980، إنتقل العمل إلى أسفار العهد القديم، وعهد به إلى الآباء اليسوعيّين أنطوان اودو ورنيه لافنان وصبحي حموي، وسار على المبادئ الأدبية التالية: الأمانة للأصل العبري ونصّ الترجمة القديمة قدر المستطاع، لا سيّما في استعمال المفردات الكتابيّة المسيحيّة المألوفة، والبساطة في اختيار الألفاظ، والمحافظة على أسلوب إبراهيم اليازجي وعلى الإنشاء العربيّ التقليديّ.
    وتميّزت هذه الطبعة الجديدة بمداخل تتصدر كل سفر، وحواش في ذيل الصفحات تساعد في تفهم المعاني، وبأرقام إزاء الفقرات والآيات في هوامش الصفحات، تدلّ على ما في سائر الكتاب من مراجع تشبهها، وبجداول وفهارس.
     
  4. الكتاب المقدّس، العهد الجديد: الإنجيل- أعمال الرسل- الرسائل- رؤيا يوحنّا، بحسب الكتاب السرياني فشيطتو، ترجمة الخوري يوسف عون، 1982، 1072 صفحة.
    أصدر صاحب الترجمة أولاً، في 1978، الأناجيل الأربعة. وفي هذه الطبعة أنجز أسفار العهد الجديد كلّها. وقد أرادها "ترجمة حديثة، بسيطة صحيحة التعبير، موسيقيّة الأداء، سهلة التجويد".
    وتتميّز هذه الترجمة بأنها "مالت عن النص اليوناني الغامض أحياناً، إلى النص السرياني الواضح والدقيق والأمين" (عن كلمة المترجم، ص ت).
     
  5. "نقل" العهد الجديد، للرهبانية اللبنانيّة المارونيّة
    عرفت الكنيسة المارونيّة في الشرق ترجمات عديدة للكتاب المقدّس قام بها أفراد. وكان لا بدّ "لكلية اللاهوت الحبريّة" (جامعة الروح القدس- الكسليك) من أن تتحرّك وتطلع على مسيحيي الشرق بترجمة جديدة أقلّه للعهد الجديد. فجاءت على مرحلتين: الأولى، الإنجيل وأعمال الرسل (1987)، والثانية الرسائل والرؤيا (1992).
    كل ما في هذه الترجمة الجديدة لافت للنظر: فهي أولاً لا تقول لا ترجمة" بل "نقل"، ولقد تعمّدت صدم القارئ بتعابير وألفاظ لم يعهدها من قبل، فيستغربها ويستنكرها بالرغم مما يرافقها في الهوامش من شروحات وتفسيرات استفاض فيها "الناقلون" والشارحون، وهم كثر: الآباتي بطرس قزّي، والخوري يوحنّا قمير، والآباء يوحنّا الخوند واسعد جوهر وروفائيل مطر، وجاء إخراجها من أروع ما صدر حتى الآن في اللغة العربية: ورق فاخر وطبع بلونين، ولوحات قديمة وخرائط بالألوان، وتجليد فني... قراءتها مريحة وعناوينها واضحة، وشروحاتها وتعليقاتها مستفيضة.
    هذا وقد استغرق العمل في الجزء الأول قرابة العشر سنوات، وفي الجزء الثاني الثلاث سنوات.
   
