|
|
Home
: Properties of Zouein, ... family/the
Monasteries ... |
| |
| |
| | |
|
Properties of Zouein family in Lebanon, the Monasteries ... |
| |
|
|
|
|
|
|
وقفية او اوقاف عائلة ال زوين في لبنان |
Properties of Zouein family in Lebanon |
|
1- |
مقدمة |
Introduction |
1- |
2- |
اربع
رسائل الى بابا الفاتيكان-روما،
البابا فرنسيس، عن واقع
وقفية ال زوين |
Four Letters to Pope Vatican, Pope
Francis, about Zouein Properties |
2- |
3- |
وقفية
دير مار جرجس الجبل، يحشوش كسروان، لبنان - 1700 |
Property
of the
Monastery St Jirjis, Yahchouch, Kesrouan,
Lebanon |
3- |
4- |
وقفية
دير مار روحانا البقيعة، عرمون، كسروان، لبنان -
1705 |
Property
of the Monastery St Rouhana, Aramoun, Kesrouan,
Lebanon |
4- |
5- |
وقفية
قَصر المزار\مدرسة مار لويس المزار، غزير كسروان، لبنان - 1880 |
Property
of the Palais du
Mzar/Saint Louis School, Ghazir, Lebanon |
5- |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تذكر التقاليد اللبنانية المتعارفة ان ثلاثة اخوة هم زوين ودوين وعوين من الاسرة المهناوية - ال مهنا
هاجروا العاقورا في القرن السابع عشر الى جهات كسروان والى غزير بالتحديد
وبالعودة الى الاصل، يذكر بان الاسرة المهناوية عريقة النشاة كثيرة الفروع، تتسلسل من قوائم المقدمين كالمقدم خليل بن مقلد الذي ذكره الدويهي بتاريخ 1442 وهم يمينيوا الغرض
تكاثر الزوينيون في الفتوح وتفردوا بالاقدام والبسالة والكرم والاعمال الخيرية، فاشادوا الاديار والمعابد والكنائس اينما حلوا وحيثما قطنوا وها اديارهم في جبل موسى - يحشوش والبقيعة - عرمون وغزير
تشهد بامجادهم. اما اليوم فعائلة ال زوين موجودة في قرى كسروان التالية: بزحل، جورة بدران، حارة صخر، جونية، الزعيترة، العذراء، غبالة، غزير ويحشوش
ملاحظة:
وبالمناسبة اطلب من الله الرحمة لاجل انفس من قدم هذه
الاملاك ومن صانها وحافظ عليها عبر التاريخ. |
لبنان
Lebanon |
|
Enlarge |
تكبير المنطقة الحمراء حيث عائلة
ال زوين موجودة |
|
|
|
|
|
|
2-
اربع رسائل الى بابا الفاتيكان روما،
البابا فرنسيس، عن واقع وقفية
عائلة ال زوين في لبنان |
2-
4 Letters to
Pope Vatican, Pope Francis, about Zouein Properties |
|
|
|
|
|
1-
رسالة رقم 1، وصف لواقع مزري لوقفية ذرية لعائلة ال زوين، هذه
الوقفية هي كناية عن ديرين وحوالي 170 قطغة ارض
بغالبيتها مهملة ومهجورة ومهدمة |
|
|
الى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان روما، وصف للواقع
المزري لوقفية عائلة ال زوين في لبنان. |
|
هذه الوقفية هي كناية عن ديرين وحوالي 170
قطغة ارض بغالبيتها مهملة ومهجورة ومهدمة
|
من
الفي سنة تقريبا، يسوع المسيح الله تجسد ليخاص
الانسانية التي احبها.
فامانة لحب يسوع، وامانة لنفسي انا ذاك الانسان
المخلوق على صورة الله، وامانة للوجود المسيحي
الماروني في لبنان ليومنا، سنة 2022، وامانة للاجداد في قبورهم الذين احبوا وضحوا
كثيرا في سبيلنا، نحن الاحفاد، كانت هذه
الشهادة: |
بالوصف،
تمتلك عائلة ال زوين المارونية في كسروان - لبنان،
وقفية ذرية خاصة بها تتالف من ثلاث وقفيات حسب
الاشراف الكنسي الماروني بسلطاته
1 |
وقفية دير مار جرجس الجبل، في يحشوش - كسروان -
لبنان، هي باشراف البطريركية المارونية.
الدير مهجور وخراب اما املاكه التي تقدر
بحوالي 70 قطعة ارض زراعية وحرشية فهي
في غالبيتها مهملة ومهجورة ومهدمة ، ناهيك عن
عشرات المنازل السكنية المهدمة
|
2 |
وقفية دير مار روحانا البقيعة في عرمون -
كسروان - لبنان، هي باشراف مطرانية جونية
المارونية. الدير قائم وبحالة جيدة، اما
املاكه التي تقدر بحوالي
100 قطعة ارض زراعية وحرشية فهي في غالبيتها مهملة ومهجورة ومهدمة، ناهيك
عن عشرات المنازل السكنية المهدمة
|
3 |
وقفية مدرسة مار لويس المزار في غزير - كسروان -
لبنان، هي باشراف البطريركية المارونية
وادارة ورثة جورج بك زوين.
مدرسة مار لويس المزار غزير، كانت أوّل
معهد لبناني خاص.
سنة 1880 اسس المونسنيور لويس زوبن الاول وجمعية
مار لويس الفرنسية- اللبنانية هذه المدرسة
التي
اعطت رجال دين ودنيا كبار. خلال الحرب
العالمية الأولى، 1918-1914، أقفِلَت المدرسة
أبوابها، بعد اصدار السلطنة العثمانية، المحتل
لجبل لبنان، حكم باعدام رئيس المدرسة
المونسينيور لويس زوين الثاني، فهرب الى بوسطن
في الولايات المتحدة الاميركية، حيث أسَّس
رعيّةً مارونية هناك، واصبح نائبا بطريركيا
مارونيا في بوسطن حتى وفاته
سنة 1950 في أميركا.
بعد هجر واقفال لحوالي 100 سنة، تم ترميم
مدرسة مار لويس المزار غزير وحول الى صالون
تجاري اجنماعي كبير فاخر جدا لاقامة حفلات
الاعراس للاغنياء. |
|
|
|
الموضع هنا محصور فقط :
1 |
بوقفية دير
مار جرجس الجبل في يحشوش -
كسروان - لبنان، هذه الوقفية هي باشراف
البطريركية المارونية، |
2 |
ووقفية دير مار روحانا البقيعة في عرمون -
كسروان - لبنان، هذه الوقفية هي باشراف
مطرانية جونية المارونية. |
|
|
|
فوفقا لما نص عليه اعلام ملكية الاوقاف والمسجل في دوائر
الفاتيكان
1 |
ان الاشراف على الوقفية انيطى
بالسلطة الكنسية المارونية مباشرة التي
دستورها هو عيش الانجبل، انجيل
يسوع المسيح الله
لكن للاسف كيف بمشرف سينجح بعمله اذ كانت
املاكه الخاصة، املاك الكنيسة المارونية في
لبنان، من اراضي زراعية في غالبتها مهملة
ومهجورة ومهدمة، للاسباب التالية:
1 |
السبب الاول هي الادارة غير العلمية
لهذه الارضي، بالرغم من ان الكنيسة المارونية
بموسساتها تمتلك اكثر من معهد جامعي زراعي! |
2 |
السبب الثاني
قيام مجلس الاساقفة الموارنة براسة البطريرك
صفير حوالي عام 1993عن جهل اوعن سابق تصور
وتصميم بتهجير من كان يستثمر زراعيا اراضي
الكنسية المارونية واراضي الاوقاف واراضي
الاقطاع الماروني، وذلك عندما الغى مجلس
الاساقفة الموارنة حينها قانون الشراكة
الزراعية في زمن رئيس حكومة لبنان رفيق
الحريري وبطلبه مقبل ثلاثة مليارات ليرة
لبنانية سنويا كمساعدة تخصصها الدولة
اللبنانية للطوائف المسيحيّة بالتوازي مع ما
هو مخصص للطوائف الاسلامية.
اضافة الى تهجير المزارعين من هذه الاراضي،
سمح الغاء قانون الشراكة الزراعية هذا
للاقطاعيين الموارنة الى بيع او رهن اراضيهم
بحجة انها غير منتجة وحاجتهم الى المال، فحصلت
سهولة لبيع هذه الاراضي، خصوصا ان اثريا
مسلمين محليين وعرب قاموا بالشراء، كالرائيس
رفيق الحريري وغيره . لتغدوا سلطة المال طريق
الاسلمة الحديثة للبنان.
اما سياسيا فقد سبب الغاء قانون الشراكة
الزراعية هذا الى اختلال في الساحة المارونية
اللسياسية، حيث كان هولاء الموارنة المستثمرين
للاوقاف بنسة 20% تقريبا ومحسوبين عادة على
البطريركية المارونية، مما سمح للبطريركية
لاجيال سابقة ان تكون صمام امان لعدم ظهور
تطرف كاسح في الساحة المارونية السياسية. لكن
للاسف هذا الصمام تزعزع مع الغاء الكنيسة
المارونية قانون الشراكة الزراعية هذا وهجرة
الموارنة للارض في الريف الماروني الى الساحل
اللبناني.
لكن من ايجابية هذه الهجرة المارونية من الريف
الى الساحل هو ارتفاع عدد اصحاب التحصيل
العلمي يسيب توفر المدارس والجامعات، اضافة
ضعف واندثار الاقطاعية الانانية المتسلطة التي
كانت تمنع قيام المدارس والجامعات في الريف
|
|
|
|
2 |
كما الاشراف على الوقفية المناط بالسلطة
الدينية المارونية هو سيء، كذلك للاسف منذ
سنين طوال، يقوم المشرف على تثبيت مكلفين
بادارة الوقفية كانوا السبب في دمار وهدم
واهمال الوقفية والسبب:
1 |
ان غالبية من اختيروا من اشخاص لادارة
الوقفية، وثبتوا من المشرف الكنسي، كانوا من
الاشخاص الفاشلين في الحفاظ وادارة املاكهم
الخاصة التي هي في حال من الاهمال
والدمار |
2 |
لا احد من من تسلموا ادارة هذه الوقفبة
قدم اي برنامج او تصور للحفاظ وبناء هذه
الوقفية، بل جل ما كان يهم المكلفين بادارة
الوقفية هو الوجاهة السلطوية وسرقت ما امكن من
هذه الوقفية |
3 |
للاسف كان هناك تناغم وتقدير من المشرف الكنسي
على الوقفية وهولاء الاشخاص الذين كان يكلفون
رسميا في ادارة هذه الوقفية، لدرجة غدا
تثبتهم توارثيا وبالسر على التوالي رغم الفشل
والفساد والتدمير لهذه الوقفية |
4 |
ان الحل لانهاض هكذا وقفية هو برنامج عملي
وزمني مفتوح لمن يريد من الموارنة، طبعا
الافضلية هي لاصحاب الوقفية من عائلة ال
زوين في لبنان والمهجر، لاستثمار اقسام من
الوقفية ولو مجانا اوليا، باشراف ادارة من
الاشخاص الشفافين وذو الخبرة يكلفون بادارة
هذه الوقفية بعد تثبيتهم من السلطة الكنسية
ومراقبتهم دوريا على ضوء برنامج عملي لانهاض
واعمار الوقفية.
واحد من اسهل طرق انهاض الوقفية هي
تحويل غالبية الاراضي البعلية في الوقفية الى
غابات اصطناعية لانتاج الخشب وحماية الطبيعة
والبيئة ... |
|
|
|
3 |
بصراحة حدد
اعلام ملكية الوقف هدف اجتماعي للوقفية بما
حرفيته: "بان
اذا افتقر احدهم وما عاد يستطيع يحصل معاشه بطريقة
لائقة لمقامه. فالدير يلتزم ان يقدم له المعاش
الكافي"
ان الهدف الاجتماعي للوقفية يحتم على
السلطة الكنسية المشرفة على الوقفية ان تتخذ خطوات
علانية وتنبيهية واعلانية بحق من يدير الوقفية،
كفرد او لجنة، حتى درجة الغاء التثبية الممنوح لمن
يفشل في انجاح ازدهار الوقفية. |
|
|
للاسف ان غدرنا بدماء
وعرق جدودنا الذين صنعوا هذه الوقفية هي جريمة
سنحاسب عليها ...
شكرا للبابا فرنسيس.
|
المرسل : |
|
|
|
|
|
|
2- رسالة رقم 2، بيع عقار من وقفية دير مار روحانا البقيعة
فيعرمون - كسروان - لبنان، في
منطقة العبرة وشوان، رقمه
269 بيع في 21-9-2004 الى باتريك طوني كيروز - لبناني |
|
|
الى
قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان روما، بيع عقار من وقفية دير مار
روحانا البقيعة، عرمون - كسروان - لبنان. |
|
|
بيع عقار
من وقفية دير مار روحانا البقيعة، عرمون - كسروان - لبنان،
في منطقة العبرة وشوان، رقمه 269 بيع في 21-9-2004 الى
باتريك طوني كيروز - لبناني |
|
- بالصدفة، كان اكتشاف بيع هذا العقار رقم
269 منطقة العبرة وشوان التابع لوقفية دير مار روحانا
البقيعة، عرمون - كسروان - لبنان.
- وقفية دير مار روحانا
البقيعة، عرمون - كسروان - لبنان، هي
وقفية ذرية خاصة عائلة ال زوين
- ان العقار رقم 269، منطقة العبرة وشوان، هو من املاك
وقفية
دير مار روحانا البقيعة ، عرمون - كسروان - لبنان،
حسب لائحة باملاك هذه الوقفية صادرة عن وزارة المالية
اللبنانية
- اما المشرف الكنسي على هذه الوقفية هو
مطران الأبرشية البطريركية المارونية عن منطقة
جونية، المطران أنطوان نبيل عنداري
- رئيس دير مار روحانا البقيعة هو الراهب اللبناني
الماروني الاب فواد زوين
- رئيس لجنة ادارة هذه الوقفية هو المهندس كارل لبيب
زوين
- الشكوى، هل هو خطا او
هناك حقا عملية بيع عقارات من وقفية دير مار روحنا
البقيعة عرمون ؟
- الوثائق،
-
- صورة
لافادة عقارية لعقار لدير مار روحنا البقيعة
في منطقة العبرة وشوان، رقمه 269 بيع في 21-9-2004
الى باتريك طوني كيروز - لبناني
- وصف العقار
وملكيته : قطعة ارض سقي ومنتفعة بحق الري من
مياه نبع العبرة. رقم ملف عقد البيع 3555 تاريخ
21-9-2004 الى باتريك طوني كيروز - لبناني
| |
|
|
|
شكرا
للبابا فرنسيس. |
المرسل : | | |
|
|
|
|
3- رسالة رقم 3، اقتراح مدرسة مهنية فندقية تكنولوجية متخصصة
ملحقة بقصر المزار غزير بحالته الجدية اليوم. فبعود منارة علم
كما اراده المؤسس المونسنيور لويس زوبن منذ 140 سنة. |
|
|
الى
قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان روما، اقتراح مدرسة مهنية فندقية
تكنولوجية متخصصة ملحقة بقصر المزار غزير بحالته الجديدة |
|
|
اقتراح
مدرسة مهنية فندقية تكنولوجية متخصصة ملحقة بقصر
المزار غزير بحالته الجديدة، فبعود منارة علم كما
اراده المؤسس المونسنيور لويس زوبن الاول منذ اكثر من 140
سنة |
|
مدرسة مار لويس المزار او قصر المزار في غزير-
لبنان، هي وقفية ذرية خاصة عائلة ال زوين
باشراف البطريركية المارونية وادارة ورثة جورج بك زوين.
بعد هجر واقفال لحوالي 100 عام، تم ترميم مدرسة
مار لويس المزار او قصر المزار في غزير- لبنان
وحول الى صالون تجاري اجنماعي كبير فاخر جدا
لاقامة حفلات الاعراس للاغنياء.
كم هو جميل،
ان يكون ملحق
بمدرسة مار لويس المزار او قصر المزار في
غزير- لبنان،
مدرسة مهنية
فندقية تكنولوجية متخصصة بالمهن التي تتطلبها هكذا حفلات ... |
|
-
مختصر لتاريخ
مدرسة مار لويس المزار في غزير- لبنان
- ارسل او سافر المونسينور لويس إسطفان زوين،
المونسينور لويس زوين الاول، الى اوروبا على راس
بعثة مارونية خاصة لجلب الاعانات لبناء مطرانية
بيروت، والمدارس المارونية الخاصة بها
- علاقة المونسنيور لويس اسطفان زوين وجمعية
مار لويس الفرنسية
اثر الحرب التي شنتها بروسيا سنة 1870 ودخول
جيشها باريس وقيام الجمهورية الفرنسية الثالثة
بين 1870 و 1940 اتسم الحكم الفرنسي الجمهوري
الجديد بالروح العلمانية المناهضة للنظام
الكاثوليكي
وفي سنة 1876 تاسست في باريس جمعية عامرة
فرنسية مارونية، عرفة باسم جمعية القديس لويس.
غايتها نشر الكاثوليكية في الشرق ومساندة
المسيحين عموما في الشرق والامة المارونية خصوصا
في احوالهم العصيبة عن طريق تعزيز الكنائس
وانشاء المدارس وقد اعتبرها الفرنسيون رابطة
تحرص على العلاقات بين الموارنة والفرنسين اكثر
منها جمعية لجمع الاموال والمساعدات المادية
- اهداف الجمعية في رسالة للمونسنيور لويس
اسطفان زوين الى رئيس مجمع الايمان في روما
تاريخ 3 شباط 1879. محفوظات المجمع الشرقي
المقدس لنشر الايمان في روما
- سنة 1880 إشترى المونسينور لويس إسطفان زوين
قصر المزار في غزير- لبنان من ال شهاب وحوَّله
إلى مدرسة تحت اسم مدرسة مار لويس المزار غزير،
كأوّل معهد لبناني خاص.
- في 16 شباط 1894 توفي المونسينيور لويس
إسطفان زوين، وتراس هذه المدرسة المونسينيور
لويس زوين الثاني الذي طورها حتى عُرفت مدرسة
مار لويس المزار غزير في فرنسا وذلك بفضل
التوأمة بينها وبين مؤسسات ثقافية فرنسية .
- خلال الحرب العالمية الأولى، 1918-1914،
أقفِلَت اوتم اقفال بالقوة مدرسة مار لويس
المزار غزير أبوابها بِسَبَب الظروف السياسية في
جبل لبنان، واصدار السلطنة العثمانية حكم باعدام
رئيس المدرسة المونسينيور لويس زوين الثاني،
فهرب الى فرنسا، ومنها الى بوسطن في الولايات
المتحدة الاميركية، حيث أسَّس رعيّةً مارونية
هناك، واصبح نائبا بطريركيا مارونيا في بوسطن
حتى وفاته سنة 1950 في أميركا.