3- تفاسير الكتاب المقدّس
 
  1. "كتاب مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدّس الثمين": لا ذكر للمؤلف أو المطبعة، طبع في بيروت سنة 1852 مسيحيّة، 524 صفحة، وله طبعة ثالثة (1869) من 648 صفحة تحتوي على إضافات كثيرة وتبويب جديد.
  2.  "فهرس الكتاب المقدّس"، وهو قاموس يستدل به من الفاظ الكتاب المقدّس الرئيسية على مواضع آياته. جامعه جورج بوست عفي عنه. الجزء الأول: النكرات (من أ إلى ص) 366،+ صفحتا تصحيح أخطاء. شرع في طبعه سنة 1873، وانتهى في آخر 1875. الجزء الثاني: النكرات (من ض إلى ي)، من ص 371 إلى 656، يليه باب الإعلام (ص 657- 702). شرع في طبعه، أول سنة 1876.
    هذا، وقد أعيد طبعه مراراً، حتى تاريخه، وفي مجلّد واحد. ومن المؤسف أنه لا يحوي مراجع الكتب القانونيّة الثانية، إنسجاماً مع مبدإ التقليد والعقيدة البروتستنتيّة.
  3. "قاموس الكتاب المقدّس"، ترجمة وتأليف الدكتور جورج بوست عفي عنه. مجلّد أول: (من أ إلى ش)، 656 صفحة، طبع في مطبعة بيروت الأميركانية سنة 1894، مجلّد ثان: (من ص إلى ي)، 560 صفحة،+ 12 خارطة بالألوان، طبع في بيروت في المطبعة الأميركانية سنة 1901.
    هذا وقد أعيد طبعه مرّات متتالية كان آخرها في عام 1958. وشكلت لجنة من الاخصائيّين، من عدّة كنائس، فأعادت النظر في قاموس جورج بوست، على ضوء الدراسات الحديثة والاكتشافات الجديدة، ووضعت قاموساً جديداً، هيئة تحريره الدكتور بطرس عبد الملك والدكتور جون ألكساندر طمسن والأستاذ ابراهيم مطر.
    وفي عام 1967 أنهت مكتبة المشعل الإنجيليّة في بيروت التابعة للسينودس الإنجيلي الوطني طبع هذا القاموس الجديد. ولمَّا تمض ثلاث سنوات حتى نفذت الطبعة الأولى، فأدرك مجمع الكنائس في الشرق الأدنى ضرورة إصدار طبعة ثانية. فكان ذلك في العام 1971. وقاموس الكتاب المقدّس مجلّد فخم من القطع الكبير، في 1130 صفحة ومزدان بالرسوم التوضيحيّة (عن مقدمة الطبعة الثانية).
  4. "كلمة الله ينبوع حياة"، تأليف القس بطرس الحائك البجدرفلي، الراهب الماروني اللبناني. القسم الأول (ص 6- 465): آيات الكتاب المقدّس التي هي مواضيع أدبيّة وحقائق دينيّة (حسب الترتيب الأبجدي)، القسم الثاني (ص 466- 492): في الوعظ وشرفه وغزارة فوائده، وكيفيّة تأليفه، فهرست (ص 493- 500). المطبعة الكاثوليكيّة في بيروت، سنة 1926.
    هـ-"الآيات الإلهية في الأقوال المسيحيّة"، جمعها عبد المسيح الغلويري قسّ، سنة 1928 م.، طبعت بمطبعة القديس بولس في حريصا (لبنان)، 192 صفحة.
    و- "مرشد الوعّاظ والكتّاب إلى كنوز آيات الكتاب"، للأرشمندريت بطرس ابي زيد، الراهب الباسيلي المخلصي، خادم الرعيّة الروميّة الملكيّة الكاثوليكيّة في بوسطن (أميركا) عفي عنه. الجزء الأول (من أ إلى ض) 36+ 664 صفحة. إنتهى المجلّد الأول من الكتاب بعون الملك الوهّاب في 30 ك 2 سنة 1931، عيد الثلاثة الأقمار (في الكنيسة اليونانية)، الجزء الثاني (من ط إلى ي) 518 صفحة. إنتهى المجلّد الثاني من هذا الكتاب. وكان الفراغ من تبييضه وطبعه قبيل عيد الميلاد الشريف في ك 1 سنة 1931، والحمد لله أولاً وآخراً، مطبعة القديس بولس في حريصا.
  5.  "الفهرس العربيّ لكلمات العهد الجديد اليونانية"، وهو فهرس وقاموس يونانيّ- عربيّ وعربيّ- يونانيّ للعهد الجديد، صنّفه القسّ غسّان خلف. صدر عن دار النشر المعمدانيّة، ص. ب 2026، بيروت - لبنان، 1979، 1022 صفحة.
  6. معجم اللاهوت الكتابي، لجنة من المعرّبين،  دار المشرق، بيروت (لبنان)، 1986، المقدّس 907+ 37 صفحة.
    "عمل فريد من نوعه، لم تسبقه كتابات أخرى في اللغة العربية لها الروح نفسها في البحث والدقة في العمل"... هدفه الأول كان "معجماً لغوياً لمفردات الكتاب المقدّس، فإذا به معجم لاهوتيّ للكتاب المقدّس "يعرض الكلمات والأوضاع حسب الترتيب الأبجدي، ويعطيها معانيها وأبعادها الروحيّة واللاهوتيّة التي اكتسبتها، على مرّ العصور والأجيال، كما فهمها الأقدمون وطبّقها اللاحقون.
    يجد القارئ في هذا الكتاب: مقدّمة (1- 17)، المعجم (19 - 885)، ملاحق لفهارس أبجدية متنوعة (891- 907، 1-37)
   