- من ضمن الظروف السياسية في جبل لبنان في
تاريخ هذا الاقفال، ظاهرة رفض غالبية الاقطاع
الماروني ووجهاء عائلاته، عن سابق تصور وتصميم،
من قيام هكذا مدارس ناجحة في منطقة فتوح كسروان
- ان ازدهار مدرسة مار لويس المزار غزير
وشهرتها العلمية، كانا سبب لقبول مدرسة الحكمة
في بيروت تلامذة مدرسة مار لويس المزار غزير دون
اعتلراض
- أعطت مدرسة مار لويس المزار غزير رجال دين
ودنيا أمثال الطوباوي أبونا يعقوب الكبّوشي اي
خليل حدّاد، والرئيس اللواء فؤاد شهاب، والمطران
الياس ريشا والشاعر الأخطل الصغير اي بشارة
الخوري وغيرهم.
|
- بعد هجر
واقفال لحوالي 100 سنة، تم ترميم مدرسة
مار لويس المزار غزير وحول الى صالون تجاري
اجنماعي كبير فاخر جدا لاقامة حفلات الاعراس
للاغنياء.
-
اقتراح،
كم هو جميل ان
يكون ملحق بهذا الصالون التجاري الاجتماعي
الكبيرالفاخر جدا في مدرسة مار لويس المزار غزير،
مدرسة مهنية فندقية تكنولوجية متخصصة بالمهن
التي تتطلبها هكذا حفلات زواج وما شابه.
فتعود وتغدو مدرسة مار لويس المزار غزير:
منارة علم ومعرفة وثقافة واجتماع كما ارادها
المؤسس المونسنيور لويس زوبن الاول وجمعية
مار لويس الفرنسية- اللبنانية
|
|
شكرا
للبابا فرنسيس. |
المرسل : | | |
|
|
|
|
4- رسالة رقم 4، دور مطرانية بيروت المارونية في افغال وشل
مدرسة مار لويس المزار غزير-كسروان-لبنان، وفقا لتحليل بعض
الاحداث والمعطيات |
|
|
الى
قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان روما، دور مطرانية بيروت المارونية
في اقفال وشل مدرسة مار لويس المزار غزير-كسروان-لبنان |
|
|
وفقا لتحليل بعض الاحداث والمعطيات،
دور مطرانية بيروت المارونية في اقفال وشل مدرسة مار لويس
المزار غزير-كسروان-لبنان |
صحيح ما حدث قد حدث، لكن التاريخ ظالم، لهذا على المرجعيات
الكنسية ان تكون على علم بما قد حدث |
|
-
نشاة مدرسة مار لويس المزار او قصر المزار في
غزير- لبنان :
-
مدرسة مار لويس المزار او قصر المزار في غزير-
لبنان، هي وقفية ذرية خاصة عائلة ال
زوين
باشراف البطريركية المارونية وادارة ورثة جورج
بك زوين.
- سنة 1880
اسس المونسينور لويس إسطفان زوين مدرسة مار
لويس المزار في غزير- لبنان بدعم من جمعية مار لويس
الفرنسية-
اللبنانية.
تعتبر هذه المدرسة كأوّل
معهد لبناني خاص
|
-
بعد اتهامات طالت المونسنيور لويس اسطفان
زوين، كانت له هذه رسالةعن اهداف
جمعية
مار لويس الى
رئيس مجمع الايمان في روما تاريخ 3
شباط 1879،
من
محفوظات المجمع الشرقي المقدس لنشر الايمان في
روما
.
ألمضمون:
-
اولا: ها قد مضى خمس
سنوات عندما طلب كاهن افرنسي ثالوثي من رئيس اساقفة بيروت، وهو المطران يوسف
الد بس، ان يرسل اليه كاهنا مارونيا ليعلم تلاميذه العربية في باريس، وهناك
يستطيع الكهنة الموارنة ان يحصلوا جيدا اللغة الفرنسية. فالمطران الدبس عرض علي
هذا الامر وكنت وقتئذ اعلم عند الاباء اليسوعين في بيروت. وبعد استشارة معلمي
الاعتراف وبعض الاساتذة الذين كنت معهم اعلم في اليسوعية شجعني غبطة البطريرك
بولس مسعد وبعض الاساقفة ان اسافر الى اوروبا. ولما وصلت الى فرنسا وجدت ان
الكاهن الفرنسي المذ كور لم يبق في موقف يقدر فيه ان يتمم عرضه السابق معي، اذ
ليس له قدرة بعد على فعل اي شيء له ولي. عندئذ توجهت لدى نيافة الكرد ينال رئيس
اساقفة باريس
تقبيل يده واستمداد رضاه وشفاعته. فتنازل وقدم لي الضيافة في
مدرسة تدعى الكرملية
- ثانيا: قضيت سنتين في
هذه المدرسة، ولم اكن اعمل فيها الا متابعة
الدرس الذي كان يعطى لجميع الكهنة. وكنت في
الوقت نفسه احضر صف اللاهوت النظري في مدرسة سان
سيلبيس. وبعد هاتين السنتين، جاء الى رومه
المطران يوسف الد بس لتهنئة قداسة البابا بيوس
التاسع وتقديم الواجبات له ولنيافة الكاردينال
يوحنا سيميوني رئيس المجمع المقدس لنشر الايمان،
وعرض له اعمال ابراشيته في بيروت. فاعطاه
الكردينال رسائل توصية واعطى جمعية مدارس الشرق
مثلها. ُلكن هذه الرسائل لم تخدم المطران قط،
قدمني سياد ته عندئذ الى نيافة الكردينال جيلبرت،
ومطران اميناس ومطران اراس والى كردينال كمبراي راجيا منهم ان يسمحوا لي بالافصاح عن اعمال
جمعيته وان اجمع بعض الاموال الممكنة لانجاز
مدرسة سيادة الد بس في بيروت
ثم اعطاني
سيادته كتابا بالاذن بالعمل في باريس وجوارها
وسائرالمقاطعات. فبادرت اجول في ابرشيات فرنسا
مدة اربعة اشهر، وكنت اجد مشجعين في كل مكان امر
فيه لهذا الهدف السامي. اما الاموال التي تمكنت
من استحصالها، فقد ارسلتها الى سيادة الدبس في
لبنان. وكنت اخذ منه ايصالات رسمية وننشر بالطبع
اسماء المحسنين، ونعلن الشكر لكل واحد منهم
وفي اجتماع عام لكل اعضاء الرابطة الكاثولكية في
باريس سنة 1876، طلب مني ان القي محاضرة على
مسامع اعضاء هذه الجمعية العمومية عن لبنان
واحواله وتطلعاته. وبما انني لم يكن لدي ما
يشغلني عن هذا الطلب، لبيت طلبهم وهيات المحاضرة
وتلوتها وكان وقعها طيبا. وبعد المحاضرة طلب مني
هؤلاء الحاضرون واصحاب الرابطة ان اكف عن جمع
الاعانات المرسلة الى المطران الد بس، وبان اعمل
واياهم يدا واحدة لتاسيس جمعية مارونية -
فرنسية، وذلك لمساعدة المسيحين في لبنان. فقبلت
مطلبهم هذا راضيا.انما على شروط هي
-
اولا الحصول على الرضى الروماني وقبول المجمع المقدس بذلك
- ثانيا الحصول على الاذن من غبطة بطريركنا الماروني
- ثالثا المصادقة من رئيس اساقفة بيروت
|
وبالحال سلموني مرسوما من قداسة البابا بيوس التاسع يصادق فيه على
تثبيت الجمعية منذ نشاتها بعدها، دعا رئيس
الرابطة السيد بوجولات صاحب جريدة الاتحاد الى
بيته جميع الاشخاص المحبين للقضية المارونية
وللموارنة، ومن بينهم دوق لورج والكونت دي روجيه
والمركيز ديرفور والمركيزة دي ريجيكورت والكونت
داميكور والفيكونت دي فوريج والفيكونت لي بريبور
والسيد بوديكور والوزير السابق لابويللاري وجمع
كبير من الفرنسيين الارسطقراطيين وغيرهم. وتكلف
السيد بوجولات ان يكتب للسيد البطريرك مسعد
راجيا منه ان يسمح باعادة تاسيس الرابطة
المارونية، ثم كتب باسم جميع الحاضرين الى رئيس
اساقفة بيروت بان يرضى بعدم مواصلة جمع الاموال
لبناء المدرسة، وان يكتفي بالرابطة
المذكورة. وكذلك كتب السيد بوديكور الى اساقفة الموارنة اصدقائه عن هذا
الموضوع الهام. وقد جاء تهم الاجوبة ايجابية مع
عبارات الشكر والامتنان والثناء ثم عقدت
النساء اجتماعات والفت مكتبا تابعا لمكتب
الرجال. وتعين رئيسا للرابطة السيد بوجولات
ونائبا للرئيس الدوق دي لورج وامناء سر تعين
السيد دي بود يكور والاباتي مرتين والسيد دي
لافوريج. واما امين الصندوق العام فقد تعين امين
المحاضرات لجمعية سان فنسان دي بول ولما
كانت الامور سائرة على هذا المنوال، سلمني امين
السر العام رسائل الى كل الاساقفة الفرنسيين
الذي سوف نزورهم لهذه الغاية المعروفة.
والاساقفة المذكورون لما عرفوا ان هذه الجمعية
الجديدة لا تتعارض البتة مع اية جمعية فرنسية
اخرى، لانها لا تطلب للمنتمين اليها الا غرشا
واحدا، تركوا الحرية لعرضها على المؤمنين. ولما
اجتمعت في كل ابرشية زرتها مع بعض الاشخاص من كل
الجنسين، وشرحت لهم جميعا نظام الجمعية وغايتها
وقواعدها، وقلت لهم علاوة على ذلك، اذا كانت هذه
الجمعية او الرابطة تتعارض مع اية جمعية اخرى،
فانتم مرجوون بان لا تقبلوها واني لكم شاكر على
السواء وكانت رابطتنا في كل مكان مقبولة.