4- كتب تختصر الكتاب المقدّس أو التاريخ المقدّس وتضعه مبسطاً بين أيدي الشعب، لخدمة الأسر المسيحية والشبّان والطلاّب، وصدرت منذ القرن التاسع عشر في أَوائلها:
 
  • "مختصر التاريخ المقدّس"، قد استخرجه من اللغة اللاتينية إلى اللغة العربيّة ميخاييل ابن المرحوم فرنسيس المسابكي الماروني، تلميذ مدرسة الأباء اليسوعيين التي في غزير ومصحح مطبعتهم الكاثوليكيّة التي في بيروت. وهو 209 مقاطع، بالحرف العربي القديم، وفي 136 صفحة. طبع طبعة ثانية في المطبعة المذكورة (1863).
  •  "أخبار العهد العتيق"، قد استخرجه من اللغة الإفرنسيّة إلى اللغة العربيّة الأب بطرس فرماج اليسوعيّ. طبع بمطبعة الآباء اليسوعيّين في بيروت، سنة 1871. وله طبعة ثانية في سنة 1873. وهو في 183 فصلاً، في 150 صفحات.
  • "منتخبات من الكتاب المقدّس"، القسم الأول (162 صفحة)، طبع في مطبعة المرسلين اليسوعيّين في بيروت، سنة 1876.
  •  "التاريخ المقدّس للعهد القديم"، وفي ذيله 120 صورة، إستخرجه من اللغة الروسيّة اسكندر جبرائيل كزما، لمنفعة أولاد المدارس الأرثوذكسيّة برخصة مجلس معارف ولاية بيروت الجليلة. طبع في بيروت في المطبعة الأدبية سنة 1888. وهو في 86 فصلاً، في 206 صفحات + 36 صفحة للصور. وله طبعة ثانية، سنة 1913 (وفي ذيله ست وثلاثون صورة).
  • "مختصر التاريخ المقدّس- العهد العتيق"، جمعه ورتّبه العبد الفقير إلى ربّه يوسف اليان سركيس، لفائدة أولاد المدارس في سورية. طبعة جديدة بمكتبة مار منصور دي بول في بيروت لصاحبها يوسف الياس سركيس، سنة 1889. طبع في المطبعة التجاريّة في بيروت. وهو 123 مقطعاً في 132 صفحة. كل صفحة مذيّلة بأسئلة من المقطع.
  •  "مختصر التاريخ المقدّس" باللغتين العربيّة والفرنسيّة، هذّبه وترجمه إلى اللغة الفرنسية أحد مرسلي الرهبنة اليسوعيّة، 286 صفحة. طبعة خامسة سنة 1884، وطبع طبعة سابعة بمطبعة الآباء المرسلين اليسوعيّين في بيروت، سنة 1896، برخصة معارف ولاية بيروت الجليلة. وهو كتاب المسابكي الآنف الذكر، وقد ترجم إلى الفرنسيّة والصفحة منه تحوي مقطعاً بالعربيّة، وتحته الترجمة الفرنسيّة.
  •  "كتاب التاريخ المقدّس"، تأليف العالم العامل ميخائيل عبد الله غبريل الشبابيّ، أستاذ الفلسفة والخطابة في المدرسة اللبنانية مار يوسف. برخصة نظارة المعارف العموميّة الجليلة، نمره 118، تاريخ 25 ذي القعدة سنة 1315/4 نيسان سنة 1898. يباع في مكتبة المعارف خاصة موسى صفير، طبع في المطبعة الأدبية. وهو بشكل سؤال وجواب عن العهدين العتيق والجديد، في 240 صفحة.
  •  "مختصر التاريخ المقدّس"، لمنفعة أولاد المدارس الابتدائية الأرثوذكسية إستخرجه من اللغة الروسيّة اسكندر جبرائيل كزما الدمشقي، برخصة مجلس معارف بيروت الجليلة في 25 أيار سنة 307 (؟) نومرو 257. طبع طبعة خامسة بالمطبعة العلميّة ليوسف صادر في بيروت، سنة 1901. وهو مجلّد في 248 صفحة.
  • "مختصر التاريخ المقدّس"، مستفاد من التعليم المسيحي لقداسة أبينا وسيّدنا البابا بيوس العاشر المالك سعيداً. تعريب الآباتي القس افرام حنين الديراني، المدبر الثاني في الرهبانية الحلبية اللبنانية المارونية ورئيس رسالة دير القمر. طبع في المطبعة الأدبية في بيروت، سنة 1908 مسيحية، 88 صفحة.
  • "تاريخ الكتاب المقدّس للمدرسة وللعائلة"، عن العلامتين شوستر وماي، للسيد العلاّمة المطران يوستوس كنيخت، معاون أبرشية فريبورغ. مزين ببعض تصاوير، ترجمة الأبوان دونكيل وعلوان اللعازريّان. مطبعة الاجتهاد بيروت سنة 1923، مجلّد في 288 صفحة. وله طبعة ثانية منقحة.
   