واعتبرها كاثوليكي فرنسا، تحرص على العلاقات
والاتحاد الذي كان مستحكما منذ عهد الصليبين بين
الموارنة والفرنسيين، ولم يعتبروها جمعية لجمع
الاموال والمساعدات المادية لاعانة المسيحين في
لبنان. ولم اطلب د راهم في اي مكان وجدت فيه
وكل الاشتراكات والاموال التي جمعت في الابرشيات
التي زرتها كانت ترسل الى امانة السر العامة
الكائنة في باريس. ومعلوم ان الاموال التي جمعت
منذ ثلاث سنين حتى الان بلغت فقط سبعة الاف
فرنك، وقد وزعت على الوجه التالي، بناء على
راي المستشارين مبلغ 3500 فرنك تقدمة الى
المطران الدبس في بيروت مبلغ 2500 فرنك
تقدمة الى المطران اللاذ قية مبلغ 1000 فرنك
تقدمة الى المطران يوسف د ريان فيكون
المجموع 7000 فرنك لاغير
وحقا اقول اني لم اجتمع مرة واحدة مع اعضاء هذه الرابطة بهذا الخصوص، لان
دوري كان ان انشر اعمال هذه الجمعية واشرح
غايتها وشروطها. ولذا فاني استغرب كثيرا ان
المجمع المقدس يوجه الي بعض شكاوى وصلت اليه،
ولم اكن انا معنيا بها قط. فالرجاء من نيافة
رئيس المجمع المقدس ان يفحص جيدا هذه الشكاوى
-
ثالثا: عملت بحسب الطرق التي رسمها لي الرؤساء اولا لاجيب الى
رغبتهم واحقق مطالبهم، وثانيا لاتمكن من
تمثيل بلادي بعيدا عن الاغلاط التي ترتكب
في كل مكان في هذه الايام العصيبة. كلنا
يعلم ان ابرشياتنا المارونية الثماني لا
تملك اكليركيات لتعليم الاحداث وتهيئة
الطلاب للكهنوت، وان كل اسقف من اساقفتنا
يحتاج الى ميئتي كاهن في ابرشيته لسد
الحاجات المتعددة، وان لدينا في كل لبنان
نحو 300 كاهن فقط يملك عدد ضئيل جدا منهم
العلم النظري في اللاهوت وسائر العلوم
الكنسية، بينما نجد الاخرين متدربين في
الاهوت الادبي. وليس لدينا كهنة مثقفون
ثقافة كاملة الا
نحو 50 كاهنا. اما
الاساقفة فهم فقراء ولذلك فلا يستطيعون
انشاء معاهد لتعليم كهنتهم مثل كهنة
اللاتين. ان اساقفتنا يحملون ذواتهم
احمالا ثقيلة لاجل تاسيس معاهد اكليريكية
ولو صغيرة، او لاجل انما المعهد البطريركي
ليستوعب بين جدرانه كل من يرغب في
الانضمام الى الحياة الاكليركية الفاضلة
مع الاسف ان نشاطات المطارنة على رغم
الجهود التي يبذلونها مشلولة بسبب ضالة
الدراهم فقد كنت في فرنسا مسرورا بعملي
العائد لفائدة الرابطة المارونية -
الفرنسية التي كانت تقدم المساعدات
المالية لابرشياتنا المسيحية وعملت تلميذا
مخلصا للقاري الحبيب
-
رابعا: التمس من المجمع المقدس لنشر الايمان ان ينقذ شرفي وايماني
وشرف امتي وبلادي. اذا كان بعض الحساد قد
تامروا على شعب كريم يحبنا ويريد خيرنا
ويعمل على اعانتنا، فكلمة واحدة من المجمع
المقدس تقدر ان تعيد الينا شرفنا. ثم
التمس ايضا من المجمع المقدس المذكور ان
يشجعني على تحقيق مخطط جديد اراه مفيدا
وضروريا للتعليم البيعي في لبنان. وهو اني
ارغب في ان اجمع حولي كل الكهنة المثقفين
ونؤلف رابطة تحت اشراف السيد البطريرك
والسادة الاساقفة. ويكون لها مجلس خاص بها
مؤلف من مدير ونائب مدير وامين صند وق،
ومن اعضاء يعاهدون على الطاعة مدة سنة
مجلس الادارة وتكون تحت حماية مجمع
البروبوغنده، اما الاسقف الذي يحتاج الى
مساعدة هذه الرابطة فيمكنه ان يتوجه بطلبه
الى السيد البطريرك، وغبطته يوجه الينا
مضمون الطلب، وحاجته الى كهنة. وعلى
المجلس ان لا يرسل الا ثلاثة كهنة معا،
ليبقى الاتحاد والوفاق سائدين في كل مكان،
يتوجهون اليه بناء على طلب الاساقفة. ومن
المفيد ان يجتمع كل اعضاء هذه الرابطة في
احدى المدارس الكبرى حيث يلقي على
المجتمعين كاهن عالم يسوعي المواعظ
والارشادات اللازمة في شان التعليم
هذه افكاري في هذا الشان فاذا صادق المجمع
المقدس عليها للعمل على تنفيذها، فليتكرم
علينا بمشوراته وتشجيعاته، وبكتابة ايضا
الى السيد البطريرك توصية بنا ليصار الى
التنفيذ ويكون العمل جاريا بحسب ارادة
المجمع المقدس والسلام رومه في 3 شباط سنة 1879. ولدكم الخوري لويس
زوين المقيم في دير الموارنة برومه
|
-
ازدهار مدرسة مار
لويس المزار او قصر المزار
في غزير- لبنان
-
بفضل التوأمة بين
مدرسة مار لويس المزار غزير وبين مؤسسات ثقافية
فرنسية، عُرفت مدرسة مار لويس المزار غزير في
فرنسا
- ان ازدهار
مدرسة مار لويس المزار غزير وشهرتها العلمية،
كانا سبب لقبول مدرسة الحكمة في بيروت
تلامذة مدرسة مار لويس المزار غزير دون
اعتراض
- أعطت مدرسة
مار لويس المزار غزير رجال دين ودنيا أمثال
الطوباوي أبونا يعقوب الكبّوشي اي خليل حدّاد،
والرئيس اللواء فؤاد شهاب، والمطران الياس ريشا،
والشاعر الأخطل الصغير اي بشارة الخوري وغيرهم.
|
-
قفال مدرسة مار لويس المزار او قصر المزار
في غزير- لبنان
- خلال الحرب
العالمية الأولى، أقفِلَت او تم اقفال بالقوة
مدرسة مار لويس المزار غزير أبوابها بِسَبَب
اصدار السلطنة العثمانية حكم باعدام رئيس
المدرسة بتاريخه، المونسينيور لويس زوين الثاني
الذي سهر على ازدهار المدرسة وشهرتها ، فهرب
المونسنيور الى فرنسا، ومنها الى بوسطن في
الولايات المتحدة الاميركية، حيث أسَّس رعيّةً
مارونية هناك، واصبح نائبا بطريركيا مارونيا في
بوسطن حتى وفاته سنة
1950 في أميركا.
- بعد التحليل: ان ازدهار مدرسة
مار لويس المزار
غزير
وشهرته كانا سبب ازعاج ورفض:
اولا من الاقطاع الماروني ووجهاء عائلاته في
تاريخه، عن سابق تصور وتصميم، من قيام هكذا
مدارس ناجحة في منطقة فتوح كسروان
وثانيا من الكنيسة المارونية وخصوصا من رئيس
اساقفة بيروت للموارنة، المطران يوسف الد بس
ومدرسة الحكمة في بيروت...
|
-
في التحليل،
من الظاهر ان هناك دور لاسقفية بيروت
للموارنة في دفن مدرسة مار لويس المزار او
قصر المزار
في غزير- لبنان وفقا لهذه المعطيات:
- مضمون
رسالة المونسنيور لويس اسطفان زوين
عن اهداف جمعية مار لويس الى
رئيس مجمع الايمان في روما تاريخ 3
شباط 1879، ردا على اتهامات اتت خصوصا من
مطران ابرشية بيروت المارونية. من محفوظات المجمع الشرقي المقدس لنشر
الايمان في روما
.
- يفال، انه كان هناك اتفاق بين مدرسة
الحكمة في بيروت
ومدرسة مار
لويس المزار غزير بتخصيص مقعدين
دراسيين مجانين في مدرسة الحكمة كوقف
لعائلة ال زوين. ويقال ان
المونسينيور جريس زوين الغى هذه الاتفاقية
عندما شغل منصب رئيس او مدير مدرسة الحكمة
في بيروت.
- اما المفارقة الاكبر لماذا ارسلت
اسقفية بيروت للموارنة، المونسينيور جريس
زوين الى الولايات المتحدة الاميركية
للخدمة هناك، اهو لمراقبة ومنع
المونسينيور لويس زوين الثاني من
العودة الى لبنان واعادة فتح مدرسة مار
لويس المزار او قصر المزار في غزير- لبنان،
الحدث هو صدفة او تاكيدا لهذه الفرضية!
فالمونسينيور جريس زوين عاد من خدمته في
الولايات المتحدة الاميركية الى لبنان،
بعد زمن قليل من وفات المونسينيور لويس
زوين الثاني الذي توفي سنة 1950
|
-
جميل،
ان يعاد ترميم مدرسة مار لويس المزار او قصر
المزار في غزير- لبنان، بعد قرن او
100 سنة
تقريبا على اقفال المدرسة وهجر القصر.
لكن للاسف
كانت
مدرسة مار لويس المزار غزير، منارة علم
ومعرفة، كما ارادها المؤسس المونسنيور
لويس زوبن الاول وجمعبة مار لويس
سنة 1880،
لكن اليوم 2022،
تم اغتيال هذه
المدرسة مجددا، حين حولت الى
صالونا تجاربا اجتماعيّاً غير عادي مخصص
لتنظيم حفلات الزواج للاغنباء، الباهظة الكلفة.
صحيح ما حدث قد حدث، لكن التاريخ
ظالم ...
|
|
شكرا
للبابا فرنسيس. |
المرسل : | | |
| |
|
|
|
|
|
|
3- the Monastery
St Jirjis, Yahchouch, Kesrouan, Lebanon -
1700 |
3- وقفية
دير مار جرجس الجبل، يحشوش كسروان، لبنان - 1700 |
|
|
|
|
4- the Monasteries
St Rouhana, Aramoun, Kesrouan, Lebanon - 1705 |
4- وقفية
دير مار روحانا البقيعة، عرمون، كسروان، لبنان -
1705 |
|
|
|
|
5-
قَصر المزار او مدرسة مار لويس المزار، غزير كسروان، لبنان - 1880 |
5- Palais du Mzar/Saint Louis School, Ghazir, Kesrouan, Lebanon
-1880 |
|
وقف ذري خاص عائلة ال
زوين، باشراف الكنيسة المارونية - البطريركية المارونية،
وبادارة عائلة جورج بك زوين |
|
5.1- Palais du Mzar / Saint Louis School, 1880-1915, Ghazir, Lebanon |
5.1-
قَصر المزار او مدرسة مار لويس المزار،
1880-1915، غزير كسروان، لبنان |
|
|
- The first edification was built in the middle of the XVIIIth
century by Emir Bechir Chehab II, foremost Lebanese Emir, as a birth
gift for his nephew Abdallah Chehab.
- In 1880, the Palace was turned into the first and leading Lebanese
private school by Monseigneur Louis Zouein, until the
first world war broke through. Today it is closed and abandoned
- During the world war, Armenian refugees were hosted and a carpet
factory was set in order to provide work to them.
Arug was offered to the American President John Coolidge in 1925 and is
still at the White House
- In 1935, the Msar cellars originated the production of Chateau
Musar vintage, which became, under the direction of
Gaston and Serge Hochar, one of the world’s finest and most renowned
wines.
- The Palace is a classified Lebanese historical monuments since
1975, specifically for its patio, its oval shape fountain and its
seaside facade.
- The Lebanese Maronite Family, Zouein, is owner of This Palace
- Unfortunately, the incomes of this property have been usurped and
pillaged for long years by the Descedants of Georges Beik Zouein
family, with coverage of the Maronite Patriarchate in Bkerke - the Maronite Patriarchate is legally monitor of this property
|
|
|
Palais du Mzar
/ Saint Louis School |
|
|
|
|
|
5.2-
المونسنيور لويس زوين الاول
- 1830 - 1892، مؤسس مدرسة مار لويس المزار غزير |
5.2-
Monsieur Louis Zouein 1, 1830 - 1892 |
|
|
|
|
اهداف جمعية مار لويس الفرنسية
في
رسالة للمونسنيور لويس
زوين الاول الى رئيس مجمع الايمان في روما
تاريخ 3 شباط
1879 |
من محفوظات المجمع
الشرقي المقدس لنشر الايمان في روما |
ألمضمون
-
اولا:
ها قد مضى خمس سنوات عندما طلب كاهن افرنسي ثالوثي من رئيس اساقفة بيروت، وهو
المطران يوسف الد بس، ان يرسل اليه كاهنا مارونيا ليعلم تلاميذه العربية في
باريس، وهناك يستطيع الكهنة الموارنة ان يحصلوا جيدا اللغة الفرنسية. فالمطران
الدبس عرض علي هذا الامر وكنت وقتئذ اعلم عند الاباء اليسوعين في بيروت. وبعد
استشارة معلمي الاعتراف وبعض الاساتذة الذين كنت معهم اعلم في اليسوعية شجعني
غبطة البطريرك بولس مسعد وبعض الاساقفة ان اسافر الى اوروبا. ولما وصلت الى
فرنسا وجدت ان الكاهن الفرنسي المذ كور لم يبق في موقف يقدر فيه ان يتمم عرضه
السابق معي، اذ ليس له قدرة بعد على فعل اي شيء له ولي. عندئذ توجهت لدى نيافة
الكرد ينال رئيس اساقفة باريس
تقبيل يده واستمداد رضاه وشفاعته. فتنازل
وقدم لي الضيافة في مدرسة تدعى الكرملية
-
ثانيا: قضيت سنتين في هذه المدرسة، ولم اكن اعمل
فيها الا متابعة الدرس الذي كان يعطى لجميع
الكهنة. وكنت في الوقت نفسه احضر صف اللاهوت
النظري في مدرسة سان سيلبيس. وبعد هاتين السنتين،
جاء الى رومه المطران يوسف الد بس لتهنئة قداسة
البابا بيوس التاسع وتقديم الواجبات له ولنيافة
الكاردينال يوحنا سيميوني رئيس المجمع المقدس
لنشر الايمان، وعرض له اعمال ابراشيته في بيروت.
فاعطاه الكردينال رسائل توصية واعطى جمعية مدارس
الشرق مثلها. ُلكن هذه الرسائل لم تخدم المطران
قط، قدمني سياد ته عندئذ الى نيافة الكردينال
جيلبرت، ومطران اميناس ومطران اراس
والى كردينال كمبراي راجيا منهم ان يسمحوا لي بالافصاح عن
اعمال جمعيته وان اجمع بعض الاموال الممكنة
لانجاز مدرسة سيادة الد بس في بيروت
ثم
اعطاني سيادته كتابا بالاذن بالعمل في باريس
وجوارها وسائرالمقاطعات. فبادرت اجول في ابرشيات
فرنسا مدة اربعة اشهر، وكنت اجد مشجعين في كل
مكان امر فيه لهذا الهدف السامي. اما الاموال
التي تمكنت من استحصالها، فقد ارسلتها الى سيادة
الدبس في لبنان. وكنت اخذ منه ايصالات رسمية
وننشر بالطبع اسماء المحسنين، ونعلن الشكر لكل
واحد منهم
وفي اجتماع عام لكل اعضاء الرابطة الكاثولكية في
باريس سنة 1876، طلب مني ان القي محاضرة على
مسامع اعضاء هذه الجمعية العمومية عن لبنان
واحواله وتطلعاته. وبما انني لم يكن لدي ما
يشغلني عن هذا الطلب، لبيت طلبهم وهيات المحاضرة
وتلوتها وكان وقعها طيبا. وبعد المحاضرة طلب مني
هؤلاء الحاضرون واصحاب الرابطة ان اكف عن جمع
الاعانات المرسلة الى المطران الد بس، وبان اعمل
واياهم يدا واحدة لتاسيس جمعية مارونية -
فرنسية، وذلك لمساعدة المسيحين في لبنان. فقبلت
مطلبهم هذا راضيا.انما على شروط هي
- اولا الحصول على الرضى الروماني وقبول المجمع المقدس بذلك
- ثانيا الحصول على الاذن من غبطة بطريركنا الماروني
- ثالثا المصادقة من رئيس اساقفة بيروت
|
وبالحال سلموني مرسوما من قداسة البابا بيوس التاسع يصادق
فيه على تثبيت الجمعية منذ نشاتها بعدها، دعا
رئيس الرابطة السيد بوجولات صاحب جريدة الاتحاد
الى بيته جميع الاشخاص المحبين للقضية المارونية
وللموارنة، ومن بينهم دوق لورج والكونت دي روجيه
والمركيز ديرفور والمركيزة دي ريجيكورت والكونت
داميكور والفيكونت دي فوريج والفيكونت لي بريبور
والسيد بوديكور والوزير السابق لابويللاري وجمع
كبير من الفرنسيين الارسطقراطيين وغيرهم. وتكلف
السيد بوجولات ان يكتب للسيد البطريرك مسعد
راجيا منه ان يسمح باعادة تاسيس الرابطة
المارونية، ثم كتب باسم جميع الحاضرين الى رئيس
اساقفة بيروت بان يرضى بعدم مواصلة جمع الاموال
لبناء المدرسة، وان يكتفي بالرابطة
المذكورة. وكذلك كتب السيد بوديكور الى اساقفة الموارنة اصدقائه عن هذا
الموضوع الهام. وقد جاء تهم الاجوبة ايجابية مع
عبارات الشكر والامتنان والثناء ثم عقدت
النساء اجتماعات والفت مكتبا تابعا لمكتب
الرجال. وتعين رئيسا للرابطة السيد بوجولات
ونائبا للرئيس الدوق دي لورج وامناء سر تعين
السيد دي بود يكور والاباتي مرتين والسيد دي
لافوريج. واما امين الصندوق العام فقد تعين امين
المحاضرات لجمعية سان فنسان دي بول ولما
كانت الامور سائرة على هذا المنوال، سلمني امين
السر العام رسائل الى كل الاساقفة الفرنسيين
الذي سوف نزورهم لهذه الغاية المعروفة.
والاساقفة المذكورون لما عرفوا ان هذه الجمعية
الجديدة لا تتعارض البتة مع اية جمعية فرنسية
اخرى، لانها لا تطلب للمنتمين اليها الا غرشا
واحدا، تركوا الحرية لعرضها على المؤمنين. ولما
اجتمعت في كل ابرشية زرتها مع بعض الاشخاص من كل
الجنسين، وشرحت لهم جميعا نظام الجمعية وغايتها
وقواعدها، وقلت لهم علاوة على ذلك، اذا كانت هذه
الجمعية او الرابطة تتعارض مع اية جمعية اخرى،
فانتم مرجوون بان لا تقبلوها واني لكم شاكر على
السواء وكانت رابطتنا في كل مكان مقبولة.