5- ومن السيَر التي كتبت عن حياة السيّد المسيح، نذكر التالية:
 
  • حياة سيّدنا يسوع المسيح"، تأليف حضرة العالم العامل الأب لاكامي الفرنساوي، الملفان في اللاهوت والوكيل الأسقفي. ترجمها إلى العربيّة الخوري بطرس مبارك الماروني اللبناني، مدير الدروس في مدرسة الحكمة عفي عنه. طبع في بيروت في المطبعة الأدبيّة، سنة 1901، 512 صفحة.
  • "يسوع إبن الإنسان"، بقلم جبران خليل جبران، نقله إلى العربية الأرشمندريت أنطونيوس بشير. طبع أولاً في مصر سنة 1923، وأعادت طبعه مكتبة صادر- بيروت (بدون تاريخ)، 232 صفحة.
  •  "إنجيل يسوع المسيح"، الحاوي قصة حياته وتعاليمه ومعجزاته. تأليف الأب م. ج. لاكرانج الدومنكي، تعريب الأب أ. س. مرمرجي الدومنكي. مطبعة المرسلين اللبنانيّين جونيه (لبنان)، 1928، 552 صفحة.
  •  "حياة يسوع المسيح"، بقلم الأب جورج فاخوري البولسي، المطبعة البولسيّة، حريصا (لبنان)، 1949، 172 صفحة مصوّرة، و 8 صور ملوّنة خارج النصّ.
  • "حياة السيّد المسيح"، بقلم فاروق الدملوجي. دار الكشاف للنشر والطباعة والتوزيع، بيروت- لبنان، 1949، 128 صفحة.
  • "حياة سيّدنا يسوع المسيح"، تأليف الخورأسقف اسطفان رحال، نائب عام مطرانية السريان الكاثوليك بدمشق. الجزء الأول: الحياة الخفية، 1958، 210 صفحات+ 8 لوحات خارج النصّ.
  • "حياة يسوع المسيح"، بقلم جرجس المارديني، منشورات الرابطة الكهنوتية لبنان، 584 صفحة+ لوحات ملوّنة خارج النصّ.
  •  "يسوع المسيح، حياته ورسالته وشخصيته"، بقلم الياس نجمه، من هدايا مجلة "المسرّة"، حريصا (لبنان)، 1962، 424 صفحة+ 15 صفحة للصور+ خارطتان بالألوان.
  • "المسيح إبن مريم"، تأليف جاك جومييه، دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة باريس، وسامي اليافي، ليسانس في الآداب من جامعة القاهرة، سلسلة "دائرة المعارف المسيحيّة" تحت إشراف دار السلام بإدارة الأب يواكيم مبارك. دار الكلمة، بيروت، 1966، 316 صفحة.
  • "مع المسيح"، تأليف بولس سلامه. منشورات الرسل، 1968، 244 صفحة.
  • "في خطى المسيح"، تأليف نصري سلهب، رئيس المجلس الأعلى للجمارك. منشورات المطبعة الكاثوليكية في بيروت، 20/ 12/ 1968، 416 صفحة+ 8 لوحات بالألوان، خارج النصّ، لائمّة الفن البيزنطي والغربيّ. مجلّد تجليداً فاخراً.
  • "أيام إبن الإنسان"، للأب بولس الياس اليسوعيّ. منشورات المطبعة الكاثوليكية- بيروت، 1968، 216 صفحة.
  • "يسوع في زمانه"، لدانيال روبس، نقله إلى العربيّة الأب حبيب باشا البولسيّ. المنشورات العربيّة، 20/7/1969، 520 صفحة + فهرس الأعلام (ص 521- 551)+ جدول توقيتي (553- 558)+ فهرس بعض القضايا الهامة والمسائل المناقشة (559- 560)+ 3 لوحات بالألوان خارج النص.
  •  "من وحي المسيح"، بقلم ميخائيل نعيمه. مؤسسة نوفل، بيروت- لبنان، 1974، 226+ لوحتان بلون واحد+ لوحتان بالألوان وكلها خارج النصّ.
   