واعتبرها كاثوليكي فرنسا، تحرص على العلاقات
والاتحاد الذي كان مستحكما منذ عهد الصليبين بين
الموارنة والفرنسيين، ولم يعتبروها جمعية لجمع
الاموال والمساعدات المادية لاعانة المسيحين في
لبنان. ولم اطلب د راهم في اي مكان وجدت فيه
وكل الاشتراكات والاموال التي جمعت في الابرشيات
التي زرتها كانت ترسل الى امانة السر العامة
الكائنة في باريس. ومعلوم ان الاموال التي جمعت
منذ ثلاث سنين حتى الان بلغت فقط سبعة الاف
فرنك، وقد وزعت على الوجه التالي، بناء على
راي المستشارين مبلغ 3500 فرنك تقدمة الى
المطران الدبس في بيروت مبلغ 2500 فرنك
تقدمة الى المطران اللاذ قية مبلغ 1000 فرنك
تقدمة الى المطران يوسف د ريان فيكون
المجموع 7000 فرنك لاغير
وحقا اقول اني لم اجتمع مرة واحدة مع اعضاء هذه الرابطة بهذا الخصوص، لان
دوري كان ان انشر اعمال هذه الجمعية واشرح
غايتها وشروطها. ولذا فاني استغرب كثيرا ان
المجمع المقدس يوجه الي بعض شكاوى وصلت اليه،
ولم اكن انا معنيا بها قط. فالرجاء من نيافة
رئيس المجمع المقدس ان يفحص جيدا هذه الشكاوى
- ثالثا: عملت بحسب الطرق التي رسمها لي الرؤساء اولا لاجيب
الى رغبتهم واحقق مطالبهم، وثانيا لاتمكن
من تمثيل بلادي بعيدا عن الاغلاط التي
ترتكب في كل مكان في هذه الايام العصيبة.
كلنا يعلم ان ابرشياتنا المارونية الثماني
لا تملك اكليركيات لتعليم الاحداث وتهيئة
الطلاب للكهنوت، وان كل اسقف من اساقفتنا
يحتاج الى ميئتي كاهن في ابرشيته لسد
الحاجات المتعددة، وان لدينا في كل لبنان
نحو 300 كاهن فقط يملك عدد ضئيل جدا منهم
العلم النظري في اللاهوت وسائر العلوم
الكنسية، بينما نجد الاخرين متدربين في
الاهوت الادبي. وليس لدينا كهنة مثقفون
ثقافة كاملة الا
نحو 50 كاهنا. اما
الاساقفة فهم فقراء ولذلك فلا يستطيعون
انشاء معاهد لتعليم كهنتهم مثل كهنة
اللاتين. ان اساقفتنا يحملون ذواتهم
احمالا ثقيلة لاجل تاسيس معاهد اكليريكية
ولو صغيرة، او لاجل انما المعهد البطريركي
ليستوعب بين جدرانه كل من يرغب في
الانضمام الى الحياة الاكليركية الفاضلة
مع الاسف ان نشاطات المطارنة على رغم
الجهود التي يبذلونها مشلولة بسبب ضالة
الدراهم فقد كنت في فرنسا مسرورا بعملي
العائد لفائدة الرابطة المارونية -
الفرنسية التي كانت تقدم المساعدات
المالية لابرشياتنا المسيحية وعملت تلميذا
مخلصا للقاري الحبيب
- رابعا: التمس من المجمع المقدس لنشر الايمان ان ينقذ شرفي
وايماني وشرف امتي وبلادي. اذا كان بعض
الحساد قد تامروا على شعب كريم يحبنا
ويريد خيرنا ويعمل على اعانتنا، فكلمة
واحدة من المجمع المقدس تقدر ان تعيد
الينا شرفنا. ثم التمس ايضا من المجمع
المقدس المذكور ان يشجعني على تحقيق مخطط
جديد اراه مفيدا وضروريا للتعليم البيعي
في لبنان. وهو اني ارغب في ان اجمع حولي
كل الكهنة المثقفين ونؤلف رابطة تحت اشراف
السيد البطريرك والسادة الاساقفة. ويكون
لها مجلس خاص بها مؤلف من مدير ونائب مدير
وامين صند وق، ومن اعضاء يعاهدون على
الطاعة مدة سنة مجلس الادارة وتكون تحت
حماية مجمع البروبوغنده، اما الاسقف الذي
يحتاج الى مساعدة هذه الرابطة فيمكنه ان
يتوجه بطلبه الى السيد البطريرك، وغبطته
يوجه الينا مضمون الطلب، وحاجته الى كهنة.
وعلى المجلس ان لا يرسل الا ثلاثة كهنة
معا، ليبقى الاتحاد والوفاق سائدين في كل
مكان، يتوجهون اليه بناء على طلب
الاساقفة. ومن المفيد ان يجتمع كل اعضاء
هذه الرابطة في احدى المدارس الكبرى حيث
يلقي على المجتمعين كاهن عالم يسوعي
المواعظ والارشادات اللازمة في شان
التعليم
هذه افكاري في هذا الشان فاذا
صادق المجمع المقدس عليها للعمل على
تنفيذها، فليتكرم علينا بمشوراته
وتشجيعاته، وبكتابة ايضا الى السيد
البطريرك توصية بنا ليصار الى التنفيذ
ويكون العمل جاريا بحسب ارادة المجمع
المقدس والسلام
رومه في 3 شباط سنة 1879. ولدكم الخوري لويس زوين المقيم
في دير الموارنة برومه*
|
|
|
|
|
|
|
|
|
5.3-
قَصر المزار، غزير، كسروان، لبنان |
5.3- Palais du Mzar
, Ghazir, Lebanon |
|
|
5.3.1-
تاريخ قَصر المزار
- غزير |
يَعود تاريخ قَصر المزار إلى
الحقبة الرومانية، فَوِفْقاً لعدّة مؤرخين، تَقوم ركائِز
المبنى الحالي للقَصر على أساسات برج روماني قديم، كان
يَربط ما بين البرج الروماني في طبرجا قُرب خليج الأكوامارينا
حالياً ... وبُرج مِعراب الذي بدَوره كان يؤمّن الربط
بِبُرج فقرا ومَعبَدها، ومن هناك كان ينتقل الحُجاج
الرومان إلى سَهل البقاع ومَعابِد بعلبك، أي أن قصر المزار
يقع على الطريق الروماني القديم المُمتَد من ساحل خليج
جونيه إلى سهل البقاع، وقد أثبتت الحفريات العديدة في جوار
قصر المزار تاريخ تلك الحقبة الرومانيّة الذي ظهر جليّاً
من خلال تقنيّة بناء أقنية جرّ المياه وبعض الأدراج.
وتَسمية
قَصر المزار تَعود لِفتَرة تَولّي بني عَساف على منطقة كسروان. ففي عَهدِهم كانت
التلَّة التي يقع عليها القصر تَضُمُ مقامًا لأحد الأولياء من الطائفة الشيعية
ويُدعى الخليل.وإن ذلك المقام كان مَزاراً ومَحَجاً للتَبَرُّك به، لذلك عُرف باسم
المزار. الذي إنسحب في ما بعد على تسمية القصر.
أما القصر
الحالي فقد بناه الامير بشير الشهابي الثاني، إبن بلدة غزير، في بداية القرن التاسع
عشر، على أنقاض البُرج الروماني، وذلك لإبن شقيقه. قام الأمير عبدالله حسن شهاب سنة
1838 بِجَرّ قِسم من مياه نبع المغارة بواسطة قناة خاصة الى المزار على يد المهندس
نخله أنطوان خضرا، والقناة الحجرية لا تزال قائمة حتى تاريخه. .
|
|
|
5.3.2-
تحول قَصر المزار الى مدرسة مار لويس المزار غزير |
|
وسنة 1880
إشترى المونسينور لويس إسطفان زوين من أولاد الأمير عبدالله شهاب دَارَهم في غزير
في المحل المُسمّى المزار وأضاف على المبنى الطابق الاخير، وعدَّل في الكثير من
أجزائه ووسَّعه وحوَّله إلى مدرسة عُرفت بـ مدرسة مار لويس المزار غزير، كما شَيّد
بالتزامُن مع حَملة التوسيع والتجديد مبنىً شرقيَّ المدرسة ضمَّ كنيسة مار لويس ملك
فرنسا التاسع وشفيع المدرسة، كانت من أجمل كنائس البلدة والمنطقة، ولكنها صُدَّعت
من جرّاء الزلزال الذي ضَرَب لبنان عام
1957.. وهُدمت في ما بعد.
نشأت مدرسة مار لويس المزار غزير، وذاع صيطها، بفضل المونسينيور لويس زوين
الأوّل، وعُرفت بـ أوّل معهد لبناني خاص، وأعطت رجال دين ودنيا أمثال الطوباوي
أبونا يعقوب الكبّوشي اي خليل حدّاد، والرئيس اللواء فؤاد شهاب، والشاعر
المعروف الأخطل الصغير اي بشارة الخوري
، والمطران الياس ريشا ، والشاعرالصحافي وديع عقل وكذلك
الصحافيان أمين الغريّب ويعقوب روفايل... وعدد كبير من أولاد أعضاء مجلس إدارة جبل
لبنان الذين لا تزال أسماؤهم موثّقة في سجلاّت المدرسة المحفوظة في مكتبة عائلة جورج بك
زوين.
|
منشور
فرنسي، بالغة الفرنسية، لكتاب من اربع صفحات، عنوانه: مدرسة مار لويس
غزير، اسسها المونسينور لويس زوين، مونسينور ماروني، بتاريخ 12 تموز 1880 |
Bibliographic information
|
Title |
Collège St Louis de
Ghazir, fondé par Mgr Louis Zouain, Chorévêque Maronite, le 12
août 1880 |
Publisher |
Imp. des Belles-Lettres, 1880 |
Length |
4 pages |
|
|
|
|
|
وفي 16 شباط
1894 توفي المونسينيور لويس إسطفان زوين، مؤسس المدرسة، غير متجاوز الـ 53 من عمره،
فدُفن في ضريحٍ مُعَدٍّ له إلى جانب كنيسة مار لويس في المزار. من بعده، تَسلَّم
المدرسة والأملاك شقيقه وإبنه المونسينيور لويس زوين
الثاني ، وإبنه الثاني جورج زوين.
وفي خلال ولاية المونسينيور لويس زوين
الثاني عُرفت مدرسة المزار في فرنسا وذلك بفضل التوأمة بينها وبين مؤسسات ثقافية
فرنسية.. ولا يزال هناك ما يقارب حوالي
300 مخطوطة و200 كتاب عائدة لمدرسة المزار في هذه الحقبة. قسم من هذه المخطوطات،
كالمراسلات الديبلوماسية، نُقلت صور عنها للسفارة الفرنسية بناءً على طلب طاقمها في
العام 1997.
|
Msgr. Louis Zouain,
1870-1950 |
المونسنيور لويس زوينالثاني،
1870-1950
|
|
اسمه - المونسنيور لويس زوين زوين
ولد في يحشوش سنة 1870
تولى رئاسة مدرسة المزار فسهر على ازدهارها وشهرتها، كما تولى
ادارة
دير مار روحانا
- عرمون
اشتهر بعلمه وحنكته السياسية مما ازعج السلطنة العثمانية فحكمت
عليه بالاعدام
فهرب الى فرنسا ومنها الى اميركا، واصبح نائبا بطريركيا في بوسطن حتى
وفاته
توفي سنة 1950 |
|
المونسنيور لويس زوين |
Msgr. Louis Zouain |
|
|
|
|
Msgr.\Chorbishop
Louis Zouain In USA |
1- |
-
In 1922, St. Maron’s Maronite Catholic Church was
served as a Pastor by
Msgr. Louis Zouain
|
|
Msgr.\Chorbishop Louis Zouain |
|
|
St. Maron Maronite Catholic Church — 1245 Carnegie,
cleveland, ohio, USA |
|
|
|
|
2- |
-
In 1925 - 1930, St. Maron’s Maronite Catholic Church in
Philadephia was served as a Pastor by
Msgr. Louis Zouain
-
Msgr. Louis Zouain
assumed the role of the spiritual head of the Maronite community
in USA
-
A major work of Msgr. Louis Zouain was translating the psalms and hymns
of the Maronite mass to English.
|
|
Msgr.\Chorbishop Louis Zouain |
|
|
St. Maron Maronite Catholic Church — Philadelphia,
Pennsylvania, USA |
|
|
|
|
3- |
-
In 1934 - 1939, St. Anthony of Padua Maronite Catholic
Church in Victory Parkway, Cincinnati, was served as a Pastor by
Msgr. Louis Zouain
|
|
Msgr.\Chorbishop Louis Zouain |
|
|
St. Anthony of Padua Maronite Catholic Church - 2530
Victory Parkway, Cincinnati, Ohio, USA |
|
|
|
|
|
وسنة 1905
شيَّد المونسينيور لويس زوين زوين الى جانب المدرسة برجاً يَحتَضِن ساعةً بأربعة
أوجه، وذلك تخليداً للذكرى الـ 25 لتأسيس المدرسة، ووضع على واجهتة الجنوبية
الشرقية تمثالاً نِصفياً لمؤسس المدرسة عمّه المرحوم المونسنيور لويس زوين الاول،
ولوحة تذكارية رخامية كُتبت عليها العبارة التالية :
|
عرفان
الجميل للطيّب الذكر المرحوم المونسنيور
لويس زوين في العيد الفضّي لتأسيس مدرسة مار
لويس المزار في غزير – سنة 1905
EN MEMOIRE DU 25eme ANNIVERSAIRE DE LA FONDATION DU COLLEGE ST. LOUIS GHAZIR PAR SON FONDATEUR M.G.R LOUIS ZOUAINE – 1905 |
|
-
وهنا تَجدُر الإشارة إلى أن جميع تلك
المعلومات التي ذُكرت عن الساعة كانت مفقودة،
فلا مديريّة الآثار ولا كِبار السنّ في البلدة
كانوا يتذكّرون شيئاً عنها، إلى أن تمّ عام
1999 تكليف فريق متخصص بإعداد دراسة شاملة حول
الساعة، وبعد أعمال التنقيب التي حصلت بإشراف
مديريّة الآثار إكتُشفت اللوحة التذكارية
المذكورة أعلاه والمؤرِّخة لساعة المزار في
أسفل البرج، وكانت مُكَسَّرَة ومُبعثرة...
-
كما وُجدت، بِفَضل الدراسات التي جَرَت من قِبَل المكتبة الشرقية التابعة للجامعة
اليسوعية في بيروت ، نسخة من عدد لجريدة البشير، تاريخ 24 تموز 1905 ورد
فيها ما حرفيته:
كُتب لنا من غزير أن
الإحتفالات التي أقيمت بمناسبة يوبيل مدرسة القديس لويس كانت شيّقة ، فقد توارد
عليها في هذه الفرصة عدد كبير من قدماء طلابها وكثيرون من الأعيان منهم:
سعادتلو ميشال أفندي إدّه ممثل دولتلو خليل باشا والي بيروت، الذي استقبلته لجنة
اليوبيل في محطّة المعاملتين.
عزّتلو نجيب أفندي البستاني ممثّل دولتلو مظفّر باشا متصرّف جبل لبنان.
مندوب عن قنصليّة فرنسا.
وفي اليوم التالي للعيد جرى الإحتفال بتدشين ساعة دَقّاقة
نُصبت في المدرسة كتِذكار ليوبيلها، وكانت المدرسة في مساء كل يوم تظهر بحلّة من
الأنوار الساطعة وتشاركها في الزينة بيوت الكثيرين من الأهالي.
إنتهى نصّ جريدة البشير.
|
كما نُشير
أيضاً إلى أن ساعة قصر المزار الفريدة هي واحدة من الساعات الثلاث العائدة للفترة
العثمانية، أي ساعة ساحة التل في طرابلس وساعة السراي
الكبير في بيروت وهي من أقدمِها، وقد صَمَّمها نفس المهندس الفرنسي التابع للرهبنة
اليسوعيّة الذي صَمَّم مبنى البطريركيّة المارونيّة في بكركي ومدرسة مار يوسف
عينطورة والإكليريكيّة الكبرى وكنيستها في غزير .
|
|
|
|
5.3.3-
اقفال مدرسة مار لويس المزار غزير، 1914-1918 |
وفي ما بعد،
خلال الحرب العالمية الأولى، 1918-1914، أقفِلَت المدرسة
أبوابها بِسَبَب الظروف السياسية في جبل لبنان، واصدار
السلطنة العثمانية حكم باعدام رئيس المدرسة المونسينيور
لويس زوين
الثاني، فهرب الى فرنسا، ومنها الى بوسطن في الولايات
المتحدة الاميركية، حيث أسَّس رعيّةً مارونية هناك، واصبح
نائبا بطريركيا مارونيا في بوسطن حتى وفاته سنة 1950
في أميركا. ونُقل جثمانه الى مقابر مدرسة المزار في غزير. |
|
5.3.4-
1922، تحول قَصر المزار او مدرسة مار لويس المزار غزير
كملجاء للاجئين الأرمن الهاربين من المَجازِر العُثمانية |
وسنة 1922 إحتضن المزار ميتماً تحت اشراف جمعية
اميركية كانت تهتم بالاجيين الارمن الهاربيين من المجازر العثمانية، هذه الجمعية
اقامت مشغلين للسجاد واحد في قصر المزار غزير واخر في سوق بلدة غزير اما اسم
الجمعية هو، |
NEAR EAST RELIEF |
كما تَبَيَّن أن قِطعةً نادرة من تلك السجّادات
التي حيكت في غزير، باشراف هذه الجمعية الامؤكية موجودة في البيت الأبيض في
الولايات المتّحدة الأميركيّة
كما تبيّن أن هذه السجّادة قد أُرسِلَت كهديّة من الأيتام الأرمن في غزير
إلى الرئيس الأميركي كوليدج الذي دَعَم هذه الجمعيّة الاميركية ،
وقد وصلت هذه السجّادة الضخمة والفريدة إلى البيت الأبيض بتاريخ 4 كانون الأوّل
1925 والتُقطت صور للرئيس ومعاونيه لدى استلامها، وقد كُتبت على القسم الخلفي من
هذه القطعة النادرة عبارة: |
IN GOLDEN RULE GRATITUDE TO PRESIDENT COOLIDGE
|
كما تَجدُر الإشارة إلى أنه صَدَر مؤخراً كتاب
خاص عن هذه السجّادة في الولايات المتحدة يؤرّخ لتاريخها، وعبر هذا الكتاب عن تاريخ
النضال الأرمني في الذكرى المئويّة للمذبحة الأرمنيّة، وقد دعم هذا الكتاب
العديد من النواب والوزراء وأعضاء من مجلس الشيوخ والنافذين في الولايات المتّحدة
الأميركية . |
|
|
|
USA
President Coolidge receiving the carpet in
1925 from Mr. John Finley |
|
|
|
|
1922، تحول قَصر المزار او "مدرسة مار لويس المزار
غزير" كملجاء للاجئين الأرمن الهاربين من المَجازِر
العُثمانية |
During the World War I, after the influx of
thousands of Armenian orphans into Lebanon, the
Mzaar School was transformed into an orphanage by
Deputee Georges Zouain. The American Red Cross lead
by Mr. John Finley contributed to the donation of
funds to the Ghazir Mzaar School. Thousands of
orphans benefited from the school learning education
and talents. To thank the American for their
contributions, 400 orphans from the school worked
for 18 months to make the famous "Armenian Ghazir
orphans carpet" that was donated to President
Coolidge in 1925. The famous carpet is still at the
White House. |
|
|
|
|
the Ghazir Mzaar School
and the Armenian Orphan Rug of Ghazir | |
The Story of the
Armenian Orphan Rug |
The story
of the so called Armenian
Orphan Rug of Ghazir
begins in the early
1900’s. As the Ottoman
Empire crumbled, political
instability created the
first genocide of the
century. Feuds between the
Turks and Armenians led to
the deaths of more than 1
million citizens through
direct and indirect
causes, including
starvation. A surging
orphan population was just
one of the effects of this
unspeakable event. |
|
|
The
Armenian Orphan Rug |
Calvin Coolidge
inspecting the
Armenian Orphan Rug |
|
|
With
assistance from the USA ,
Near East Relief relocated
100,000 Armenian orphans.