6- اما الأبحاث في  التي ظهرت فهي التالية:
 
  • الكاردينال جان دانيالو، من أنت أيها الانسان؟ (الفصول الأحد عشر الأولى من سفر التكوين)، 1987، 68 صفحة.
  • مجموعة من المؤلفين، المعجزات في الإنجيل، نقله إلى العربيّة الأب صبحي حموي اليسوعيّ، 1987، 72 صفحة.
  • الأب اسطفان شربنتييه، المسيح قام! نقله إلى العربية الأب صبحي حموي اليسوعي 1987، 72 صفحة.
  • الأب جاك ديبون، رسالة التطويبات، نقله إلى العربية الأب صبحي حموي اليسوعي، 1987، 80 صفحة.
  • مجموعة من الباحثين، رؤيا القديس يوحنّا، نقله إلى العربية الأب بولس الفغالي 1987، 68 صفحة.
  • الأب دونسيان مُلا اليسوعي، قراءات في إنجيل يوحنّا، نقله إلى العربية الأب حليم عبد الله، 1987، 124 صفحة.
  • مجموعة من الباحثين، أعمال الرسل، نقله إلى العربية الأب بولس الفغالي، 1987، 72 صفحة.
  • الأب اسطفان شربنتييه، تعزف إلى الكتاب المقدّس، نقله إلى العربيّة الأب صبحي حموي اليسوعي، 1988، 88 صفحة.
  • الأب الان مرشدور، الموت والحياة في الكتاب المقدّس، نقلته إلى العربية الأم ماري- هنرييت غانم (من راهبات القلبين الأقدسين)، 1988، 64 صفحة.
  • الأب البير فانوا اليسوعي، دراسة في الرسالة إلى العبرانيّين، نقله إلى العربية الأب انطوان اودو اليسوعي، 1988، 64 صفحة.
  • الأب اسطفان شربنتييه، دراسة في الإنجيل كما رواه متّى، نقلها إلى العربية الأب روفائيل خزام اليسوعي 1988، 80 صفحة.
  • روبير بندكتي، التراث الانساني في التراث الكتابي، 1988، 136 صفحة.
  • جان دلورم، دليل إلى قراءة الإنجيل كما رواه مرقس، نقله إلى العربية الأب بولس الفغالي، 1989، 104 صفحات.
  • أوغسطينس جورج، دراسة في الانجيل كما رواه لوقا، نقلها إلى العربيّة الأب صبحي حموي اليسوعي، 1989، 80 صفحة.
  • جان ليفيك، أيوب، الكتاب ورسالته، نقله إلى العربيّة الأب يوسف قوشاقجي، 1989، 88 صفحة.
  • الأب فاضل سيدراوس اليسوعيّ، مدخل إلى رسائل القديس بولس، 1989، 104 صفحات.
  • الأب فاضل سيدراوس اليسوعيّ، تكوين الأناجيل، 1995، 80 صفحة.
  • يسوع ماريّا اسورمندي، أشعيا (1- 39)، نقله إلى العربيّة الأب يوسف قوشاقجي، 1990، 76 صفحة.
  • مجموعة من الباحثين، خلق الإنسان والعالم، في نصوص من الشوق الأدنى القديم، 1990، 84 صفحة.
  • الأب أتيان شربنتييه، من الأناجيل إلى الإنجيل، نقله إلى العربيّة باسيل قوزي، 1991، 120 صفحة.
  • الأب لويس مونلوبو، أنبياء العهد القديم، نقله إلى العربية الأب يوسف قوشاقجي، 1991، 80 صفحة.
  • الأب ادوار كوتنه، رسالتا بطرس، نقلهما الى العربية الأب يوسف قوشاقجي، 1991، 70 صفحة.
  • مجموعة من الباحثين، إله المساكين، نقله الى العربية الأب ألبير أبونا، طبعة ثانية منقحة، 1992، 74 صفحة.
  •  مجموعتان للخوري بولس الفغالي.
    يعتبر الخوري بولس الفغالي اليوم من أئمة الباحثين في الكتاب المقدّس والعاملين على انتشاره بالتعليم والتدريس والنشر. فمند عقدين ارتبطت حياته كلّها بالكتاب المقدّس: فهو إذا علّم، فيعلّم الكتاب المقدّس، وإذا ألّف أو ترجم أو وعظ أو بشّر، فمحور عمله الكتاب المقدّس، وحتى إذا سافر، إلى القريب أو إلى البعيد، فلكي يحاضر في الكتاب المقدّس أمام الإكليرس أو العلمانيّين، أو ليشارك في مؤتمرات عن الكتاب المقدّس، إقليمية كانت أم دولية.
    لدا فلقد صبّ مجهود حياته كلّها في الكتاب المقدّس فأصدر سلسلتين من الكتب:
    • الأولى: "المجموعة الكتابية"، من منشورات المكتبة البولسية، جونيه وبيروت (لبنان)، وهي تتألف من 14 جزءاً
    •  الثانية: "دراسات بيبليّة"
 