One group of about 400
orphaned girls in the
Syrian city of Ghazir, now
in Lebanon, created a
beautiful 12 foot by 18
foot carpet that was
gifted to President Calvin
Coolidge in 1925. The
jewel tone rug features
fantastical animals and
lush flowers arranged in a
complex central medallion
and corner design. The
design is thought to
depict scenes from the
Garden of Eden. It took 10
months to weave the
carpet, which has some 4.4
million rug knots. The
Armenian carpet was one of
several created in Ghazir,
including a number that
were commissioned
following the well
received gift.
President Coolidge
graciously accepted the
offering. In a letter of
appreciation he said, “The
rug has a place of honor
in the White House where
it will be a daily symbol
of goodwill on earth.” At
the time, the gift
received nationwide media
coverage. The carpet was
displayed in the White
House through the end of
Coolidge’s tenure, and
after that, it remained in
his Massachusetts home
until his death. His wife
kept the rug for years
beyond that, until her
death, when the Coolidge
family returned it to the
White House. It was kept
in storage there and not
displayed. It was only
briefly removed from
storage in 1995 to show to
one of its original
weavers and her family,
and then returned to
storage. |
in November 2014, the rug
was displayed at the White
House Visitor Center. It
was a part of the
exhibition “Thank you to
the United States: Three
Gifts to Presidents in
Gratitude for American
Generosity Abroad”. It
included the Armenian
Orphan Rug, a French vase
given to Herbert Hoover
after World War I, and
Japanese cherry blossoms
encased in acrylic given
to Barack Obama. |
|
|
|
|
|
|
5.3.5-
قَصر المزار او "مدرسة مار لويس المزار غزير"
لاحقا ... |
وسنة 1930
انشأ النائب والوزير السابق موريس زوين ، مع صهره غاستون هوشر في أقبية القصر معملاً
للنبيذ عُرف بإسم "CHATEAU MUSAR". وقد إستُعمل
قصر المزار من سنة 1943 لغاية سنة 1965 كمدرسة زراعية من قِبَل وزارة الزراعة ريثما
يُنجَز المبنى الجديد للمدرسة الزراعية في غزير. وسنة 1970 بدأت أعمال الترميم في
قصر المزار بِسَبَب تصدُّع الجناح الشرقي منه بفعل الزلزال الذي ضرب لبنان .
وقد أُدخل
مبنى قصر المزار في لائحة الجَرد العام للمباني الأثرية بموجب القرار رقم 5 تاريخ
20 أيّار 1975، واعتُبر في قرار التصنيف "من المباني المُجايلة لقصور بيت
الدين ودير القمر"، وأهمّ ما يُميّزه هو رواقه الداخلي والقناطر المُحيطة به
والبِركَة الوسطيّة وواجهته الغربيّة".
وكان قد
شَغَل مُهجّرو الحرب اللبنانيّة المبنى منذ العام 1976 حتّى العام 2000 تاريخ
إخلائه.
وأخيراً ،
بتاريخ 26/5/2012، أُطلقت أعمال ترميم وإعادة تشغيل ساعة قصر المزار الاثريّة تحت
إشراف مديريّة الآثار، وذلك خلال حفل أقيم في باحة القصر وحديقته ، وعادت ساعة قصر
المزار تدقّ منذ بداية العام 2013 .
|
أما حالياً
، جميل ان يعاد ترميم قَصر المزار او "مدرسة
مار لويس المزار غزير" بعد قرن تقريبا على اقفال المدرسة وهجر القصر.
لكن الاسف ان قصر المزار،
منارة العلم والمعرفة كما اراده المؤسس
المونسنيور لويس زوبن الاول وجمعبة مار لويس، تم اغتياله حين حول الى مركزا تجاربا
ثقافيّاً اجتماعيّاً غير عادي مخصص لتنظيم حفلات الزواج للاغنباء، الباهظة الكلفة.
نعم منذ قرن اقفلت مدرسة مار لويس في قصر
المزار، بعد حكم السلطنة العثمانية بالاعدام على ريئس المدرسة المونسينيور
لويس زوين الثاني الذي سهر على ازدهار المدرسة وشهرتها .
صحيح ان علم المونسينيور لويس زوين الثاني
وحنكته السياسية قد ازعجت العثمانيين في الظاهر، لكن اعتقد بعد التحليل
للاحداث ان ازدهار مدرسة "مار لويس في قَصر المزار" وشهرتها كانا سبب الازعاج الاول
للاقطاع اللبناني الماروني وللكنيسة المارونية من خلال رئيس اساقفة بيروت للموارنة،
المطران يوسف الد بس، ومدرسة الحكمة، وذلك للتالي:
-
انظر، رسالة
للمونسنيور لويس زوين الاول الى رئيس
مجمع الايمان في روما تاريخ 3 شباط 1879،
من محفوظات المجمع الشرقي المقدس لنشر
الايمان في روما.
- رفض الاقطاع الماروني ووجهاء
عائلاته في تاريخه، عن سابق تصور وتصميم،
من قيام هكذا مدارس ناجحة في منطقة فتوح
كسروان
- ان ازدهار مدرسة "مار لويس
في قَصر المزار" وشهرتها العلمية، كانا
سبب لقبول مدرسة الحكمة في بيروت
تلامدة مدرسة "مار لويس في قَصر
المزار" دون اعتلراض
- يفال، انه كان هناك اتفاق بين
مدرسة الحكمة في بيروت ومدرسة مار
لويس في قَصر المزار بتخصيص مفعدين
دراسيين مجانا في مدرسة الحكمة كوقف
لعائلة ال زوين. ويقال ان
المونسينيور جريس زوين الغى هذه الاتفاقية
عندما شغل منصب رئيس\مدير مدرسة الحكمة في
بيروت.
- اما المفارقة الاكبر لماذا ارسلت
اسقفية بيروت للموارنة، المونسينيور جريس
زوين الى الولايات المتحدة الاميركية
للخدمة هناك، اهو لمراقبة
ومنع المونسينيور لويس زوين الثاني من
العودة الى لبنان واعادة فتح مدرسة مار
لويس في قَصر المزار.
اهو صدفة او تاكيدا لهذه الفرضية،
فالمونسينيور جريس زوين عاد من خدمته في
الولايات المتحدة الاميركية الى لبنان،
بعد زمن من وفات المونسينيور لويس زوين
الثاني - توفي سنة 1950
|
|
صحيح ما حدث قد حدث، لكن التاريخ ظالم، لهذا على
المرحعبات الكنسية ان تكون على علم بهذا |
اقتراح
كم هو جميل ان يكون ملحق بهذا المركز التجاري الثقافي الاجتماعي في قصر
المزار، مدرسة مهنية فندقية تكنولوجية متخصصة بالمهن التي تتطلبها هكذا حفلات
زواج وما شابه. فيعود ويغدو قصر المزار " منارة علم ومعرفة وثقافة واجتماع
كما ارادها المؤسس المونسنيور لويس زوبن الاول وجمعبة مار لويس " |
|
|
|
|
|
|
|
قَصر المزار او مدرسة مار لويس في غزير، كسروان،
لبنان |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
www.puresoftwarecode.com
: |
|
HUMANITIES
Institute |
ART Institute &
Others |
SOFTWARE Institute |
CHRISTIANITY Institute |
|
|
"Free,
100 Software Programming Training Courses" |
|
History of the MARONITES in
Arabic |
Basilica Architecture, in the Shape of a
Cross |
VISUAL STUDIO 2010 in
English |
Holy BIBLE in 22 Languages and Studies
... |
Le HANDICAP c'est quoi ? (in
French) |
Old Traditional Lebanese
houses |
VISUAL STUDIO .NET, Windows & ASP in
En |
220 Holy Christian ICONS |
Drugs and Treatment in English, french,
Arabic |
5 DRAWING Courses & 3
Galleries |
VISUAL STUDIO 6.0 in
English |
Catholic Syrian MARONITE Church
|
Classification of Wastes from the Source in
Arabic |
Meteora, Christianity Monasteries -
En, Ar, Fr |
Microsoft ACCESS in
English |
HOLY MASS of Maronite Church - Audio in
Arabic |
Christianity in the Arabian Peninsula in
Arabic |
Monasteries of Mount Athos &
Pilgrimage |
PHP & MySQL in English |
VIRGIN MARY, Mother of JESUS CHRIST
GOD |
Summary of the Lebanese history in
Arabic |
Carved Rock Churches, Lalibela -
Ethiopia |
SOFTWARE GAMES in English |
SAINTS of the Church |
LEBANON EVENTS 1840 & 1860, in
Arabic |
|
WEB DESIGN in English |
Saint SHARBEL - Sharbelogy in 10 languages,
Books |
Great FAMINE in LEBANON 1916, in
Arabic |
my PRODUCTS, and Statistiques
... |
JAVA SCRIPT in English |
Catholic RADIO in Arabic, Sawt el
Rab |
Great FAMINE and Germny Role 1916, in
Arabic |
|
FLASH - ANIMATION in
English |
Saint SHARBEL Family - Evangelization |
Armenian Genocide 1915 in
Arabic |
4 Different
STUDIES |
PLAY, 5 GAMES |
Читать - БИБЛИЯ и
Шарбэль cвятой, in Russe |
Sayfo or Assyrian Genocide 1915 in
Arabic |
SOLAR Energy & Gas
Studies |
|
Apparitions
of Virgin Mary - Ar |
Christianity in Turkey in
Arabic |
WELCOME to LEBANON |
SAADEH BEJJANE Architecture |
Andree Zouein
Foundation |
|
YAHCHOUCH, my Lebanese
Village |
CARLOS SLIM HELU
Site, new design |
|
Prononce English and French and Arabic
Letters |
ZOUEIN, my Family - History &
Trees | |
|
|
|