 الخاتمة: دور الكتاب المقدّس
فيما العالم قد دخل العقد الأخير من الفرن العشرين وتهيأ للولوج في الألف الثالث للمسيحيّة، وفيما نرى أنّ في نقاط عديدة من قاراته، تمزّقه الحروب والصراعات العرقيّة والعقيديّة، وتشرد أهله آفاتُ الجوع والعطش والأوبئة يتبين أن لا خلاص له إلاّ بالعودة إلى الكتاب المقدّس ينهل منه المحبّة والتسامح والعطاء والمشاركة في الخيرات، الخيرات الروحيّة وخيرات الأرض.
كثرت ترجمات الكتاب المقدّس إلى أكثر من الفي لغة ولهجة ولسان، ووزع منه في العالم أجمع مئات الملايين من النسخ ولكن قل السائرون على نهجه وتعاليمه وروحه. نرى أن "بواسطة الكتب المقدّسة يبادر الآب الذي في السماوات، بنحو عظيم، إلى لقاء أبنائه والتحادث معهم. وإن كلام الله هذا يحمل قوة وعزماً عظيمين حتى إنه يصبح ركناً للكنيسة وعزّة، ولأبناء الكنيسة منعة إيمان، ولنفوس المؤمنين غذاء، ولحياتهم الروحيّة معيناً دائم الجريان". فهل نتساءل أمام الله وأمام ضميرنا عمّا فعلنا بهذا الكنز، وتلك الوديعة التي اؤتمنّا عليها جماعات وفرادى! ألسنا بعد حتى الآن نتفرق شراذم سعياً وراء كيفا، وأبلس، وبولس، فيما الله يدعونا إلى الوحدة في ظل الكتاب المقدّس؟
إنّا نحمد الله أن بوادر اتحاد ومشاركة وتعاون قد ظهرت في الشرق المسيحي، بواسطة الكتاب المقدّس. فها إنّا نرى الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستنت يتعاونون لنشر الكتاب المقدّس، ترجمة ودراسة وتوزيعاً، تحت لواء "جمعية الكتاب المقدّس" التي نعرب لها هنا عن تقديرنا ونجل ما تقوم به من أعمال جبّارة يعجز الآخرون عنها.
كما إنّا نشير باعتزاز إلى الموقف الموحّد الذي وقفته كنائس الشرق كلّها في وجه الذين يستغلون آيات الكتاب المقدّس، لأغراض سياسيّة وتوسّعية على حساب الشعوب الآمنة صاحبة الحق؛ أو في وجه البدع والشيع التي تستغل الضعف البشريّ والعوز والفاقة والجهل لتهدم صرح الإيمان المسيحيّ والكنيسة نفسها.
وإن كان لنا أمنية نسوقها في ختام هذا الحديث فهو أن نستخدم التقنيات الحديثة والاختراعات ووسائل الإعلام والكمبيوتر وطاقاته الجبارة حتى تصل كلمة الله إلى الخمس مليارات من البشر المتواجدين على سطح الكرة الأرضية فتنفذ إلى عقولهم وقلوبهم وتجعل منها جميعاً أبناء الله الواحد.
 
       Chucri Simon Zouein, Computer engineer
     
echkzouein@gmail.com
www.puresoftwarecode.com
© pure software code - Since 2003